عصب الشارع
صفاء الفحل
من المؤسف ان تطلق اللجنة الامنية للبشير التي يقودها البرهان علي مظاهرات الشباب المنادية بالحرية والسلام والعدالة (إرهاب) بينما نحن نعيش علنا دولة الإرهاب التي تصر علي البقاء رغم الرفض الشعبي الكامل لها من كل بيت وشارع وطفل وكهل ..
يوم حافل بالبسالة والقوة رغم البطش والقتل والإرهاب خرج فيه الشباب بالعديد من مدن البلاد قابلتها عصابة البرهان في مجلس الامن الكيزاني بتكوين قوة خاصة متخصصة في المزيد من القتل والارهاب بدلا عن الاعتذار للشعب السوداني علي قتلهم وسحلهم في مجزرة جديدة تضاف الي جرائمه البشعة التي ارتكبها منذ فض اعتصام القيادة ..
الامر المؤسف كيف لشرفاء القوات المسلحة السكوت علي ان يقوم المجلس العسكري الانقلابي بتكوين قوة مكافحة إرهاب الشعب السوداني من مجموعة من المليشيات والمرتزقة وهم المسؤولين عن حماية هذا الشعب وهؤلاء الشرفاء (صامتون) .
هل أصبح جنودنا البواسل يخشون سطوة هولاء المرتزقة اما ان قواتنا المسلحة لم تعد قادرة علي حماية المواطنين .
لم يتبق أمام الشعب السوداني بعد الصمت المريب لقواته المسلحة دون ان تتحرك لحمايتة سوي التتريس الكامل للبلاد والعصيان المدني الشامل فالموت جوعا اكرم من الموت صمتآ ..
فعل هشتاق … ترس بس .
خسارة الجيش الكان جيش بقى ديش، ديش بوابات القيادة العامة بتاعته حارسينها الجنجويد، دباباته مفاتيحها عند الجنجويد، قائده العام حرسه من الجنجويد، كبار ضباطه عميد وعقيد يقوم الجنجويد باعتقالهم وجلدهم، وفد عسكري اسرائيلي يصل البلاد بدعوة من الجنجويد، تم قتل وحرق واغتصاب أبناء الشعب السوداني في حرم قيادته العامة بواسطة الجنجويد المرتزقة !!!!!! وبعد دا كله تسألين عن الجيش؟ الجيش انتهى يا رجالة للأسف الشدييييييييييييد