اليوم ذكري مرور (٣٢) شهر علي المجزرة : حميدتي يعترف ارتكابها عن قصد واصرار … (١-٢)

١- اليوم الخميس ٣/فبراير الجاري ، تجي ذكري مرور اثنين وثلاثين شهرآ علي مجزرة “القيادة العامة” التي وقعت في يوم الاثنين ٣/ يونيو عام ٢٠١٩ ، واعترف المجلس العسكري الانتقالي المنحل بوقوعها علانية ونشرت بالصحف ، وذلك عندما قام الفريق أول/ شمس الدين كباشي المتحدّث باسم المجلس العسكري الحاكم في يوم ١٣/ يونيو ، واقر بأنّ المجلس هو الذي أمر بفضّ الاعتصام أمام القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم في عملية تسبّبت في مقتل المئات ، وقال الفريق أول/ شمس الدين كباشي للصحافيين إنّ “المجلس العسكري هو من اتّخذ قرار فضّ الاعتصام ، ووضعت الخطة لذلك ، ولكنّ بعض الاخطاء والانحرافات حدثت”.
٢- ولست هنا اليوم بفتح ملف ما وقع في يوم الكارثة فكل سوداني يعلم بها ، ولكن الجديد والمثير في هذا الموضوع ، ان مدير مكتب “نيويورك تايمز” في القاهرة ، ديكلان والش ، جري حوار صحفي مع “حميدتي”، حيث اكد “حميدتي” في هذا اللقاء عن مجزرة القيادة العامة ، “أن قواته اندفعت بسبب “استفزازات لا توصف”.. وتابع “حميدتي” أن سياراتهم – أي قواته – تم تدميرها وتصوير ذلك بشكل مباشر وقال “لقد كان هناك كثير من الاستفزازات “.”.
٣- اذآ ، هناك اولآ : اعتراف من الفريق أول/ شمس الدين كباشي ، المتحدّث باسم المجلس العسكري الانتقالي المنحل في يوم ١٣/ يونيو – اي بعد (١٠) ايام من المجزرة !!.
٤- اذآ ، لماذا لا يتم تقديم اعضاء المجلس العسكري الانتقالي السابق الي محكمة الجنايات الدولية بتهمة الاغتيالات والاغتصابات والقاء الجثث في النيل بعد ربطها بالحبال والصخور ، هؤلاء الجناة هم : الفريق أول/ عبدالفتاح البرهان ، الفريق أول/ محمد حمدان دقلو ، الفريق أول/ عمر زين العابدين محمد ، الفريق أول/ شرطة الطيب بابكر ، الفريق طيار/ صلاح عبدالخالق ، الفريق أمن جلال الدين الشيخ،، الفريق ركن/ شمس الدين كباشي ، الفريق ركن ياسر عبد الرحمن العطا ، الفريق ركن/ مصطفى محمد مصطفى ، اللواء مهندس بحري/ إبراهيم جابر.
ديل فلول يا يا استاذ… وحتى كبيرهم البشير.. ما اتحاكم.
ي استاذ الناس ديل ح يعملو الافاعيل في البلد دي.
الحبوب، Turkey-
الف شكر علي حضورك الثاني.
ونواصل:
أكد “حميدتي” لمدير مكتب صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في القاهرة “ديكلان والش”، “أن قواته اندفعت بسبب “استفزازات لا توصف “. وتابع “أن سياراتهم-أي قواته- تدم تدميرها وتصوير ذلك بشكل مباشر “لقد كان هناك كثير من الاستفزازات”.
https://arabic.sputniknews.com/20190615/%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%AF%D8%AA%D9%8A-%D9%81%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D9%85-%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-1041703821.html
ونواصل:
اليوم الخميس ٣/ فبراير وذكري مرور(٣٢) شهرعلي المجزرة: “حميدتي” يعترف صراحة بارتكابها عن قصد واصرار…(٢-٢)
٥- لم يعد الشعب السوداني في حاجة الي سماع تقرير لجنة المحامي نبيل اديب، فالذين ارتكبوا المجزرة معروفين بالاسماء والرتب العسكرية ،وان المجلس العسكري الانتقالي السابق هو من اعطي “حميدتي” وشقيقه الفريق/ عبدالرحيم الاذن بارتكاب الجريمة.
٦- في يوم ٣/ يونيو ٢٠١٩، شهد السودان في سياق الثورة السودانية مجزرة القيادة العامة ضد المعتصمين المحتجين في مدينة الخرطوم. والتي أودت بحياة (١١٨) مدنيًا واغتصاب (٧٠) امرأة ورجل، ونسبت الجرائم إلى قوات “الدعم السريع” التي هي تحت إشراف/ محمد حمدان دقلو “حميدتي” وشقيقه عبدالرحيم ، وتم توثيق حالات الاغتصاب باعتبارها حملة متعمدة “لكسر الفتيات” وفقًا لقناة “فرنسا 24”.. وقامت مجموعة من جنود قوات “الدعم السريع” برمي بعد الجثث في النيل، وحرق الخيام داخل ساحة الاعتصام!!
ونواصل:
اليوم الخميس ٣/ فبراير وذكري مرور(٣٢) شهرعلي المجزرة:
“حميدتي” يعترف صراحة بارتكابها عن قصد واصرار…(٢-٢)
٧- ثم لا ننسي، أن ما قاله النائب العام وقتها الوليد سيد أحمد :”إنه تم الاتفاق على إخلاء “منطقة كولومبيا” دون استخدام الرصاص، ولكن استخدام العصي أو الغاز المسيل للدموع فقط في حال مقاومة قوات الأمن وثلاثة وكلاء نيابة تواجدوا خلال تنظيف المنطقة، ولكنهم انسحبوا بعدما جرى استخدام الرصاص الحي.”.
