أخبار السودان

ردة الفعل الخجولة للانصار عقب اعتقاله كشفت تراجع شعبيته .. الصادق المهدي متمسك بالحوار

قال وفد من نقابة المحامين ? التي يسيطر عليها المؤتمر الوطني ان زعيم حزب الأمة الصادق المهدي، أكد لهم أن موقفه من الحوار الوطني مبدئي واستراتيجي بقصد الخروج من كل أزمات البلاد .

وأوضح تصريح صحفي صادر عن اتحاد المحامين برئاسة نقيبه الطيب هارون، إنهم التقوا المهدي بسجن كوبر، وأن الزيارة تأتي في إطار المبادرة التي تقدمت بها نقابة المحامين السودانيين لتحقيق الوفاق الوطني.

وقالت النقابة إن جهودها تأتي في إطار سعيها للإفراج عن الصادق المهدي استكمالاً لعملية الحوار الوطني التي أطلقها الرئيس عمر البشير. واضافت النقابة:” المهدي أكد ان موقفه من الحوار الوطني مبدئي واستراتيجي”.

وأكد وفد النقابة للصادق المهدي أن مبادرة النقابة ماضية قدماً حتى يتم الإفراج عنه ليستكمل دوره في قيادة الحوار الوطني لتحقيق الاستقرار السياسي للبلاد .

ولم يصدر من النقابة اي إدانة لإعتقال المهدي وظلت تلتزم الصمت طوال سنوات حكم الانقاذ عن إنتهاكات حقوق الانسان التي يقوم بها نظام الانقاذ.

وبينما لم يتسني الحصول علي تعليق من قيادات حزب الامة التي التزمت الصمت، يبدو فعلياً ان إمام الانصار ليس في نيته التراجع عن خط “الحوار والمهادنة” مع نظام الانقاذ الذي يسير فيه منذ خروجه من التجمع الوطني في العام 99 وتوقيعه لاتفاق جيبوتي مع المشير البشير.

وفي تصريحات صحفية قالت زوجة الصادق المهدي حفية مامون حسين شريف ان الامام اكد من السجن إستمرار الحوار من اجل مصلحة الوطن لان “السودان يعيش الآن نزاعات قبلية وتفككاً وانشقاقات لاسبيل لها غير الحوار من اجل بلادنا”، حسب قولها. وبراي عالمين بشخصية المهدي فالراجح انه سيستمر في نفس النهج الذي مضي عليه طوال 15 عاماً الماضية، وعزز من هذه الشكوك إستمرار ابنيه في المؤسسة العسكرية والامنية ورفضهم الاستقالة او تجميد نشاطهم.

وبرأي مراقبين فقد كشف إعتقال الامام بشدة تراجع شعبيته، حيث قابل اعضاء حزبه والانصار اعتقاله بفتور ولم تخرج مسيرات حاشدة كما كان متوقعاً، ولم تستجب الجماهير للدعوات المتكررة لقيادة الحزب بالخروج للشوارع والتعبئة العامة والتواجد الدائم في دار الحزب واكتفت اعداد قليلة بالهتاف بعد صلاة الجمعة امام مسجد الانصار.

وحال خروج المهدي من سجنه وإستمراره في نهج الحوار مع نظام البشير، فسيدعم ذلك فرضية الرأي الذي يتداوله ناشطون ومعارضون بان دخول المهدي السجن تم بترتيب مع نافذين في النظام لإعادة تسويق المهدي جماهيرياً بعد تراجع شعبيته وحالة السخط ضده من داخل حزبه.

