المتوجهون من ليبيا الى السودان عبر مصر ..قصة العبور المُر !!

رحلة الاستنزاف للسودانيين من ليبيا الى السودان! والوسطاء لا يمتنعون!
قد لا تسمع هذه القصة الا ممن رأى وسمع لأنها قد لا تتماشى مع المنطق أو تحاكي المتوقع ..
المسافر من ليبيا الى السودان عبر مصر يتعرض لكافة أصناف الاهانه والاستفزاز والاستنزاف ،فالقصة ليست عبوراً عادياً الى الموطن بل هو عبور المضطر ، الذي يجبرك أن تدفع بطعم الغبن الى قلبك
المنفذ بين مصر وليبيا يشهد دراما يومية تختصر معاني الإستفزاز والإبتزاز ، فهذا المنفذ لا يجتازه المسافر السوداني أياً كانت صفته الا بأموال تؤخذ دون اثبات على الدفع أو تبرير للدفع ، وتحت مسمى رسوم عبور من ليبيا الى مصر يتحصل مبلغها مندوب مصري يدعي (ناصر) بتكليف من السفاره السودانية كما يقول، لكنه في مقابل المبالغ التي يأخذها لا يملك أي وجه قانوني معلن عنه أو مستند مالي((ايصال او افاده)) تؤكد تحصيله لهذا المبلغ أو ورقة تؤكد تكليفه من السفارة السودانية.
لكنه حقيقة يمثل السفارة السودانية بإتفاق ضمني بينه وبينها، ويعمل بعلم منها واتفاق على تحصيل هذه الرسوم ،وهو يُملك مسبقاً كل اسماء المسافرين بإتفاق مع المندوب السوداني في الجانب الليبي وتنسيق مع السفارة السودانية ،ويستطيع ايقاف اجراء أي مسافر لا يدفع هذه الرسوم ، ترهيباً لا حقاً، كما أنه يحتفظ بجوازات سفرهم كورقة ضغط ويتم التعامل مع هؤلاء المواطنين بصورة أقرب للترحيل.
وحاول بعض المسافرين الإتصال بالسفارة السودانية ، بالسفير السوداني شخصياً عبدالمحمود وارسال رسائل نصيه قصيرة على هاتفه الجوال مستفسرين عن هذا الإجراء غير المبرر لكنه لم يستجيب لهم،وحصدت محاولاتهم الصمت والخذلان.
والأمر من ذلك هو من لايملك حق هذا الرسوم يبقى حتى توفيرها أو يعود من حيث أتى ، ولكي لا يحصد هؤلاء خيبة العودة المره يحاولون جاهدين دفع هذا المبلغ ،فمن يتأهب لإحتضان أهله وأبنائه لا يستطيع أن يبقى بينه وبينهم رسوم منهم من يبيع امتعته ومنهم من يتسول كي لايرجع الى جحيم ليبيا وهو الذي اختار الغربة وانتظر الكثير ليكون بينهم. مايحدث في معبر السلوم المصري للسودانين يجب ان يضع له حد ويجب محاسبه السفير السوداني بمصر الذي لايكلف نفسه حتي برفع سماعه الهاتف لانقاذ السودانين من قبضه المحصل ناصر المصري مندوب السفاره السودانية الهمام
[email][email protected][/email]
حاجة عجيبة لكن ياخوانا ليبيا بلد الفوضي مافي حكومة وممكن تتوقع اي حاجة سيبوها استعجلو امرقو رقبتكم
علي الاقل يكون في مندوب من السفارة العلي راسها الارزقي عبدالمحمود لمتابعة امور السودانيين هناك.
امسك الغلبان تعرض لنفس الموقف في السلوم قالوا اي مقيم سوداني وبلغ الاربعين يمكنه العبور ههههههه قول واحد هناك بروتكول موقع بين مصر والسودان يسمح للسوداني بدخول الاراضي المصريه ان كان عمره اكثر من اربعين هههههه ما فيش قالوا الاخوة والعلاقات الثنائية والمصري هو سوداني والسوداني هو مصري انسى تمرمضت بمرفق السلوم وانفعلت (ما جعلية ) انفعلت سودانية كده ورجعت وقدمت الى السودان من خلال الصحراء الكبرى المستندات موجودة جواز السفر مختوم من السلطات الليبية بالخروج عن طريق مصر وبرضه اتاوات وهنا لقينا ان موت ليبيا اهون وبرضه ودموعي تسيل بلادي وان جارت على عزيزة