دبلوماسي سوداني سابق: السودان ليس لدية نيه لزعزعة أمن واستقرار إثيوبيا

أكد رئيس مبادرة تعزيز العلاقات السودانية المصرية السفير دكتور على يوسف أن التصريحات المضللة المنسوبة للجيش الإثيوبي، بشأن إدّعاء دخول مجموعة مسلحة عبر الحدود السودانية لإستهداف منشأة إثيوبية، هي محاولة من جانب اثيوبيا لذر الرماد في عيون شعبها الذي يعاني من أزمات داخلية خطيرة وانقسامات وحروب أهلية وذلك بمحاولة خلق عدو خارجي لصرف انتباه الشعب الاثيوبي بعيدا عما يجري في الداخل الاثيوبي.
وقال السفير على يوسف الدبلوماسي السوداني السابق: من جهة أخرى قد تكون الادعاءات الإثيوبية محاولة لتغطية اعتداء متوقع على السودان بترديد مثل تلك الاتهامات.
وأكد السفير على يوسف أن التصريحات الإثيوبية تسئ للعلاقات السودانية الإثيوبية خاصة وأن أديس أبابا ليس لديها دليل يثبت مثل تلك الادعاءات، مشيرا إلى أن الحكومة الإثيوبية تردد إدعاءات بأن الجيش السوداني يحتل اراضي اثيوبية.
وشدد السفير على يوسف على ان هذه الادعاءات كاذبة وان العالم كله يعلم أن حدود السودان واضحة بنص اتفاقية ١٩٠٢.
وقال: إذا تنكرت اثيوبيا الاتفاقية فهذا معناه أنها تتنكر من تبعية منطقة بني شنقول التي هي في الأساس ارض سودانية ويعيش بها قباءل سودانية والموقف الاثيوبي من الاتفاقية متناقض، فهي من ناحية تبني على أساسها ملكيتها لإقليم بني شنقول الذي تبني فيه سد النهضة ولا تقبل أن تكون اراضي الفشقة أرضا سودانية.
واضاف: كما أن الموقف الاثيوبي يتناقض أيضا مع مبادئ منظمة الوحدة الأفريقية التي أنشأت عام ١٩٦٣ في أديس أبابا، وقرارات اول قمة افريقية عام ١٩٦٤ التي أقرت أن الحدود الموروثة منذ فترة الاستعمار هي الحدود الشرعية في افريقيا.
واكد السفير على يوسف على ان أي محاولة للخروج عن الحدود الموروثة من الفترة الاستعمارية سيشعل القارة الأفريقية.
وقال: بخروج اثيوبيا عن الاتفاقيات والأمور الراسخة في الفكر الافريقي أمر خطير للغاية.
وأشار إلى قرار القمة الأفريقية الخاص بالحدود تحفظ عليه دولتان فقط وهما الصومال التي تعتبر أن اثيوبيا تحتل إقليم أوجادين والمغرب التي تعتبر الصحراء جزءا من أراضيها.
وشدد السفير على يوسف الدبلوماسي السوداني السابق على أن قضايا السودان مع اثيوبيا واضحة وتتمثل في مطالبته باتفاقية قانونية ملزمة لكافة الأطراف فيما يتعلق بسد النهضة الاثيوبي، مضيفا: وفيما يتعلق بالحدود الشرقية فالسودان استعاد اراضي كانت تحتلها اثيوبيا وتستغلها اقتصاديا وزراعيا منذ عشرات السنين.
وشدد السفير على يوسف على ان السودان ليس لدية أي أطماع في اراضي اثيوبية كما أنه ليس لدية أي نيه في زعزعه الأمن والاستقرار في جارته اثيوبيا خاصة وأنه اول المتضررين من الحرب الأهلية في اثيوبيا حيث استقبل السودان عشرات الآلاف من اللاجئين الإثيوبيين داخل أرضية.
وقال السفير على يوسف: أتصور أن الضغوط الأفريقية ستلزم اثيوبيا على احترام علاقاتها مع جارها السودان واحترام الحدود بينهما.
من تخاطب يا بتاع تعزيز العلاقات مع مصر؟؟؟
… اذا كنت تخاطب الشعب السوداني فلن تجد اي مستمع لتخرصاتك ايها العميل…
… خليك قاعد في مصر على حساب المخابرات المصريه وانسى حاجه اسمها السودان…
… الله، الله، على السودان، ،أصبح عملاء مصر يتحدثون باسمنا..
بلد ما ليها وجيع…
مادمت رئيس تعزيز العلاقات السودانيه المصريه فإنك لاتصلح التحدث عما يحدث بين إثيوبيا والسودان لأنك جزء من النظام المصري.. ومن عيوب نظام الإنقاذ كثير من الناس أصبحوا دبلوماسين ولم يكونوا كذلك…
حقاً إن لم تستحي فأصنع ما شِئت !!
(سفيه) و(ديك وتور) يترأس بدون خجل خِليه اُخرى للمخابرات المصريه بالخرطوم أسموها حركياً (مبادرة تعزيز العلاقات السودانية المصرية)!!
بل وينبرى مُصرحاً بما يُمليه عليه اسياده الفراعنه حتى يثير الفِتنه مع أشقائنا أحفاد النجاشي ويشعل أوار الحرب بيننا !!
مُتناسياً أن إثيوبيا لا تحتل حلايب وشلاتين بل يحتلهما من ينبح بأمرِهما وأن المخابرات المصريه تُمول علنا الحركه والأحزاب الاتحاديه التي هدفها وشعارها كلها ضم السودان كله تحت حُكم المُشير (اُم سيسي) !!
أين أنتِ يا الكنداكه سهير عبدالرحيم ؟؟
تعالي أردمي لينا الجاسوس المصري ده
وفي ميزان حسناتك إن شاء الله
لا يتعاون مع المحتل إلا مختل أما عميل أو حقير وحلايب سودانية ملكا لإجيال قادمة وليست للعملاء والمرتزقة. دعاة الحرب بالوكالة لماذا لا تنطبق علي حلايب نفس الحالة . واحتلال حلايب تم بواسطة قوات نظامية وليست مليشيات كما هو الحال مع الفشقة . يعني أحتلال رسمي بدعم من الطابور الخامس الذي يسمح لمن يحتل أكثر من عشرون الف كيلومتر مربع من التراب السوداني بأجراء مناورات داخل الاراضي السودانية.