إيمان نميري تفتح خزانة الأسرار : اول مقابلة لي مع نميري قال لي : عندي ثلاثة اشياء مهمة لازم تعرفيها وتعملي بيها ..!!

سبحان الله كل ده كان في النميرى ومن قتلهم واعدمهم في عهده هل كان على حق قوانين سبتمر هل كانت الشريعة هو عند ربه وبين يديه وهو علام الغيوب ونحن نقول ان مايو كانت تاريخا اسود في السودان ودوما التريخ هو الحكم قاقرؤ التاريخ المايوى ستجدونه كان فاسدا باطشا قاتلا وانتهازيا وانظرو الى نظام اليوم ستجدو كل ازلام مايو في مركب الفساد الان فهذا طبع الانتهازييين والراكوبة مابتتشكر في الخريف

ابوعاج _الرجل الشامخ شموخ النخيل _لم يعرف الذل ولا الخنوع
كان فارسا مقداما شجاعا لا يهاب احد الا الله
ايدناك يانميري.. كاريزما الرئاسة كانت لائقة عليه لانه كان عفيف اليد نضيف الداخل
كما الاشجار مات واقفا… لم يترك خلفه لا فلل في كافوري او مزارع في السليت
ابوعاج كل الكلمات تتقاصر دونه وكل العبارات تنذوي بعيدا بعيدا
فارسنا وحارسنا جانا وفيه ملامحنا
الانشودة العذبة التي رددتها الشفاة ازمنة عديدة
كان كحرف الالف لم تعرف الانحناءة طريقا اليه مهما حاول الخطاطون وتجمل الرسامون
رحمة الله تغشاك وتتنذل على قبرك شآبيب الرحمة انه سميع قريب مجيب الدعوات..

نعم انها شخصية السودان
عرف النميرى بالنزاهة والكرم والشهامة وقوة الشخصية والعفة
افين جعفر من عمر
تفو على الترابى ومن والاهو الى يوم الدين

والله يكلمونى ناس فى السعوديه كانه برسله له مصاريف واذا مرض يرسلون له حق العلاج نعم الرجل

فارق الدنيا وهو شريف والحمد لله كل اعضاء مجلس الثوره شرفاء لم يمتلكوا شقق فى مصر ولا دبى ولا فلوس فى ماليزيا ولا غيره ولم يهربوا بل كانوا بين الشعب مات منهم من مات وبقى منهم مابقى نسأل الله لهم طول العمر وكل حاكم له اعداء وهذه سنة الحياة لكن ما يهمنا لم تصادر لهم املاك ولا اموال … والامام الصادف المهدى خير شاهد ومن الاتهامات التى قيلت عنه انه اعطى مصر ثلاثة ملايين دولار عندما اطيح به وهو قادم من امريكا ونزل فى مصر كانت هناك مقابله معه تقريبا فى البى بىسى وطرح له هذا السؤال فضحك وقال انا جاى من امريكا اين هذا المبلغ لم يكن معى شىء بل كانت تصلنى اعانه من الملك فهد والشيخ زايد رحمة الله عليهما جميعا وكنت انفق منها على السودانيين الذين يأتون للدراسه والعلاج وينقطعوا كنت اعينهم منها لم يكن لى غير تلك الاعانات … ثم جاء السودان واستقبله الشعب استقبال الرئيس … لم بسرقوا اموال الشعب ولكن بطانة الشر هى التى افسدت هذا والله أعلم

مايو كانت تاريخ اسود فس صفحات تاريخ السودان الحديث

انظروا لكل قادة الانقاذ اليوم اليس هم اذناب نظام مايو المافون نفسه رحم الله امرئ عرف قدر نفسه

لا تشوهوا تاريخ السودان بذكر هذه الاسماء التي ذهبت ومسحت من تاريخ السودان بإنتفاضة رجب الاغر التي اذهقت فيها ارواح وسالت فيها دما طاهره كانت مهر للحيه والديمقراطيه التي تامر عليها بقايا نظام مايو المافون من سوار الدهب الى البشير ومن واله

الله يخلص الوطن والمواطن من هؤلاء الأوغاد

ما يحسب لنميري انه عندما توفي و بدأ المحامي في حصر تركته لم يجد سوي بيت الاسرة العتيق
في ود نوباوي !!

