رسالة إلي مولانا عصام

بسم الله الرحمن الرحيم
منذ أن خلق الله سبحانه وتعالي الكون كان هنالك الحسد والحقد والغدر والخيانة والنفاق وآفة ذلك كان الكذب. بعد أن نفخ سبحانه وتعالي في روح سيدنا آدم وعلمه الأسماء وأمر الملائكة بالسجود له ، فسجدوا كلهم جميعاً إلا إبليس رفض الإمتثال لإمر الواحدالأحد مُتعللا بأنه قد خُلِق من نار وأن سيدنا آدم خُلق من طين ،بل إن إبليس قد وسوس لسيدنا آدم بأن يأكلا من تلكم الشجرة ليس حباً فيهما ، ولكن أضمر في نفسه الشر، فبدت لهما سوءاتهما وطفقا يخسفان من ورق الشجر ليوارياها وهبطا منها بعضهم لبعض عدو. ثم قصة إبني آدم عليه السلام فسولت له نفسه قتل أخيه فقتله حتي دله الغُراب علي كيف يواري سوءة أخيه .
إن النفس البشرية أمارة بالسوء بغض النظر عن عواقبه ففي تلك اللحظات يتقمص الإنسان الشر والحقد والحسد والكراهية مُعتقداً أنه يهدي إلي طريق الحق والرشاد، بل يعتقد بأن فعلته تلك تقود إلي الإصلاح والتقويم وكشف الفساد و المفسدين والمتلاعبين ولم يدري أنه قد يقود بها إلي دمار أمة وهلاك وطن وإنفلات عقد الأمن وإزهاق أرواح بريئة لم يحتسب لها، هل صفحات الصحافة هي لتصفية الحسابات والأحقاد الشخصية وبث سموم الفرقة والشتات والتشكيك في أعلي جهاز عدلي في الوطن.؟ ألا نملك نظاماً قضائيا يتيح التقاضي بكل شفافية ونزاهة؟ إذا آمنا جدلا بصدقية كل ما أثارته الصحافة
بتلك المانشيتات المثيرة، فلماذا الآن وأين أنتم من قبل؟ لماذا سكتم عن قول الحقيقة منذ لحظة وقوعها؟ هل لديكم غرض الآن ليس من بينه إحقاق الحق بل تصفية حسابات!! ما لكم كيف تحكمون وتفكرون وتتدبرون وتعقلون؟
كتب الكواكبي: فأما المثقف (الوهمي) فله ثلاث وظائف: (التبرير) و (التخدير) و (التزييف). أي فلسفة الباطل وقلب الحقائق أو لبس الحق بالباطل وهم يعلمون؛ فإذا نطق القائد بتافه من القول وضعه مع معلقات العرب التي يجب أن تكتب بماء الذهب. وإذا ساءت الأوضاع إلى الحد الأعظم وصفها بأنها طبيعة التقدم.(من عندنا : أنه أبتلاء من المولي) وإذا غصت الشوارع بالعاطلين عن العمل قال إنه الاستعمار( وتوظيفهم لإهل الولاء حصريا ). وإذا انهارت العملة الوطنية إلى عشر معشارها قال كل العالم في نفس الأزمة (نحن لو ما جينا كان الدولار بقي بي عشرين جنيه!!!! تصوروا). فهذه هي مهمة مثقف السلطة الذي يأكل من مائدة السلطان وينشد الشعر في المناسبات البهية.، بل حتي مصادرة صحيفة ، أو أعتقال صحفي أو سجنه ، يعتبر عاديا بالنسبة لهم لأنه خالف قانون الصحافة والمطبوعات .
ظهرت في الفترة الأخيرة مانشتات لبعض الصحف تُجرِّم مولانا عصام عبد القادر الزين مدير الأراضي الأسبق ووكيل وزارة العدل حالياًوتصفه بإقذع الألفاظ وأنه إستغل سلطاته في الحيازة علي عدد مُقدر من الأراضي ، بل وأن ذلك الإستغلال كان حتي لصالح أهله(بالوثائق لأقرباء المدير السابق يحصلون علي عشرات القطع، والجوكية الذين يُحللون الأراضي للعائلة المالكة لمصلحة الأراضي)، عناوين نعتقد أنها للإثارة وزيادة حصيلة توزيع الصحيفة، وليس هنالك حجر أو منع في أن يكتب من يشاء من أهل الرأي والصحافة ما يشا ءون بشرط أن تكون عندهم الأدلة التي تؤكد تلك الأقوال .
