عاصفة الحزم السوداني

والحزم السوداني يعني فيما يعني ذلك المثل المشهور الذي يقول (الفايت الحدود واسوهو)، وهذا النظام المسمي الإنقاذ فات كل الحدود (وجاب حرس الحدود كماااان)، وبالتالي لازم (يتواسي).
وقد يقول القائلون أن الإنقاذ (التي في طرفها حول)،ذات عدة وعتاد،وعسكر وجنجويد،وبالتالي فهي لا يمكن الوصول إليها،وخلخلتها والإطاحة بها بأي حال من الأحوال .
وقد يقول (الخوافون) أن الخروج ضد نظام (الكيزان) يعني الموت المجاني،طالما كان الرصاص يحصد المتظاهرين.
وقد يقول (المتخاذلون) أن الحوار خير من المواجهة،وهم يعرفون أن الإنقاذ لن تتحاور أصلاً علي تفكيكها .
وقد يقول(المرجفون) أن خلافات الكيزان فيما بينهم ستطيح بهم،وأن شيوخهم ضد العسكر،وسائحونهم ضد الشيوخ،وإصلاحهم مع المعارضة،وعلي الشعب ان ينتظر ساعة صفر (كيزانية).
كل ما يقال مقصود به أن تغيير النظام إن حدث فسيكون يوم القيامة العصر،وعلي معارضي الإنقاذ أن يشربوا من البحر،وهذا هو نصف كوب الإنقاذ الفارغ .
أما كوب المعارضة المملوء، فيعرف أن سدنة (الإنقاذ) هم الحرامية والفاسدين الذين لن يصمدوا دقيقة امام أي مظاهرة قوية.
وأن طوابير العساكر،التي يراد بها إرهاب الشعب،لا تستطيع زحزحة الناس متي ما كانوا علي درجة من الحزم والاستعداد للتضحية حتي لو سالت الدماء أنهاراً .
المؤتمر الوطني يعتمد علي سياسة التخويف وقرع الطبول الجوفاء،وليس لديه غير ذلك،ولن يستطيع الوقوف امام أي مظاهرة تتخطي حاجز العسكر،وتتقدم نحو القصر الجمهوري (جديدا كان أم قديما).
وكل ندوة في ميدان عام ترفض التصديق لها الجهات(المختصة)، لو قامت في نفس الميدان دونما تصديق،لآمن السدنة بقوة المعارضة التي لا تعترف بقوانين الإنقاذ .
وكل جلسة محكمة لفاروق أبوعيسي وأي معتقل سياسي،لو تحولت لمظاهرة داوية في الشارع،لتم إطلاق سراح المعتقلين دون قيد أو شرط .
ولو خرج (فقط) واحد علي عشرة من المفصولين المدنيين والعسكريين للشارع مطالبين بحقوقهم،لخرجت الحكومة كلها لاستقبالهم والاعتذار لهم،وإنصافهم في أقل من دقيقة .
ولو تحرك المزارعون من (بركات) صوب الخرطوم لاستجابت الحكومة لمطالبهم قبل أن يصلوا الحصاحيصا .
الحزم السوداني يعني الهبوب والهبباي والعصار في وجه(الكيزان)،علي طريقة صديقي بانقا،الذي زهج يوماً من أحد كلاب الحلة،وكان يهوهو من خلفه ويحاول عضه،فغير إتجاهه وسار بخطي واثقة نحو الكلب،الذي سرعان ما بدأ يتراجع للخلف،وصاحبنا يمشي نحوه حتي انحصر الكلب في ركن بيت،ورقد علي الأرض،فما كان من بانقا إلا وجلس جلسة الكلب وبدأ يهوهو في وجه الكلب والكلب في (جرسة شديدة)،ثم وقف وقال للكلب الذي كان أسداً فصار(نعجة) أمشي ( يا كلب يا جبان ), ومن يومها غادر الكلب الشارع إلي غير رجعة.
وعلي ذات المثل سيقال للمؤتمر أرحل إلي غير رجعة والرحيل عز العرب،وإذا عرف السبب بطل العجب .
كمال كرار
[email][email protected][/email]
هههههههههه قوية شدييييد ياود كرار ( وشرها مايضحك )
لهؤلاء الفجرة كاس ملئة بالدناءة يسقوننا منها كل يوم و نحن نهدهم كاس الخنوع لماذا لا يتشابه الكاسان و نزيقهم طعم الدناءة قل لي كيف نعمل جهاز امن بنفس الفظاعة ليحمينا و ما اكثر الحركات و ما اسهل صناعة المتفجرات في عهد الشبكة العنكبوتية
انتوا قايلين اليوم ده ما بجيْ ؟؟؟
ياخوي لا تجعجع خارج الخريف تعال واقيف امام الانقاذ وافعل ماتفعل واذا انتصرت عليهم الشعب لا دخل له بك لكن تبكي وتترمد في الجرائد والمقالات وتنادي بالزحف هذا يعني انك تقضي وقتك فقط وتتسلي وتريد البلبلة وتريد ان تشغل الناس بالفارغة ساي العايز تغيير ويطالب الشعب بمواجهة العساكر والموت يبدا لنا هو لايجلس تحت التكييف ويكتب ويرسل اولادنا للمواجهة وهو اصلا عايش في نعيم اما الحوار نافع في جميع دول العالم لماذا لاينفع معكم الم يرفعوا الكيزان شعار السلام من يوم مسكوا الحكومة لماذا تعنتم وركبتم الجبال وحملتوا السلاح ؟العيب فيكم وفي عقولكم الناشفة التي لاتعرف حتي السياسة ولاتفهم المصالح الوطنية لانها عقول مبعثرة وفارغة من البناء فقط لاتعرف غير الموت والخراب