(كسار قلم مكميك) – حقيقه الرواية..


[/CENTER] تعرض سعادة السفير د .حسن عابدين في مقاله المعنون ب (تحقيق الروايات الشفاهية: ود جاد الله.. كسار قلم “مكميك”؟ ! ..رواية .. منحولة. . مصنوعة) والمنشور بتاريخ (23 يوليو 2018).. تعرض للحادثة الشهيرة التي كسر فيها الشيخ عبدالله ود جاد الله قلم الإداري البريطاني ونائب مفتش بارا بمنطقة شمال كردفان .. هارولد ميكمايكل .. واصفاً الحادثة ذاتها بأنها محض إختلاق بلا أسانيد أو مصادر تدعم صحتها . ومضى الدكتور عابدين لأبعد من ذلك حين تحدث عن تفاصيل النزاع حول آراضي المرعى بين الكواهله والكبابيش التي ادت لعزل الشيخ عبدالله ود جاد الله من نظارة الكواهله – ليخلص إلى أن الرواية التي تناقلها السودانيون في هذا الشأن هي روايه مصنوعه يمكن تصنيفها في سياق الشائعة التي تم تناولها عبر الأجيال في مجتمعاتنا من خلال أدب الحكاية الشعبي والتراث الغنائي المحلي . و قد لخص الدكتور عابدين أسباب رفضه للحقائق التي قدمنا لها فيما يلي :
1- أن الإداري ماكمايكل في كتابه (قبائل شمال ووسط كردفان) الذي نشر في عام 1912, لم يذكر الحادثه رغم انه كتب عن قبيلة الكواهله وذكر زعيمهم عبدالله ود جاد الله .
2- أشار د .عابدين إلى أنه في بحثه عن الروايه لم يجد مصدرا موثقاً يساند ما حدث عن روايه كسر القلم .
3- ذكر د. عابدين أن ريتشارد هيل في كتابه (معجم تراجم اعلام السودان) قد ذكر سيرة الشيخ ود جاد الله دون أن يشير لحادثه كسر القلم.
4- أشار د . عابدين أن عبدالله ود جاد الله نتيجة لولائه للمهدية والامام المهدي.. فقد قام المهدي بتزويجه احدى بناته .
والذي لا شك فيه هو أن الدكتور حسن عابدين قد أخطأ بوضوح فيما ذهب إليه . و قد رأينا أنه من الأصوب تحليل تلك الأسباب التي أوردها وتبيين خطأ الإعتماد عليها في نفي واقعة تاريخية معروفة و مثبتة بعدة مصادر كحادثة المواجهة الباسلة لشيخ قبيلة الكواهلة مع المفتش الانجليزي ماكميكل والتي كسر فيها الشيخ عبدالله قلم الأخير و قذف به الى الأرض رافضاً جبروت السلطة الاستعمارية الانجليزية .
فلنبدأ بما قاله الدكتور عن إهمال ماكمايكل لحادثة كسر القلم في كتابه (قبائل شمال ووسط كردفان) وبالتالي افتراضه ان تلك الواقعة لم تحدث . فالذي لم يتطرق اليه د .حسن عابدين هنا هو أن الأوراق الخاصة بماكمايكل و المحفوظة بإرشيف جامعه درم البريطانية تحتوي على مقال عن وفاه الشيخ عبدالله جاد الله في سنه 1959. و هو ذات المقال المكتوب للإداري جون هاميلتون في سنه 1959م (عمل كمساعد لمفتش بارا في نهاية العشرينيات) المفهرس تحت الرقم
SAD.586/5/71 ..
وفيه أشار كاتب المقال الى تلك الحادثة قائلاً : “إكتسب عبدالله جاد الله الشهرة عبر لقبه (كسار قلم مكميك ) – الرجل الذي كسر قلم مكمايكل. . في سياق مشاجرة مع السير هارولد مكمايكل، عندما ضرب القلم في الطاوله حتى انكسر؛ مما ادى الى سجن الشيخ عامين وعزله من النظارة”. ولا شك أن هذا المصدر يثبت بوضوح أن واقعة القلم تلك.. تناولتها أقلام انجليزية وبالتالي يتأكد أن ما إستند اليه الدكتور حسن عابدين في تكذيب تلك الحادثة لم يكن دقيقاً .
وبالرجوع الى ما ذكره ماكمايكل نفسه بهوامش النسخة الانجليزية من كتابه بالصفحة رقم 201 والتي أورد فيها عزل ود جاد الله .. يتضح لنا أكثر أن عدم ذكر ماكمايكل لحادثة كسر القلم يرجع لما لقيت سلطته الاعتبارية كإداري انجليزية من إهانة بسبب تلك المواجهة الشجاعة التي واجهه بها الشيخ عبدالله وبدلاً عن ذلك اتجه ماكمايكل نحو الإقرار بذلك ضمناً في أوراقه الخاصة المودعة بدرم . وكان الأجدى بالدكتور عابدين كباحث هنا هو الاطلاع على كافة المصادر بخصوص ما أراد أن يكتب عنه قبل أن ينجرف نحو إنكار هذه الحقائق جملة وتفصيلاً .
وقد يكون من المهم ايضاً الإشارة لما أضافه المؤرخ السعودي بروفيسر طلال اسد الذي خصص دراسته عن قبيلة الكبابيش حين ذكر أن موقف عبدالله ود جاد الله مع الادارة البريطانية أكسبه اعجاباً وتقديراً بين السودانيين على الرغم من التكلفة العالية التي دفعها نظير مواقفه الصارمة تجاه الحكم الاستعماري مما أدى لخسارته لمنصب النظارة على المستوى الشخصي .
