النبرة العنصرية والاستعلائية … الفوضى

بلا حدود
هنادي الصديق
* تكررت وعلت النبرة العنصرية الاستعلائية لدي الكثير جدا من ابناء الوطن الواحد، خاصة المستنيرين منهم، او من كنا نعتقدهم كذلك.
* حادثة معسكر(خور الورل) التي تناولها الاعلام بتباين واضح في وجهات النظر، اكدت علي المستقبل المظلم الى ينتظر الدولة (المبتورة) جنوبا بفعل ذات الممارسات التي اتحدث عنها الان والتي بصددها اكتب اليوم.
* لم يسأل من يهاجمون ابناء جنوب السودان خاصة ممن يدعون المعرفة والاستنارة، لماذا نلصق الجرائم دائما بأصحاب البشرة السوداء، بينما اصحاب البشرة السمراء او البيضاء هم براءة من كل جريمة؟
* واعني هنا حادثة خور الورل، والتي لم تتضح حقيقتها الكاملة حتى الان رغم تصريحات المسؤولين وبياناتهم التي لم يهضمها اصغر طفل سوداني، صراخ وعويل ومطالبات باستباحة دماء الجنوبيين لاتهامهم باغتصاب معلمات بالمعسكر المعني، ولم نسمع ذات الاصوات تتعالي وتطالب باعدام مغتصبي الاطفال من الذين نسمع عنهم يوميا، والتي تسود اخبارهم صحف الخرطوم باستمرار؟ هل لانهم من اصحاب البشرة السمراء ام أن الأمر يختلف.
* عموما، اقول ان ماحدث ويحدث من مواقف عنصرية سببه في المقام الاول الحكومات المتعاقبة، خاصة حكومة المؤتمر الوطني التي فرطت في ثلث مساحة الوطن ولا مانع لديها في اطلاق سراح الثلثين بطيب خاطر.
* اجد نفسي متفقة تماما مع الرأي القائل ان احد اسباب انقسام البلاد، وتمرد ابناء الهامش عرقا ودينا، من حاملي السلاح والمطالبين بالقسمة العادلة في السلطة والثروة، يعود لافتقادهم العدالة في كل شئ.
* عدم عدالة في التعليم وفي العلاج، وفي المعاملة ، وفي فرص العمل، وفي تبوء المناصب الحكومية وغير الحكومية، وفي نوعية العمل نفسه، وفي الترقيات.
* بالتأكيد المناصب العليا لأبناء المركز والوسط) بينما الدنيا لأبناء الهامش (إن وجدت).
* التعليم المحترم لأبناء الوزراء والمسؤولين لا يماثله ولو بنسبة 1% تعليم أبناء العمال أو المزارعين أو الرعاة.
* كثير من صور وتقارير صحافية أوجعت القلوب بكشفها لحال مدارس بلا أسوار، يجلس طلابها أرضاً في عز الشتاء القارس، حفاة شبه عراة، جياع، بينما نجد أبناء الوزراء والمسؤولين توفر لهم فاره السيارات، يدرسون فى أغلي المدارس، وهو ما دعا لطرح السؤال المنطقي جدا، ما الاسباب التي تجعل نجل الوزيرة يمتطي الفارهة ويتعاطى المخدرات وينجو من السجن اكثر من مرة بينما يجلد أبناء الفقراء ويمنعون من الحضور للدراسة لعدم تمكنهم من سداد مبلغ (الخمس جنيهات) التي فرضتها عليهم المدرسة نظير تواجدهم في مدرسة تفتقد لأبسط مقومات التعليم.
* ترسيخ غريب للعنصرية حتي في الجريمة، فالسارق من أبناء الشمال والوسط يتم الإفراج عنه (بالجودية) ويتم دفع كفالته حال عجزه، بينما يُسجن ويُقتل غيرهم من اصحاب البشرة السوداء، ويكون مصيرهم مصير (ضحية الشطة).
* الحديث طويل والسرد لا ينتهي ولكن تبقي الاسئلة الملحة، (إلى متى)؟
* وماهي الاسباب التي تجعل الانقاذ تستمر في سياسات فصل الوطن الواحد؟ اتمني اللا يكون الرد التلقائي المعتاد بأن التغيير سيجلب الفوضي؟؟
* فالفوضى لاتعني بالضروة الاسلحة المنصوبة على السيارات المدرعة التي تجوب الشوارع، بل الفوضي أن يجلس الطفل في مدرسة بلا مقعد وبلا كساء ، والفوضي أن تخرج من المنزل الي العمل بعزيمة وأنت لا تملك ثمن عودتك للمنزل.
* العنصرية في دواخلنا ترسخت بفعل الحكومات المتعاقبة، ولكنها في عهد الإنقاذ ترسخت عشرات المرات وكرست لحقد وكراهية أبناء الوطن الواحد.
* المواطن وحده القادر علي تغيير هذا الواقع القبيح والمساهمة في اعادة بناء نسيج الوطن الذي هدته أيادي عابثة.
