الشرطة والصحافة.. لقاء الحقائق ..(1)

إليكم ……………………………… الطاهر ساتي
الشرطة والصحافة.. لقاء الحقائق ..(1)
** اللقاء التفاكري ، بين الشرطة والصحافة ، والذي نظمه المجلس القومي للصحافة بالتعاون مع وزارة الشؤون الإجتماعية بدار الشرطة ظهر البارحة، كان لقاء مهما، حيث جاء تحت عنوان : التناول الصحفي للقضايا الجنائية والإجتماعية، ولأن الحضور كان كثيفا وكذلك الحديث بدأت المواجهة الساخنة عند الواحدة وإنتهت قبيل الرابعة بدقائق.. وهي – فعلا – كانت مواجهة ساخنة، حيث أخرج كل طرف كل ماعنده تجاه الطرف الآخر بشفافية تكاد تكون غريبة في سوح العمل العام..نعم، معظم لقاءاتنا التفاكرية ومؤتمراتنا الصحفية مع الدوائر الرسمية وشخوصها، تبدأ بالمطايبة وتنتهي بالسلام ، وما بين هذا وتلك بعض التنظير وطق الحنك الذي لايتوغل إلي جوهر القضية التي من أجلها إلتقينا ، يبدأ اللقاء و ينتهي وكأن الغاية منه هي : ( مناسبة إجتماعية ).. ولذلك، إستمتعت بماحدث البارحة بين الشرطة والصحافة ، حيث كان مختلفا عما يحدث دائما.!!
** الشرطة جاءت لمحاكمة الصحافة على سياستها التحريرية المتبعة في تناول القضايا الجنائية والإجتماعية، وهي محاكمة مشروعة، بحيث العاملين في الصحافة ليسوا بأنبياء أوملائكة، بل ليسوا بعلماء أوخبراء في القانون وعلم الإجتماع ، وكما هم يرصدون أخطاء الناس ومؤسسات الدولة فمن حق الناس ومؤسسات الدولة أن ترصد أخطائهم، بحيث أن تكون الغاية من رصد أخطاء الطرفين هي : تحليلها ومعرفة أسبابها ثم وضع مايصلح بأن يكون علاجا لها وتصحيحا للمسار.. أوهكذا تقريبا تصلح الأمم والشعوب حياتها العامة وتنقي حالها من الشوائب، وإصلاح أي حال ? خاصا كان أو عاما ? يبدأ ب ( خطوة الإعتراف بالخطأ ومواجهته بكل شفافية )..ولذلك بعد أن إفتتح الفريق دكتور عادل العاجب – نائب المدير العام والمفتش العام – اللقاء بدبلوماسية شكر فيها الصحافة وثمن دورها في المجتمع ونادى بأهمية تطويرها بحيث تكون موضوعية ونزيهة وحكيمة وذكية في تناول القضايا الجنائية والإجتماعية، ما إنتهى الفريق العاجب من حديثه الدبلوماسي الحكيم إبتدرت النقاش بلادبلوماسية، أى بطريقة : (الواضح في نقد ذاته ما فاضح )، حيث قلت في تناولنا صحافتنا للقضايا الجنائية والإجتماعية- بالنماذج والأمثلة – ما لم يقله المتنبي في كافور الأخشيدي ..!!