إتهام شخص ما بغض النظر عن درجته الوظيفية وما نعلمه فإن المتهم بريء حتي تثبت إدانته ، ولهذا فلماذا العجلة في إدانة أي مواطن إعلامياً ونعلم أن قضائنا له من النزاهة والشفافية ما يمكنه ليكون حازماً وحاسماً في كل ما يُعرض له من قضايا تستوجب المساءلة.
ما نشتات بذلك الحجم هل تدل علي أن كاتبها حريص علي الوطن ومصلحته وهو ضد الفساد وإستغلال النفوذ؟. هل تفخيم الأرقام له علاقة مع درجة الفساد تلك؟ هل ذكر
الأسماء رباعياً أوخلافه تدل علي صدقية المعلومة؟إن طريق القضاء ممهد لكل من يود أن يحتسب لمصلحة هذا الوطن فعليه فقط ان يتوجه بشكواه مُدعمة بالأدلة والبراهين، أليس القضاء هو ساحة التقاضي؟ السلطة الرابعة هي العين الساهرة تنصح وتوجه وتُرشد إلي مواقع الخلل والقصور وهي لسان حال الشعب ولكنها محكومة بقيم وأخلاق ممارسة وسلوك مهنة لابد من الإلتزام بها دون غمز أو لمز أو تجريح أو إسفاف في القول أو إتهام في نزاهة مواطن علي صفحاتها أوتشهير وإشانة سمعة وعندها تكون رسالتها قد ضلت الطريق وفقدت بوصلة الضمير وعندها يموت وتتعفن الجته عندما يفقد الضمير ديناميكيته وحركته وروحه، الصحافة بدون ضمير لاتسوي أي شيء مهما كانت درجة إثارتها وكبر مانشيتاتها وأرقام توزيعها، بل ستصير صفحاتها في المتاجر للف البضاعة يتقزز منها حتي من يحملها.
أقسم رب العزة بالقلم لعظمته ، ونعلم أن السلطة الرابعة هي الأمينة علي مُكتسبات الشعب ناصحة لباقي السلطات وكاشفة عن مواضع الخلل والقصور، ولكن أن تكون ساحات وصفحات الصحف لتصفية حسابات أو لزيادة ترويج بيع تلك الصحيفة أو غيرها ولا تدري أي أثر سالب علي الشخص مباشرة وأسرته ومعارفه وأصدقائه ومدي الشك في نزاهته وذمته وتلك الصورة التي كانت محفورة في عقول آلاف الأشخاص لمن هو بريء حتي تثبت إدانته، بل هل يُدرك صاحب ذلك المانشيت أي أثر سالب علي القبيلة بل حتي علي الوطن أمنه وإستقراره والتشكيك في نزاهة قيادة وزارة العدل هوتشكيك في نزاهة قيادة الدولة بل إن أثر ذلك له إنعكاسات خارجية علي المستوي الإقليمي والدولي كيف لا ووزارة العدل ليس بها عدل بحسب الصحف السودانيةً؟
إن مثل تلك المانشيتات تخلق نوعاً من البلبلة حتي لقيادات الدولة وتشل حركتها وإتخاذ القرار يتأثر مباشرة بها، وتكون هنالك حالة من الجمود والوجوم والشلل الوقتي الذي يُعطّل دولاب العمل .
مولانا عصام عمل خارج الوطن لسنوات عدة ويملك من القيم والمثل والأخلاق ما نعجز عن سرده وإن كنا نعيب عليه أنه جزء من هذا النظام.
