الخرطوم: الراكوبة
تراجعت قوات الأمن، مساء الأربعاء، عن مواجهة آلاف المتظاهرين الذين احتلوا الشوارع بالكامل في العاصمة ومدن أخرى.
وخرجت مظاهرات في مدن سودانية عدة للتعبير عن رفضهم للانقلاب واحتفالا بالذكرى الثالثة لبدء اعتصام أمام مقر قيادة الجيش بوسط العاصمة الخرطوم، وأنهى حكم البشير بعد ثلاثة عقود في السلطة.
وأطلقت قوات الأمن، خلال النهار ومع بدء انطلاق المواكب الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والرصاص الحي في محاولة لوقف المد الثوري.
لكن واجهت المواكب القمع الوحشي بثبات عالي ما أدى إلى تراجع قوات الأمن وعودتها إلى أمام مقر وحداتها المختلفة.
وفشلت الشرطة برفقة قوة مشتركة في مدينة بحري في فض موكب المؤسسة وواجهت بسالة منقطة النظير عند تقاطع مستشفى أحمد قاسم وعادت السيارات العسكرية المحملة بمئات الجنود تجاه قسم الشرطة بسوق المدينة.
كما نجح المتظاهرين في اختراق الاسلاك الشائكة والحواجز التي نصبتها قوات الأمن أمام البرلمان في أم درمان.
وفشلت في الخرطوم في السيطرة على الحشود الهائلة التي جابت بشارع المطار.
هذا الشعب الأبي
لن يحكمه المملوك البرهان
ولا عاهرة الارتزاق حميتي
العسكر للثكنات والجنجويد ينحل
وحركات الارتزاق إلي الجحيم
والموت للتوم هجو واردول وكل السفلة الانتهازيين
البرهان يكفيه ما ينتظره في الدنيا والاخرة بقتله المئات
حمدتي يكفيه ما تحيك له فيه بعض الدوائر الخارجية
التوم هجو يكفيه ما لاقي من بطش بالنعال