اعتقال رئيس تحالف القوى الاسلامية والوطنية

اعتقلت السلطات الامنية رئيس تحالف القوى الاسلامية والوطنيةوقادة لجان التحالف عقب الوقفة السلمية التى نظمها التحالف امام مسجد الخرطوم الكبير وقد اسماها التحالف بجمعة المزكرة وقد تلى رئيس التحالف المزكرة التى دفع بها تحالف القوى الاسلامية والوطنية لرئاسة الجمهورية وابرز ما جاء فيها المشهد السياسي يشكله صراع بين مشروعين مشروع علماني جاهز للإنقضاض، ومشروع سلطوي يستبيح الدم للإبقاء على حظوة السلطة مما جعل البلاد على حافة اخطار قد تدمر ما تبقى من وطن و هي:
كثرة الحركات والفصائل المسلحة على أسس جهوية وعرقية وقبلية .
التطبيق الأخرق للنظام الفدرالي مما جعل البلاد أقرب إلى التفكيك منها إلى الوحدة .
التدهور الإقتصادي والتكاليف الباهظة لإدارة الأمن الداخلي وجاءت القرارات الإقتصادية الأخيرة لتصب الزيت على النار .
سجل السودان في المنظمات الدولية الذي لا يحتاج إلى المزيد من بينات الإدانة .
تربص بعض القوى الأجنبية بالبلاد وهويتها في إنتظار الفوضى .
عدم تمتع البلاد بتحالفات إقليمية ودولية تبعد عنها شبح التدخل الأجنبي .
إستشراء الفساد المالي والإداري الذي نجم عنه قدر عظيم من الظلم والتغابن الاجتماعي .
وقد علت الهتافات التى تنادى بالتغيير مثل (ارحل فوت الجوع فى البيوت )وقد طالبت المزكرة بالاتى 1. لما كان البناء الدستوري للدولة يقوم على دستور 2005م السابق لإنفصال جنوب السودان ، و وتفاعلاً مع المتغيرات السياسية الشاملة التي ينشدها الشعب السوداني لمستقبل دولته ومجتمعه لأجل حياة حرة وكريمة يتم تجميد الدستور الحالي .
2. تكوين هيئة عليا ممثلة للقوى السياسية والمجتمعية الوطنية تمثل مرجعية عليا في إدارة البلاد ترتب الأوضاع الدستورية والقانونية خلال الفترة الانتقالية بالمركز والولايات.
3. حل جميع الأجهزه التنفيذية والتشريعية الإتحادية والولائية .
4. تكوين مجلس رئاسي من شخصيات قومية بالإتفاق مع الهيئة العليا يسند إليه إصدارمراسيم مؤقته .
5. تقوم الهيئة العليا بتشكيل مجلس قومي يزاول مهام التشريع والرقابة إلى حين إنتخاب المجلس التشريعي.
6. تكوين حكومة مهام وطنية من كفاءات مهنية محايدة بالإتفاق بين الهيئة العليا والمجلس الرئاسي.
7. فك إرتباط رئيس الجمهورية بأي انتماء حزبي أو سياسي بحيث يصبح شخصية قومية تقف على مسافة واحدة من جميع الاحزاب والقوى السياسية ويكون رئيساً للهيئة العليا والقائد الأعلى للقوات المسلحة .
8. إطلاق الحريات من خلال الغاء جميع القوانين المقيدة للحريات خصوصاً الحريات الشخصية وحرية التعبير العام وحرية الصحافة وحق التظاهر السلمي .
9. إعادة تأهيل المؤسسات العدلية والأمنية والخدمة المدنية على أسس الكفاءة والنزاهة .
10. تضميد الجراح لتحقيق السلام الإجتماعي عبر مفاوضات موضوعية مع حملة السلاح والقبائل المتصارعة لا تنطلق من شرعية السلاح.
11. تطوير القوات المسلحة والمحافظة على قوميتها.
12. إقامة إنتخابات حرة و نزيهة.
13. تتم هذه الإجراءات في غضون عام واحد وقد ناشدت المزكرة رئس الجمهورية بالاستجابة لبنود المزكرة و تفاعلاً مع الاوضاع السياسية والإقتصادية والأمنية المأزومة خاصة بعد الدماء التي سالت مؤخراً والتردي في الاوضاع المعيشية للمواطنين جراء القرارات الإقتصادية الأخيرة ندعوكم إلى الإستجابة لهذه المباردة جنوحاً للسلم وتجنيباً للبلاد بدائل الشر المستطير التي نراها تلوح في الأفق.
عبدالهادي عيسى
[email][email protected][/email]
فك إرتباط رئيس الجمهورية بأي انتماء حزبي أو سياسي بحيث يصبح شخصية قومية تقف على مسافة واحدة من جميع الاحزاب والقوى السياسية ويكون رئيساً للهيئة العليا والقائد الأعلى للقوات المسلحة .