٨- جاءت إقالة الوليد محمود سريعآ، بعد إفادات كذَّب فيها الرجل تصريحات للناطق الرسمي للمجلس العسكري شمس الدين كباشي، التي قال فيها إن النائب العام ورئيس القضاء كانا بين المشاركين في صنع قرار فض اعتصام الثوار أمام قيادة الجيش السوداني.
٩-
ورجح الكاتب الصحفي فتح العليم محجوب الفكي أن يكون إقدام المجلس العسكري على إقالة النائب في سياق محاولات قيادته لإيجاد مخرج من ورطة فض الميدان بالقوة.
١٠-
لم يعد يخفي علي احد، ان انقلاب البرهان في يوم ٢٥/ اكتوبر الماضي، كان الهدف منه عدم تسليم السلطة للمدنيين تحسبآ ان تقوم الحكومة المدنية الجديدة بفتح ملف فض اعتصام القيادة العامة، والتي تعرف ايضآ باسم “مجزرة القيادة العامة”، وعندها ينكشف المستور وتظهر الحقائق، وهي الحقائق المروعة التي تحاول السلطة العسكرية بقدر الامكان اخفاءها عن الشعب والعالم.
بكري الصائغ
يا استاذ بكري لم يتم تقديمه للمحاكمة لان قحت وناس ابراهيم الشيخ دخلوا معاهم في شراكة وخانوا الثورة والثوار كان المفترض سماع نصائح الحزب الشيوعي بعدم الجلوس معهم الي بغرض تسليم السلطة كاملة للمدنيين واذا رفضوا يستمر الاضراب السياسي والعصيان ولكن جماعة الهبوط الناعم كانوا مستعجلين جدا للكراسي لمراكمة رأسمال السيخ والاسمنت.
نعم اخ حسن قحت الملعونة وشراكتهم القتلة هم الذين اضاعو القصاص من المجرمين ويجب ان يحاكم كل وزراء قحت بحمدوكهم مع العسكر والجنجويد
الحبوب، حسن علي.
حياك الله واسعد ايامك.
ونواصل السرد عن ما وقع في يوم الكارثة ٣/ يونيو ٢٠١٩:
وثائق جديدة عن مجزرة القيادة العامة:
١-
صور دامية تنشر لاول مرة:
بعد عودة الانترنت – السودانيون يستيقظون على فظائع فض الاعتصام!
https://www.dw.com/ar/%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D9%82%D8%B8%D9%88%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%81%D8%B8%D8%A7%D8%A6%D8%B9-%D9%81%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D9%85/a-49567837
الحبوب، Turkey-
مساكم الله بالصحة والعافية التامة.
ونواصل السرد عن ما وقع في يوم الكارثة ٣/ يونيو ٢٠١٩:
وثائق جديدة عن مجزرة القيادة العامة:
1-
“‘كانوا یصرخون ‘اقتلوھم”…
https://www.hrw.org/ar/node/335646/printable/print
2-
“They Were Shouting ‘Kill Them’”
https://www.hrw.org/node/335646/printable/print
– للتذكير وحتي لا ننسي –
ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف عن:
الاثنين/ ٣/ يونيو ٢٠١٩ – ٢٨ رمضان فض الاعتصام؟!!
١-
المصدر- “ويكيبيديا”:- تقولُ بعض المصادر أنّ المنفذ الحقيقي للمجزرة هم قوات الدعم السريع بينما ظلّ الجيشُ بعيدًا عن الموضوع فلم يستطع لا التدخل لوقفِ المجزرة في حقّ أبناء شعبه ولا مساندة الدعم السريع فيما يقومُ به. جديرٌ بالذكر هنا أنّ نشطاء سودانيين على مواقع التواصل الاجتماعي كانوا قد تداولوا مقاطع فيديو مصوّرة تُظهر جنود الجيش وهم يشاهدون مجزرة فض الاعتصام دون التدخل بشكلٍ مباشر كما تمّ تداول فيديو آخر يظهرُ فيهِ ضابط سوداني يبكي معَ عددٍ من المحتجين حزنًا على ما حصلَ لهم.
٢-
استغلت القوات التي فضت الاعتصام الانفلات الحاصل جرّاء تدخلها العنيف فقامت برمي 40 جثة على الأقل في نهر النيل بغرض إخفاء «معالِم الجريمة» حسب ما سربته وسائل إعلام عربيّة وغربية في وقتٍ لاحقٍ؛ وقد تمّ في هذا الصدد تداول فيديوهات على نطاقٍ واسعٍ تُظهر أفرادًا من الشعب السوداني وهم بصددِ إخراج بعض الجثث التي رُميت في النهر.
٣-
بالإضافةِ إلى جرائم الترويع والقتل العَمد ومحاولة التخلص من الجثث؛ أفادت وسائل إعلام أخرى عن قيامِ عناصر تابعة لقوات الدعم السريع التي يقودها حميدتي – وهوَ نائب رئيس المجلس العسكري – باغتصابِ حوالي 70 شخصًا من كلا الجنسين بهدفِ ترويع المتظاهرين ومنعهم من العودة مُجددًا للإحتجاج. وقامت بعد المجزرة بقطع الإنترنت عن كامل السودان بهدفِ خلق «تعتيمٍ إعلاميّ» وهوَ ما نجحت فيه إلى حدٍ ما في ظل التضارب بينَ العدد الحقيقي للقتلى والجرحى وما جرى بالضبط خلال الأحداث الداميّة للمجزرة.
للتذكير.. وحتي لا ننسي مجزرة القيادة العامة:
بعد أن طفت جثث القتلى..
النيل يرفض الصمت على مجزرة فض الاعتصام – مرفق صور –
https://3ayin.com/the-missing/