مفوضية الاستفتاء: تعيين إبنة البروف بإجماع العضوية وليست بطلب من أبيها

كتب المركز السوداني للخدمات الصحفية التابع لمخابرات حزب البشير :
بثت مفوضية استفتاء جنوب السودان تطمينات مؤكدة لكافة القوى السياسية وقطاعات الرأى العام بالسودان الشمالي والجنوبي بأن عملها يسير وفق ماهو مخطط له بالرغم من وجود تعقديات إجرائية تفرزها مسألة ضيق الوقت المتبقى.
وقال الفريق طارق عثمان الطاهر عضو المفوضية لـ(smc) ان المفوضية عقدت اليوم اجتماعاً بكامل عضويتها ناقشت من خلاله ما يثار في الإعلام هذه الأيام مؤكدة ان المفوضية تتفهم ضرورة أن يكون الإعلام داعماً أساسياً في إجراءات الاستفتاء مبيناً عدم صحة التحليلات التي مضت إلى القول بأن المفوضية تعانى خللاً إدارياً وقال: تتفهم الدواعي الوطنية لتحرك الإعلام متابعة أعمال المفوضية ونؤكد ان المفوضية تعمل بكل أنضباط وجديد ولايوجد أى خلل إداري يعيق عملها سوى ضيق الوقت المتبقى).
وكشف الفريق طارق لـ(smc) ملابسات جديدة حول تعيين قرينة البروفسير خليل رئيس المفوضية مؤكداً ان تعيينها جاء بإجماع من كافة العضوية وليست بطلب من رئيس المفوضية وقال: عندما بدأت المفوضية العمل بدأ من داخل مكتب رئيسها، كانت أبنته نموذجاً جيداً في عمل السكرتارية والمتابعات والطباعة ولديها المقدرات المهنية للعمل بالمفوضية وان رئيس المفوضية لم يكن إطلاقاً طرفاً في تعيين أبنته التي عملت في هذا المجال (تطوعاً) وقال ان ما يثار في هذا الشأن به العديد من الملابسات الخافية على الرأي العام ولذا يتم تصوير الأمر كأنه محاباة من رئيس المفوضية لآل بيته وهذا غير صحيح وغير عادل وأضاف: وحتي الموظفة لم تتقدم بطلب لتعيينها وتوظيفها تم الإجماع عليه من العضوية مناشداً أجهزة الإعلام بإعانة المفوضية على أعمالها بالمشاركة في التثقيف وتهيئة المواطن الجنوبي للتسجيل وأضاف: لا يزعج المفوضية إلا الزمن المتبقى وعلى الإعلام مساعدتنا لإنجاز المهمة الوطنية بما يقتضي الضمير المهني مجدداً إحترام المفوضية للإعلام ومده بأى معلومات باعتباره شريكاً أصيلاً في الاستفتاء.
إلى ذلك أكدت شركة مطابع السودان للعملة المحدودة استعدادها لطباعة الاستمارات والبطاقات اللازمة للاستفتاء في أقرب وقت ممكن متى ما طلب منها ذلك من قبل المفوضية.
وكشف المهندس محمد حسن الباهي مدير عام الشركة في تصريح خاص لـ(smc) عن إخطار الشركة للمفوضية باستعدادها لتقديم يد العون والإجراءات اللازمة لطباعة البطاقات المتعلقة بالاستفتاء.
ووصف فشل المطابع الخارجية في توفير حاجة المفوضية من المطبوعات بالأمر المتوقع نسبة لمظاهر التعقيد في الإجراءات التي تتبعها الأمم المتحدة في هذا الإطار مجدداً استعداد مطابع العملة للعمل في أسرع وقت لإنجاز هذه الاستمارات قبل موعد الاستفتاء.
