دكتورعصام البشيير والطيب مصطفى و(حرب الأسلحة المكسورة)

إستمعت بتمعن شديد الى ذلك التسجيل المنسوب للدكتور عصام أحمدالبشير وهو يشن هجوماً ضارياً .. بدأه بقولة تباً لأيام نطق بومها وصار بلبلها رهينُ سكاتِ .. ثم إنبرى واصفاً الأستاذ الطيب مصطفى دون مداراةِ لإسمه الصريح برويبضة الزمان ونافخ السم الزعاف .. الى آخر التسجيل الذى أعلى فيه الدكتور المفوّه من درجات إحساسه الشخصي بمعاناة غمار الشعب وهو يعتبرنفسه من الكادحين في قائظ النهارات.. بينما ينعت غريمه بالمتكيْ في غر ف الرفاه الباردة ..فيوتى له بالقلم والقرطاس ليكتب ما يحلو له نشره في صحيفته التي وصفها الشيخ عصام بالسوداء مثلما أشار الى ذلك الثور الأسودالذي نحره الطيب فرحا بانفصال الجنوب بدوافع عنصرية بغيضة متهما إياه بالسعي الى تفتيت ما تبقى من تراب السودان !
الصوت مطابق لطبقات حنجرة الدكتور عصام ..واللغة وجزالة الخطابة فيها كل ملامح لسان الرجل الزلق ..ولكن لوسلمنا جدلاً بصحة كل تلك العناصر التي أنكرها الكثيرون ..وذهبوا الى القول أن التسجيل مفبرك بعناية فائقة ودقة متناهية ..فقد حق لنا أن نتساءل عن سر إندلاع هذا السجال الساخن بين رجلين ..أحدهما جاءت به الإنقاذ مطروداً من موقعه كمرشد سري لتنظيم الإخوان المسلمين في إحدى دول الخليج ..ليتبوأ مناصب دستورية و تنفيذيةوتشريعية لم يكن ليرتقي اليها لو لا صلة الرحم التي تربطه بقائد إنقلاب الإنقاذ مهما بلغت رتبته في التظيم الإخواني ..الى أن أنشأ حزباً بلافتة تخالف عقيدتة المعادية للسلام و تتبع منهجية النظام الحاكم التي تضطهد العدالة ..ومن ثم طفق يتظاهر بالسباحة هرباً من وسط نهر السلطة المائج بعواصف الفشل و الجلوس عند ضفة المعارضة مطلقاً نيرانه الصديقة في نهارات صفحات إصدارته ..بينما قبل الإنجعاص على مقعد النيابة البرلمانية معينا بمحاصصة الحوارالتي زادت مزالق قدم النظام بلةٍ..بل والعارفون بدهاليز البيت الرئاسي يقولون أنه إن لم يتعشى هناك ليلاٌ فلن تفوته لقيمات شاي الصباح بعدأن يصلي الفجر في الصف الأول مع قريبه الخليفة !
أما الدكتور عصام ..الذي جاء منحدراً من منبر النقد اللاذع للإنقاذ مبادئاً ورجالا عند كل صلاة جمعة في بداية مشوارها المندفع بلا رشد ..ليصبح وزيراً إخوانيا ثم خطيبا في ذات المسجدالرئاسي ..ففي إعتقادي المتواضع مهما بلغت درجةعداوته للطيب مصطفى التي لم نعرف لها سبباً دافعا ظاهراً حتى الآن..يجعله يمرغ أنف الرجل في وحل تحقيره .. فلن بجروء أن يقول له ..لن ينفعك يوم الموقف العظيم من يقال أنك خاله ..والرجل لا زال محسوبا من علماء السلطان !
هي حرب تظل اسلحتها مكسورة السنان ..ما لم يؤكدالدكتور عصام صحة التسجيل المنسوب له ..أو يردالطيب مصطفى بما يعزز ..حقيقة هذا السجال الذي لا يهمنا أن تكون نتيجته لصالح من منهما ..لان ريشة كلِ منهما مغموسة في مداد لا قيمة لحروفه وهوالصادر من دواة واحدة.. وقد نفدت صلاحيته في سوق البوار الإنقاذي !
[email][email protected][/email]
ما أكمل عقلم!
ما أتم عقلك!
ما أنفذ بصيرتك!
لعل واحدة منها تصيب.
هنا تظهر الخبرة والعقلانية والروية بكل قوة.
ولكن – يا أستاذنا المفضال – لا تدخل موجة العناوين الطويلة.
ممكن يكون العنوان ( حرب النجوم ) مثلا.
يا أستاذنا العزيز برقاوي
انا استمعت للتسجيل..
هذا التسجيل ليس لعصام أحمد البشير.
فالرجل بعد ان امتلى جوفه ببريق سلطة الزيف , ومالها الحرام.
لن يستطع الحديث في الخال الرئاسي بهذه الطريقة ..
صدقني , وهو نفسه أول العالمين بذلك !؟!
مودتي
واضح جدا انه ليس لعصام
من الصوت
واللغه
والمحتوي
واضح جدا
صراعاتهم حفر مع ابتسامه وكلام معسول وليس مواجهه وعداء واضح ….نفس طينه النفاق والمكر
ما أكمل عقلم!
ما أتم عقلك!
ما أنفذ بصيرتك!
لعل واحدة منها تصيب.
هنا تظهر الخبرة والعقلانية والروية بكل قوة.
ولكن – يا أستاذنا المفضال – لا تدخل موجة العناوين الطويلة.
ممكن يكون العنوان ( حرب النجوم ) مثلا.
يا أستاذنا العزيز برقاوي
انا استمعت للتسجيل..
هذا التسجيل ليس لعصام أحمد البشير.
فالرجل بعد ان امتلى جوفه ببريق سلطة الزيف , ومالها الحرام.
لن يستطع الحديث في الخال الرئاسي بهذه الطريقة ..
صدقني , وهو نفسه أول العالمين بذلك !؟!
مودتي
واضح جدا انه ليس لعصام
من الصوت
واللغه
والمحتوي
واضح جدا
صراعاتهم حفر مع ابتسامه وكلام معسول وليس مواجهه وعداء واضح ….نفس طينه النفاق والمكر