قارنوا بينه وبين البشكير اللذي اعترف منذ الان ببيت في كافوري و شقة في الطائف و شقة بمجمع النصر و مزرعة بالسليت و ما خفي كان اعظم

نميرى كان سفاحا وقتل خيرة الرجال وهو الذى احتضن هذه العصابه التى تحكمنا الان وهو الذى سخر لهم المال وافتتح لهم بنك فيصل والشركات الاسلاميه لعنه الله حيا وميتا

لقد صدقتي حكي لي والدي وكان قريبا جدا من النيميري وحتي صفاته كلها الان وما علمنا به صفات النميري ابي كان ضابطا في سلاح المدفعيه وملحقا في تدريب الضباط الجدد في الكليه الحربيه مع المعلم ابوكدوك عسكريه عسكريه مش زي وسخ وعفن ابو رياله اليوم قال لي بالكلمه ان النميري اشجع رجل رايته في حياتي وقال لي انه رجل امين وصادق وصدق اللحو عندما تغني له اب عاجات الاصم دا كلام ما لعب قال لي الويل الويل لمن يتاخر من الموظفين لشئ يخص العساكر واي شخص كان سوف يبهدل بهذا الموظف الدنيا بنفسه وبيده قال لي ابان انقلاب هشام العطا ورجل بلديتنا الله يرحمه قال لي جاء النميري الي سلاح المدرعات وانا رايته يدخل بعد ان تم استعادة الحكم قال لي ضرب البروجي وتجمع الضباط وقائد سلاح المدرعات فضرب النميري التحيه لغاية ما شرط البوت الامريكي من قوة هذا الرجل نعم النميري ذهب عن الحكم وهو فقير وكان لا يسال احد لا يشرده وساهم في كل المشاريع التي يعيش عليها السودان شحط الزلط لغاية بورتسودان انجز كبريي شمبات وكوبر واوصل الزلط لغاية الابيض وساهم في توسعه مشاريع الجزيرة والمناقل وساهم في تعليم السودانيين فتح اليهم المنح ومنهم هولاء العفن الزباله والعملو كتير جدا جدا والاهم حافظ علي وحدة اراضي السودان لا حبشي ولا مصري ولا اي صعلوك تعد علي ارضنا وصفع القذافي وامر بجمع ما قدمه منحه للسودان وارسلها لهو وقال لهو السودان اشرف منك يا عفن يا كلب خد فلوسك ليس كان رقاصا ولا حرامي وزوجته لصه كبيره واخوانه انه مات فقيرا رحمة الله عليك يا النميري

يا اخت والله مجدتي النميري الله يرحمه وفعلا علمك ثلاثة مهمه ما اشتغلت مع ناس البشير ديل وشوفتي حا يعلموك شنو الله بينا وبينن

وما علاقة خريجة محاسبه وبدون خبره تعمل سكرتيره تنفيذيه بمكتب رئيس جمهوريه- انها الواسطه

…سيأتى ذاك اليوم من عام 2045 م , فى صحيفة سودانية لا ورقية ولا إالكترونية بل هوائية,مع سكرتير الرئيس الذى حكم من 1989 وحتى 2014 ,فى إته كان رئيس قوى البأس والشكيمة والشتيمة, وكان عفيف اللسان وكان إنسان بمعنى الكلمة ,وكان اخو اخوان ,وفى عهده تمت النهضة التى نراها الان,نعم علينا ان نذكر محاسن الموتى كما علمنا من سبقنا..ولأن الذاكرة الإنسانية محدودة,فعلينا دومًا ان نمسح بعض الملفات والبيانات..!

النميرى كان رئيس للسودان .. رئيس عدييييل .. مش رئيس صورة . يجيبوا ليهو الورق امضى هنا وامضى هنا .. رئيسنا الحالى سرق اموال تكفيه للعيش خمسه الف سنه ..تربية جوع ..

طالبان فى دفعة واحدة فى حنتوب هما سبب بلاوى السودان الترابى والنميرى ( حب السلطة هو القاسم المشترك الاعظم بينهما رحمهما الله ولا نقول اكثر

والله أنا من الذين كنت أوزع المنشورات ضد المغفور له بأذن الله جعفر نميرى ولكن لنقل كلمة الحق فهو قائد فريد وهو من أرسى البنية التحتية لهذا الوطن وقد كان لا يجامل أحد أذا أخطأ فى حق الوطن وهو أول رئيس وضع الرجل المناسب فى المكان المناسب وقد مات الرجل فقيرا لا يملك بيتا ولم يسرق من الوطن.ولابد من ذكر محاسنه.

