أم درمان: الراكوبة
روت دموع أمهات الشهداء الذين سقطوا بأسلحة السلطة الانقلابية شارع الأربعين في أم درمان، خلال موكب “ما تقتل جناي”.
مع ذلك، أطلقت الأمهات اللائي حملن صور أبنائهم الشهداء دعوات جماعية للسماء للانتقام من قتلة أبنائهم.
وصحبت الدعوة الجماعية دموعاً غزيرة وبكاء ونحيب وحزن عظيم، في مظهر مؤلم أبكى كل الحاضرين.
وشاهدت “الراكوبة” خروج المئات من الأمهات في موكب اليوم ضد قتل ابنائهم في التظاهرات الرافضة لانقلاب البرهان.
وشهدت أم درمان وبحري، والخرطوم، عمليات قتل وقنص ودهس وضرب واعتقال للمتظاهرين الرافضين لانقلاب عبد الفتاح البرهان قائد الجيش.
واحصت لجنة الأطباء 63 شهيدا منذ انقلاب البرهان في 25 أكتوبر.
كما استشهد أمس الطالب المعصوم بالله ببحري إثر إصابة بالغة في رأسه بواسطة عبوة بمبان.
وتستخدم الأجهزة الامنية قنابل الغاز المسيل للدموع “البمان” والقنابل الصوتية كسلاح تطلقه على رؤوس المتظاهرين في محاولة لاصابتهم.
ودعا الممثل الخاص للأمين العام المتحدة بالسودان فولكر بيرتس، في مؤتمر صحفي أمس، إلى وقف العنف فوراً.
يحتفل البرهان اليوم الثلاثاء ١١/ يناير ومعه باقي “شلة الأرزقية” بمرور شهرين علي تشكيل مجلسه الانقلابي في نوفمبر الماضي، بالطبع سيتبادلون التهاني بعضهم البعض علي الانجازات الدموية والاغتصابات التي تحققت خلال الاسابيع الماضية، وعلي الدمار الكبير الذي ضرب كل ارجاء البلاد بعد وقوع الانقلاب الدموي… ولن يهتم احد من جنرالات المجلس و”شلة الأرزقية” بخبر صحيفة “الراكوبة” اعلاه:
موكب “ما تقتل جناي”..
دموع أمهات الشهداء تروي “شارع الأربعين “”(صور) “”
طيب ما تلمو شفعكم الحايمين في الشوارع ليل نهار دون حسيب وكل ما شافو ليهم مظاهرة على طول يتراقصو فيها حتى لوكان قايدها إبليس ذات نفسو وترجعو تتباكو علي شفعكم وبنياتكم. دي كلها مظاهرات عاملنها اليساريين عشان ما تقوم إنتخابات أبدا لأنهم حيدقو الدلجة وإنتو يا ناس قريعتي راحت تشيلو وتظاهرو بالنيابة عنهم ربنا يهديكم. كنا فاكرين حكاية الشهادة دفنوها مع صاحبها لكن الظاهر توزيع الشهادات انتعش بظهور شيوخ جداد من بني علمان
شفع يا كوز يا نتن فعلا الاختشوا ماتوا ولكنكم يا كيزان لا تختشون، كم قتلتم طيلة ثلاثين عامكم العجاف، يخس عليكم يا جبناء، تحتمون بالعسكر ارجوا الرايجاكم.
باللّه إنتا بني آدم، أم أنك homosapien كما الإنقلابيين أنفسهم ؟؟؟
لعنة اللّه تغشاك في الدارين !
إتقي الله ولا تنصر القاتل ولو بكلمة … لو الشفع ديل طلعوهم اليساريين هل ذلك يبرر للعسكر قتلهم
ياكوز ياتربية المال الحرام ياوسخ الظاهر عليك من جماعة الشذوذ الجنسي وجهاد النكاح الاسلامي الكيزانى
واحد اتربي بالمال الحرام واصلا بتكون ود حرام من اولاد منظمة محمد محى الدين الجميعابي اللى بيتم ضمهم الى تنظيم الارهاب والقتلة والحرامية المؤتمر اللاوطنى الارهابي
قووووم علي حيلك يكوز يا ابن الحرام
يلموك إن شاء الله من تحت بطاح يا وهم .. كل ما نقول إرتحنا من العفن يظهر لينا عفن جديد .. الزيك ده مفروض ما يتداخل لأنو فهمك في طيزك
دا كلام كوز او كوزه عاقر وعقيم وما عنده جنى.. الله يضوقك حرقة الحشى عشان تعرفوا انه الأمهات ديل عندهم قضية.. كفاكم يا كيزان السجم استخفافا بدماء الشهداء..
لو عندكم ذرة ايمان لعلمتم أن هدم الكعبة اهون عند الله من هدر دم امرء مسلم.
الجهل مصيبة
يا هذا : اذا لم تسغفك انسانيتك و لسانك، فالافضل لك ان تسكت. و سوف تسأل عن اي قطرة دم اريق سواء بالمشاركةالمباشرة او التأييد او السكوت، فالساكت عن الحق شيطان اخرس.
لا حول و لا قوة الا لابالله من بعض بني البشر.
للأسف الجماعة اللابدين وراء تجمع الشويعيين وقحط سايقين اولادكم لحتفهم في تظاهرات عبثية وهم يرسلوا ابناءهم لأمريكا واوربا كما الحال مع صلاح مناع وابراهيم الشيخ. الأدهى والأمر انطبق المثل السائر ” يكتلو القتيل ويمشوا في جنازتو” وأهو لسه كمان بتاجروا بأمهات الشهداء.
بالله عليكم الكوز ود الحرام دا بيشعر ولا بيحس اعوز بالله منكم يا تجار الدين جملة وقطاعي
لجان العطالة القومية جزء كبير منهم سواقط مجتمع وراستات ومخدراتية و سكرجية وتجمعات المثليين والحركات النسوية (السحاقية) كما فضحتهم تلك التي فرت بجلدها من غوايتهم وشهرت بهم.
والبقية مخمومين (دراويش) ومسيوقين كالضان إلى حتفهم إستجابة لبروباقاندا الحزب الشويعي التي تدغدغ مشاعرهم البريئة وتتلاعب بعقولهم الصغيرة وتزج بهم إلي الصفوف الأمامية لاستفزاز القوات النظامية وصناعة مواجهات تقود إلى خسائر فيستثمر الحزب في الضحايا الجدد وهكذا
معقول معقول في انسان علي وجه الأرض او شيطان، يري تلك الصور المؤثرة الحزينه المؤلمة التي تدمع لها العين، ويري هؤلاء الامهات يبكين فلذات اكبادهم ولا تذرف منه دمعه او يحزن قلبه ، بل يتشدق بالتعليقات الخائنة الخسيسة والتي تنطوي على شماتة وكراهية لا توصف ، بالجد كم كان سؤال الطيب صالح عسيرا
( من اين اتوا هولاء؟؟) .
حسبنا الله ونعم الوكيل