خمس نصائح لزيادة دخلك الشهري

تقول الامثال ان الوقت يقدر بالمال، ولتأكيد ذلك يمكنكم قراءة كتاب «The Book of Times»، لمؤلفته ليزلي الدرمان، التي ذكرت فيه عددا من النصائح المستمدة من ابحاث ودراسات مختلفة، والتي يمكنكم اتباعها، لإرشادكم في كيفية صرف نقودكم، او جمعها، او استثمارها:

٭ لا تفعل شيئا، بل روح عن نفسك: اثبتت الدراسات ان تضييع القليل من الوقت اثناء فترة العمل يمكنه التحسين من انتاجية العاملين، وتشير احدى الدراسات الى ان احدى افضل الطرق لاضاعة الوقت بشكل مفيد، هو التصفح العشوائي للانترنت، يمكنكم القيام بذلك، لكن حاولوا الابتعاد عن قراءة بريدكم الالكتروني، لان ذلك اثبت تضييعه للتركيز، وصعوبة استرجاعه عند الرغبة في استكمال العمل.

٭ حدد رغباتك: اثبت الباحثون أنه يمكنكم تحديد ما ترغبون في حصوله في اعمالكم، اذ اشارت دراسة الى انه كلما فكرتم في تحقيق المال فان انتاجية عملكم ستزداد، اما اذا اردتم تحقيق السعادة فعليكم التفكير في تنظيم وقتكم لتتمكنوا من لقاء الاصدقاء والاستمتاع بحياتكم الاجتماعية.

٭ قم بالتمارين الرياضية لزيادة راتبك: اظهرت دراسة أن الاشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية بشكل منتظم، يجنون من 7 – 11% اكثر من غيرهم، وذلك لان التمارين الرياضية تعود الشخص على الانضباط والالتزام، بالاضافة الى ان دراسات اخرى اشارت الى ان رواتب الاشخاص البدناء، تكون اقل من الاشخاص ذوي الوزن الطبيعي.

٭ حاول ان تأخذ اجازات قصيرة وكثيرة: اثبت احد الابحاث ان الاجازات القصيرة تضاعف المتعة المترتبة منها، لاننا نستمتع في العادة بنقاط معينة في اجازاتنا ونشعر بنهايتها فقط، كما نستمتع في التخطيط والترقب للاجازات، اكثر من قضائها، وبالتالي حاولوا تكثير عدد الاجازات، ليزداد تمتعكم بالترقب والتخطيط.

٭ استفد من تجربة الاعلم منك: حاول الاستعانة بسؤال من يبلغ عمرهم 53 عاما، فيما يتعلق بالقرارات المالية، اذ اثبتت الابحاث ان هذا العمر هو «الاكثر حكمة» لاتخاذ القرارات والقدرة على الموازنة بين الارقام والتحليلات.

وكالات

تعليق واحد

  1. الغرب بالرغم من تقدمه الفائق إلا أن مجتمعاته تؤمن بالخرافة(ضمنيا) و علماؤه لا يجدون شيئا سوى بيع ( الأوانطة) فهذه الكتب و مثيلاتها تحقق رواجا (فقط) في دولهم لكن مواطن دول العالم الثالث محصن و يعرف (الملعوب) قبل أن تكمل له القصة !!! فالأمر متعلق بالمال و 90 % يعملون بالراتب أو ما يعرف بـ(الماهية) و التي لن تزيد بسبب ممارسة الرياضة و تقل بالخصم إن مارست اللعب أثناء و المزاح أثناء العمل ..

    بالتأكيد الموضة خلال العشر سنوات الماضية وصلت دول الخليح و بعد أن ( شبع) الخواجات من مال الإستهبال إستلم الراية ( أولاد البلد) و راحوا يجنون الملايين عبر دورات (بيع الوهم) مثل :

    – البرمجة اللغوية العصبية(Neuro-linguistic programming) (NLP)
    و غيرها من بضائع الغرب و تتجاوز تكلفة بعض الدورات الـ(10 ألف ريال) للفرد الواحد و يشهد الله أعرفهم و أشاهدهم ( يتجدعون) في (لوبيات) الفنادق 5***** بأموال ( بيع الوهم) ..

    في بلدي السودان نحتاج حقيقة لعلم أو دورات في(العلاقات العامة) و تنمية مهارات التواصل و الذي يجب أن يكون شرطا في التقديم (لأي مهنة) و أن تتاح الفرصة للناس أن يحصدوا الفائدة (مجانا) عبر قنواتنا الفضائية (الفارغة) من أي محتوى حتى نستطيع أن نتعايش بسلام و بخاصة (في الشوارع) ..
    (الشعب السوداني) زي (البنزين) يشتعل لأتفه الأسباب ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..