إسرائيل تستهدف قيادي بارز في حزب الله بالضاحية الجنوبية، ونتنياهو يرفض مقترح الهدنة مع لبنان

إسرائيل تستهدف قيادي بارز في حزب الله بالضاحية الجنوبية، ونتنياهو يرفض مقترح الهدنة مع لبنان
صدر الصورة، Getty Images
قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، استهدفت قيادي بارز في الحزب.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الخميس، إن “سلاح الجو نفذ عملية اغتيال في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت”.
وقال المصدر إن “المستهدف في الغارة على الضاحية الجنوبية قيادي بارز في حزب الله”.
وبحسب تقارير إسرائيلية أخرى فإن المستهدف هو قائد وحدة المسيرات في حزب الله.
وشنت طائرات إسرائيلية غارات جديدة على لبنان صباح الخميس، استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت وتحديدا الطريق المعروف باسم “هادي نصرالله”، القريب من منطقة الجاموس حيث اغتيل القيادي العسكري البارز في حزب الله إبراهيم عقيل، الأسبوع الماضي.
تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
قصص مقترحة نهاية
وقال أفيخاى أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن الغارات، استهدفت منع تهريب الأسلحة من سوريا إلى لبنان.
وأضاف أدرعي في بيان على منصة “إكس”: “طائرات الجيش الإسرائيلي هاجمت بنى تحتية تستخدم لنقل وسائل قتالية من الأراضي السورية إلى حزب الله في لبنان”.
مشيرا إلى أن هذه الوسائل القتالية “للاستخدام ضد مواطني دولة إسرائيل”.
وأوضح أن الجيش “يعمل بإصرار لمنع دخول وسائل قتالية إلى لبنان لتسليح حزب الله”.
وتابع: “في هذه الأثناء يواصل الجيش ضرب حزب الله بقوة لتجريده من قدراته وبنيته التحتية”.
وقال الجيش الاسرائيلي إن عشرات الصواريخ أطلقت من لبنان نحو عكا شمالي إسرائيل وخليج مدينة حيفا، وسُمع دوي صافرات الإنذار في مدينة عكا.
“لا هدنة في لبنان”
تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة
يستحق الانتباه
شرح معمق لقصة بارزة من أخباراليوم، لمساعدتك على فهم أهم الأحداث حولك وأثرها على حياتك
الحلقات
يستحق الانتباه نهاية
نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الخميس، أنباء التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار مع حزب الله، وقال إنها “غير صحيحة”،
وكانت مصادر أمريكية، قد قالت في وقت سابق الخميس، إنه تم التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحزب الله، وسيدخل حيز التنفيذ خلال الساعات المقبلة، بناء على مقترح تقدمت به الولايات المتحدة ودول أوروبية وعربية.
وأصدر الرئيسان الأمريكي جو بايدن، والفرنسي إيمانويل ماكرون، بياناً مشتركاً قالا فيه: “لقد عملنا معاً في الأيام الأخيرة على دعوة مشتركة لوقف مؤقت لإطلاق النار لمنح الدبلوماسية فرصة للنجاح، وتجنب مزيد من التصعيد عبر الحدود”.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أنه من المتوقع التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحزب الله “في الساعات المقبلة” ولمدة 21 يوماً، على الرغم من إصرار إسرائيل على استمرار الضربات على لبنان.
لكن إسرائيل نفت هذه التقارير وغادر نتنياهو، فجر الخميس، إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومن المقرر أن يلقي نتنياهو خطابه في الدورة 79 يوم الجمعة، الواحدة والنصف ظهرا بتوقيت غرينتش.
وذكرت صحيفة هآرتس أن عدداً من أفراد عائلات الرهائن الإسرائيليين رافقوه إلى الأمم المتحدة.
ودعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، عبر منشور له على منصة “إكس” إلى عدم التوصل إلى تهدئة مع حزب الله.
وقال إن على إسرائيل عدم إعطاء “العدو” وقتا لاستعادة عافيته من الضربات القاضية التي وجهت له، وفق تعبيره.
وأكد سموتريتش أنه لا يمكن إعادة سكان الشمال “دون استسلام حزب الله أو دون حرب”.
وعلق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بأن على الحكومة الاسرائيلية الموافقة على تهدئة لكن لسبعة أيام فقط.
غارات إسرائيلية جديدة
صدر الصورة، Getty Images
فيما دوت صفارات الإنذار في بلدات إسرائيلية منها مدينة عكا ومحيطها، في ما يبدو أنه نهاية هدوء استمر 19 ساعة توقفت خلالها هجمات حزب الله، انتظارا لجهود وقف إطلاق النار.
وأفاد موقع واللا الإسرائيلي بسقوط عدد من الصواريخ في البحر قبالة المدينة، وقال موقع يسرائيل هيوم إن حوالي 30 صاروخا أطلقت من لبنان اتجاه عكا ومحيطها.
ولا توجد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان إن طائرات حربية نفذت غارات بتوجيه من “هيئة الاستخبارات والقيادة الشمالية” خلال ليل الأربعاء، والساعات الأولى من صباح الخميس، على نحو 75 هدفاً لحزب الله في البقاع وفي جنوب لبنان، استهدفت مستودعات أسلحة ومنصات جاهزة للإطلاق نحو إسرائيل ومباني عسكرية و”مخربين” وبنى عسكرية للتنظيم.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي سيواصل “ضرب حزب الله وتجريده من قدراته” ومن البنى التحتية العسكرية.
وفي لبنان، أفادت وزارة الصحة اللبنانية بمقتل أربعة اشخاص واصابة اثنين آخرين منذ ساعات صباح الخميس، بالإضافة الى تسعة قتلى و11 جريحاً جراء غارة على بلدة يونين في البقاع بعيد منتصف ليل الأربعاء.