سمعت من احد الشيوعيين ان نميرى اجهش بالبكاء حين دخلت عليه ارملة بابكر النورطالبة معاش زوجها المقتول بيد نميرى فى انقلاب هاشم العطاوايضا قرات فى كتاب ان نميرى حكم على الانقلابيين فى مدرعات الشجرة وهو غير واعى (سكران) حيث تعمد رفاقه(ابوالقاسم وخالد حسن عباس)ان يشربوه حتى لا يتراجع عن احكام الاعدام او يحكم عليهم بالمنفى او الاعفاء لما عرف عنه(نميرى) عطفه وحنينه خاصة خافواان يعفى صديقه قائد الانقلاب هاشم العطا. يعنى نميرى فى شخصه كان عطوف بس المشكلة فى النظام. حتى الكيزان فيهم ناس وقليل كويسين بس كما قلت المشكلة فى النظامالقائم.

نميرى حكم البلد 18 سنة

وطلعت جنازتو من بيت أبوه !!!

بيحكى واحد من افراد جهاز امن نميرى انو النميرى ذات يوم طلع بسيارتو ومعاهو عمو اخو ابوه وطلعت وراهو سيارة امن تتبعه من بعيد وفجأة وقفت سيارة الرئيس نميرى وخرج منها عم الرئيس وبسرعة انطلقت
فى طريقها ..توقفت سيارة الأمن وشالت عم الرئيس وانطلقت بسرعة خلف الرئيس نميرى وفى الطريق سألوا العم لماذ انزلك الرئيس ومضى قال العم (الود دا مجنون انا قلت ليهو عايز (بيت) صرخ فى وشى انت شايفنى عندى بيت ؟ ولأ دايرنى أقلع ليك بيوت الناس ؟ انزل من العربية ..نزلنى ومشى)رحم الله نميرى الشريف العفيف السودانى الاصيل.

مع كل الإحترام للمنتقدين لمواقف الرئيس الراحل نميري وهم كثر لكن ينبغي أن نمنح من عملوا معه الحق في الإدلاء بشهادتهم فيه وذلك لأهمية توثيق هذه الشهادات للتاريخ حتي لا تضيع بغيابهم، وأيضا لضرورة إكمال الجوانب المختلفة لصورة الرجل، ودوره في تاريخنا الحديث، سلبا أو إيجابا. ولا يخفي علي الكل ما آل اليه منصب الرئاسة من بؤس وتدهور وفساد وكساد، فعسي أن يعود له يوما وقاره وقدسيته ورونقه، إذا ما قدر للوطن أو المنصب البقاء مستقبلا!! ومع صغر سني علي أيام الرئيس الراحل، فقد تشرفت بلقائه مرتين أو ثلاث في مناسبات عامة، وعلي قصرها فقد تركت في نفسي أثرا إيجابيا مدهشا: كانت الأولي في ليلة اليوبيل الفضي لمدرسة المؤتمر الثانوية في صيف عام 1978 وكنت يومها طالبا في الصف الثاني ثانوي، في معية وفد يمثل مدرسة وادي سيدنا الثانوية مع زميلنا يومها الراحل نادر خضر وآخرين، وقد قمت ليلتها بالغاء كلمة مدرسة وادي سيدنا في المناسبةأمام الضيوف وضمنهم الرئيس نميرى، لأفاجأ لاحقا وفي الفسحة الخاصة بصلاة المغرب بالرئيس يتقدم نحوي لتحيتي بحرارة علي الكلمة، ثم لأفاجأ مرة أخري بحرصه علي إرسال مرافقه الخاص (المقدم عمر محقر) ورائي لتفقد أحوالي وأحوال الأسرة والمدرسة، ولم أطلب شيئا رغم إلحاحه الشديد والمكرر!!!
وما أذكره أيضا بعيد تخرجي من إقتصاد الخرطوم أني عملت مساعدا لفريقه المفضل من المدراء الإقتصاديين ممثلا في القمم الإقتصادية كهارون العوض، ومأمون بحيري وإبراهيم نمر ومهدي الفكي ومحمد مكي كنني وعثمان السيد ومحمد هاشم عوض، وغيرهم، وأشهد لهم وله أمام الله والناس بعفة اليد واللسان وحرصهم الشيدي علي توجيه موارد البلاد الشحيحة وقتها لحاجات الوطن والعباد في التعليم والصحة وتوفير الغذاء. كان كل شيء يدار بشفافية تامة في إجتماعاتناالأسبوعية بوكالة الإقتصاد بالماليه حيث يتم توجيه ما يتيسر من عائدات بالعملة الصعبة للأولويات كما يجب؛ بلا تجنيب أو دغمسة لمصلحة أيا كان، حيث تتولي شركات القطاع العام الثلاث أو الأربعة: كوبتريد، والبحر الأحمر والجزيرة أدارة الواردات، ونتولي نحن بالخطوط البحرية السودانية إتمام العمل!! حقا له الرحمة والمغفرة.