(The Kababish Arabs: Power, Authority and Consent in a Nomadic Tribe . صفحه 169-170)
أما عما قاله ريتشارد هيل .. فإن أي متتبع دقيق لتاريخ تلك الفترة سيلحظ ما احتوى عليه كلام هيل من أخطاء تصل لمستوى المغالطات أحياناً .. إذ انه لم يذكر حتى التاريخ الصحيح لعزل الشيخ بل قال انه عزل من النظارة في عام 1916 . و الصحيح ان الشيخ عزل عام 1910م مباشرة بعد الحادثة. و اشار هيل في نفس كتابه إلى ان الشيخ توفى في عام 1922 . تلك كانت معلومة تاريخية أخرى جانبت الحقيقة .. لأن الشيخ عبدالله و د جادالله بقي على قيد الحياة بعد عزله من الزعامه بين منطقه الشقيق والجزيرة ابا وكان وكيلاً للسيد عبدالرحمن المهدي في الدويم-القطينه كما ورد في كتاب (الامام عبدالرحمن المهدي – مداولات الندوة العلميه للاحتفال المئوى، صفحه 140). وفي نفس الإتجاه ، أشار بروفيسر موسى عبدالله حامد إلى ان الشيخ عبدالله جاد الله كان من الحاضرين ومن قادة فرسان الانصار في زيارة الحاكم العام السير جيفري ارشارد الى الجزيرة ابا في فبراير 1926م (إستقلال السودان بين الواقعية والرومانسية ، صفحه 52). كل هذا يثبت عملياً ان عبدالله ود جاد الله قد عاش بعد عام 1922 وبالتالي يثبت غفلة هيل ومن بعده الدكتور حسن عابدين عن حقائق تاريخية في غاية الأهمية .
أما عن واقعة تزويج الإمام المهدي لإبنته من الشيخ عبدالله ود جاد الله التي أشار إليها الدكتور عابدين مخطئاً .. فإن الصحيح هنا .. أنه عندما قامت الثورة المهدية كان عبدالله ود جاد الله دون الخامسة عشرة عمراً . وبالتالي كان يتعين على الدكتور أن يعلم أن زواج الشيخ عبدالله من بنت المهدي قد حدث بعد وفاة المهدي وبالتحديد بعد سقوط الدوله المهدية حينما تزوج السيدة ام سلمة بنت الامام المهدي (ارملة الامير عثمان-شيخ الدين ابن الخليفة عبدالله). لذلك يبقى من المهم هنا الإشارة إلى القول بأن المهدي زوج بنته للشيخ عبدالله في حياته _ كما قال الدكتور _ ليس صحيحاً.
ولكن بالعودة لحادثة كسر القلم فإن عدد من المصادر التاريخيه و منها تقرير حكومه السودان المسمى “كردفان ومنطقه غرب النيل الابيض بتاريخ 1912م” (بعد عامين من الحادثه) ، اشارت الى ان عزل الشيخ كان نتيجه لخلاف حول حقوق ملكية حفير مياه حول ارض كانت مصدر نزاع بين قبيلتي الكبابيش والكواهلة ويبدو أن وجود عبدالله ود جاد الله كطرف في هذا النزاع بتاريخ مواجهاته مع البريطانيين منذ معركة كرري التي قاتل فيها فارساً ضد قواتهم .. قد عزز الخلاف ، حيث لم يستطيع الشيخ الصبر على استفزازات ماكمايكل له حين استجوبه الأخير و جاء رده سريعاً بإنتزاع القلم من يد الخواجة و كسره عنوة أمام جميع الحاضرين . على العموم أشار ذلك التقرير بوضوح لتدخل الحكومة بعد ذلك لعزل ود جاد الله و تعيين احمد عبدالقادر الاعيسر ناظراً للكواهلة.
ويبدو أن سياسه الحكومه لم تختلف مع السنوات حيث يشير المؤرخ البريطاني جستين ويليس انه رغم استقلاليه ادارة الكواهلة من الكبابيش الا ان حكومة السودان قد استمرت في سياستها المعادية تجاه القبائل الموالية تاريخياً للثورة المهدية مثل الكواهلة . و أشار ويليس أيضاً انحياز السلطة الاستعمارية الانجليزية في منطقه شمال كردفان للشيخ علي التوم ناظر الكبابيش؛ حينما ساندته في الثلاثينات لتأسيس محكمه رئيسية لإدارة الكبابيش ووعدته بالسلطه الكاملة على ما حوله من القبائل وذلك عن طريق اضافه محاكم القبائل المجاورة مثل الكواهلة الى محكمته لتكون له الكلمة العليا في شؤونهم .
(حكم: كريولية السلطة في السودان الثنائي، صفحه 40).
لقد كانت عملية كسر عبدالله ود جاد الله لقلم الاداري ماكمايكل (الذي كان يمثل بريطانيا العظمى) في جوهرها هي إسقاط واضح لهيبة و مهابة كلل بها ماكمايكل سلطته الاستعمارية طويلاً مما أدى لإهانته امام جميع اعوان السلطه والقبائل مما استدعى البروفيسر عبدالله علي ابراهيم للأشارة لأبيات الشاعرة في الاغنية (عشميق الاصم) و التي وثقت لشجاعه ود جاد الله وحادثه كسر القلم :
عليك بجر النم يا دقر الحرائق
أصبحت كاتم السم عشميق الأصم
شدولو ركب فوق اصهبا وحشي
رايو مكملو وكلامو ما هبشي
اديتكم أمانه متقنعه وتمشى
عاشقانى الامانه ضيف الهجعه يتعشى
علكيكا كبير ماكميك جنى هكسى
ان مصطلح هكسى المستعمل يشير الى الجنرال البريطاني ويليام هيكس الذي لقى هو وجيشه حتفهم في معركه شيكان التاريخيه بسلاح الثورة المهدية ؛ وقد حلل عبدالله علي ابراهيم ابيات الشاعرة مستورة بت كوكو حين ذكر مقارنة كلماتها لتحدي عبدالله ود جاد الله لماكمايكل وكسره لقلمه بعملية كسر الانصار لجيش هيكس في معركة شيكان.