د. خليل ابراهيم ارتكب خطاءا تاريخيا سوف يندم عليه ما تبقى من حياته لزجه باسمه في نظام حكومة الانقاذ وهى تسجل أسوأ مراحل عمرها بأن تكون سببا رئيسا في انشطار السودان بسبب فكرها واديلوجيتها التى لم تكن تناسب طبيعة وتاريخ وتكوين السودان وانسانه وانصح الاحزاب السودانية والتى تحترم تاريخها بالابتعاد عن حزب المؤتمر وعدم مد يد العون والاستشارة له له في هذه المرحلة وتكه يأكل ما زرعه لحاله -الفول فولى زرعته وحدي وحصدته وحدي وسأكلهه وحدى!!- يعنى يأكل نارو براهو!!! وفي هذا عدل بغض النظر عن النتائج ايجابا او سلبا هو في رصيد وتاريخ الجبهة القومية الاسلامية التى أتت بالبشير وأعوانه لتقرأه الاجيال القادمة والآخرين علهم يتعظوا ويستفيدوا من هذا الدرس المؤلم والحزين وربما الجيد!! لنرى!!! المهم على الجميع الابتعاد عن الانقاذ وتركهم ليخوطوا فيما فعلوه بأيده فقد جاء وقت الحصاد والحساب…أقول لدكتور خليل ابراهيم والذي كان رئيسا للبرلمان الديمقراطية الثالثة لماذا رضيت بتلويث تاريخه وان كان غير واضح وانت في هذا العمر بالاشتراك في حكومة الانقاذ وهي التى اتت على حكومة ديمقراطية كنت شريكا فيها!؟؟ ثم ذهبت لأمريكا منعزلا كل هذه السنين وهذا هو السؤال…من الملاحظ لمسرتك السياسية د. ابراهيم انك تختفى وقت النضال ضد الأنظمة الشمولية مبتعدا عن بيوت اشباحها واعتقالاتها وتنكيلها بالمعارضين ثم تظهر فجأةا لتتولى منصبا دستوريا ريفعا دون أن يكون لك تاريخ نضالى في مصادمة الأنظمة الشمولية!! عجيب أمر هذا الشعب ضعيف الذاكرة
حسبى الله عليك يا بروف خليل جئت فى اخر مطاف عمرك لكى تفصل السودان وتفسد فى الارض وتعييــــن بنـــاتك ومحـاسيبك … يعنى الجبهجيه يعرفون لماذا أوتى بك بعد عشــــرون عاما من هـــروبك بعد أستــيلاء الجبهه على السلطه وكنت ريئسا للجمعيه التأسيسيه .. قـــاتل الله الفــقر والكفر.
لا يهمنا في شئ تعيين قرينته او ابنته…ما يعنينا فقط هو ان تقوم المفوضية بعملها بصورة جيده وان ترتب لاستفتاء نزيه وشفاف …. سلام
كانت أبنته نموذجاً جيداً في عمل السكرتارية والمتابعات والطباعة ولديها المقدرات المهنية للعمل بالمفوضية وان رئيس المفوضية لم يكن إطلاقاً طرفاً في تعيين أبنته التي عملت في هذا المجال (تطوعاً)*** طيب في كم واحد منتظر الف سنه عشان يشتغل و هم لديهم خبرات اكثر من بنتك بي مليون سنه,,,,وبرضو تقول لي تطوعا في كوز بيتطوع؟؟؟؟قال مافي واسطه
التحية لسعادة الفريق طارق
إذا إفترضنا أن إبنة (البروف) هي المؤهلة الأولى من بين من ولدتهم حواء في السودان بطوله وعرضه ، ، و إذا إفترضنا أن إختيارها تم من قبل أعضاء اللجنة و ( بالإجمــاااااااااع ) دون إستشارة البروف ــ والدها ! ! ــ فإن الشفافية و العدالة و النزاهة و التجرد و قفل باب الإتهامات و إبداء حسن النوايا ، كل ذلك كان يقضي و يفرض إبعادها من عمل هذه اللجنة . .
لا توجد مبررات إطلاقاً إطلاقاً إطلاقاً لتعيين (قرينة) رئيس اللجنة في هذا المنصب . .
ياناس بالله عليكم سيبونا من سفاسف الامور وخلونا في الامور الهامة والهامة جداوالعمل معا يد بيد من اجل وحدة البلاد