أخبار السودان

حزب الترابي : مجموعة كبيرة من قيادات وكوادر حزب البشير تستعد لتأسيس حزب جديد،،في الوقت المناسب نرحب بانضمامها لحزبنا

الخرطوم ? طلال إسماعيل

دعا الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي “كمال عمر”، في المنبر الإعلامي لأمانة الشباب بالحزب (الاثنين)، دعا الحكومة القطرية إلى دعم مشروع المعارضة السودانية في إسقاط النظام وتغييره، وأعلن عن مواجهة الأحزاب لأي انقلاب عسكري قادم من داخل المؤتمر الوطني بالاعتصامات والمظاهرات.
وقال “كمال”، الذي كان يتحدث حول الأوضاع السياسية التي تمر بها البلاد، إن وثيقة الدوحة لسلام دارفور في غرفة الإنعاش وتلفظ أنفاسها الأخيرة، ودعا قطر إلى رفع يدها عما سمَّاه بالاتفاق (العبثي) ودعم المعارضة لتغيير الحكومة التي تعيش في أضعف حالاتها وتتصارع مكوناتها الداخلية بانقلاب بعضها على بعض، وأضاف “كمال”: (قد نسمع بانقلاب من داخل السلطة باعتبار الفرضيات السياسية ونحن سنواجهه، وبيان “غازي صلاح الدين” تعبير واضح عن حالة الانقسام داخل المؤتمر الوطني، و”غازي” شاهد إثبات على التزوير داخل مؤتمر الحركة الإسلامية بعد أن صاروا يلتفون حول فكرة فاسدة الشورى فيها غير ملزمة)، وكشف “كمال عمر” عن مجموعة كبيرة من قيادات وكوادر المؤتمر الوطني تستعد لتأسيس حزب جديد، وقال إن هنالك عدداً كبيراً من قيادات الوطني تريد الانضمام للمؤتمر الشعبي، ولكنه أشار إلى توجيهها بالعمل داخل الحزب الحاكم، وأضاف: (في الوقت المناسب نرحب بانضمامها للحزب). ودافع “كمال عمر” عن الاتهامات التي طالت حزب الأمة القومي وما تردد عن مشاركة رئيس حزبه الإمام “الصادق المهدي” في المحاولة التخريبية التي اتهمت الحكومة الفريق أمن “صلاح عبد الله قوش” بتدبيرها، وقال “كمال عمر”: (الأمة القومي مشارك معنا في تحالف قوى الإجماع وملتزم بخط الثورة الشعبية السلمية وهو حزب يدعو للديمقراطية والتحول الديمقراطي)، وجدد رفض الأحزاب المشاركة في انتخابات الوالي بولايتي الشمالية والقضارف. وناشد الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي رئيس الجمهورية “عمر البشير” إنقاذ السودان من خلال تشكيل حكومة انتقالية.

المجهر

تعليق واحد

  1. (وقال إن هنالك عدداً كبيراً من قيادات الوطني تريد الانضمام للمؤتمر الشعبي، ولكنه أشار إلى توجيهها بالعمل داخل الحزب الحاكم)…. لو الكلام دا صحي كنت أنت أول من يهتف مثل الباعة المتجولين (علينا جاي)

  2. الاستاذ كمال عمر لك التحية والود لايخفى عليك ماوصل اليه الحال فى بلادنا وماوصل اليه النظام المتسلط من انهيار وتآكل داخلى نتيجة للصراعات المحتدمة بين مجموعاته المتصارعة لوراثة سلطة البشير ، السؤال الذى يفرض نفسه لماذا الانتظار حتى وقوع انقلاب داخل النظام لاحداث تغيير ديكورى وهذا ماتؤكده المؤشرات الحالية فى الساحة السياسية ، لماذا لانستبق هذا الامر قبل وقوعه ونعمل للخروج الى الشارع فى تكتلات وتجمعات جماهيرية كبيرة حتى نذيد من ربكة هذا النظام وتخلخله للدرجة التى تمكن من اسقاطه ، هذا هو الوقت المناسب للخروج الى الشارع قبل ان تحدث الكارثة الكبرى والمتمثلة فى حدوث الانقلاب المتوقع من داخل اجهزة النظام ، علينا الاستفادة من هذة الاجواء وتعبئة الجماهير ودفعها للخروج الى الشارع وفى ذلك يمكن ان تتكامل جهود كل القوى والمجموعات التى تسعى لاسقاط النظام مثل قوى الاجماع الوطنى والمجموعات الشبابية المختلفة ، يمكن الاستفادة من ندوة حزب الامة المقامة اليوم بداره وحشد اكبر عدد من المواطنيين على ان تخرج بعد الندوة وتسير بشارع الموردة مرددة سلمية سلمية سلمية حتى بداية الكبرى واذا تم الاصتطدام بها فان ذلك يمكن ان يعتبر شرارة اولى للانتفاضة

