المهدي يحكي مراراته مع نظام البشير من الإنقلاب حتى اليوم : شكوى لله.. وشهادة للتاريخ.. وإشهاد للشعب السودانى

الصادق المهدي
عندما انقلب حكام اليوم على النظام الديمقراطى اختفيت لإعطاء فرصة لردود فعل مضادة، ولأعرف هوية الانقلاب فإن لم يكن أجنبياً أقدمت على حواره، وبعد أسبوع بدا لى أن الانقلاب سودانى، فكتبت مذكرة كانت فى طريقها إليهم أقول فيها: إن مشاكل السودان مزمنة أهمها الهوية بين الإسلام والتنوع الثقافى، والحرب الأهلية، والتنمية. وقلت: أنتم معكم القوة ومعنا الشرعية، والبلاد لا تحتمل المواجهة فلنتجاوز الخلاف حول الطريقة غير الشرعية للاستيلاء على السلطة، ونضع مصلحة الوطن نصب أعيننا ونبحث عن مخرج قومى للبلاد. شبقهم للانفراد بالسلطة فوّت هذه الفرصة.
ومنذئذٍ تكررت فرص إيجاد مخرج للبلاد: فى 1993م، وفى 1996م، ولكنهم أصروا واستكبروا استكباراً، وبعد إعلان المعارضة الموحدة اتفاق أسمرة على القضايا المصيرية اهتدى النظام، قبل هجرتى فى تهتدون، أن أفضل وسيلة يتعاملون بها مع عاصفة أسمرة أن يضعونى فى الحبس رهينة.
أطلق سراحى من هذا المصير التدابير التى اتخذها النظام لإخفاء دوره فى محاولة اغتيال الرئيس المصرى الأسبق حسنى مبارك.
وكان اتفاقنا مع النظام فى جيبوتى فى نداء الوطن عام 1999م فرصة أخرى لإيجاد مخرج قومى من الزاوية الأحادية التى حشر النظام نفسه فيها عن طريق سياسة التمكين الغبية، ولكنهم حولوا حوارات نداء الوطن لوجهٍ آخر من وجوه التمكين، فاخترقوا صفوفنا عن طريق إغراء الفريق المكلف بالحوار معهم بالمال والوظائف ففوتوا فرصة أخرى.
وفى إبريل من عام 2006م زارنى المرحوم مجذوب الخليفة وقال إنه يريد أن يستأنس برأيى وهو فى الطريق لمحادثات السلام فى أبوجا مع حركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة فى مايو 2006م، قلت له: لو أننا نتعامل معهم بمنطق السياسيين لتمنينا لهم الفشل، ولكننا نتعامل بمنطق الوطنيين الحريصين على حقن الدماء وإنهاء معاناة أهلنا فى دارفور. أقول لك نصيحة من ثلاثة بنود إذا اتبعتها سوف تحصل على تجاوب الفريق الدارفورى، وسوف تحصل الآن على تأييدنا دون مقابل. قال لى: هات. قلت له: أولاً: فيما يتعلق بمشاركة أهل دارفور فى رئاسة الدولة، والإقليم واحد أم ثلاثة، وإدارة الحواكير، وحدود دارفور مع سائر أقاليم السودان، التزموا بالعودة لما كان عليه الحال فى عام 1989م.
ثانياً: التزموا للنازحين واللاجئين بتعويضات فردية وجماعية والعودة آمنين لمناطقهم الأصلية.
ثالثاً: التزموا لأهل دارفور بأن يكون نصيبهم فى السلطة والثروة بنسبة حجم السكان على أن تثبت هذه الاستحقاقات فى الدستور.
رد علىّ قائلاً: هذه النصيحة غير مقبولة لأنها تتعارض مع ثوابت ثورة «الإنقاذ»، وتتعارض مع اتفاقية السلام الشامل. قلت له: هذه الأبقار المقدسة سوف تحول دون السلام فى دارفور، فامض لمحادثاتك ولكن سلام دارفور لن يتحقق. وقد كان. هكذا ضيعوا فرصة أخرى.
وفى عام 2008م لاحت فرصة أخرى عن طريق التراضى الوطنى الذى هندسنا تفاصيله واستجابوا له ثم أجهضوا التراضى.
وقبل اندلاع الحرب فى جنوب كردفان ثم فى جنوب النيل الأزرق، وفى اجتماع مع رئيس الدولة فى مارس 2011م تحدثت عن احتمال انفصال الجنوب القادم، وعن احتمالات جنوب جديد بعد ذلك، وأن علينا أن نتفق على برنامج قومى استباقى ينفذه رئيس وفاقى، واقترحت له تفاصيل البرنامج القومى وآلية اختيار الرئيس الوفاقى، وكانت فرصة أخرى. لم يقل رأس الدولة إزاءها لا أو نعم.