للأسف الشديد معظم تعليق القراء جاء متعاطفاً مع نميري ، ربما لأن معظمهم لم يعاصر تلك الفترة وهو في سن النضج. الأحداث التي تمت في عهده هي وحدها معيار للحكم عليه وهذه المساحة لا تكفي ونختصر الرد في الآتي:-
1- بدأ نميري عهدة بطرد الكفاءات في الخدمة المدنية تحت بند التطهير (صالح عام) وشرد الآلاف.
2- التد خل المستمر في شؤن الخدمة دفع الكفاءات للهجرة ليس بحثاً عن المال وانما لسبب بسيط ان العلماء لا يمكن أن يأتمروا بأمر الراسب الجاهل وهو لا يعرف شيئاً.
3- انقض نميري علي الخدمة المدنية بتعيين العساكر الراسبين في محل العلماء حيث جاء بالرائد حسن عباس وزيراً للصحة وأبو القاسم محمد ابراهيم وزيراً للزراعة …..الخ
4- فقد القضاء استغلاله بالتدخل من أمن مايو الذي كان أشد قسوةً من جهاز أمن الجبهة الحالي.
5- – قتل نميري خلقاً كثيراً من الناس سراً وعلانية من صحفيين مثل رئيس تحرير جريدة الناس المشهور بمكي الناس والذي تمت تصفيته بواسطة مامون عوض ابوزيد نهاراً جهاراًوكذلك قتل الاستاذ محمود محمد طه وغيره. هنالك العديد من الدكاترة الذين خرجوا ولم يعودوا حتي كتابة هذه السطور.
7- لم يكن السودان مديوناً لأحد وترك نميري ديوناً يشيب لها الرأس لم تدفع حتي الآن.
8- خرب البلاد سياسياً واقتصادياً وأساء لها بترحيل الفلاشا الي اسرائيل وجعل من البلاد مرتعاً لجهاز المخابرات الامريكي( السي أى أي) وهو من فاقم حرب الجنوب وهو من سمح للجبهة بالنمو وحمي مؤسساتها المالية من النمو والتمكين من المال والسلطة.
9- اشتهر نميري وأصدقائه ورفاقه بشرب الخمر والزنا وظهر ابوالقاسم في خطاب رسمي للشعب السوداني عبر التلفزيون وهو سكران (نسأل الله له المغفرة) نورد هذا الحدث ليس للتشهير وانما لتذكير الذين نسوا الحدث أو لم يعرفوا عهد مايو جيداً فقد أطل أكبر مسؤول من مايو وهو سكران واستهتر بالشعب ومقدراته .
ختاماً ندعو المتعاطفين مع مايو الي اعادة قراءة عهد مايو جيداً حتي نستفيد من خلع المفسدين
(العصابة الحالية وأشباه الرجال القابعين علي صدر الوطن)

النميرى لم يكن غبيا أبدا ولا بليد فى الدراسة كما يشاع عنه وحدثنى بذلك خالى الذى ماكذب يوما علينا و كان أستاذا فى حنتوب الثانوية وكان النميرى أحد تلامذته وكان دائما يحييه ويقول له بكل إحترام يا أستاذى حتى وهو رئيس ..وقال العكس النميرى كان ذكيا لكنه كان شقيا..وبى ده كله أب عاج ماكان رقاص ياناس..
ويكفيه إنه لم يكن حرامياولا شحادا قط بل أهدى لدولة الكويت حديقة حيوان كاملة ثم إنه أهدى للسعودية مليون شجرة مزروعة وموجودة حتى الآن بعرفات وباقى المشاعر ولم يبع شبرا واحدا من ارض السودان ..لكن الخطأ الأكبر الذى إرتكبه جعفر نميرى هو أنه أعطى الفرصة للإبليس الترابى وهو سبب كل البلا وى الحاصلة فى السودان الآن …و رغم إنه دكتاتور لكن زى مابتقول حبوبتى فى المثل.. نميرى فيه النور مجرور..مقارنة بالحرامية النهبووخربوا البلد بطريقة ممنهجة إخوان الشياطين تلامذة إبليس ملك الجن حقهم ..الله يرحم النميرى رحمة واسعة ويتجاوز عن سيئاته..