خلاصة القول ، أن واقعة كسر قلم المفتش البريطاني بواسطة الشيخ عبدالله ود جاد الله قد شكلت في مضمونها رمزية مهمة لأدب المقاومة الشعبية عند السودانيين في مراحل الاستعمار البريطاني الأولى .. لذلك جاء تناقلها عبر الأجيال المتتابعة مناسباً و موازياً لما شكلته تلك الواقعة من أثر عميق في الوجدان الشعبي الوطني ، استند على وقائع تاريخية حقيقية جزمت بصحتها عدد من المصادر المحلية والأجنبية .
محمود مادبو
[email][email protected][/email]
شكرا للاستاذ مادبو على مقالك الرائع والرد الكافي
التحية للاستاذ مادبو احسنت الرد على هذا المايوي حسن عابدين الذي اكل من كل موائد الدكتاتورية وصار وكيل وزارة الخارجية في عهد دبلوماسية الكيزان البائس والآن يريد ان يأكل من مائدة تاريخ الرجال الذين ضحوا من اجل الوطن . هكذا هم الكيزان و أزلامهم هدفهم تشويه التاريخ لخدمة اغراضهم . اسهل شي انك تحكم شعب يحتقر تاريخه
ياخي الزول ده لو كسر عصاة ماكميك ولا سيفو ولا حتى يدو ده مفروض يفخروا بيهو و يغنوا ليهو لكن ان يكسر قلمو فدي ما شايف فيها اي بطولة فالقلم علامة للاستنارة وتكسيره علامة للجهل وانا متأكد انو الإجراء الوحيد العملو الخواجة ماكميك بعد تكسير قلمو انو مشى اشترى قلم جديد.
افحمت د.حسن عابدين فحم مبرِح
سلام وتحية
بعيد حوالى أكثر من 104 سطرا….وبغض النظر عن موقفنا من الاستاذ (حسن عابدين)…يظل مقال الاستاذ(مادبو)…مؤكداَ لشفاهية (حكاية كسر قلم مكميك)…مثلها مثل الكثير من (شفاهيات واساطير ) حقبة المهدية…وهي لا تختلف عن شفاهيات معاصرة جدا جدا (كفيت وصفع السفاح نميري لموظفيه)!!!
هل يعقل هذا؟؟؟!!!
(الكفيت ) لا يتم في غياب (الحضرة)والمشاهدة والتداول…!!!
…كذلك كسر قلم الموظف الاستعماري (الرفيع!!) لو تم…لتم في حضور ومشاهدة …ولكان له مابعده من رد فعل (عنيف ما في ذلك ادنى شك )…ولتوفر له االتدوين والتوثيق والتسجيل المنضبط هنا وما وراء البحار….ولما احتجنا لمراجعة حسن عابدين…ول(مطاردة) مادبو….والحادثة موضع التعليق -إن وقعت- فهي لم تقع في عهد النبي هود…إنه تاريخ جد قريب….يمكن ضبط وقائعه وإثباته
…على االعموم كثير من تاريخنا (حكي حبوبات)…و(ردحي لكبار السن)…لا يقف أمام (العرضة التاريخية ووقوانينها) المحمكة!
بل تبعث على السخرية….(كسار قلم مكميك)!!
لم تاتي بشئ مفيد كلام انشائي يزكرني بمادة التاريخ في المدرسه الثانويه بخلق بطولات لاشخاص بما ليس فيهم انه تاريخ سياسي واجتماعي مزور تمت كتابته بما يتوافق مع مزاج المؤرخين ومؤلفي المقررات الدراسيه اعتمادا علي غناء الحكامات وبعض الشعراء الذين يجيدون تأليف القصائد باللغه الدارجيه….
يا سلام على المقال والسرد
التحية لك استاذ محمود مقال فعلا متسلسل و مرتب و السرد موثق بالدﻻئل التاريخية ، بارك الله فيك
ان الحملة المستعرة هذه الايام والسهام الموجهه نحو قادة الثورة المهدية وثورة ٢٤ و تشويه ثورتي الشعب في اكتوبر وابريل ، الهدف منها ليس الامام المهدي او عبدالله جاد الله او عبدالفضيل الماظ في شخصهما بل المقصود (الرمز التاريخي) ذلك لإلغاء ارادة الشعب وعزيمته بتشويه رموزه التاريخيه الملهمه التي تتعارض غاياتها في الحرية والإنعتاق ، مع مشاريعهم .
شكرا للاستاذ مادبو على مقالك الرائع والرد الكافي
التحية للاستاذ مادبو احسنت الرد على هذا المايوي حسن عابدين الذي اكل من كل موائد الدكتاتورية وصار وكيل وزارة الخارجية في عهد دبلوماسية الكيزان البائس والآن يريد ان يأكل من مائدة تاريخ الرجال الذين ضحوا من اجل الوطن . هكذا هم الكيزان و أزلامهم هدفهم تشويه التاريخ لخدمة اغراضهم . اسهل شي انك تحكم شعب يحتقر تاريخه
ياخي الزول ده لو كسر عصاة ماكميك ولا سيفو ولا حتى يدو ده مفروض يفخروا بيهو و يغنوا ليهو لكن ان يكسر قلمو فدي ما شايف فيها اي بطولة فالقلم علامة للاستنارة وتكسيره علامة للجهل وانا متأكد انو الإجراء الوحيد العملو الخواجة ماكميك بعد تكسير قلمو انو مشى اشترى قلم جديد.
افحمت د.حسن عابدين فحم مبرِح
سلام وتحية
بعيد حوالى أكثر من 104 سطرا….وبغض النظر عن موقفنا من الاستاذ (حسن عابدين)…يظل مقال الاستاذ(مادبو)…مؤكداَ لشفاهية (حكاية كسر قلم مكميك)…مثلها مثل الكثير من (شفاهيات واساطير ) حقبة المهدية…وهي لا تختلف عن شفاهيات معاصرة جدا جدا (كفيت وصفع السفاح نميري لموظفيه)!!!
هل يعقل هذا؟؟؟!!!
(الكفيت ) لا يتم في غياب (الحضرة)والمشاهدة والتداول…!!!