وفى يونيو 2011م بعد فشلهم فى تنفيذ بروتوكول جنوب كردفان وجنوب دارفور، وتوصل الأخوان مالك ونافع لاتفاق إطارى من شأنه أن يحقق السلام، أجهضوا الاتفاق بصورة مستهترة فضاعت فرصة أخرى، واشتد القتال.
وبعد انفصال الجنوب فى يوليو 2011م، واجه النظام صدمة اقتصادية ومالية مازال يترنح منها، واستمرت الحرب الأهلية فى دارفور وفى جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق، وصار النظام يعانى من استنزاف بشرى ومالى غير محدود، وبدا واضحاً أن هياكل النظام الأمنية والسياسية بدأت تتصدع فى أكثر من وجه. وواجه النظام هبة سبتمبر 2013م بوحشية الخائف على مصيره.
هذه هى العوامل الحقيقية وراء خطاب الوثبة فى يناير 2014م، ولإدراكنا هذه العوامل لم نشتغل كما انشغل الآخرون بنوايا النظام، واعتبرنا هذه الوثبة فى ميدان طالما دعونا إليه، ولكن بدا واضحاً أن النظام يريد حواراً مقيداً برئاسته، وبلا كفالة للحريات، أى حوار على سُنة التمكين وشبق السلطان، لذلك نفضنا يدنا منه وتركناه أشبه بمحرمات الطعام: كالمنخنقة، والمتردية، والنطيحة، وما أكل السبع لا يؤمه إلا من أعلنوا مسبقاً التوالى مع أصحاب التمكين. هكذا أُهدرت فرصة أخرى للخلاص الوطنى.
لا يمكن لعاقل أن يستخف بالقوى الشعبية، والسياسية، والقتالية التى تمثلها الفصائل المنضوية تحت الجبهة الثورية السودانية. إنهم يمثلون قوى اجتماعية ذات وزن ثقيل ولا سبيل للقضاء عليهم عسكرياً، وكل ادعاءات اجتثاثهم نوايا واهمة.
إن حزب الأمة، وهو صاحب شرعية تاريخية، وشعبية، ودبلوماسية، وعطاء فكرى لا يُجارى، لم يشك أبداً فى وزن الجبهة الثورية السودانية، ولا فى مشروعية حقوقها، ولذلك لم يقطع حزب الأمة القومى صلته بها، ولكنه لأسباب وطنية كان يتحفظ على إسقاط النظام بالقوة العسكرية، وعلى تقرير المصير لمزيد من مناطق السودان. لذلك عندما لاحت فرصة لاتفاق مع الجبهة الثورية لوقف الحرب وتحقيق السلام العادل الشامل وإقامة نظام جديد بوسائل خالية من العنف رحبنا بها ترحيباً حاراً، واعتبرناها فرصة تاريخية لتحقيق مطالب الشعب المشروعة.
ومع أن (إعلان باريس) يسلب من أصحاب التمكين زمام المبادرة، ويضع زمام المبادرة فى يد قوى سياسية جديدة تصنع توازنا قويا جديدا، ما يثير الغيرة السياسية لمدمنى التمكين، فقد كنا نعتقد أن الضيق الذى يعانى منه النظام، وما يتعرض له من حصار متعدد الجبهات، وحاجة الوطن لمخرج ينهى الحرب، ويضع حداً لأزمة السلطة، عوامل كافية تجعل النظام يقتصد فى الشبق المعهود ويرحب بما حقق (إعلان باريس) من فرصة تاريخية، ولكن إدمان النظام المعهود على تفويت الفرص جعله مرة أخرى يهدر فرصة تاريخية كأنه يكتسب وصفه تعالى: (وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى* وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى).
إننى فى وجه هذا الإهدار للمصلحة الوطنية أشكو لله، وأُشهد التاريخ، وأستشهد الشعب السودانى الذى يقع تفويت الفرص هذا عليه سفكاً للدماء، ودماراً للعمران، ومزيداً من المعاناة. شكوى وشهادة قد لا تكون لها نتائج عملية ولكنها أنة مجروح بمداد الدم والدموع، وقديماً قيل:
ولابُدَّ من شَكْوَى إِلى ذى مُروءَةٍ يُوَاسِيكَ أَوْ يُسْلِيكَ أو يَتألم
ليعلم سدنة التمكين أننا عازمون على فعل كل ما يلزم لتحقيق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطى الكامل، وسوف نستخدم كل الوسائل الخالية من العنف، ونعتقد أنه: ما ضاع حق قام عنه مطالب.
ونطرق أسماع وعيون سدنة التمكين أن يراعوا الله والوطن، بل يراعوا مصالحهم الذاتية للخروج من الهاوية، ولكن:
من ليس يفتح للضياء عيونه
هيهات يوماً واحداً أن يبصرا
ياالله يا الله كلام حكيم
اتحدى الامام يقول في الفضائيات العربية والغربية
” “انا سوداني وبعتبر الجنوبيين والنوبة والفور وكل درجات اللون الاسود هم امتدادي الحضاري وليس العرب”…ويقدم محاضرةساعتين ونص بس عن حضارة كوش…وملوكها العظام ويعرف العرب والعجم بيها ..
