دولة الأم المثالية …. فيفى عبده!!!

كثير من ردود الافعال والاساءات التى يعف اللسان عن ذكرها تعرضت لها من بعض ابناء المتعوسة مصر واحفاد فيفي عبده ، والغانيات هناك ، لم استغرب من تلك الردود او اتعجب لان من فطم على لبن المجاري وشرب ماء الصرف الصحى الذي يجرى فى عروقه دما ، لانتوقع ان يصدر منه طيب حديث ، فاللسان الزفر فى مصر مجال للمنافسة بين شعبها ومصدر للتباهى والفخر ، اقلاه سب الام والاخت وكل شئ يخص المسبوب، اذ لا حواجز ولا سقف اخلاقى يمكن ان يتوقف عنده لسان المصري صغيرا كان أم كبيرا ، فالاساءة والشتم قاسما مشتركا اسهل من شرب ماء النيل الذي يصدرونه لاسرائيل.

فالمتعوسة مصر التى تكشفت عوراتها فى كل الطرقات التى تسلكها وستسلكها مقبلا بفعل ، سلوكها اللا اخلاقى فى تعاملاتها الخارجية ،التى تفتقد النزاهة والامانة بما يحصنها من أى عزوف او مقاطعة خارجية ، حيث لم تتوانى الدول المحترمة عن وقف استيراد المنتجات المصرية بعدما اخضعت بضائعها وزرعها للكشف بغية حماية المستهلك ، وتفاجأت بهول المصيبة التى لاتخطر على بال العصابات فى ازقة تكساس ولا رجال المافيا فى شوارع روما ، من حيث التلوث الصحى الذي تحمله هذه السلع المصرية ولم تزد اكثر من جملة واحدة( بضاعتكم ردت اليكم).

تعيش بلاد الام المثالية فيفى عبده اسوأ فترات تاريخها قريبه وبعيده من جراء ماصنعت ايديها ، وهاهى تجنى ثمرات ( فهلوتها ) و( نفختها الكاذبة ) و ( تضخيم كل ماهو مصري ) وتذاكيها على العالم اجمع والعرب بالاخص ، لتعيش عزلة ستستمر طويلا فما من دولة عاقلة تستطيع مجرد التفكير فى استيراد اى سلعة مصرية ، بعد أن فقدت المتعوسة ( مصداقية لاتملكها ) وظلت على الدوام ( تكذب وتتجمل ) بل ( تكذب وتتفرعن ) ، فقد ظلت طوال عهودها وباختلاف انظمتها وسط العرب ( كبيت العاهرة الذي يجاور المسجد) تمارس كل منكر، وتنسج فيه الفتن والمكائد ثم يخرج زوجها الديوث ليخطب فى الناس عن السبع الموبقات واصلاح ذات البين.

ومن سخرية القدر ان يكون السودان هو الجار الاول الذي يجب احترامه ومع ذلك تمارس معه مصر كل انواع الخداع والكذب والغش وتزرع الفتن بين ابنائه صباح مساء ، والاسوأ من ذلك ان يذهب بعض ابناء السودان لمصر ليجلبوا لاهلهم المصائب من هناك خضروات وفاكهة وسلع رخيصة سهلة الانتاج ، ينعشون السوق المصري بينما كان بامكانهم استصلاح الارض وزراعة ما يستوردونه خاليا من اى تلوث وماء صرف صحى وبتكلفة اقل ، اما الذين يستوردون المستلزمات التافهه كحلويات الاطفال وادوات المطبخ الرخيصة ، كالقدر والسكين وقشارة البطاطس وغيرها من الاشياء التى يمكن ان تصنع فى طرف اى قرية ، اما الافضل ان يتجهون لتصنيعها محليا.

وحتى شركات الادوية بعد صرح مسئولين مصريين بان معظمها مغشوش يجب مقاطعتها ومنع استيرادها ولاعبر هيئة المواصفات والمقاييس السودانية مما يشجع المورد الوطنى على تصنيعها داخليا.

فالامر الان بيد السلطات التى يجب ان توقف الاستيراد بصورة نهائية من مصر ، مع وقف الصادرات طالما هناك اسواق اوربية فتحت للمنتج السودانى مباشرة دون الحاجة لمروره بديباجة مصرية مزيفه.

– ماذا ننتظر من دولة تختار راقصتها الاولى الام المثالية ، فبكل تأكيد نلتفت الامهات اللائى لم يفزن بهذه الجائزة ووضعهن اذا كانت افضلهن راقصة بمعايير الدولة.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. بالله انت فرقك من المصريين البيشتمو فينا شنو … طالما نزلت للمستوى ده لا تعمم .مصر فيها اكتر من تسعين مليون لو واحد فيهم صالح ربنا يحاسبك ..ليه ماكتبت ايام تكريم منتخب مصر ..طحالب عايشه على الفتن ..

  2. بالله انت فرقك من المصريين البيشتمو فينا شنو … طالما نزلت للمستوى ده لا تعمم .مصر فيها اكتر من تسعين مليون لو واحد فيهم صالح ربنا يحاسبك ..ليه ماكتبت ايام تكريم منتخب مصر ..طحالب عايشه على الفتن ..

  3. شكرا على المقالات النارية و واصل و معك كل سوداني غيور .دائما يا استاذ عمر اختم مقالاتك بعبارة قاطعوا القاذورات المصرية لأنها السبب في تفشي السرطان و التهاب الكبد الوبائي و الفشل الكلوي حمانا الله و إياكم من ما يخطط لة أولاد بمبة كشر لنشر الأمراض الخطيرة في السودان .

  4. بالله انت فرقك من المصريين البيشتمو فينا شنو … طالما نزلت للمستوى ده لا تعمم .مصر فيها اكتر من تسعين مليون لو واحد فيهم صالح ربنا يحاسبك ..ليه ماكتبت ايام تكريم منتخب مصر ..طحالب عايشه على الفتن ..

  5. شكرا على المقالات النارية و واصل و معك كل سوداني غيور .دائما يا استاذ عمر اختم مقالاتك بعبارة قاطعوا القاذورات المصرية لأنها السبب في تفشي السرطان و التهاب الكبد الوبائي و الفشل الكلوي حمانا الله و إياكم من ما يخطط لة أولاد بمبة كشر لنشر الأمراض الخطيرة في السودان .

  6. بالله انت فرقك من المصريين البيشتمو فينا شنو … طالما نزلت للمستوى ده لا تعمم .مصر فيها اكتر من تسعين مليون لو واحد فيهم صالح ربنا يحاسبك ..ليه ماكتبت ايام تكريم منتخب مصر ..طحالب عايشه على الفتن ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..