…كذلك كسر قلم الموظف الاستعماري (الرفيع!!) لو تم…لتم في حضور ومشاهدة …ولكان له مابعده من رد فعل (عنيف ما في ذلك ادنى شك )…ولتوفر له االتدوين والتوثيق والتسجيل المنضبط هنا وما وراء البحار….ولما احتجنا لمراجعة حسن عابدين…ول(مطاردة) مادبو….والحادثة موضع التعليق -إن وقعت- فهي لم تقع في عهد النبي هود…إنه تاريخ جد قريب….يمكن ضبط وقائعه وإثباته
…على االعموم كثير من تاريخنا (حكي حبوبات)…و(ردحي لكبار السن)…لا يقف أمام (العرضة التاريخية ووقوانينها) المحمكة!
بل تبعث على السخرية….(كسار قلم مكميك)!!
لم تاتي بشئ مفيد كلام انشائي يزكرني بمادة التاريخ في المدرسه الثانويه بخلق بطولات لاشخاص بما ليس فيهم انه تاريخ سياسي واجتماعي مزور تمت كتابته بما يتوافق مع مزاج المؤرخين ومؤلفي المقررات الدراسيه اعتمادا علي غناء الحكامات وبعض الشعراء الذين يجيدون تأليف القصائد باللغه الدارجيه….
يا سلام على المقال والسرد
التحية لك استاذ محمود مقال فعلا متسلسل و مرتب و السرد موثق بالدﻻئل التاريخية ، بارك الله فيك
ان الحملة المستعرة هذه الايام والسهام الموجهه نحو قادة الثورة المهدية وثورة ٢٤ و تشويه ثورتي الشعب في اكتوبر وابريل ، الهدف منها ليس الامام المهدي او عبدالله جاد الله او عبدالفضيل الماظ في شخصهما بل المقصود (الرمز التاريخي) ذلك لإلغاء ارادة الشعب وعزيمته بتشويه رموزه التاريخيه الملهمه التي تتعارض غاياتها في الحرية والإنعتاق ، مع مشاريعهم .
الله اكبر ولله الحمد ، اللهم ارحم كل شهيد سوداني قاوم الاستعمار ، الحرية لا تباع ولا تشتري . هذا تاريخ من التضحيات ما ينكره الا خفاش يغالط ظهور ضوء النهار
الاستاذ محمود تحية وسلاما عاطرا
شكرًا لك وانت تكتب تاريخنا العظيم
شكرًا وانت تذكر المصادر والمراجع التي تؤكد الحقائق بالعلم والحجة والمنطق
هذا الشعب عظيم وتاريخه اعظم ولكن جرذان الكيزان أرادوا له ان يتقزم
الحمدلله نحن سودانيين اولاد بلد نفخر بالمهدي الامام ودقنة وعلي عبداللطيف والأزهري و والمحجوب وألما عندو تاريخ يمشي يفتش لي تاريخ
اللهم ارحم ابطالنا ودخلهم برحمتك الجنة يا الله
شكرااااااااا للمقال الضافي الجميل الذي يوضح ويبين الحقائق لكل ذي بصيرة ..وردي ع بقايا المصريين والهكسوس بانو التاريخ لا يجامل وان الحقائق مثبته تاريخيا ..لكن المقال مفروض يفتح اذاننا واعيننا لماذا بعد الاستقلال نجد اسر بعينها وقبائل بعينها لديها السلطة وهي اقل من الناحية العددية اذا ما قورنت ببقية القبائل الاخري هذا لعمري دليل ماثل الي يوم الناس هذا ع تواطئهم مع المستعمر والاستكانة له لذلك عندما خرج ترك السلطة لهم وكانوا قبل المستعمر لا شيئ يذكر واخص بالذكر القبائل النيلية …شوايقة …جعليين…دناقلة …فهم مجتمعين …تعدادا لا يعادلون اصغر قبيلة سودانية ؟؟!! ولسوف تجد هذا العابدين احد هذه القبائل ….واذا رجعنا للتاريخ اين موقع هذه القبائل من السلطة قبل المستعمر …تاريخيا كانت ابعد ما تكون منها كانت السلطة عند العبدلاب والفونج …المتمثلة بالسلطنة الزرقاء وهم احد رعاياها اذن ماذا حدث لهذا الانقلاب ومنذ 56 انقلبت الاية ان لم يكن التواطؤ مع المستعمر هكذا يجب مقابلتهم بالحقائق وانصاف ابطالنا ومجاهداتهم وبطولاتهم وتوضيح زيفهم وضلالهم طوال هذه السنوات ….
شكراً أستاذ محمود مادبو…تجد تعليقي علي موضوع د. حسن عابدين ضمن التعليقات الأخرى حيث أتفق معكم تماماً أن د. حسن عابدين قد استقى معلوماته من الخصم وهو المُسْتَعْمِر!!
من الافضل لكاتب المقال ان يسعى لاثبات الحادثة عن طريق الروايات المحلية في السودان لأنه حتى اقوى شاهد اورده في هذا المقال يبدو انه يعتمد على ما تداوله الناس فمقال جون هاملتون كتب سنة 1959 و ذكر هاملتون بعد اكثر من ثلاثين عاما من الحادثة ان الشيخ ود جاد الله اشتهر و لم يذكر مصدرا معينا مما يعني انه بنى كلامه على ما تداولته الاوساط الشعبية السودانية .
( حتوي على مقال عن وفاه الشيخ عبدالله جاد الله في سنه 1959. و هو ذات المقال المكتوب للإداري جون هاميلتون في سنه 1959م (عمل كمساعد لمفتش بارا في نهاية العشرينيات) المفهرس تحت الرقم
SAD.586/5/71 ..