ما العيب أو الخلل في أن يتملّك مولانا عصام عدداً من الأراضي وهذه جزء من عقليتنا كلنا جميعاً أن نتملك أرض من أجل مستقبل أبنائنا وأسرنا وهي تزداد يوماً بعد يوم، هل في ذلك ما يُعيب أو ينتقص ؟ أين إستغلال السلطة في ذلك؟ كل من إمتلك
المال وبسطة في النعمة يحق له أن يتملك ما شاء من الأراضي وهذا هوديدننا كلنا نحن السودانيين لإستشعارنا أن العقار هو الإستثمار الصحيح، لابياكل لا بيشرب، وبعدين أنا مدير أراضي أو وزير أو رئيس ياتو قانون البمنعني من إمتلاك أراضي؟ بس عصام ياهو براهو القندول الشنقل الريكة؟؟يا جماعة الخير في وزراء في الحكومة دي كما قال السفير البريطاني هم رعاياهو!!! أها الخطيرة ياتا؟؟ زول أجنبي جنسيتو غير سوداني وإن كانت مزدوجة وبعد دا يتبوأ منصب وزير ويدير شئون البلد دي فهمونا ليها كيف تستقيم؟ أليس هذا فساداً أخطر من تملك أراضي وإن صحت؟ ألا يوجد في هذه الحكومة من يمتلكون شركات لها زيطة وزمبريطة وهم وزراء؟ أين هم من الفساد الذي أغمضتم عيونكم عنه؟ بس مولانا عصام هو القندول الشنقل الريكة؟ ولا هو الحيطة القصيرة ولا لأنو ما من أولاد المصارين البيض؟؟؟إن المساواة في الظلم عدل ، ومولانا عصام له من المقدرة والكفاءة التي تُمكنه من إثبات براءته بل وأنه قد أضاف كثيراً من خبراته فتميزت فترته بالشفافية في الأراضي والقانون والقضاء هو من يُبرهن ذلك غداً بإذن الله.
نشأ مولانا عصام في بيت أسرة ووسط قبيلة اليعقوباب والجميع يشهد له بالعفة والنزاهة وحسن الخلق والطيبة وبيته مفتوح ليل نهار لكل من طرق بابه ومنزل الأسرة هو تكية للغاشي والماشي .
أسرة وقبيلة آلمها الذي وُصف به مولانا عصام من إستغلال للنفوذ هوأبعدما يكون عنه، وليُسأل زملائه الذين زاملهم في الجامعة أو في الوظيفة أينما كانت : أي شخص هو عصام؟؟ عفة ونزاهة وأخلاق وطيبة ورأي صائب سديد لايخاف ولايخشي في الحق لومة لائم، ذلكم هو مولانا عصام عبد القادر الزين لمن لا يعرفه عن قرب.
كثيرون هم أعداء النجاح ، وكثيرون هم يصطادون في الماء العكر، وكثيرون هم الذين يلقون الأحجار في البرك الساكنة لحاجة في نفوسهم،نجزم ونؤكد أن مولانا عصام كان رمزاً للنجاح أينما ذهب فهو من طينة جُبلت علي القيم والمثل والأخلاق ونقول إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا،.
إن أولئك النفر ربما لهم وجهة نظر حتي فيما يحصل من حراك الآن في الساحة الحوارية ويسبحون عكس تيار الإرادة السياسية التي تحاول إنتشال هذا الوطن ومواطنه من وهدة العزلة الدولية عبر حوار يقود إلي إصطفاف كل أحزاب الطيف السياسي حول كلمة الوطن أولا وأخيراً، إنهم يتخوفون من أن هذا التحول سيجرفهم إلي مزبلة التاريخ وأن مصالحهم ستُضار.، يتخوفون من أن ذلك الضرع سيغرِز نهائياً وستتوقف رضاعتهم وإمتصاص خيرات هذا البلد.
مولانا عصام كن كما أنت علي مبادئك وقيمك ومُثلك وأخلاقك التي رضعت من ثديها وفُطمت عليها وترعرعت في كنف صوفية لا تعرف التخاذل والنفاق والإفك والكذب.
غداً ستظهر الحقيقة فإلي أين المفر لإولئك الذين لا يتورعون عن الخوض في ذمم أناس هم الطهر والعفة والنزاهة تمشي بيننا، إن قضائنا يملك من المقدرة والشفافية وميزان العدل ما يُنصف به المظلوم وأهلا وسهلا أمام القضاء ليقول كلمته وسيعلم الذين ظلموا أي مُنقلب ينقلبون، إنه الحق فهو أبلج والحق أحق أن يُتبع.
