أخبار السودان

فرنسا تدعو إلى وقف إطلاق نار عاجل في السودان

أكدت فرنسا التزامها بوحدة وسلامة أراضي السودان. ودعم إعادة تأسيس انتقال سياسي موثوق وشامل نحو حكومة واحدة بقيادة مدنية، مشددة على أن خريطة الطريقة التي قدمتها السلطات السودانية لاستعادة الانتقال السياسي تستوجب  المشاركة الفعالة من جانب جميع الأطراف السياسية والاجتماعية السودانية في عملية واحدة.

وقال جاي دارمادهيكاري، نائب الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة في كلمة بجلسة مجلس الأمن الدولي حول السودان أمس الأربعاء، لا يزال السودان يعاني من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. هذه الأزمة هي النتيجة المباشرة للصراع بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع وحلفائهما.

وأضاف: “ولإنهاء هذه المعاناة الإنسانية التي لا تطاق، من الضروري أن يتوصل الطرفان إلى وقف لإطلاق النار، كما طلب هذا المجلس. وعلاوة على ذلك، يجب على الدول الأعضاء الامتناع عن أي عمل من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم التوترات وتأجيج الصراع”.

وأعربت فرنسا عن قلقها إزاء النوايا التي عبرت عنها مختلف الأطراف السياسية والاجتماعية والمسلحة لتشكيل الحكومات من جانب واحد. وتدعو جميع القادة السودانيين إلى عدم تفاقم الأزمة السياسية والأمنية والإنسانية التي تؤثر بالفعل على البلاد.

كما دعت جميع الأطراف المعنية إلى الانخراط بحسن نية في الإطار السياسي بين الأطراف السودانية الذي ييسره الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية. ويتبع ذلك الندوة التي عقدت على هامش مؤتمر باريس في أبريل/نيسان 2024.

وأشار المندوب الفرنسي إلى هناك حاجة ملحة للتحرك الآن لحماية المدنيين، الضحايا الرئيسيين للصراع. وتدعم فرنسا دعوات الاتحاد الأفريقي والأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان.

وقال إنه يتعين على القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي. وتدعم فرنسا إنشاء آلية للرصد والتحقق لضمان تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها في جدة.

وأشادت فرنسا بعمل جميع العاملين في المجال الإنساني في السودان وتدعو الأطراف إلى ضمان الوصول الكامل والآمن وغير المقيد إلى كامل الأراضي السودانية، عبر الحدود وعبر خطوط المواجهة. ويجب حماية العاملين في المجال الإنساني، وفقًا لقرار المجلس رقم 2730.

وكررت دعمها الكامل لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام إلى السودان، رمضان لعمامرة، ولجميع المبادرات الوطنية والإقليمية والدولية لاستعادة السلام في السودان.

ولفت المندوب إلى أن مع مع استمرار القتال، يتزايد خطر تفتت البلاد. وندعو الأطراف والجهات الفاعلة السياسية والاجتماعية إلى التحلي بالحكمة والانخراط في المفاوضات لإنهاء الصراع وبناء مستقبل ديمقراطي في السودان، بما يتماشى مع التطلعات التي عبر عنها الشعب السوداني في ديسمبر/كانون الأول 2018.

‫2 تعليقات

  1. باي صفة لفرنسا تطلب ايقاف الحرب ما هي ليها سنتين كل هذه الدول رفعت قوقو واجلت كل رعاياها الاصليين اما زي فضيحة وزير كدا زي الزول الرحل منبيت وكان عنده كلب ما في طريقة يرفعوا بيها الكلب تجد الكلب يهرول وراء العربة في واحدين كان عاملين فيها ثوار وشجعان وقت الشجاعة وظروف الشجاعه تركوا المواطن يواجهه مصيره ((( ……………….. نشرت صحيفة “صاندي تلغراف” تقريرا قال فيه؛ إن فرنسا والولايات المتحدة تخلصت من جوازات طالبي التأشيرات السودانيين، تاركة إياهم عالقين في محور الحرب التي اندلعت الشهر الماضي في الخرطوم………………………وصلت مروحيات تشينوك حاملة على متنها قوات الكوماندوز، وهبطت خلف السفارة في بعد منتصف 23 نيسان/ أبريل، كان الطابق الرابع ممتلئا بأكياس من الورق المخروط. واحتوى كوم الأكياس على أوراق تعتبر مهمة للسودانيين، جوازات سفرهم، وبعضهم تركها في السفارة قبل أيام من اندلاع الحرب، وبعضها تعود للعاملين في السفارة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..