تعليق: هذا هو مربط الفرس هذا البشكير هو سبب كل البلاوي فلا نريد أن نرى وجهه مره أخرى، كيف يكون هو رئيسا للهيئة العليا والقائد الأعلى للقوات المسلحة وقد قتل وذبح وشرد النساء والأطفال والشيوخ هذا الفاشستي النازي لا مكان له في إي سلطة قادمة بإذن الله فاليذهب إلى مذبلة التاريخ. إنكم يبدو تخشونه وتخافونه ولكن الشعب قال كلمته وانتهى الأمر الذي فيه تستفتون وبهذا الطرح فأنتم تودون إطالة عمر النظام الذي أهلك الحرث والنسل بإسم الدين والدين منه ومنكم بريئ.
إلى جماهير شعبنا البطل …
إلى شباب اليوم و أمل الغد …
و إلى الذين يعتقدون أن سودان اليوم هو سودان الأمس
و إلى الذين يلعبون في الوقت الضائع ..
ظنا أن الشعب قد نسى … أو فاقدا للذاكرة
فهل كانت سمر و أختها أميرة أو الشهيد هزاع … علمانيين ؟؟
و هل كان الشهيد مجدي و الشهيد أنجلو و الشهيد جرجس علمانيين ؟؟
و هل كان شهداء كجبار و المناصير علمانيين ؟؟
بل و كل شهداء دارفور و جبال النوبة و النيل الأزرق علمانيين ؟؟
و هل الشهيدة صفية علمانية ؟؟؟
إنهم يا من تطبلون الآن طلاب حرية و كرامة و عدالة و انسانية
أليس هذا حق من حقوقهم ؟؟
و قسما بأرواح شهدائنا الأبرار و قسما بأرواح من يأتي بعدهم
لن نتردد أو ننهار و نحن على استعداد لتقديم مليون شهيد لنرفع راية السودان
و اذكر بأن …
هذه الوثيقة صدرت قبل الثورة بيوم و عندما شكر مولانا سيف الدولة نظام البشير عقب مؤتمره و الذي أشعل و ألهب الشعب لمواصلة ثورته و التي بدأت منذ 2011 و كانت في أنتظار الإشارة عندما أعلنت يا صادقنا ان كل من يريد أن يسقط النظام فليتصرف و أن الباب يفوت جمل ؟! هانحن تصرفنا و قد أصدرنا لاحقاً بأننا نرحب بكل شباب الأحزاب لتتولى قيادة الأحزاب و ابعاد كل الوجوه التي أكل عليها الدهر وشرب و أكرر مرةً اخرى ترحيب الشعب بالمناضلة الدكتورة مريم الصادق المهدي و الأخ نصر الدين الهادي المهدي لقيادة حزب الأمة أو من يرونه مناسباً لقيادة الحزب …. و الوثيقة حملها الشهداء الأبطال في قلوبهم قيل ان تخاطب انت جماهيرك اليوم لأننا لانريد ان نرى انك تتأبط يد غراب الشؤم الترابي و حيرانه للمرة الثالثة و تأتينا به … و ترحيبنا بشباب المؤتمر الشعبي الجدد فقط والذين خرجوا معنا منذ بداية الثورة …
وكنا نردد عندها التالي …
من يعتقد بأن الشعب قد إستكان فهو واهم !
و من يعتقد أن الشعب سيخرج لمجرد رفض القرارات فهو أكثر وهما !
طوال 24 عاما توجد مجلدات عن قادة النظام و فشلهم رغم المطالبات الكثيرة بتعديل مسارهم حتى لا تحدث الكارثة و تنهار الدولة ولكنهم في غيهم كانوا يمرحون . و أن كل ما ذكره مولانا سيف الدولة هو عين الحقيقة و إن الثورة الآن قد بدأت و سوف تقتلع و تدك أوكار الحرامية و سارقي قوت الشعب و في خلال الساعات القادمة سيكتمل الميثاق حتى يقوده الشباب و على رأسهم مولانا سيف الدولة قيادة جماعية لا حزبية و لا دينية و إنما لجنة وطنية من التنوقراط و ذوي الثقة لإدارة البلاد مؤقتا و تكوين محكمة شعبية لمحاكمة
1- حسن الترابي و جماعته بتهمة الخيانة العظمى ومصادرة كافة أمواله وأملاكه .
2- الصادق المهدي و دوره في تسليم الحكم للانقلاب رغم علمه بما يخطط له الترابي ، و منعه من العمل الحكومي و السياسي .
3- محاكمة الميرغني و جماعته لدعمه النظام و منعه من العمل السياسي و الحزبي .
4- محاكمة سوار الذهب / بالتواطؤ مع الانقاذ و منعه من العمل السياسي و الحزبي و مصادرة كل أمواله و أملاكه.
5- محاكمة أعضاء مجلس انقلاب يونيو 1989 بالخيانة العظمى و مصادرة أملاكهم و أموالهم .