** وقلت فيما قلت: نعم صحفنا تكتفي بتحرير محاضر الشرطة ودفتر يومياتها بأقلام الإثارة والتهويل ثم تقدمها للناس تحت عنوان : هكذا المجتمع السوداني..ولذلك كل من يقرأ صحفنا ولايعرف مجتمعنا يذهب به الظن بأن أي مواطن في السودان إما سارق أومسروق، قاتل أومقتول، مغتصب أومغتصب، خاطف أومختطف.. أوهكذا تعكس صحفنا ملامح مجتمعنا على مدار العام ، بحيث عيون سياستها التحريرية لاترى في هذا المجتمع الجميل جميلا يستحق النشر والتوثيق ثم الإحتفاء به وحث الآخرين عليه.. ثم هي صحف صارت في الفترة الأخيرة تهتك أعراض الناس بغير بينة ، ثم تشهر بهم بعد البينة تشهيرا يمزق أسرهم ويقتل قيم المروءة في حياة الناس ونفوسهم ، وكل ذلك للتكسب الرخيص والمنافسة غير الشريفة أو لأن رؤوساء تحريرها يجهلون الآثار السالبة لتشهير على ( الأطفال والأبناء والزوجات والأمهات والأباء )، وهم في مجتمع يتميز بخاصية ( الأسرة الممتدة ) ..ثم هي صحف معظم محرريها بحاجة إلي تدريب وتثقيف ينقلهم من دائرة ( نشر الجرائم بقصد الإثارة والتشهير ) إلي دائرة ( تحليل الجرائم بقصد تحذير المواطن منها بتجنب أسبابها )..هكذا قلت ثم قلت الكثير الذي لم تقله دبلوماسية الدكتور عادل العاجب حتى ظن البعض بأن ساتي عريف شرطة وليس كاتب صحفي، وكان مرد وضوحي ذاك ونقدي المر لقبيلتي الصحفية هو مبدأ : الحساب ولد وخيركم من حاسب ذاته وإعترف بأخطائه قبل أن يحاسبه الآخرين، ولم لا نعترف بأخطائنا في سبيل معالجتها طالما أقلامنا تلاحق الجميع وتحثهم على معالجة أخطائهم على مدار ( أيام الله السبعة ) ..؟؟
** كل الذين تحدثوا بعدي ، بصموا بالعشرة على حديثي بأسلوب أوبآخر .. وأحترم البعض الذي لم يختلف معي فيما قلت ولكنه رأى بأن حديثي هذا كان يجب أن يقال في الدوائر الصحفية المغلقة، أي ( نظام نناقش بعضنا ونعدد سلبياتنا في بيتنا ) ، وليس على الملأ..لهم رؤيتهم وهي محل إحترام ولي رؤيتي وليست بالضرورة أن نتفق في الشكليات، ولكن مهم جدا أن نتقف في الغاية وهي : الإعتراف بالأخطاء ثم العمل على تصحيحها .. وتلك هي الغاية التى لاخلاف عليها ، كماظهر في متن وهامش هذا اللقاء التفاكري..المهم ، إعترفنا بأخطائنا وكذلك مجلس الصحافة (ما قصر في تذكيرنا بما نسينا )، ثم قدم الكل حلول وأفكار في غاية الأناقة لمعالجة تلك الأخطاء، وهكذا إنتهى ما يلي الصحافة – في تلك المواجهة الحميدة والناجحة – بسلاسة وإنسياب..ولكن ماذا عما يلي الطرف الآخر( الشرطة ) ؟.. هل تحدثت عن أخطائها بذات الصراحة التي تحدثت بها الصحافة عن أخطائها ؟..من هنا يتواصل الحكي غدا بإذن الله ، علما بأن قضية ( فتاة مقطع الفيديو ) كانت تظلل قاعة دار الشرطة ..!!
نقد الذات من الامور العظيمة يا اخ الطاهر وللاسف نحن كسودانيين ثقافتنا في المجال ده متخلفة جدا ،فنجد اننا بننتقد الاخرين ولكن عندما يتم نقدنا نتحمق ونتنفخ لغاية ما الواحد يقرب يطرشق لذلك من راي يجب تعليم الاطفال من الصغر تقبل النقد وهذا لا يتم الا بزرع الثقة في نفوسهم وده دور بتقوم به الاسرة والمدرسة والشارع ودور العبادة يعني لابد من قيام منظومة متكاملة لتثبيت المفهوم ده في عقول الاطفال.اما الكبار ديل فمشكلتهم كبيرة لان فاقد الشئ لا يعطيه ولا كلامي ده غلط
المتنبي في كافور الأخشيدي ..!اعدت تاريخا قد مضى استاذناطاهر اخشىان تكون قد وقعت في نصب ابي موسى الاشعري حينما خلع عليا وثبت ابن العاص معاوية عندنامثل عربي مفاده لا تامنن علىالشرطي وباقي المثل يعف كتابته
اخي شكرا لرجوعك للحق حتحيث قلت في تناولنا صحافتنا للقضايا الجنائية والإجتماعية- بالنماذج والأمثلة – ما لم يقله ىولو كان بمكر الصحفيي الذي يرمي الطعم ليعرف الاهم
يا يوم بكرة ما تسرع – تخفف لي نار وجدي .
