معا لاحياء ودمدنى

يدور فى ذهن الكثيرين هذه الايام تساؤولات عن انخفاض صوت ودمدنى كمدينة حية ومليئة بالحركة والحيوية ، واسباب هذا الغياب فى ذهن المواطن السودانى الذى عرفها فى السابق بانها المدينة الاقتصادية الثانية ان لم تكن الاولى بما بها من مصانع وقربها من ادارة مشروع الجزيرة التى جعلتها مثل خلية النحل حراكا وعائدا ، لتبقى هذه التساؤلات منطقية وواقية لمدينة وان ذكرت حاليا تذكر عبر جامعتها جامعة الجزيرة التى هى مفخرة لكل البلاد
نعم هذا واقع مدينة ودمدنى التى سرى الموت فى اوصالها باماتة مشروع الجزيرة وملحقاته من ادارات ومرافق ، ولو سالت اى مزارع حاليا عن التاريخ الذى زار فيه حاضرة ولاية الجزيرة لقال لك منذ فترة بعيدة وان وجدت ربما تكن لعودة مريض او كشف طبى ، والمصانع والمؤسسات الهندسية الخربة التى تحيط بها خير شاهد على الموات والدمار
لكم ان تتخيلو مصانع الزيوت والمطاحن والمحالج والادارات المختلفة لمشروع الجزيرة بمدنى وعدد العاملين بها بجانب عاملى سيارات النقل والمعدات الزراعية التى كانت تدخل المدينة وتخرج منها ، انها كانت عبارة عن سودان مصغر ، ولكنك الان تشفق على حالها وقد صارت منسية ولاتذكر الا فى نفرات الحكومة وحزبها الحاكم السياسية
ربما ان رموز ودمدنى لم تفطن ربما لهذا الخراب الذى سرى فى المدينة العريقة حتى تبحث عن البدائل لاحيائها واعادة النشاط لها مرة اخرى ، ولا استبعد ان يكون هناك حراك فى هذا الاتجاه تم تعطيله لان الناس فيها بين اثنين اما موالى وتابع للحكومة فاعل او مساند لماتم بالجزيرة او رافض لتلك السياسات وساعى لتصحيحها مضيق عليه ومغضوب
ماساة ود مدنى ليست لاهلها الذين يسكنون جنباتها فقط فهى لكل انسان فى السودان عامة والجزيرة ولاية ومشروعا خاصة لانها رمزية المنطقة وعاصمتها واى ضمور بها يصب الانسان بالاحباط والغبن حتى وان كان فى اى منطقة ما بالولاية ، لذا على اهل مدنى ان يتحركوا لابتدار مشروع جديد لاحائها وان لاينتظروا الشعارات الكاذبة بعودة المشروع الى سيرته الاولى
يجب تكوين لجنة محايدة وان يكن تمثيل اهل المؤتمر الوطنى بشكل ضئيل باعتبارهم جزء من المكونات لا ان يكونوا مسيطرين على تلك اللجنة التى مهمتها بحث البدائل وبتكار برامج الاحياء ،ونحن كاعلاميين وغيرنا من ابناء الولاية فى المهن الاخرى من المؤكد مستعدين لبذل الغالى والنفيس لتحقيق التغير واصلاح الحال
بالطبع هم مدنى محمول فى نفس كل سودانى وهو هم ينسحب على المدن والارياف الاخرى لكن حجم الضرر والمشكلات الكبرى بالمناطق المختلفة فى بلادى تجعلنا نراهن على تحرك ابناء المشروع ونرحب فى الوقت ذاته باى عون من اهلنا بولايات السودان ، يجب ان لانياس ولننظر كيف نجح اهل الاماارات فى ابتكار مشاريع لاحياء مدنها وتغيير النمط التقليدى للحياة فيها .. ليس ذلك على الله ببعيد
وقد صارت منسية ولاتذكر الا فى نفرات الحكومة وحزبها الحاكم السياسية
يجب تكوين لجنة محايدة وان يكن تمثيل اهل المؤتمر الوطنى بشكل ضئيل باعتبارهم جزء من المكونات لا ان يكونوا مسيطرين على تلك اللجنة
انت داير تفلق وتداوى
وكفى
وقد صارت منسية ولاتذكر الا فى نفرات الحكومة وحزبها الحاكم السياسية
يجب تكوين لجنة محايدة وان يكن تمثيل اهل المؤتمر الوطنى بشكل ضئيل باعتبارهم جزء من المكونات لا ان يكونوا مسيطرين على تلك اللجنة
انت داير تفلق وتداوى
وكفى