مرت الأيام حكايات في مسيرة الفنان الراحل عبدالدافع عثمان

الخرطوم: وسط حضور كبير من الفنانين والموسيقين والمثقفين وأفراد أسرته، أحيا مركز راشد دياب للفنون وبرعاية زين للإتصالات، ذكرى الفنان الراحل عبدالدافع عثمان “الكروان” في أمسية بعنوان” (مرت الأيام 5) التي تعد من أشهر أغنيات الراحل، وقدمت في الأمسية مجموعة من الشهادات والافادات حول تجربة الفنان الراحل، بمشاركة العديد من الفنانين الذين تغنوا من أغنيات الراحل، الفنان حمد الريح، ومبارك الشيخ، ومحمد الحسن حاج الخضر، عزة عبدالعزيز محمد داوود، ومصطفي بربري، الحارث حمد الريح، وعبدالعظيم عبدالدافع عثمان..

أدار المنصة الإعلامي والباحث عوض أحمدان؛ مشيراً إلى بدايات الراحل الأولى مع الغناء في العام 1946م، من خلال تقديمه لأغنية مصرية للفنانة ليلى مراد على عكس أغنية (اذكريني يا حمامة) التي كان يختبر بها كل فنان قادم إلى الاذاعة السودانية، وقال أحمدان إن عبدالدافع من الفنانين الذين كتبوا أسماءهم في سجل رواد الأغنية السودانية الحديثة.

متناولاً حياة عبدالدافع ما بين حي العباسية وأم بدة، وذكر أن خاله الشاعر الراحل مبارك المغربي فتح له الطريق أمام الاذاعة، ومنحه العديد من الأغنيات من بينها أغنية (يا ملاكي، ولحن الكروان) فأجيز صوته في الاذاعة، وقال إن عبدالدافع تعامل مع عدد من الشعراء اسماعيل خورشيد، ذوالنون بشرى، جعفر فضل المولى، عبدالمنعم عبدالحي، والسر محمد عوض وآخرين .

لافتاً إلى أن الراحل كانت له جوانب أخرى مضيئة في حياته ودور كبير في المجتمع الذي يعيش فيه، وفي خلاصة حديثه أشار إلى مجموعة من الموسيقيين والعازفين الذين كانت تجمعهم جلسات إستماع مع عبدالدافع، مثل الموسيقار علي مكى، محمدية، عبدالفتاح الله جابو، فرح إبراهيم، أحمد حامد، محمد حسن المصري، أحمد عبدالباقي، ومحمد جبريل.

وقال صالح عيسى محمد، أحد المعاصرين لتجربة الراحل عبدالدافع عثمان عن السمات الإنسانية في حياة الراحل، ووصفه بطيب القلب وكان مكرساً حياته وحبه للجميع داخل الوسط الفنى وخارجه، وذكر أن منزله كان عبارة عن منتدى ثقافي مفتوح، يؤمه عدد كبير من الشعراء والملحنين والموسيقيين، مشيراً إلى إهتمام الراحل بالكلمة والمضامين الشعرية القوية.

التغيير

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..