عزيزي الكاتب انك تبحث عن شي ما في جحر ضب ..هل انت مقتنع بان هناك قضاء نزيها شفاف بؤدي دوره في السودان بالكامل بكل استقلالية وشفافية .. اهل المهنة تحدثوا عن فشلها بما يكفي وبالادلة فاين كنت انت يا سعادة العميد . حين تم اعتقال الصحفي بامر مولاك عصام .. لا يزال هناك من يكذب الدرك الذي بلغناه في عهد الانقاذ .. الم تقراء تصريحات مولاك عصام نفسه عن هذا الموضوع .. يا خي اتقي الله
هل هذه رسالة لمولانا عصام ؟.. أم هذه رسالة إلى الشعب السوداني المسكين ؟ لو ما متنا شقينا الترب
يا هذا لقد ذكرت الصحف الأراضي التي يملكها عصام بالأرقام وذكر عصام بنفسه في مؤتمره ما دل على استغلاله لمنصبه وخمسة سنوات في السعودية لا تمكنك الا من تجديد الاقامة , انا لا اعرف عصام هذا شخصيا ولكن اعرف شخص كان من حوله فقط في الأراضي اقسم بالله اصبح مليارديرا
اما حديثك انه نشا في كنف صوفية لا تعرف التخاذل والنفاق والإفك والكذب. فهذا لا يهمنا في شئ
ولم يرى منهم السودانيين الا الضرر , مقالك غير دقيق وفيه من المجاملة لشخص تربطك به علاقة وتريد ان تسدى له جميلا
أولاً : مقالك متاقض جداً جداً — حقيقة نفسك ودواخلك تتفق معنا في الظلم والفساد والتناقض في قولك
“”” مولانا عصام عمل خارج الوطن لسنوات عدةويملك من القيم والمثل والأخلاق ما نعجز عن سرده وإن كنا نعيب عليه أنه جزء من هذا النظام”””
ثانياً : النظام فاسد والقضاء أفسد ومعين على الفساد , وأول ما فعله هو إقتياد الصحفي للسجن.
ثالثاً : أهلنا اليعقوباب أصحاب سجادة طاهرة لا يقبلون الظلم ولا الفساد …..
طريقتنا لا مكان فيها للشبهات
إن كان هو طاهراً كما تدعي والله اعلم …. وتحوطه النجاسات من كل جانب فلا بد أن تصيبه منها
وارأ إن شئت قول المولى عز وجل في كتابه العزيز (( سورة النساء)) الاية 97 وما بعدها
“”إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا “”
إن الله لا يحب الظالمين
إن الله لا يحب الفساد
يا سعادة العميد لان هذا الشخص من القبيلة الفلانيه لذلك لن يمد يده الي اموال الغير. ان الكيزان لا تحكمهم قبيلة فتجدهم من كل قبائل السودان ولكن تجمعهم الكوزية. فليس لانك علي معرفة به او باهله وقبيلته تظن ان ذلك هو صك غفران له. الكوز كوز.
يا ود قنات ارى انك تدافع عن الرجل وكأنه لم يرتكب جرم او استغل وظيفته لمصلحته وكلنا عملنا خارج السودان لفترة طويلة اكثر من فترته وجامعيين في نفس درجته ولكننا لم نتحصل على ارض واحدة في هذا البلد الشاسع برغم اننا قدمنا في كشوفات الاراضي منذ مدة طويلة وعندما لم نجد اجابة اشترينا بحر مالنا ارضا في اقصى جنوب الخرطوم لكي نبني منزلا لنا ولكنهم امتلكوا الكثير من العقارات والاراضي بحكم الوظيفة. وارى انك واحد من المستفيدين والا لما كتبت مثل هذا الكلام انا لا اعرف الرجل ولكن المستدات التي قدمت تكفي واستغلال الوظيفة بين ولكنه ليس وحده فهم كثر استغلوا المنصب واغتنوا وملكوا المال حراما وليس حلالا ونسوا الله فأنساهم انفسهم ولا نقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل على كل من سرق او ارتشي او ساند الظالمم ايا كان موقعه او منصبه.
يامولانا قنات انت نسيت ولا شنو طيب اذا كنت تدافع عن مولانا عصام حسب معرفتك له ولاهله وان عصام قاضي اقترب ومن حقة ان يتملك اراضي ولا غبار في ذلك اذا لماذا دافعت عن البروفسير محمد زين العابدين عندما قال ان الرئيس البشير فاسد يمتلك منزلا في كافوري وشقة في المنشية وعشرة افدنة فقط في مشروع السليت بها ابقار ودي رئيس الجمهورية وليس قاضيا فقط وهو ايضا لعلمك اغترب في دولة الامارات ولا المسألة فيها دي صديقي بعرفوا بدافع عنه والماصديقي قطع شك حرامي .