تعليق واحد

  1. با جماعة خلونا نكون واضحين، المهدي بتفكيره وإستراتيجيته الخاصة التي لا نعرف هدفها بالتحديد صار (حوارا) خلال ال 15 سنة الماضية بعد أن كان (فحلا) يقود القطيع ، فكيف له الآن بعد أن صار كذلك أن يفارق القطيع الذي يقوده عدة فحول وإلا أكلته الضباع والسباع . أؤكد لكم أن المهدي سيكون مع الحوار حتي وإن كان هو الوحيد الذي يحاور الطرف الآخر . فعلي الآخرين إما أن ينضموا للحيران الآخرين ويحاوروا ويسمعوا الكلام وإما يشدوا حيلهم ويورونا الشغل الجد إن كان لهم حيل

  2. كان يا ما كان في قديم الزمان شخص إسمه الصادق المهدي زعيم أكبر حزب في السودان يجذبك بسحر البيان وعفة اللسان طيعه الكيزان وصار كالثعبان.

  3. لا أستبعد بالمرة أنه إذا ما فشلت مسرحية الإعتقال في صنفرة الصادق والترويج له أن يذهب النظام المجرم الفاسد المنافق إلى إخراج فصول جديدة للمسرحية أكثر دراماتيكية كالحكم عليه بالإعدام ثم ينجو من حبل المشنقة بعفو رئاسي مثلاً. قد يجرأون على مثل الإخراج الركيك لأنهم يرون قنابير السودانيين تطول يوماً بعد يوم

  4. يا الانصار هوى خلاص انتهيتوا ود المهدى ضيعكم وخلاكم بقيتو خاتم للانقاذ الله يرحم ابواتنا الانصار الرجال الجد اهل السيف والدرقة والحربة والكوكاب والشلكاية والسكين بعد كده اكلوا الاسكريم والهوت دوق والبرقر وعوسو مع الناس في الاختلاس (خلاص بيعتكم تمت وودالمهدى قبض الثمن يا حليلنا فيها خربانه ام بنايتا قش) انا الانصارية هاكم طرحتى وادونى سيفكم.

  5. نعم هذا يؤكد الفرضية التي تقول أن سيد/ الصادق دخل السجن بترتيب مسبق مع الحكومة الحالية والدليل الأقوى على ذلك هو وجود إبنيه داخل مؤسسة الحكم رغم سجنه وكأن شئ لم يكن والدليل الآخر حديثه عن الحوار وهو داخل السجن ، يعنى الحكاية كلها تمثيلية في تمثيلية… لكن الشعب السوداني قص غنبوره من زمان!!

  6. هذه فبركة واضحة وفي كل مرة الصادق وهو الطابور الخامس ضد الشعب من ايام التجمع. هذا انسان مراوغ ودجال. صدق الهادي عبد الرحمن فيه. المسالة ملعوبه للهي الشارع وبث روح لهذه الميت مبدئيا.

  7. حسب فهمكم انتو دايرين الانصار يتهورو ويتدافعو زرافاتا ووحدانا ناحية سجن كوبر ويشتبكو مع قوات الامن والشرطه وقوات الدعم السريع وتشوفو العمم طائره في الجو وانتو تصورو الفديوهات وتنزلو في الفيس بووك واليوتيوب وعبر الوات ساب …..الانصار ديل كتله متناسقه ومتفاهمه ليها اكتر من قرن ووصلت درجه من الفهم . ولو هناك شئ يزكر للصادق المهدي ويشكر عليه فهو عدم المصادمه باهلنا الغلابه وادخالهم في معارك مع الحكومات الشموليه …..ونحن ما محتاجين لان يقتل الاخ اخيه ولا الخال ابن اخته ولا الجار جاره في حرب خاسره بين ابناء الوطن والانصار في هذا الاعتقال اثبتو انهم قوه مدنيه لا يستهان بها ….ابحثو لكم عن ضحايا غير هاؤلاء المزارعيه والفلاحين الضعاف

  8. ***هو الصادق براهو عملها فى نفسو…القال ليهو أسمع كلام القطريين منو؟؟؟يعنى معقول ناس قطر يجيبوك بديل للتنظيم العالمى للأخوان المسلمين…أهو ورطوك…والأنصار ذاتهم زهجو خلوك فى السحن..أها…حلها بعد ده يا أبو العريف!قال لعبدالرجمن ولدو…(…اذهب الى القصر (خريسا) وسأذهب الى السجن (حبيسا)…) …دى الكيمياء ذااااااتها!