وفيه أشار كاتب المقال الى تلك الحادثة قائلاً : “إكتسب عبدالله جاد الله الشهرة عبر لقبه (كسار قلم مكميك ) – الرجل الذي كسر قلم مكمايكل. . في سياق مشاجرة مع السير هارولد مكمايكل، عندما ضرب القلم في الطاوله حتى انكسر؛ مما ادى الى سجن الشيخ عامين وعزله من النظارة”. )
من الافضل لكاتب المقال ان يسعى لاثبات الحادثة عن طريق الروايات المحلية في السودان لأنه حتى اقوى شاهد اورده في هذا المقال يبدو انه يعتمد على ما تداوله الناس فمقال جون هاملتون كتب سنة 1959 و ذكر هاملتون بعد اكثر من ثلاثين عاما من الحادثة ان الشيخ ود جاد الله اشتهر و لم يذكر مصدرا معينا مما يعني انه بنى كلامه على ما تداولته الاوساط الشعبية السودانية .
( حتوي على مقال عن وفاه الشيخ عبدالله جاد الله في سنه 1959. و هو ذات المقال المكتوب للإداري جون هاميلتون في سنه 1959م (عمل كمساعد لمفتش بارا في نهاية العشرينيات) المفهرس تحت الرقم
SAD.586/5/71 ..
وفيه أشار كاتب المقال الى تلك الحادثة قائلاً : “إكتسب عبدالله جاد الله الشهرة عبر لقبه (كسار قلم مكميك ) – الرجل الذي كسر قلم مكمايكل. . في سياق مشاجرة مع السير هارولد مكمايكل، عندما ضرب القلم في الطاوله حتى انكسر؛ مما ادى الى سجن الشيخ عامين وعزله من النظارة”. )
استاذ حسن عابدين قال داير مصدر انجليزي والمقال هذا جاء له بالمصدر الانجليزي
مكي الإعيسر أحد أعيان مدينة بارا، قال لـ(اليوم التالي) إن تاريخ إنشاء المحكمة كان قبل حكم الاستعمار الثنائي في قرية أم سعدون غرب محلية بارا، لتتحول بعد ذلك إلى قلب المدينة. وكشف عن القضية الشهيرة في تاريخ محكمة (زانوق) التي نتجت عنها مقولة (كسّار قلم مكميك). وأضاف: يعود أصل الحكاية لإحجام بعض القبائل عن دفع وتوريد ضريبة القطعان ما أدّى لمحاكمة أحد مشائخ تلك القبائل، كان يدعى الشيخ عبدالله ود جاد الله، وانعقدت المحكمة برئاسة المفتش الإنجليزي المستعمر (ماك مايكل) وجاء الحكم في غير صالح عبدالله ود جادالله، وعندها تناول المفتش قلمه لكتابة حيثيات الحكم الذي صدر، فما كان من ود جاد الله إلا أن أمسك بالقلم ليمنع المفتش من الكتابة وقام بكسره، فاندهش الجميع وتوتر المفتش كثيراً لإقدامه على اعتراضه والتقليل من هيبته وموقفه، فقام بإصدار حكم على ود جاد الله يقضي بأن تسلخ وتعرى باطن رجليه وأمره بالسير حافياً أمام الناس، فقامت جاريته بمناداته (توري.. توري).. فالتفت قائلاً: (لعل تورك ما جاب لو ضلعة) أي لعل ثورك ما تغيرت مشيته من الألم.. ومن هنا سمي هذا الشيخ باسم (كسّار قلم ماكميك).
تسلم والله مقال رائع وسرد وافى ومقنع وموثق ومسنود بالمراجع لكل من بتشكك ويسعى لتشويه تاريخ السودان ومحوه .سلم يراعك
تسلم مقال رائع وجميل؛ رد ماتع، شافي وكافي وممتع
المؤسف حقا ان احفاد و اسباط الذين كانوا في معسكر الغزاة يغضبهم جدا ان يكون اسلافنا ابطال ناصروا المهديه لذلك تجدهم يبخسون الناس اشياءهم و من قبل مثل هذا قلل من شأن ثورة ود حبوبه و لكن ستبقي الحقيقه هي ان المهديه ثورة وطنيه رغم كيد الحاسدين و شيخ العرب البطل الجسور عبدالله ود جاد الله كسر قلم الغازي مك مايكل بل و طرده من السودان يا دكتور عابدين لتنعم انت و من معك بنسيم الحرية التي كان مهرها دماء الشهداء امثال عبدالله ود جاد الله كسار قلم مكميك او مك مايكل اسم اعجمي نلعب به و بالذين هزمهم عبدالله ود جاد الله و ود حبوبه و سيظل عبدالله ود جاد الله هو العاشميك الاصم
دي معلومة تاريخية ما ببتغالطوا فيها اثنين وهسي حفيد ماكميك لو جاء تانى حفيد عبد الله ود جاد بيكسر قلمو ورقبتو كمان.