6- القبض على عمر حسن البشير و عائلته و محاكمتهم داخل السودان على كل ما ارتكبوه في حق الوطن و المواطنين و مصادرة كافة أموالهم و أملاكهم .
7- القبض على كل قادة أعضاء المؤتمر الوطني و بما فيهم الوزراء و ولاة الولايات و إداراتهم منذ 1989 و حتى الآن و إعادة كل المسروقات و الرواتب .
8- القبض على روؤس جهاز الأمن الحاليين و السابقيين و كشف كل ممارساتهم و مصادرة أموالهم لتعويض ضحاياهم .
9- القبض على روؤس الفساد و تجار الانقاذ الذين امتصوا دم الشعب و مصادرة كافة أملاكهم و أموالهم .
10- محاكمة كل صحفيي النظام بدءا من حسين خوجلي و الهندي و الباز و عثمان ميرغني و الأخرين و على رأسهم رئيس جريد الإنتباهة و كافة محرري مجلته و أعضاء مجموعة ” بنبره ” و محاكمتهم و مصادرة أموالهم و أملاكهم .
11- تكوين لجنة لتأهيل الأحزاب و إعادة صياغتها و منحها مدة 24 شهر لتعديل قيادتها ومنع أي حزب من اتخاذ شعار ديني أو خلافه باعتبار أن شعب السودان كله لديه ما يعتز به .
12- محاكمة كل قيادات القضاء في الفترات السابقة و إبعاد كل القيادات الحالية ومراجعة كافة القضايا التي حكموها ظلما و بهتانا و تكوين مجلس أعلى للقضاء برئاسة خبراء قانونيين سودانيين و فصل القضاء الشرعي عن المدني و إعادة مكانة المفتي العام للجمهورية .
13- تكوين لجان متخصصة لإعادة ترتيب القوات المسلحة و الشرطة و تأهيلها لتكون في خدمة الشعب و الوطن و ليس النظام .
14- مراجعة كافة القرارات المختصة بالأراضي و المشاريع و الميادين التي تمت مصادرتها لصالح قادة النظام .
15- تكوين لجان متخصصة زراعية و صناعية و تعليمية و إجتماعية الخ .. لإعادة كافة المؤسسات التي تم تدميرها و على رأسها مشروع الجزيرة و البحرية و الجوية و جامعة الخرطوم .
16- إعادة كل قيادات الخدمة المدنية السابقين قبل 1989 ليكونوا على رأس عملهم خلال الفترة الانتقالية .
17- محاكمة كل علماء السلطان وإئمة الضلال .
18- إعادة صياغة الولايات مرة أخرى إلى مسمياتها القديمة ، و تقسيمها حسب الحوجة إلى مناطق إدارية فقط كما كان سابقا .
19- مطالبة كل الحركات المسلحة بترك السلاح و العودة للمشاركة في بناء الوطن .
20- مخاطبة حكومة جنوب السودان و إعادة ترتيب العلاقات بما يخدم شعب السودان كله .
ولذا نطالب جميع ابناء شعبنا البطل بعدم مواجهة تصرفات أجهزة النظام حتى لا يعرضوا أنفسهم للقتل و القبض و أن تكون كافة مظاهراتهم سلمية مع المحافظة على كافة ممتلكات الدولة لأنها في الأساس هي ملك للشعب و ليس ملك للنظام و لدينا من الخطوات التي سوف تذهل النظام في الأيام القادمة بدون اللجوء للمظاهرات العنيفة و التي يتم البطش بها و التنكيل بالمتظاهرين لذى نطالب أبناء الشعب في القوات المسلحة و الشرطة بعدم إطاعة أوامر النظام لأن الثورة قد بدأت لصالح الجميع .
و عاش السودان حرا مستقلا .
مليون شهيد لعهد جديد و ان الثورة مستمرة حتى إقتلاع النظام و أنها لثورة حتى النصر و رحم الله الشهداء الأبطال و عاش السودان حرا مستقلا .
ما اروع هذه المقترحات نحن نريد حكومة كفاءات مش تمكين .حكومة يكون اهم اولوياتها المواطن .متصالحة مع الجميع .لها قبول عالمي
ان تستفيد الحكومة من تجربةالديمقراطية الغربية في ارساء قواعد الحكم الرشيد
تاني اسلاميين وطنيين ، كان زمان قبل 23 سبتمبر اللعب على عقول الناس مافي حاجة اسمها اسلامي وتكون وطني لانه جميع الاسلاميين غير وطنيين كانوا وين من زمان ولاكان الوطن في بطن امه ما طلع والله يا وهم مافي ليكم طريقة تاني تدخلوا باسم وطنيين ولا دبابين مافي فرق بينكم كلكم والشعب اصبح واعي ومافي انتظار تحت الشجرة حتى تستوي الثمرة وتقوموا خاطفنها .