  9. هنالك العديد من السودانيين فقدوا الانتماء القبلي الذي يلعب دور رئيس في سودان اليوم فنحن نلاحظ هذا المد القبلي بل أضبحت هناك نظم قبلية استقطعت من الدولة مناطق شاسعة وأقامت نظمها القبلية والاقتصادية والأمنية لتراعى مصالح أفرادها في ظل انحسار السلطة المركزية للدولة وفقدان العمق القومى لكل مؤسسات الدولة.
    ولت انسي عمنا دوكشيب الذي عمل في العسكرية قبل الاستقلال فقد كان يداعبنا قائلاً هناك ثلاث أشياء قومية في السودان الجيش والهلال والمريخ. وقد كان الجيش صمام أمان لوحدة أراضي السودان حتى 1989
    النقطة التي شكلت تحول في تاريخ وحضارة وثقافة السودان فأنقسم إلى دولتين واصبح ميدان قتال لحروب قائمة وحروب قادمة بين أهله.

    في ظل هذه الأوضاع يشاء ألبدون قبلية الانتماء لنظام يستطيع حمايتهم فيجب أن نعمل على تسليح الطائفية والصوفية فهذه هي أنظمة قومية ويجب على أفرادها الارتقاء لمستوى المسؤولية والسعي لتكوين أنظمة دفاعية للحماية في ظل اشتعال الحروب الجهوية

  10. من زمان شن قلنا
    خايب الرجا يظل خايب الرجا ولن يتغير، ولن يقدم على شئ فيه نفع للبلد، وناسو القالوا لاحوار مع الأشرار ” ديل هسة موقفهم شنو؟ لسة البقشيش الكبير راجي قيادة المعارضة التائهة البلهاء..الجماعة نهبوا البلد وعاسوا فيها فساداً وجمروا كل شئ، وديل لسة في الصادق والحوار ودخلت نملة وأخذت حبة خربت.. بعدين صاحبنا الما بيتعلم أبداً دا تمكسه باحوار حيزيد شعبيته المتراجعة تراجع جديد.

  11. الله أكبر ولله الحمد 0000 المصائب والمحن تبين معادن الرجال وهذا الرمز الجسور لن تنالوا منه أي من الشقين جلاديه وسجانيه وحارقي بخور السلطان وملة اليسار الخائبة التي تدعي وزرا وبهتانا أنهم رجالات الحارة والمعتقلات بل وأصحاب الرأي السديد في حلول بلاوي الوطن التي جروها عليها من مايو يوم أن إعتلوا منصة الكرامة باسم الشيوعية واليسارية البقضية 0000 طبت وطابت أيام يا حفيد قائد أنصار الله 000 واما الحديث والثبات علي الحوار وهو في السجن هذا يؤكد ان ثوابت الوطن دونها المهج والارواح والاعتقال لا يمثل ذرة منها والتراجع عنه سواء لغبن أصاب أو كرها حل أو نازلا نزل يدل علي عدم الموضوعية والارتزاق باسم الحوار وهذا ما ياباه سماحة الامام 00000

  12. تمسك الامام الصادف بالحوار يسعى الامام نحو الحلول السلميه لكن هؤلاء ما عندهم شيء
    سلمى ووجود ابنيه فى المؤسسه العسكريه هذا من حفهم المؤتمر الوطنى لا عنده وعد ولا عايز حوار ديل عارفين انها خربانه وعايزين ابفوا اطول وفت وينهبوا مابفى