  3. المؤتمر الوطني والشعبي وجهان لعملة واحدة . . وهل المأساة التي نعيشها اليوم في السودان إلا نتاج لعمل قادة هذه الأحزاب . . ألم يكن الشيخ الترابي رئيس المؤتمر الشعبي الآن هو عراب النظام الذي قاد البلاد إلى هذه الكارثة . .وما حديث السيد/ كمال عمر ، إلا حديثاً فجاً لا يخدم بشيء ، فما بالنا أن نستبدل سيد بسيد ، فأحمد زي حاج أحمد ، وإن حدث تغيير في السودان يجب أن يحاسب قادة المؤتمر الشعبي كقادة المؤتمر الوطتى ، فكلاهما قد إرتكب من الأخطاء بما فيه الكفاية ، بل لا بد من عزل قادة المؤتمر الشعبي والوطني عزلاً سياسياً كاملاً بعد التغيير ، لإفسادهم الحياة السياسية في السودان ، وإن كان السيد / كمال عمر يظن أنه وشيخه بمنأى عن المساءلة السياسية لكونهم إبتعدوا عن السلطة فهذا محض خيال ، لأنهم لم يبتعدوا عن السلطة بمحض إرادتهم ولكنهم أجبروا لترك السلطة ،ومتى ما أمتدت إليهم حبال الوصل فهم جاهزون للمشاركة في السلطة ، لذا فلن تخدعنا أحاديثه العذبة ومناشداته لحكومة قطر بالمساهمة في إسقاط النظام ، ولسنا في حاجة لمساعدة قطر وغيرها من الدول ، لأننا علمنا الشعوب الثورات ، ولكن حديثه حديث العاجز ، الذي يتعلق بأوهن الخيوط وإن كانت خيوط عنبكوت ..
    لذا لا مجال في الساحة السياسية السودانية لأمثال المدعو كمال عمر وغيرهم الإنتهازيين وناقصي الذمم الذين لا تهمهم إلا مصلحتهم الشخصية . . وبحول الله يوم المحاسبة قادم على الطريق مهما غيروا جلدوهم وجلالبيبهم فلن تخدعنا توبتهم بعد قرقرة أرواحهم ووصولها الحلقوم فهذه توبة الخائف . .

  4. يا ناس ما الذي اصاب جماعة الترابي رمتني بدائها وانسلت والاختشوا ماتوا يا جماعة خافوا الله في شعب السودان وما نحن فيه تم بمشاركتكم وتخطيطكم بقيتوا ما بتعرفوا العيب

  5. ماعة من المؤتمر الوطني عايزين يعملوا حزب جديد؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!عجبي وليه المأكلة في الحزب
    القديم انتهت خلاص؟؟؟؟ حزب جديد لسرق أموال الناس وتعذيب كل من يعترض علي الفساد؟
    لن يقبل الشعب عودة الحرس القديم في ثوب جديد، بل لن يحيمهم الشكل الجديد من المساءلة علي جرائمهم
    السابقة خاصةً وان اصحاب الدعوة لحزب جديد صمتوا علي الفساد بل هم من المشاركين فيه. الهروب من السمعة السيئة لن يكون بهذا الشكل …..

  6. مؤتمر شعبي, مؤتمر لاوطني, سائحون, دفاع شعبي, دبابون, إرهابيين
    مجالس شوري, مليشيات, إفلاس, فساد, جوع, إنهيار, إيدز,حمي صفراء
    تضخم إقتصادي, تمرد,إنفصال, حصار, جنائية دولية, إباده جماعية,
    إغتصاب, شلل أطفال, نهب علني, تصفيات جسديه, قمع,ضغط,نهب سلب
    غلاء فاحش, سحت, إنعدام اخلاق وضمير, فشل كلوي, قصف جوي,تهديد
    دمار, تشرد, هجره جماعية, مستقبل مجهول, إعدامات, إعتقالات.

    هذا هو الحال الأن, ما الحلّ؟

  7. مصيبتنا مثل مصيبة مصر، الإخوان المسلمين ،. لهم حركة اعلامية دائبة ،. و نشاط منظم ، و وجود دائم ،، مما ينذر بمستقبل غاتم ،. بعد زوال نظام الانقاذ،. حتما إذا جاءت انتخابات حرة ،. فسوف ينسى السودانين كل مساوي الإخوان ، و قد يفوز الشعبى بأغلبية ،. كما فاز حزب العدالة فى مصر ،،. ولا ننسى بعد زوال نميري ، والإخوان المسلمين جزا أصيلا من حكومته،. حصل الإخوان على نسبة عالية ثلث البرلمان ،،. مما أتاح لهم فرصة الانقلاب و الإتيان بالأنقاذ التى دمرت السودان ،

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..