[email][email protected][/email]



برغم ما نحمله من كره لهذا الوضع القائم ليس على الصحفى الدخول بكلمات تدعو للتفرقة اللونية او الدينية فالبشرة السمراء ووالبضاء و السوداء يمكن ان توجد تحت سقف منزل واحد لاخوان من ذات الاب و الام
خصخصة التعليم والصحة تسري علي الجميع ويكتوي بنيرانها جميع ابناء الوطن شمالا وغربا دون ادني فرز وجريمة التحرش الجنسي والاغتصاب تقابل في الشمال والغرب بةلقصاص والموت بعيدا عن القانون سواء ان كان الجاني من الشمال او الجنوب والجنوبيون قاتلوا من اجل الانفصال سنينا كثيرة ولما نالوا ماارادوا اصبحوا اكثر عنصرية وهمجية من ذي قبل ومع رفضي التام لتصنيف الناس حسب لونهم الا ان الجميع في السودان يعانون من نفس الكوارث والمحن ولا توجد تفرقة عنصرية كما جاء في المقال الصفوية اصبحت حقيقة لعصابات تدير دولاب الدولة وتبعد كل الخيريين والعفيفيين عن مفاصل الدولة دون عرقية
فانا ياكاتبة المقال شمالي حسب تصنيفك واشهد الله انا اذهب للصيدلية كل خمسة ايام بحثا عن الامريل ٤مجم لعلاج السكري يعني ٨مج في اليوم الواحد والشريط بعشرة جنيهات وعجزت بالامس عن الشراء واستيقظت اليوم والغازةقاطع ولم اجد مالا للشراء ولم اعرف في حياتي شيكا او صراف الي لاني لا املك اكثر من قوتي واعتذرت للترزؤ الي يصلح هدومي البالية لعدم وجود المال وانا خريج الخرطوم ٨٠ واعمل محاضرا في الجامعات السودانية لو تصدقين
احييك استاذة هنادي علي شجاعتك المعهودة فيك واحييك على مقالك الفاضح لحقيقة يحاول كثير من الناس انكارها ..
العنصرية موجودة في السودان وممارسة بصورة مقيتة جدا جدا ولكن كان المتعنصر ضدهم يتغاضون عنها ولكن في عهد
الانقاذ القذر وصلت العنصرية لاقصى حدودها و تمارس من مثقينا ومسؤولينا بدوافع اقصائية واستعلائية بحتة وسد
لنواقص في نفوسهم المريضة لدرجة جعلت كثير من اهلنا في دارفور وجبال النوبة يكرهون العروبة ويكرهون الاسلام
الذي جاء به العرب . قاتل الله الانقاذ رئيسها ومؤسسها ومفكريها المفلسين وكل من يحتمي بها ويتقوى بها على الضعفاء
من اهل بلادي ويسرق بها اموالنا و يهتك بها عروضنا ويدوس كرامتنا ..
برغم ما نحمله من كره لهذا الوضع القائم ليس على الصحفى الدخول بكلمات تدعو للتفرقة اللونية او الدينية فالبشرة السمراء ووالبضاء و السوداء يمكن ان توجد تحت سقف منزل واحد لاخوان من ذات الاب و الام
خصخصة التعليم والصحة تسري علي الجميع ويكتوي بنيرانها جميع ابناء الوطن شمالا وغربا دون ادني فرز وجريمة التحرش الجنسي والاغتصاب تقابل في الشمال والغرب بةلقصاص والموت بعيدا عن القانون سواء ان كان الجاني من الشمال او الجنوب والجنوبيون قاتلوا من اجل الانفصال سنينا كثيرة ولما نالوا ماارادوا اصبحوا اكثر عنصرية وهمجية من ذي قبل ومع رفضي التام لتصنيف الناس حسب لونهم الا ان الجميع في السودان يعانون من نفس الكوارث والمحن ولا توجد تفرقة عنصرية كما جاء في المقال الصفوية اصبحت حقيقة لعصابات تدير دولاب الدولة وتبعد كل الخيريين والعفيفيين عن مفاصل الدولة دون عرقية
فانا ياكاتبة المقال شمالي حسب تصنيفك واشهد الله انا اذهب للصيدلية كل خمسة ايام بحثا عن الامريل ٤مجم لعلاج السكري يعني ٨مج في اليوم الواحد والشريط بعشرة جنيهات وعجزت بالامس عن الشراء واستيقظت اليوم والغازةقاطع ولم اجد مالا للشراء ولم اعرف في حياتي شيكا او صراف الي لاني لا املك اكثر من قوتي واعتذرت للترزؤ الي يصلح هدومي البالية لعدم وجود المال وانا خريج الخرطوم ٨٠ واعمل محاضرا في الجامعات السودانية لو تصدقين
احييك استاذة هنادي علي شجاعتك المعهودة فيك واحييك على مقالك الفاضح لحقيقة يحاول كثير من الناس انكارها ..
العنصرية موجودة في السودان وممارسة بصورة مقيتة جدا جدا ولكن كان المتعنصر ضدهم يتغاضون عنها ولكن في عهد
الانقاذ القذر وصلت العنصرية لاقصى حدودها و تمارس من مثقينا ومسؤولينا بدوافع اقصائية واستعلائية بحتة وسد
لنواقص في نفوسهم المريضة لدرجة جعلت كثير من اهلنا في دارفور وجبال النوبة يكرهون العروبة ويكرهون الاسلام
الذي جاء به العرب . قاتل الله الانقاذ رئيسها ومؤسسها ومفكريها المفلسين وكل من يحتمي بها ويتقوى بها على الضعفاء
من اهل بلادي ويسرق بها اموالنا و يهتك بها عروضنا ويدوس كرامتنا ..