  13. أن تناول شخصيه الامام السيد الصادق المهدي بالحديث
    والنقد شي طبيعي وشرعي وحق مكفول خاصه حين يتعلق
    بقامه قوميه مثله فحديثي هنا ليس عن الشخصيه وأقوالها
    ولكن عن الفعل والممارسة التي تعكس صدق التوجه فى كل
    القضايا المطروحة وبالأخص الوطنيه منها .
    لقد نسي او تناسي بعض الكتاب والمعلقين بان خط السيد
    الامام هو / الوسطيه / والتحاور الذي يقود البلاد والعباد
    للتخلص من هذا النظام سلمياً وبهذا نكفى الوطن شر التمزق
    والاقتتال ونبنيه واقعاً كان بالأمس محال .
    اماعن ( الفجاج !!! بضم ألفا ) الذين يصفون الأنصار بالتخاذل
    والخنوع أقول اين انتم ومالفرق بين ( ميادين النضال ) او
    ( ساحات الفداء ) كلها شعارات فوضى وعداء !!! والسلام

  14. ..
    الامام من اكثر الناس استهدافا من قبل النظام …. قبل الديمقراطية الثالثة استهدفته الجبهة القومية و ر مته بكل قبيح من باب اغتيال الشخصية لانه المنافس الحقيقي لجماعة الاسلام السياسي – طبعا هنالك اخرون ظلوا يستهدفون الصادق مثل الشيوعيين و العقائديين – … في فترة الديمقراطية كانت كل سهام الاسلامويين الحاقدة و المسمومة موجهة تجاه الصادق المهدي، و سخروا كل امكاناتهم الدعائية و الاعلامية للنيل من الصادق في شخصه و في حكومته و لم يتركوا سبيلا الا اتبعوه في محاربته ….
    بعد انقلاب الانقاذ زاد استهداف الصادق المهدي و سخروا كل امكانت الدولة و الدعاية ضده و فبركوا كل الاشاعات الدنيئة و اتبعوا اخبث و اسوا الاساليب للنيل منه غير مراعين لاخلاق او دين … اتهموه بالهروب لا بسا ملابس سيدة و روجوا لذلك و سلطوا سفهاءهم – كلهم سفهاء – للترويج لتلك الفرية لينالوا منه … و ظل الاستداف ذلك حتى قامت مجموعة من عتاة مجرميهم و اسقطهم اخلاقا – كلهم ساقطو اخلاق – و ادناهم مروءة ، قاموا باستئجار قحبة انجليزية و احتفوا بها في الصحف ” الاسلامية” لتبهت الصادق المهدي بادعاء انه كان على علاقة جنسية بها و نشر ذلك في صحف المشروع الحضاري و احتفوا بها كحركة قوية تهدم الصادق المهدي و احتفى مع اولئك الساقطين شيوخهم و قادتهم الاكثر سقوطا باعتبار انها ضربة قاضية للصادق المهدي في اعلامه الاحادي ، و تواصل الاستهداف باستدراجه للحوار و عقد اتفاقيات لا يلتزم بها النظام و يحرص عليها الصادق المهدي خفاظا على الوطن و هم يقصدون ذلك للتقليل من شانه و اظهاره بمظهر الضعيف المتهافت …..
    متى يقتنع الصادق المهدي ان الحوار غير مجدي؟ و ان المؤتمر الوطني لا يملك القوة التي يدعيها و يخيف بها الناس؟ متى يعلم الصادق المهدي ان السودان قد تم تلويثه بدرجة لا يمكن معها تعقيمه الا بحرق الاوساخ حتى يعاد البناء بدون اوساخ و بدون تلوث؟ متى يفك الصادق المهدي اسر الاسود الاشاوس من الانصار ليقضوا علىطغم البغي و اعداء الله و الوطن و يذبحونهم الضحى الاعلى في الشوارع حتى يستقيم امر الدين و الوطن؟ متى؟ المواجهة هي النتيجة الحتمية مع النظام المجرم فلا تؤخروها

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..