دائما ….من ليس لهم شي من البطولة مثل عابدين يتفاخروون به يشككون في بطولة الاخريين…
يعني كدا يجينا واحد ناطي يقول الامام المهدي اسطورة شعبية ….خسئتم يا هؤلاء
حسن عابدين زول بندر ، لازم يقدح في موروث البادية
الله اكبر ولله الحمد ، اللهم ارحم كل شهيد سوداني قاوم الاستعمار ، الحرية لا تباع ولا تشتري . هذا تاريخ من التضحيات ما ينكره الا خفاش يغالط ظهور ضوء النهار
الاستاذ محمود تحية وسلاما عاطرا
شكرًا لك وانت تكتب تاريخنا العظيم
شكرًا وانت تذكر المصادر والمراجع التي تؤكد الحقائق بالعلم والحجة والمنطق
هذا الشعب عظيم وتاريخه اعظم ولكن جرذان الكيزان أرادوا له ان يتقزم
الحمدلله نحن سودانيين اولاد بلد نفخر بالمهدي الامام ودقنة وعلي عبداللطيف والأزهري و والمحجوب وألما عندو تاريخ يمشي يفتش لي تاريخ
اللهم ارحم ابطالنا ودخلهم برحمتك الجنة يا الله
شكرااااااااا للمقال الضافي الجميل الذي يوضح ويبين الحقائق لكل ذي بصيرة ..وردي ع بقايا المصريين والهكسوس بانو التاريخ لا يجامل وان الحقائق مثبته تاريخيا ..لكن المقال مفروض يفتح اذاننا واعيننا لماذا بعد الاستقلال نجد اسر بعينها وقبائل بعينها لديها السلطة وهي اقل من الناحية العددية اذا ما قورنت ببقية القبائل الاخري هذا لعمري دليل ماثل الي يوم الناس هذا ع تواطئهم مع المستعمر والاستكانة له لذلك عندما خرج ترك السلطة لهم وكانوا قبل المستعمر لا شيئ يذكر واخص بالذكر القبائل النيلية …شوايقة …جعليين…دناقلة …فهم مجتمعين …تعدادا لا يعادلون اصغر قبيلة سودانية ؟؟!! ولسوف تجد هذا العابدين احد هذه القبائل ….واذا رجعنا للتاريخ اين موقع هذه القبائل من السلطة قبل المستعمر …تاريخيا كانت ابعد ما تكون منها كانت السلطة عند العبدلاب والفونج …المتمثلة بالسلطنة الزرقاء وهم احد رعاياها اذن ماذا حدث لهذا الانقلاب ومنذ 56 انقلبت الاية ان لم يكن التواطؤ مع المستعمر هكذا يجب مقابلتهم بالحقائق وانصاف ابطالنا ومجاهداتهم وبطولاتهم وتوضيح زيفهم وضلالهم طوال هذه السنوات ….
شكراً أستاذ محمود مادبو…تجد تعليقي علي موضوع د. حسن عابدين ضمن التعليقات الأخرى حيث أتفق معكم تماماً أن د. حسن عابدين قد استقى معلوماته من الخصم وهو المُسْتَعْمِر!!
من الافضل لكاتب المقال ان يسعى لاثبات الحادثة عن طريق الروايات المحلية في السودان لأنه حتى اقوى شاهد اورده في هذا المقال يبدو انه يعتمد على ما تداوله الناس فمقال جون هاملتون كتب سنة 1959 و ذكر هاملتون بعد اكثر من ثلاثين عاما من الحادثة ان الشيخ ود جاد الله اشتهر و لم يذكر مصدرا معينا مما يعني انه بنى كلامه على ما تداولته الاوساط الشعبية السودانية .
( حتوي على مقال عن وفاه الشيخ عبدالله جاد الله في سنه 1959. و هو ذات المقال المكتوب للإداري جون هاميلتون في سنه 1959م (عمل كمساعد لمفتش بارا في نهاية العشرينيات) المفهرس تحت الرقم
SAD.586/5/71 ..
وفيه أشار كاتب المقال الى تلك الحادثة قائلاً : “إكتسب عبدالله جاد الله الشهرة عبر لقبه (كسار قلم مكميك ) – الرجل الذي كسر قلم مكمايكل. . في سياق مشاجرة مع السير هارولد مكمايكل، عندما ضرب القلم في الطاوله حتى انكسر؛ مما ادى الى سجن الشيخ عامين وعزله من النظارة”. )
من الافضل لكاتب المقال ان يسعى لاثبات الحادثة عن طريق الروايات المحلية في السودان لأنه حتى اقوى شاهد اورده في هذا المقال يبدو انه يعتمد على ما تداوله الناس فمقال جون هاملتون كتب سنة 1959 و ذكر هاملتون بعد اكثر من ثلاثين عاما من الحادثة ان الشيخ ود جاد الله اشتهر و لم يذكر مصدرا معينا مما يعني انه بنى كلامه على ما تداولته الاوساط الشعبية السودانية .
( حتوي على مقال عن وفاه الشيخ عبدالله جاد الله في سنه 1959. و هو ذات المقال المكتوب للإداري جون هاميلتون في سنه 1959م (عمل كمساعد لمفتش بارا في نهاية العشرينيات) المفهرس تحت الرقم
SAD.586/5/71 ..
وفيه أشار كاتب المقال الى تلك الحادثة قائلاً : “إكتسب عبدالله جاد الله الشهرة عبر لقبه (كسار قلم مكميك ) – الرجل الذي كسر قلم مكمايكل. . في سياق مشاجرة مع السير هارولد مكمايكل، عندما ضرب القلم في الطاوله حتى انكسر؛ مما ادى الى سجن الشيخ عامين وعزله من النظارة”. )
استاذ حسن عابدين قال داير مصدر انجليزي والمقال هذا جاء له بالمصدر الانجليزي
مكي الإعيسر أحد أعيان مدينة بارا، قال لـ(اليوم التالي) إن تاريخ إنشاء المحكمة كان قبل حكم الاستعمار الثنائي في قرية أم سعدون غرب محلية بارا، لتتحول بعد ذلك إلى قلب المدينة. وكشف عن القضية الشهيرة في تاريخ محكمة (زانوق) التي نتجت عنها مقولة (كسّار قلم مكميك). وأضاف: يعود أصل الحكاية لإحجام بعض القبائل عن دفع وتوريد ضريبة القطعان ما أدّى لمحاكمة أحد مشائخ تلك القبائل، كان يدعى الشيخ عبدالله ود جاد الله، وانعقدت المحكمة برئاسة المفتش الإنجليزي المستعمر (ماك مايكل) وجاء الحكم في غير صالح عبدالله ود جادالله، وعندها تناول المفتش قلمه لكتابة حيثيات الحكم الذي صدر، فما كان من ود جاد الله إلا أن أمسك بالقلم ليمنع المفتش من الكتابة وقام بكسره، فاندهش الجميع وتوتر المفتش كثيراً لإقدامه على اعتراضه والتقليل من هيبته وموقفه، فقام بإصدار حكم على ود جاد الله يقضي بأن تسلخ وتعرى باطن رجليه وأمره بالسير حافياً أمام الناس، فقامت جاريته بمناداته (توري.. توري).. فالتفت قائلاً: (لعل تورك ما جاب لو ضلعة) أي لعل ثورك ما تغيرت مشيته من الألم.. ومن هنا سمي هذا الشيخ باسم (كسّار قلم ماكميك).