ده كسير تلج ولا شنو ده اتسال هل فى امكان اى مواطن ان يحوز على قطع اراضي كما امتلك مولانا عصام وبالاقساط ؟ وكيف نقيم استغلال النفوذ ؟ يعنى اذا انا وزير صحة وحسيت انه فى ادوية حا ترتفع اسعارها امشي اشترى ادوية واخزنها عشان اتربح ما دى برضو تجارة او فى وزارة الصناعة او الزراعة او فى اى مجال يملكنى المعلومة من واقع الوظيفة فهل يجوز ياخى الراكوبة ما بتتشكر فى الخريف وانا قراءت حوارات مع الرجل وهى ادانة اكثر من براءة وفيها استغلال نفوذ واين القضاء السودانى من الفساد فى الاقطان ومشروع الجزيرة والسكة حديد والاراضى وووووووو حدث ولا حرج ومنذ ربع قرن لم نسمع بمحاسبة فاسد والفساد اصبح حديث الناس واكبر فساد فى السودان فى الاراضى لعلمك يا جماعة احترمو عقولنا فان كان مولانا عصام شريفا فاليترجل عن هذا النظام ولا ياتى من الفاسدين الا مزيد من الفساد حسبنا الله ونعم الوكيل
عار عليك سعادة العميد معاش ( وهل المعاش قبل او بعد الانقاذ)…أن تدافع عن شخص ربما هو صديقك وتعرفه حق المعرفة لكن السلطة وحلاوتها تغير الانسان للأسوأ ..الصحف كتبت وبأرقام القطع وهو في لقاء له بالصحف ذكر أنه عمل في تجارة الأراضي مما يؤكد تملكه لهذه القطع وتصرف في بعضها بالبيع … وكان من الأولي أن يطالب هو وزارة العدل بالتحقيق وايقافه عن العمل لحين انتهاء عمل لجنة التحقيق وان كان مظلوماً يطالب بمحاكمة الصحيفة وبالعدم يزج به في السجن جوار الضابط غسان ..
وبالتأكيد تكون قد قرأت عن ضابط الشرطة( النزيه مش زي غسان) الذي قدم مستندات بالفساد في الشرطة لمساعد رئيس الجمهورية عبد الرحمن الصادق المهدي ولمدير عام الشرطة ورغم وجود المستندات التي تثبت الفساد تم الحكم عليه( الضابط) بالسجن لمدة خمسة سنوات وكما يقول الشاعر أحمد مطر:
كلب والينا المعظّم…….. عضني اليوم فمات
ودعاني صاحب الشرطة ……. لأعدم…..
بعد أن أثبت تقرير الوفاة
ان كلب السيد الوالي تسمم
نتفق معك في وجود وزراء بجنسيات أجنبية وان الفساد للركب … والكثيرين منا مغتربون ولمدد تزيد عن الثلاثين عاماً وبشهادات جامعية وفوق الجامعية لم يستطيعوا أن يفعلوا ما فعله هذا العصام في مدة إغتراب خمسة سنوات فقط … والله لو عمل مديراً لأرامكو السعودية أو برج خليفة ما استطاع ذلك في خمسة سنوات …
ربما تكون قد أخطأت في التعبير أو توصيل وجهة نظرك لأننا نتابع كل ما تكتب تقريباً لكننا لم نقرأ لك مثل ما كتبت عن عصام عبد القادر لتدافع عنه بوجود فساد أكبر من هذا لأننا نعلم جميعاً بوجود فساد تنوء من حملها الجبال… لكننا نأمل أن يكون هذا ( إضافة لما حدث بمكتب الوالي )هو البداية لذوبان جبل الجليد ليفضح كل مختلس وسارق… سؤال أخير كم عدد القطع السكنية التي تملكها أنت بالخرطوم وبمواقع مميزة لنقارن بينك وبينه …سلام
عزيزي الكاتب انك تبحث عن شي ما في جحر ضب ..هل انت مقتنع بان هناك قضاء نزيها شفاف بؤدي دوره في السودان بالكامل بكل استقلالية وشفافية .. اهل المهنة تحدثوا عن فشلها بما يكفي وبالادلة فاين كنت انت يا سعادة العميد . حين تم اعتقال الصحفي بامر مولاك عصام .. لا يزال هناك من يكذب الدرك الذي بلغناه في عهد الانقاذ .. الم تقراء تصريحات مولاك عصام نفسه عن هذا الموضوع .. يا خي اتقي الله
