راية إستقلالنا.. في ضيافة الغناء الوطني الخالد (3)

اذا تحدثنا عن الشاعر صاحب نشيد الإستقلال والمشهور بمقدمته ( اليوم نرفع راية إستقلالنا ) والتي كتبها حين كان طالبا بآداب الخرطوم في العام 1961م وهو عبدالواحد عبدالله فإنه قد سبق له أن عمل بالإعلام ، وقد تم إختياره ايضا كمدير عام الإذاعة السودانية في فترة السبيعينات ، وبعد أن نال درجة الدكتوراة فقد إلتحق بهيئة اليونسكو UNESCO وهي ( منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ) بمقرها في باريس.
وبعدها إنتقل الدكتور الأديب عبدالواحد عبدالله للعمل خبيرا بالخليج حتي اللحظة .. وللعلم فان الفنان الاستاذ حمد الريح قد تغني ايضا في زمان مضي بقصيدة الشاعر عبدالواحد عبدالله الشهيرة ( احبابنا اهل الهوي ). حيث كان حمد الريح وقتها يعمل بمكتبة جامعة الخرطوم .
يقول الأستاذ وردي بأن عمر هذا النشيد اكثر من نصف قرن ، حيث ظهر إلي الوجود عبر الإذاعة السودانية في 1/1/1961 أي قبل ظهور التلفزيون.
غير أن الأستاذ وردي ذكر بأن النشيد لم يسبق إيقافه من البث عبر الأجهزة في كل العهود ، إلا في عهد الرئيس الراحل جعفر نميري في الأعوام 1971/1973 م حين كان وردي في المعتقل السياسي بسجن كوبر إثر فشل الحركة العسكرية التصحيحية التي قادها الرائد الراحل هاشم العطا ضد الرئيس نميري ، ثم إطلق سراح النشيد وبقية أغنيات الأستاذ وردي مع نهاية العام 1973م إثر إجتماع سري بين الرئيس نميري ومحمد وردي بمبني وزارة الإعلام ذات مساء وبترتيب من الراحل الأستاذ احمد عبدالحليم الذي كان يعتلي مقعد وزارة الإعلام في ذلك الزمان …..
نواصل ،،،،،،
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. جزمة المستعمر الاجنبى اشرف من المستعمر السوداى بمليون مرة والله على ما اقول شهيد!! وانحنا رفعنا راية استغلالنا وليس استقلالنا لان الاستقلال الحقيقى هو فى الحرية السياسية ودولة القانون والدستور وفصل السلطات والشعب هو السيد والحكومة هى العبد والخادمة لسيدها!!!
    الف مليون دشليون تفووووووووووووووووووووووووووو على اى انقلاب عسكرى او عقائدى يسارى او يمينى عاهر داعر حرم الشعب من حريته وعطل التطور الديمقراطى والدستورى فى السودان!!!! ومليون تفووووووووووووووووووووووووو على انقلاب الاسلامويين العطل وقف اطلاق النار والمؤتمر القومى الدستورى لاكثر من 25 سنة هذه الحركة التى اكتشفنا عهرها ودعارتها وقذارتها وحفارتها وباسم الدين الاسلامى الحنيف والعظيم الذى لوثوه جاهم بلا يخمهم فردا فردا السفلة الاوغاد!!!!!!!!!

  2. العم / صلاح

    بعد التحية والتجلة.

    في البدء أتقدم إليك بخالص الشكر على جهودك الكبيرة في كتابة هذه الومضات من تاريخنا الوطني لتعريف الأجيال الحالية بدرر الأغاني الوطنية الخالدة وكيفية التعاطي مع ما يسمى بالأغنية بالوطنية، طالبين منهم الاستفادة من الموروث الغنائي السوداني الثر بدلاً عن أداء أغاني الهبوط غير الاضطراري من شاكلة حرامي القلوب تلب ونقطة سطر جديد وما يسمى بالأغنية الوطنية الأخيرة بتاعت شريف الفحيل (الما متذكر منها ولا كلمة) والله المستعان.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..