تسلم والله مقال رائع وسرد وافى ومقنع وموثق ومسنود بالمراجع لكل من بتشكك ويسعى لتشويه تاريخ السودان ومحوه .سلم يراعك
تسلم مقال رائع وجميل؛ رد ماتع، شافي وكافي وممتع
المؤسف حقا ان احفاد و اسباط الذين كانوا في معسكر الغزاة يغضبهم جدا ان يكون اسلافنا ابطال ناصروا المهديه لذلك تجدهم يبخسون الناس اشياءهم و من قبل مثل هذا قلل من شأن ثورة ود حبوبه و لكن ستبقي الحقيقه هي ان المهديه ثورة وطنيه رغم كيد الحاسدين و شيخ العرب البطل الجسور عبدالله ود جاد الله كسر قلم الغازي مك مايكل بل و طرده من السودان يا دكتور عابدين لتنعم انت و من معك بنسيم الحرية التي كان مهرها دماء الشهداء امثال عبدالله ود جاد الله كسار قلم مكميك او مك مايكل اسم اعجمي نلعب به و بالذين هزمهم عبدالله ود جاد الله و ود حبوبه و سيظل عبدالله ود جاد الله هو العاشميك الاصم
دي معلومة تاريخية ما ببتغالطوا فيها اثنين وهسي حفيد ماكميك لو جاء تانى حفيد عبد الله ود جاد بيكسر قلمو ورقبتو كمان.
دائما ….من ليس لهم شي من البطولة مثل عابدين يتفاخروون به يشككون في بطولة الاخريين…
يعني كدا يجينا واحد ناطي يقول الامام المهدي اسطورة شعبية ….خسئتم يا هؤلاء
حسن عابدين زول بندر ، لازم يقدح في موروث البادية
ياخ حسن عابدين قول ليه تعال بارا شجرة اللبخ الكسرو فيها القلم لاسي موجووده ما يغالط ساي
تاريخ عامر ومجيد ولكنه مهمل الأجيال ما عارفة كتير عن هؤلاء الأبطال
الإخوة
[صادمبم]
[خالى شغل ]
و[مراقب]
[كمال ابوالقاسم محمد الحسن]
وكل الإخوة الذين يغالطون ليقللوا من شأن حادثة كسر الشيخ عبدالله جادالله لقلم الإدارى البريطانى …
أولا الحادثة حقيقية وموجودة فى الوثائق فى جامعة درام ومعها الكثيرمن الوثائق عن تاريخ السودان…
ثانيا لو لم يكن كسر القلم له رمزبته لما سجن الشيخ عبدالله جادالله لمدة سنتين وتمت إزاحته من نظارة الكواهلةوتمت مصادرة ثروته..!!!!!
وبدل الفتاوى والفصاحةدى كدى ورونا همتكم لن نقول لكم كسروا قلم مسئول جهاز العقارب الوراه المصائب ..كدى واحد فيكم يدق صدره ويمشى يكسر لينا قلم اللمبى والى الخرطوم ولا اقول ليكم كسروا قلم سكرتيره بس كفاية عليكم…
لقد سطر أجدادنا تاريخهم بأحرف من نور…الباقى عليكم…
ياخ حسن عابدين قول ليه تعال بارا شجرة اللبخ الكسرو فيها القلم لاسي موجووده ما يغالط ساي
تاريخ عامر ومجيد ولكنه مهمل الأجيال ما عارفة كتير عن هؤلاء الأبطال
الإخوة
[صادمبم]
[خالى شغل ]
و[مراقب]
[كمال ابوالقاسم محمد الحسن]
وكل الإخوة الذين يغالطون ليقللوا من شأن حادثة كسر الشيخ عبدالله جادالله لقلم الإدارى البريطانى …
أولا الحادثة حقيقية وموجودة فى الوثائق فى جامعة درام ومعها الكثيرمن الوثائق عن تاريخ السودان…
ثانيا لو لم يكن كسر القلم له رمزبته لما سجن الشيخ عبدالله جادالله لمدة سنتين وتمت إزاحته من نظارة الكواهلةوتمت مصادرة ثروته..!!!!!
وبدل الفتاوى والفصاحةدى كدى ورونا همتكم لن نقول لكم كسروا قلم مسئول جهاز العقارب الوراه المصائب ..كدى واحد فيكم يدق صدره ويمشى يكسر لينا قلم اللمبى والى الخرطوم ولا اقول ليكم كسروا قلم سكرتيره بس كفاية عليكم…
لقد سطر أجدادنا تاريخهم بأحرف من نور…الباقى عليكم…
يا سلام علي البطولة
ولله تاريخ زي دا الشعوب تفتش لي بالقروش ما تلقي زيو
احمد الله جدودي كلهم استشهدوا وقاتلوا الجيش الانجليزي في المعارك ان شا الله كلهم في جنة عرضها السماوات والأرض يوم لا ينفع مال ولا بنون
تحية وسلاما عاطرا
شكرًا لك وانت تكتب تاريخنا العظيم
شكرًا وانت تذكر المصادر والمراجع التي تؤكد الحقائق بالعلم والحجة والمنطق
هذا الشعب عظيم وتاريخه اعظم ولكن جرذان الكيزان أرادوا له ان يتقزم
الحمدلله نحن سودانيين اولاد بلد نفخر بالمهدي الامام ودقنة وعلي عبداللطيف والأزهري و والمحجوب وألما عندو تاريخ يمشي يفتش لي تاريخ
إن ما سقته لأثبات شجاعة ود جادين بنظري لا يرتقي لتأكيد القصة .. وهي بنظري – ان صدقت القصة – مظهر من مظاهر تهور السوادانيين وحماسهم الفارغ والقصة إساءة أدب مع مسؤول سلطة حاكمة وتفتقد لأدنى حكمة من ود جاد الله بالعكس الإشادة بحكمة الانجليز وتأنيهم وإلا لكان مسؤول بصفة ماكمايل أن ينكل بجاد الله.. فالسودانيون حماسيون ودائما يحاولون الافتخار لأسف بأمور تجعلهم في عداد الشعوب الرجعية المتخلفة.. والغريب ان يظنون ان ذا شجاعةوهي في الحقيقة تهور.. إذن فكسره للقلم – إن صدق – أثبت أن غير جدير بزعامة قبيلة ولهذا عزله الحاكم الانجليزي وهو لو كان رجل لكان رفض العزل وعارض وقاوم .. بعد فوات الآوان عرف موقع قدمه وذهب يخدم سيده عبد الرحمن ود مقبوله..