منتظرنك يا الحبيب ، وما عارف الذكرنى واقعة التحكيم بين سيدنا علي كرم الله وجهه وبين سيدنا معاوية رضي الله عنه شنو ،،، تحياتي .
منتظرنك بكرة للمهم (فتاة مقطع الفيديو)__الشرطة لاتتحدث عن اخطائها___ واتفق مع
الاخوان اللذينم لاموا الاستاذ الطاهر بضروورة طرق الموضوعات الخاصة بالصحافة فى
الدوائر الصحفية المغلقة ( وعلى الاقل لايكون النقاس امام هؤلاء بالذات)_____
جهاز الشرطة فى السودان اصبح جهاز قمعى ___ واصبح عدو الشعب اللدود ____
وللاسف على قمة جهازه رتب عليا ودرجات اكاديمية ايضا عالية ____ ولكن!!!!!!!!!!!!!!!
بعض الصحف ساهمت بصورة كبيرة فى انتشار الجريمة فى المجتمع السودانى مثل صحيفة الدار التى تقوم بنشر الجرائم التى تحدث فى المجتمعات الاخرى وتمسها جرائم ما وراء الحدود والمعلوم ان الانسان السودانى سريع التاثير فسرعان ما يقوم بتقليد تلك الجرائم ومعظم الجرائم التى ترتكب مؤخرا هى بالنص منقولة من صحيفة الدار .
دى يا الطاهر اسمها رشوه وتطيب خاطر عشان عينكم تنكسر
وذى مابقول المثل اطعم الفم تستحى العين
شغل سودانيين اجاويد وكدا
السؤال المهم وين ده كان من 21 سنه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولماذا الان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وقف السيد وزير الداخلية امام النواب فى المجلس الوطنى وطالب ( على رؤوس الاشهاد ) بزيادة رواتب الشرطة منعا لظاهرة الرشوة- وبذا يكون قد ( شهد شاهد من اهلها ) على فسادها لان الرشوة فساد= فماذا ننتظر من جهاز فاسد؟؟؟ وعلام يدافع اهل الشرطة وكبيرهم قد قال ماقاله لعموم الشعب الممثل بنوابه؟؟
بس ليس لدينا هم اكبر من قضية الفتاة اتمني نسمع غدا شئيا يسر عن قضية الفتاة
هي صحف معظم محرريها بحاجة الي تدريب وتثقيف ينقلهم من دائرة نشر الجرائم بقصد الاثارة والتشهير .
القصد سيدي هو الربح الوفير . الغرض تجاري وليس تشهير .
انها المادة التي طغت علي الاخلآقيات والمباديء ألست معي ؟؟؟
وماذا قالوا عن شريط الفيديو ؟
ياريت تعمل لنا احصائية منذ 1989 وحتى اليوم وتضع مقارنة بين انتهاكات الشرطة السودانية طيلة هذه المدة وتقارنها بفترة منذ الاستقلال او قارنها بقبل الانقلاب الجبهجى وراجع سجل الوزراء السودانين هل فى رجل اجنبى تولى منصب وزارى وهل فى اجنبى بقى وزير داخلية ياخ انت وغيرك ماتلفون وتدورون ساكت الاعور قول له اعور الشرطة دى عيبها فى كبارها ووزيرها وكلهم فى المحل الغلط ابحث عن اى شخص فيها تجده به عيب يااخلاقى يااجتماعى الكويسين واولاد ناس ساكتين لانهم مش ناس بهدلة بحكم انهم اولاد ناس وديل اقلية وقلبهم على السودان وتاكد بانك سوف تسمع اسواء من الشريط لانه من على راسها فاسد وسارق ومش سودانى