عشرة ايام مرت بلا تحقيقات : من قتل بريمة يا وزير الداخلية المكلف؟!!

٢- اليوم الاحد ٢٣/ يناير ومرور عشرة ايام علي حادث الاغتيال، ولم نسمع باي تحقيقات رسمية قد جرت مع المتهم !!،  مرت عشرة ايام بالتمام والكمال ولم تنشرت الصحف ما يدل علي ان هناك فعلآ علي ارض الواقع اهتمام جدي بالقضية التي شغلت الرأي العام السوداني علي اعتبار ان القاتل ينتمي لمؤسسة عسكرية.

٣- مرت عشرة ايام والجميع في وزارة الداخلية قد التزموا بالصمت المبهم ، ولم يعلق احدهم برأي او توضيح اكيد حول الحادث !!، بل حتي مدير دائرة الإعلام والعلاقات العامة بالشرطة العميد د.حسن التجاني هو الاخر لم يكلف نفسه بتصريح ولو قصير يعلن فيه عن اسم وهوية القاتل سبب الاغتيال؟!! .

٤- بعد وقوع حادث الاغتيال ، صدر بيان قيل أنه من أسرة العميد علي بريمة ونشر بصحيفة “الراكوبة” بتاريخ يوم السبت ١٥/ يناير ، جاء فيه:
(أ)-  نطلب نحن أولياء دم الشهيد الإجابة الواضحة والشفافة من قيادة شرطة السودان لإظهار الحقيقة المجردة المسنودة بالوثائق والاثباتات فإن لديها جهازا للمباحث والتحريات والشرطة الامنية مشهود لها بالكفاءة والقدرات العالية.
(ب)- وكما يقال فإن آفة الأخبار رواتها فمن قائل أن العميد اغتيل قبل يوم الخميس وجاءوا على ذلك بساعة القتل من قوقل ومنهم من قال أن حرس العميد تعرض للطعن ووقف عليه العميد ليرفعه فسددت له طعنة من الخلف فى منطقة الكلية ومنهم من قال أن المتظاهرين فتحوا باب السيارة فسقط الشهيد وانهالوا عليه طعنا ومنهم من قال أن العميد نزل للتفاوض مع المتظاهرين فغدروا به وطعنوه .
(ج)- وفى كل الروايات لنا أن نسأل أين باقى الجنود والضباط الذين كانوا مع الشهيد فى منطقة المظاهرات بموقف شرونى أم أنه كان لوحده ؟؟؟ . وتعج منصات الوسائط الإجتماعية بأخبار اغتيال الشهيد على بريمة فالمتظاهرون ينكرون أنهم هم الذين قاموا بطعن الشهيد العميد ويتهمون الشرطة أو طرف ثالث القيام بذلك لايجاد ذريعة تخرج المظاهرات من صفتها السلمية وليتم بعد ذلك مواجهتها بالعنف المفرط الذى يبرر إستعمال الرصاص الحي … وفى نفس الوقت الشرطة وفى تصريحها الرسمى تقول أن الفاعل هم المتظاهرين وتم القبض على أحد المعتدين وهو قيد الحبس والتحرى … وبين هذا وذاك ضاعت علينا الحقيقة والتى يلزمنا الواجب الأخلاقى نحن أولياء الدم أن نصل إليها .
(د)- ولذلك نحن قبيلة المجانين أولياء دم الشهيد على بريمة نطالب بتكوين لجنة تحقيق لإجلاء الحقيقة يكون لقبيلة المجانين تمثيل فيها من أبنائها العاملين فى الاستخبارات والأمن والمباحث والقانون لنقف نحن أهل الدم على الحقيقة المجردة المبنية على الاثباتات والشواهد ليتم بعد ذلك فتح بلاغ جنائي استنادا على البينة المبدئية التى ترد فى تحريات اللجنة وليجرى بعد ذلك القانون مجراه.
(هـ)- وثالثا أخيرا :-
نحن قبيلة المجانين أكرمنا الله سبحانه وتعالى بالعلم والمعرفة وحفظ القرآن الكريم وتعليمه والرزق والمال الوفير والفطنة والذكاء والصفاء الذهنى وليس لنا طمعا فى مال دنيا مقابل دماء ابننا الشهيد بريمة .. ولانرغب فى رتبة عليا يتقلدها ابننا بعد استشهاده ، لأنه أن شاء الله من المكرومين عند الله بالدرجات العلى من الجنان عند رب غفور رحيم كريم حنان ومنان ، وإنما ينصب همنا كله وراء إظهار الحقيقة وإجلاء وتوضيح المعلومة الصحيحة التى تعطى وتحفظ لكل ذى حق حقه.. وينال بها من تعدى واذنب عقابه فى الدنيا كاملا ، أللهم أغفر لاخينا على بريمة وأكرم نزله وانت خير منزول به . – انتهي البيان – .

٥- اين وعدك يا برهان يوم زرت اسرة المرحوم بريمة للعزاء وخطبت في المعزين واكدت بتقديم الجناة وكل من تسبب في قتل الشهيد للعدالة الناجزة ؟!!! .

[email protected]