الجريدة : سلمى عبدالعزيز
طالبت اللجنة التسييرية لنقابة المحامين السودانيين النائب العام ووزير الداخلية بالإسراع في تكوين لجنة من القانونيين للتحقيق فــي مجموعة من الانتهاكات التي تعرض لها المحامي صالح بشرى أثناء محاولته مباشرة إجـــراءات اســتــخــراج اورنـــيـــك 8 لـدى القسم الأوسط بامدرمان عقب مقتل الشهيد أبوبكر المعتصم إسماعيل »غيمة« الـذي قُتل مساء الخميس 21 يوليو على مقربة من صينية الأزهــري.
وأدانــــت الـنـقـابـة اسـتـهـدافُ الشرطة للمحامين في العاصمة والـولايـات حيث تعرض عدد منهم للحجز غير المشروع؛ وأشـــارت إلـى أن الأمــر تكرر واصبح »ظاهرة«.
وفـي 21 مـن يوليو الجاري تــعــرض الـمـحـامـي البشري صالح للاعتقال والاستجواب واتهامه بقتل الشهيد »غيمة« أثناء محاولته القيام بإجراءات عديدة.
وقالت النقابة إن »البشري« تلقى اتصال من عضو بلجنة محامو الطوارئ افاده بوجود ثائر شهيد بامدرمان إثر تعرضه لإصــابــة فــي شـــارع الزعيم الازهري جوار رئاسة الشرطة مادفعه للتحرك صـوب القسم الأوسـط بامدرمان وسط لعمل الإجــــراءات الـازمـة.
بيد أنه تعرض للاستجواب والتحري والتحقيق معه والاعتقال من قبل 4 من أفراد الشرطة.
ووفــقًــا لبيان أصــدرتــه لجنة محامو الــطــوارئ فــإن مدير القسم الأوســط قام بفتح بلاغ في مواجهة عضو اللجنة صالح بشرى متهما إياه قتل الشهيد غيمة.
الجريدة
مدير القسم هو القاتل الحقيقي واضح من التعنت في فتح بلاغ.
البلاغ اي شاهد او ان َوجد شخص قتيل يمكنه أن يفتح بلاغ.
الشرطه غير محايده وهي المتهم الأول مما حدث من شواهد من رئيس القسم فهو على علم ودرايه تامه بما حدث ومن على رأس القوة ومن اعطي الأوامر..
الشي الطبيعي فتح بلاغ قتل ضد مجهول الا لم يعرف القاتل.. أما فتح بلاغ في محامي تقدم ببلاغ يوضح ضلوع الشرطة في الجريمه
المحامي البيودهو شنو في محل الجريمة دي ومفروض البوليس هو من يكون حاضر اولا وليس المحامي واسرة الشهيد هي من تبحث وتوكل محامي بمعرفتها وليس من لجنة محامي الطوارئ التصرف وطلب واستدعي المحامين حقناهم عشان يمشوا محل الجريمة ويعملوا الاجراءت بدون اأذن من عائلية الشهيد ولكن عشان الحكاية مخطط ليها ودافعين ليهم القروش مقدم ولمجموعة محددة ديل هم من يذهبوا ويجروا قبل البوليس لموقع الجريمة ومفروض يحاسب ونعم هو من قتل الشهيد لانو كان في موقع الجريمة وحتي يثبت براءتة يظل مجرم ومفروض يتم القبض علي اي محامي يعمل كدا والمحامي مفروض يكون عندوا توكيل من الاسرة بعد الحادث وليس قبل وتكون دفعت ليه قروش اتعاب مثل باقي المحامين ومفروض كل محامي السودان يحتجوا ويخرجوا يظاهروا لانو هؤلاء محامي الطوارئ الشغل منحصر عليهم والشغله دي فيه دولارات امريكا الحقوا واجروا اجروا
والله ست الشاي أشرف منك
المنافق لا شفيع له يوم الدين
وقد ظهرت في كل تعليق بالنفاق والكذب
لو ما في دليل او شبهة قتل مستحيل يعتقلوه.
هذا الامر ممكن يلقي الضوء على من يقتلون المتظاهرين
هناك نظرية معروفة وهي ان اردت ان تعرف القاتل فابحث عن المستفيد
هذه اللجان المشبوهة هي المستفيدة لأنها تتاجر بدماء هؤلاء الضحايا في حربها مع الحكومة
وكلما قتل احد طاروا به السماء وجروا جري لنشر معلومات القتيل للمتاجرة به.
من ظن ان لدى الساسة اخلاق ومن انخدع بما يقولون فهو جاهل واحمق