الله اكبر ولله الحمد ، اللهم ارحم كل ابطالنا وكل شهيد سوداني قاوم الاستعمار ، الحرية لا تباع ولا تشتري . هذا تاريخ من التضحيات ما ينكره الا خفاش يغالط ظهور ضوء النهار
تحية وسلاما عاطرا
شكرًا لك وانت تكتب وتصحح تاريخنا العظيم
شكرًا وانت تذكر المصادر والمراجع التي تؤكد الحقائق بالعلم والحجة والمنطق
هذا الشعب عظيم وتاريخه اعظم ولكن جرذان الكيزان أرادوا له ان يتقزم
الحمدلله نحن سودانيين اولاد بلد نفخر بالمهدي الامام ودقنة وعلي عبداللطيف والأزهري و والمحجوب وألما عندو تاريخ يمشي يفتش لي تاريخ
اؤلئك ابائي فجئني بمثلهم ***ادا جمعتنا يا جرير المجامع
منتهي الروعة ,كاتب المقال قدم المعلومة التاريخية في قالب شيق وتوثيقي وممتع جدا
شكرا للكاتب لانه جعلنا نشعر بالفخر في زمن الإحباط وفقدان الثقة بالنفس ولكن هناك بعض احفاد العملاء الذين تعاونوا مع الانجلبز لايريدون لهذا البلد تاريخ بطولي يذكر ليستروا عورات اجدادهم ولهم نقول هيهات لكم
المجد للرجال الشجعان رجال هذي الارض والعار للامبراطورية البريطانية والخونة. هكذا بعيشون ويناضلون الرجال واقفين مثل الشجر.
يا سلام علي البطولة
ولله تاريخ زي دا الشعوب تفتش لي بالقروش ما تلقي زيو
احمد الله جدودي كلهم استشهدوا وقاتلوا الجيش الانجليزي في المعارك ان شا الله كلهم في جنة عرضها السماوات والأرض يوم لا ينفع مال ولا بنون
تحية وسلاما عاطرا
شكرًا لك وانت تكتب تاريخنا العظيم
شكرًا وانت تذكر المصادر والمراجع التي تؤكد الحقائق بالعلم والحجة والمنطق
هذا الشعب عظيم وتاريخه اعظم ولكن جرذان الكيزان أرادوا له ان يتقزم
الحمدلله نحن سودانيين اولاد بلد نفخر بالمهدي الامام ودقنة وعلي عبداللطيف والأزهري و والمحجوب وألما عندو تاريخ يمشي يفتش لي تاريخ
إن ما سقته لأثبات شجاعة ود جادين بنظري لا يرتقي لتأكيد القصة .. وهي بنظري – ان صدقت القصة – مظهر من مظاهر تهور السوادانيين وحماسهم الفارغ والقصة إساءة أدب مع مسؤول سلطة حاكمة وتفتقد لأدنى حكمة من ود جاد الله بالعكس الإشادة بحكمة الانجليز وتأنيهم وإلا لكان مسؤول بصفة ماكمايل أن ينكل بجاد الله.. فالسودانيون حماسيون ودائما يحاولون الافتخار لأسف بأمور تجعلهم في عداد الشعوب الرجعية المتخلفة.. والغريب ان يظنون ان ذا شجاعةوهي في الحقيقة تهور.. إذن فكسره للقلم – إن صدق – أثبت أن غير جدير بزعامة قبيلة ولهذا عزله الحاكم الانجليزي وهو لو كان رجل لكان رفض العزل وعارض وقاوم .. بعد فوات الآوان عرف موقع قدمه وذهب يخدم سيده عبد الرحمن ود مقبوله..
الله اكبر ولله الحمد ، اللهم ارحم كل ابطالنا وكل شهيد سوداني قاوم الاستعمار ، الحرية لا تباع ولا تشتري . هذا تاريخ من التضحيات ما ينكره الا خفاش يغالط ظهور ضوء النهار
تحية وسلاما عاطرا
شكرًا لك وانت تكتب وتصحح تاريخنا العظيم
شكرًا وانت تذكر المصادر والمراجع التي تؤكد الحقائق بالعلم والحجة والمنطق
هذا الشعب عظيم وتاريخه اعظم ولكن جرذان الكيزان أرادوا له ان يتقزم
الحمدلله نحن سودانيين اولاد بلد نفخر بالمهدي الامام ودقنة وعلي عبداللطيف والأزهري و والمحجوب وألما عندو تاريخ يمشي يفتش لي تاريخ
اؤلئك ابائي فجئني بمثلهم ***ادا جمعتنا يا جرير المجامع
منتهي الروعة ,كاتب المقال قدم المعلومة التاريخية في قالب شيق وتوثيقي وممتع جدا
شكرا للكاتب لانه جعلنا نشعر بالفخر في زمن الإحباط وفقدان الثقة بالنفس ولكن هناك بعض احفاد العملاء الذين تعاونوا مع الانجلبز لايريدون لهذا البلد تاريخ بطولي يذكر ليستروا عورات اجدادهم ولهم نقول هيهات لكم
المجد للرجال الشجعان رجال هذي الارض والعار للامبراطورية البريطانية والخونة. هكذا بعيشون ويناضلون الرجال واقفين مثل الشجر.