هل هذه رسالة لمولانا عصام ؟.. أم هذه رسالة إلى الشعب السوداني المسكين ؟ لو ما متنا شقينا الترب
يا هذا لقد ذكرت الصحف الأراضي التي يملكها عصام بالأرقام وذكر عصام بنفسه في مؤتمره ما دل على استغلاله لمنصبه وخمسة سنوات في السعودية لا تمكنك الا من تجديد الاقامة , انا لا اعرف عصام هذا شخصيا ولكن اعرف شخص كان من حوله فقط في الأراضي اقسم بالله اصبح مليارديرا
اما حديثك انه نشا في كنف صوفية لا تعرف التخاذل والنفاق والإفك والكذب. فهذا لا يهمنا في شئ
ولم يرى منهم السودانيين الا الضرر , مقالك غير دقيق وفيه من المجاملة لشخص تربطك به علاقة وتريد ان تسدى له جميلا
أولاً : مقالك متاقض جداً جداً — حقيقة نفسك ودواخلك تتفق معنا في الظلم والفساد والتناقض في قولك
“”” مولانا عصام عمل خارج الوطن لسنوات عدةويملك من القيم والمثل والأخلاق ما نعجز عن سرده وإن كنا نعيب عليه أنه جزء من هذا النظام”””
ثانياً : النظام فاسد والقضاء أفسد ومعين على الفساد , وأول ما فعله هو إقتياد الصحفي للسجن.
ثالثاً : أهلنا اليعقوباب أصحاب سجادة طاهرة لا يقبلون الظلم ولا الفساد …..
طريقتنا لا مكان فيها للشبهات
إن كان هو طاهراً كما تدعي والله اعلم …. وتحوطه النجاسات من كل جانب فلا بد أن تصيبه منها
وارأ إن شئت قول المولى عز وجل في كتابه العزيز (( سورة النساء)) الاية 97 وما بعدها
“”إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا “”
إن الله لا يحب الظالمين
إن الله لا يحب الفساد
يا سعادة العميد لان هذا الشخص من القبيلة الفلانيه لذلك لن يمد يده الي اموال الغير. ان الكيزان لا تحكمهم قبيلة فتجدهم من كل قبائل السودان ولكن تجمعهم الكوزية. فليس لانك علي معرفة به او باهله وقبيلته تظن ان ذلك هو صك غفران له. الكوز كوز.
يا ود قنات ارى انك تدافع عن الرجل وكأنه لم يرتكب جرم او استغل وظيفته لمصلحته وكلنا عملنا خارج السودان لفترة طويلة اكثر من فترته وجامعيين في نفس درجته ولكننا لم نتحصل على ارض واحدة في هذا البلد الشاسع برغم اننا قدمنا في كشوفات الاراضي منذ مدة طويلة وعندما لم نجد اجابة اشترينا بحر مالنا ارضا في اقصى جنوب الخرطوم لكي نبني منزلا لنا ولكنهم امتلكوا الكثير من العقارات والاراضي بحكم الوظيفة. وارى انك واحد من المستفيدين والا لما كتبت مثل هذا الكلام انا لا اعرف الرجل ولكن المستدات التي قدمت تكفي واستغلال الوظيفة بين ولكنه ليس وحده فهم كثر استغلوا المنصب واغتنوا وملكوا المال حراما وليس حلالا ونسوا الله فأنساهم انفسهم ولا نقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل على كل من سرق او ارتشي او ساند الظالمم ايا كان موقعه او منصبه.
يامولانا قنات انت نسيت ولا شنو طيب اذا كنت تدافع عن مولانا عصام حسب معرفتك له ولاهله وان عصام قاضي اقترب ومن حقة ان يتملك اراضي ولا غبار في ذلك اذا لماذا دافعت عن البروفسير محمد زين العابدين عندما قال ان الرئيس البشير فاسد يمتلك منزلا في كافوري وشقة في المنشية وعشرة افدنة فقط في مشروع السليت بها ابقار ودي رئيس الجمهورية وليس قاضيا فقط وهو ايضا لعلمك اغترب في دولة الامارات ولا المسألة فيها دي صديقي بعرفوا بدافع عنه والماصديقي قطع شك حرامي .
