منوعات الإثنين..!

* تابعت بإهتمام حوار الإمام الصادق المهدي عبر برنامج (العاشرة مساء) بقناة
دريم والمتميز وائل الإبراشي… لاحظت أن المستضيف أراح الضيف كثيراً بتركه
يكرر ويسهب.. لم يقاطع الإبراشي ضيفه مما أكسب الحوار هدوءاً أظهر فيه
المهدي مقدرته التنظيرية.. وتحاشى الحديث المباشر عن النظام الإسلاموي في مصر مكتفياً بالعموميات؛ مثل قوله عن جماعة الإسلام السياسي بأنها تصلح للمعارضة و(الشعارات) أكثر من الحكم؛ وأن استحقاق الحكم يجعلها مختلفة قبله، بمعنى أن مواقفها تتبدل إلى (النقيض) بعده.. ولم يأت الإمام بجديد في علاقة
الأنظمة (التي تدعي الإسلام) بالولايات المتحدة الباحثة عن مصالحها الخاصة
فقط..! أما دعوته إلى سن قانون ناجع لمجابهة (التكفير) كانت في محلها
رزينة وصادقة.. لكن الصادق المهدى ربما نسى انه غير مؤهل لنقد السلطة الحالية
في السودان (بالعودة إلى مواقفه المكشوفة) وعمليات المهادنة التي تظهره
أحياناً وكأنه شريك (إنقاذي)..!! هل مشاركة بعض آل بيته في السلطة هي التي
تجعله هكذا (متأرجحاً) بلا موقف ثابت..؟! الغالب في الإجابة (نعم) بإضافة (أطماع أخرى)..!
* المهدي كان موضوعياً في جل إجاباته (بوجه مطروح) أو مبتسم.. لكن محدثي في المقهى قال: إن موضوعية الصادق (ليست حلاً).. فهي شيء و(الطبيعة) شيء آخر..!!
* الملاحظة الشكلية في الحوار الذي حظى بمشاهدة واسعة؛ هي أن مقدم البرنامج
كعادته يظهر بملابس عادية (فنيلة وجينز) في حوارته المنفردة مع الشخصيات المهمة.. وعندنا فالهدوم تحضر أولاً، وربما استمات المذيع ليشتري بدلة جديدة لأن معتمد (محلية خربانة) ضيفاً عليه..!!
* بالمناسبة: في قنواتنا الفقيرة (الجربانة روحاً وشكلاً) تظهر المذيعة بأزياء السيدة (رابعة العدوية) وبعيداً عن طقس الاستديوهات تستبين (على طبيعتها)..!
* النفاق أيضاً مثل الحرب (مدعاة لتأخر الشعوب).. لكن من يُفهِم (جنرالات الشاشة)..!!
* استمتعنا غاية الاستمتاع بنهائيات البرنامج الضخم (عرب آيدول) وسرنا أن
الفائز فلسطيني فنان (بمعنى الكلمة).. لقد كان محمد عساف جدير باللقب
الرفيع… وربما انشغال مصر بأحوالها الداخلية حال دون فوز (ممثلها)
الشاب الفنان محمد جمال.. فعدد أصوات المصريين لولا (ظروفهم) كافٍ لحمل
اللقب..! لقد كان مؤثراً فوز عساف ووالدته بوجهها الوادع الدامع ترافقه وتدعو له
طوال المشوار الفخم..!
* لا نقارن قطعاً بين برنامج (نجوم الغد) السوداني وبين (عرب آيدول).. إنه فرق الليل والنهار.. فالإمكانات عندنا (كما نرى..!) ولا حياء.. لكن ليس صعباً على قناة (النيل الأزرق) أن تحسن وضعها البائس بقليل رتوش؛ إذ تتوهم أحياناً أن البرنامج (مناسبة في بيت)؛ فرغم اجتهاد الفرقة الموسيقية المحدودة جداً، ما تزال صورة (نجوم الغد) تعكس (التعاسة) واقعاً و(خيالاً)..!!
* (عرب آيدول) مساحة لإبهار الصور والأصوات والحقيقة… وقنواتنا مشغولة بالحشمة (الكاذبة).. وهل ثمة قبح في العالم يضاهي (الكذب المقنن)؟!
أعوذ بالله
ــــــ
الأهرام اليوم
افضت وابنت فلا شلت يداك
ياخوى ديل عالم عندها فلوس 0000فستان احلام براهو بيعادل مزانية وزارة الاعلام هيلتنا كوووووولها لاعوام 0000اعطنى فلوسا اعطيك سودان ايدول000جماعتنا تامنها مويه ومويتم دى عبارة عن نفاق وحشمة كذابة على قولك ونقش حنة0000بس مانظلم الفنانين هولنا لانو الكابلى براهو بقول لراغب علامة قوم لف 000الجوهر والمضمون ياود شبونة000 ود الامين بشناتو دى كان ادوهو فرصة فى عرب ايدول كان وراهم قدر انفسهم
قالوا الما بتلحقه جدعه
يا عثمان شبونة . الإمام ده حاجة تانية .
ود الامين شناتو شنو اتقى الله وما اظنو يكون اشنى منك يا البتتفاصحى التقول خلاص ديك يا الجميله تلقيك تشبهى روحك والجاز مسوحك