مزارعون: على ممثلي المالية والري والبنك الزراعي أن يتواروا خجلا ويستعدو للموسم الشتوي

الخرطوم :مروة فضال
استنكر عدد من المزارعين بمشروع الجزيرة والمناقل دور وزارة المالية والري والبنك الزراعي في الإعداد للموسم الصيفي موضحين قصور الوزارات الثلاثة في ذلك ،مما جعل عدد كبير من المزارعين بتأجير أراضيهم وذلك لارتفاع تكلفة الزراعة.
وأكد رئيس تجمع مزارعي الجزيرة والمناقل طارق احمد الحاج لـ(الراكوبة)إخفاق وزارة المالية في وضع سعر تشجيعي للقمح مبينا ما تم إعلانه من مجلس السيادة السعر التركيزي (٤٣)للجوال والتزام وزير المالية بشراء كل المنتج بسعر تحفيزي ٤٣للجوال موضحا (قرار وزارة الزراعه بأن السعر المجزم ) ٥٣ للجوال والمالية أوصلته الي ٤٣للجوال لافتا عدم إيفاء وزارة المالية ادخل المشروع في (ورطة مالية )،واشار الي تقاعس وزارة المالية في دعم تقاوي القمح واليوريا مما ادي الي فجوة في السوق وارتفاع أسعار اليوريا إلي أكثر من ٤٠٠٪ من (١٨-٥٠) مما زاد التكلفة والعناء للمزارع ،الامر الذي جعل عدد كبير من المزارعين بأيجار أراضيهم .
وطالب طارق وزارة المالية بالقيام بدورها الطبيعي في الدعم لتمكين المنتجين لوضع الإنتاج من أولوياتها لانقاذ البلد لاعتمادها الأساسي علي الزراعه وكل المزارعين في السودان بمختلف مشاريعهم لرفع الإنتاج والإنتاجية علي مستوى المشاريع الزراعية .
واوضح طارق أن وزارة المالية في الفترة الانتقالية أصبح لديها أولويات تسبق الزراعه وهذا خطأ كبير في وقت كل العالم يهتم بالزراعة والمنتجات الزراعيه خاصة في ظل الحرب الأوكرانية .
ولفت طارق إلى أن وزارة الري لم تدعم المشاريع من الكراكات لافتا ،البنك الزراعي رأسماله ضعيف ولا يستطيع أن يفي بمتطلبات الزراعه في السودان.
وقال المزارع بمشروع الجزيرة مكتب فحل عثمان ابراهيم ل(الراكوبة) أن الثلاثه وزارات لن تقدم للموسم الصيفي الا تعزيزا للمخاطر وتعظيما لها ،واوضح عثمان أن وزراة الزراعه وقفت متفرجه نحو تجهيزات الموسم من توفير مدخلات واخري (عدم وجود خطه لانجاح الموسم وتزليل الصعوبات لتقليل المخاطر).
لافتا إلي أن وزارة الري وقفت عاجزه نحو عمليات الصيف التي تستهدف انجاح الموسم الا بنسبه قليله جدا لصيانة بعض القناطر وجزء من المصارف والصواني بنسبة 30%علي ارض الواقع والتي كان يجب أن تتم بنسبة 100%.
وأشار عثمان إلى أن كل التحديات والصعاب التي واجهة الموسم الصيفي سببها رفع نسبة المخاطر لدي الموسم الزراعي الصيفي ،وذلك لعدم توفير ميزانية لجلب التقانات وتوفير المدخلات،اضافة الي رفع الدعم عن الوقود وشح الجازولين مما رفع سعر الوقود بالسوق الاسود بنسبة100% وندرته وقت بداية الموسم للتحضير ،فضلا عن زيادة سعر لتر الوقود الرسمي اثناء الموسم لتنفر المزارعين من الزراعه التي اصبحت غير مجزئة بهذه القرارات،وخروج البنك الزراعي من هدفه الرسمي الذي ارتبط بتمويل المزارعين للموسم بمهنية.
منوها دخوله في هذا الاسبوع يعني قصور تام نحو هدفه مشيرا إلي أن الزراعة ميقات.
وقال علي ممثلين الوزارات ان يتواروا خجلا ويذكرون مبررات عن عجزهم بكل شفافيه والاعتراف بالذنب فضيلة لكي نقبل عذرهم ويستعدوا للموسم الشتوي من الان.
والجدير بالذكر أن لجنة الموسم الزراعي الصيفي عقدت يوم الاربعاء بوزارة الثقافة والإعلام (الحديث الاسبوعي)عن الموسم الصيفي بمشاركة و زارة الزراعه والغابة ووزارة المالية والبنك الزراعي فيما اعتذرت وزارة الري عن المشاركة .
يتواو خجلا حسب الوارد والصادر ما تزرعوا بس عيب لتاريخكم السودان بلد الرجال والمعادن