تردي الخطاب السياسي!!

*المؤتمر الوطني ورئيس قطاعه السياسي د. مصطفى عثمان اسماعيل الذى وصف شعبنا بالشحاذين ،وذلك الذى عايرنا بالعري وان الانقاذ قد ملأت دواليبنا بالقمصان ، هذه الاهانات المتتالية التى يطلقها القوم علينا الفينة بعد الاخرى ..هم اول من يعلم انهم انما يتحدثون عن ماضيهم وليس حاضرنا ، فقد انتزعوا السلطة وكان همهم خزائنها ..والدائرة تدور ..يتم اجازة قانون الانتخابات ويعدل الدستور ، ويجيز تعديل قانون تعيين الولاة ، بل ويعدل ثلاثة وعشرون قانونا ، وتغلق المراكز الثقافية وبعض منظمات المجتمع المدني ..ونحرم مماكفلته وثيقة الحقوق فى دستور 2005 الانتقالي ، والغريب انها الوثيقة الوحيدة التى فلتت من ماكينة البرلمان ..وظلت على حالها لم تطالها التشوهات بعد..
*فاعداد مسرح الاحداث على هذه الطريقة ، لنسمع حوار الوثبة ، وتظلنا الانتخابات الاحادية ، وكأن ربع قرن من السلطة المطلقة لم يكف الجماعة فاحتاج لكل القهر الذى يقع اليوم وبشتى السبل ، اما السبيل الذى سلكه د.مصطفى عثمان اسماعيل ، فانه تجاوز فكرة ان حزبه لايحتمل غيرهم ، وتناسى اقصاء الحركة السياسية كلها وعمل على اضعاف كافة الاحزاب برشوتها او شقها او على الاقل اختراقها مما فاقم الازمة ولم يحلها ..
*وحديث الحزب الحاكم للمعارضة اوردته الاخبار كما يلي : { وجه المؤتمر الوطني رسالة تقول: لمن قال إنهم اختاروا طريق الشيطان .. أن تعودوا الى رشدكم وتلتزموا الصف ، وفيما شدد الوطني على أن قطار الحوار لن يتوقف بعد اليوم في محطته الأولى التي انتظر فيها طويلاً، أكد على أن الانتخابات قائمة في موعدها دون تضارب مع الحوار.
وقال : رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني دمصطفى عثمان إسماعيل إن البعض الذي يعلم أنه بالانتخابات لن يحقق شيئاً سيكونون ضد الانتخابات وسينادون بالتعيين والحكومة الانتقالية، مؤكداً أن الشعب هو الذي يقرر عبر صناديق الإقتراع من يحكم البلاد، واعتبر إسماعيل أن الانتماء للمؤتمر الوطني يعني الإنتماء للأخلاق الفاضلة والنبيلة والصدق.
*المعارضة لم تختار الشيطان انما اختارت الاعتراض السياسي فى وطن نملكه جميعا ويضمنا جميعا ويهمنا جميعا فلماذا يمارس طبيب الاسنان هذه المهاترات مع شركاء الوطن ؟واذا سلمنا بان الانتخابات قائمة فى موعدها دون تضارب للحوار فماهي قيمة الحوار لنتائج تم اعدادها سلفا؟ولطالما السيد رئيس القطاع السياسي على يقين بان رافضي الانتخابات لن يحققوا شيئا : فمالذى يزعج الحزب الحاكم ؟وان كان الانتماء للوطنى يعني الانتماء للاخلاق النبيلة والصدق ، فهل من الاخلاق النبيلة وصف الاخرين بالشياطين ؟ قد نفهم يادكتور القهر والاستبداد والتشبث بالسلطة وتعديل الدستور اما مالانفهمه هذا الرعب المرضي الذى يسوق الى تردى الخطاب السياسي ..وسلام ياااااوطن
سلام يا
الفاتح عزالدين رئيس البرلمان يؤكد ان 150 عضوا من الاحزاب المشاركة سيدخلون البرلمان ..للاسف لم يقل لنا ماذا فعل برلمانه الحالي غير مزيد من التمكين ؟ فمالذى ننتظره من القادمين ؟؟ وسلام يا..
الجريدة
أراك تقاتل لوحدك يا استاذ حيدر فلله درك وهذا ليس بغريب علي من تربوا في كنف الاستاذ
فطوبي للغرباء
أراك تقاتل لوحدك يا استاذ حيدر فلله درك وهذا ليس بغريب علي من تربوا في كنف الاستاذ
فطوبي للغرباء