ده كسير تلج ولا شنو ده اتسال هل فى امكان اى مواطن ان يحوز على قطع اراضي كما امتلك مولانا عصام وبالاقساط ؟ وكيف نقيم استغلال النفوذ ؟ يعنى اذا انا وزير صحة وحسيت انه فى ادوية حا ترتفع اسعارها امشي اشترى ادوية واخزنها عشان اتربح ما دى برضو تجارة او فى وزارة الصناعة او الزراعة او فى اى مجال يملكنى المعلومة من واقع الوظيفة فهل يجوز ياخى الراكوبة ما بتتشكر فى الخريف وانا قراءت حوارات مع الرجل وهى ادانة اكثر من براءة وفيها استغلال نفوذ واين القضاء السودانى من الفساد فى الاقطان ومشروع الجزيرة والسكة حديد والاراضى وووووووو حدث ولا حرج ومنذ ربع قرن لم نسمع بمحاسبة فاسد والفساد اصبح حديث الناس واكبر فساد فى السودان فى الاراضى لعلمك يا جماعة احترمو عقولنا فان كان مولانا عصام شريفا فاليترجل عن هذا النظام ولا ياتى من الفاسدين الا مزيد من الفساد حسبنا الله ونعم الوكيل
عار عليك سعادة العميد معاش ( وهل المعاش قبل او بعد الانقاذ)…أن تدافع عن شخص ربما هو صديقك وتعرفه حق المعرفة لكن السلطة وحلاوتها تغير الانسان للأسوأ ..الصحف كتبت وبأرقام القطع وهو في لقاء له بالصحف ذكر أنه عمل في تجارة الأراضي مما يؤكد تملكه لهذه القطع وتصرف في بعضها بالبيع … وكان من الأولي أن يطالب هو وزارة العدل بالتحقيق وايقافه عن العمل لحين انتهاء عمل لجنة التحقيق وان كان مظلوماً يطالب بمحاكمة الصحيفة وبالعدم يزج به في السجن جوار الضابط غسان ..
وبالتأكيد تكون قد قرأت عن ضابط الشرطة( النزيه مش زي غسان) الذي قدم مستندات بالفساد في الشرطة لمساعد رئيس الجمهورية عبد الرحمن الصادق المهدي ولمدير عام الشرطة ورغم وجود المستندات التي تثبت الفساد تم الحكم عليه( الضابط) بالسجن لمدة خمسة سنوات وكما يقول الشاعر أحمد مطر:
كلب والينا المعظّم…….. عضني اليوم فمات
ودعاني صاحب الشرطة ……. لأعدم…..
بعد أن أثبت تقرير الوفاة
ان كلب السيد الوالي تسمم
نتفق معك في وجود وزراء بجنسيات أجنبية وان الفساد للركب … والكثيرين منا مغتربون ولمدد تزيد عن الثلاثين عاماً وبشهادات جامعية وفوق الجامعية لم يستطيعوا أن يفعلوا ما فعله هذا العصام في مدة إغتراب خمسة سنوات فقط … والله لو عمل مديراً لأرامكو السعودية أو برج خليفة ما استطاع ذلك في خمسة سنوات …
ربما تكون قد أخطأت في التعبير أو توصيل وجهة نظرك لأننا نتابع كل ما تكتب تقريباً لكننا لم نقرأ لك مثل ما كتبت عن عصام عبد القادر لتدافع عنه بوجود فساد أكبر من هذا لأننا نعلم جميعاً بوجود فساد تنوء من حملها الجبال… لكننا نأمل أن يكون هذا ( إضافة لما حدث بمكتب الوالي )هو البداية لذوبان جبل الجليد ليفضح كل مختلس وسارق… سؤال أخير كم عدد القطع السكنية التي تملكها أنت بالخرطوم وبمواقع مميزة لنقارن بينك وبينه …سلام
سؤال بسيط يا دكتور .. هل ان جلس هذا العصام في بيت أبيه بعد اغتراب الخمس سنوات .. هل كانت قطع الاراضي هذي لتتنزل عليه من السماء ؟؟؟؟؟؟
مسكين مأمون حميدة ! الرجل الذى ، او دعنا نقول “المادة الدسمة ” التى تخصصت فيها انت يا قنات كل مقالاتك ، اتارى الموضوع مش محاربة الفساد والمحافظة على المرافق الصحية التى ناوى ليها الوزير لفرتكتها لحساب الراسمالية الطفيلية والاستثمارات فى المرافق الصحية والتى يتصدرها الوزير الفاسد برعاية الوالى الافسد عبدالرحمن الخضر ، كنا نقرأ مقالاتك فى هذا الوزير لاننا الشعب السودانى ضد هذا التوجه ، ولكنك للاسف طلعت زول مصالح وتربطك مصالح مع المفسدين امثال مولانا عصام ، وواضح ان صراعك مع مامون حميدة صراع مصالح ويا لخسارة كاتب كنا نحرص على قراءة مقالاته !
من هذا اليوم باى باى لمقالاتك ، وبعدين يا اخى فى زول ما ابن اسرة وقبيلة فى السودان دا ، وفى اعتقادك عبدالرحمن الخضر دا ما عنده قبيلة ؟ ولا فى ابناء قبائل معينة فى السودان دا معصومين كالانبياء (واستغفر الله )
وبعدين يا اخى ما تستحى تقول فى قضاء نزيه فى السودان ؟
خسارة ………خسارة …….يا قنات !!
كثيرون هم أعداء النجاح ، وكثيرون هم يصطادون في الماء العكر، وكثيرون هم الذين يلقون الأحجار في البرك الساكنة لحاجة في نفوسهم،نجزم ونؤكد أن مولانا عصام كان رمزاً للنجاح أينما ذهب فهو من طينة جُبلت علي القيم والمثل والأخلاق ونقول إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا،.
بالله عليكم انظروا لكلمات هض
ذا المعاشى الفاسد ولو فيك خير او كنت غيرمنافق او فاسد لتدرجت فى اعلى الرتب لكن زى مابقولوا فى الجيش وقعت ليك اخيرا وحتى تركب بركبهم وتتدثر بغطايهم لزلك انبريت تدافع عنهم وعن فسادهم الخزى والعار عليك ياكذاب
الى كل المدافعين عن ناس الانقاذ بالباطل نهدي لهم قول الحق
((ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلا ))
شكرا الاخوان الزعيم والادروبي حقيقه ردكم علي المعاشي قنات بسطني لما فيه من صدق الكلام .لانو بتاع مصالح وما قلبو علي الشعب بالعكس . كان هدفو مامون حميده لاكن ده السم القدر غداء واوساه وسكتو. خلاص بدا اشوف مصالحو وين .
لقد بالغت يا قنات!!!!!
الم يصادر الفاروق عمر بن الخطاب إبل إبنه عبد الله لأنه رآها أسمن من إبل العامة بشبهة أنه قد تركت للرعى فى المكان ذا العشب الطيب لأنها إبل إبن أمير المؤمنين؟
مالكم كيف تحكمون؟
لو لم يكن مولاكم عصام مديرااً للأراضى هل كانت ستتاح له الفرصة لشراء هذه المواقع المميزة وهل كان سيعرف مواقعها ناهيك عن المنافسة فى شرائها؟
أرجو أن يمدنا مولاك عصام بصورة الإعلان عن هذه المواقع وفى أى الصحف نشرت؟؟!!!!!
لقد فقدنا الثقة فيما تكتب والله المستعان…..
يا منافق ياكذاب ،إنت أكيد جمعتك مصالح مع هذا الحرامي حرامي الأراضي أقل شئ كان يثبت ملكيته لهذه الأراضي ويبرئ نفسه أمام الله والناس مش يأمر بالقبض علي الصحفي .وإنت شكلك سمسار أراضي وكنت بتبيع ليه فيها في السوق يامنافق ،وأين هذا القضاء الذي تتحدث عنه القضاء الذي حكم في قضية الأقطان وفضيحة والي الخرطوم و…..و…..إلخ أنصحك بأن تشوف ليك موضوع تاني وتبتعد عن الدفاع عن الباطل خلاص إنكشف كل شئ وبان .ياسمسار وكلكم حرامية منافقين ونهايتكم قربت والحساب ولد وما في عفو ولا سماح …