إنني لا أكذب
ولا اعتدي على ملكية غيري
ولا ارتكب الخطيئة
وقلبي ينفطر لمعاناة الفقراء
إنني لا اقتل شخصا دون جرم يستحق القتل
ولا أقبل رشوة لأداء عمل غير شرعي
ولا أدفع بخادم استجار ني إلى صاحبه
ولا أعاشر امرأة متزوجة
ولا انطق بحكم دون سند
ولا انصب الشراك للطيور المقدسة
أو اقتل حيوانا” مقدسا”
إنني لا اعتدي على ممتلكات المعبد -الدولة-
أقدم العطايا للمعبد
إنني أقدم الخبز للجياع
والماء للعطشى
والملبس للعري
افعل هذا في الحياة الدنيا
وأسير في طريق الخالق
مبتعدا عن كل ما يغضب المعبود
لكي ارسم الطريق للأحفاد الذين يأتون بعدي
في هذه الدنيا والى الذين يخلفونهم والى الأبد
خاليوت بن بعانخي – معبد البركل
فعلا الجبهة الثورية بقت قفة حلبية ….والامام لسه في غربته الفكرية والثقافية يستشهد بابيات الشعر العربي -من خارج الحدود-وليس من وطن الجدود
عاد نقول شنو يا الصادق ما السبب انت فى كل الاحوال
>فاخترقوا صفوفنا عن طريق إغراء الفريق المكلف بالحوار معهم بالمال والوظائف ففوتوا فرصة أخرى>
كيف يكون وطنياً من كانت نفسه دنيئة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
…. وحينما اقول ان المهدي فقد الوازع الديني الصحيح انا لا أجرده من اسلامه ولا من ايمانه ولكن أجرده من الفعل الشرعي السليم واعود بكم الى احاديث الرسول ص الذي اخبرنا ان بينه وبين المهدي المنتظر اكثر من سبعين كذابا… ولا اشك ان محمد احمد المهدي احدهم فهو مات دون ان يصلي بالمسيح عليه السلام في دمشق ودون ان يملأ الارض عدلاً ودون حتى ان يدخل مكة والمدينة حتى….. والرسول ص يقول من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار … ومحمد احمد المهدي كذب على الرسول ص مرارا وتكرار وادعى انه يأخذ التعليمات من الرسول ص مباشرة واذا كان كذلك ثم لا نصفه بأنه فاقد للوازع الديني (الحقيقي)… نكون قد جانبنا الصواب والمنطق السليم وتحكمت فينا العصبية.
كلام وحديث ناعم(ذى صبغة نرجسية مضمخة بلغة الانا) لا يخرج من افواه الساسة…كل كلمة فيه تجعلنى اتساءل هل هذا الرجل سياسي حقا؟ هل هو فعلا مفكر ام احدى فبركات الانصار المشابهة لفبركات الحيران والدراويش عن كرامات شيوخهم؟
يا أخى الصادق رجاء انت وكل الذين نصبوا انفسهم مناضلين او مدافعين عن حقوق شعبنا _ رجاء تنكبوا عن طريقنا ولا تقفوا ساترا بين الشعب وبين كنس حكومة الفجار فوالله ما حال بيننا وبين اقتلاع حكومة اللص البشير الا وجود الطفيلين والانتهازيين والمتربصين امثالك, فوجودكم يمثل طوق نجاة للحكومة من غضبة وهبة الشعب…لذالك الحكومة لم ولن تسعى لتذويب الخلافات بينكم وبينها,بل على النقيض سوف تعمل للحفاظ على خلافاتها معكم لتطويل امد بقاءهم ومزيدا من التمكين.
الصادق يتكلم و كانه حكيم زمانه و يرمي الانقاذ بالفشل وهي اكثر من فاشله و لكن من المسؤول الاول عن قيام الانقاذ فانه انت لانك بكل بساطه لم تحافظ علي الحكمالذي فوضك به الشعب السوداني و نصرفت عن مشاكل العباد بمشاكل اسرة المهدي من تعويضات للاسره من حر مال هذا الشعب و نقل رفاة عمك رغم ان الاف السودنيين ماتو و دفنو بعيدا حتي عن و طنهم و لكن رفاة عمك له الرحمه تريد ان يدفع الشعب السوداني من حر ماله لتنقل الي امدرمان و اصبح التمرد يهدد كوستي و و الله كنا نخاف الحراميه و نسهر دوريات من الشباب من الساعه 12 ليلا حتي الفجر و اصبح رئيس الوزراء لا قيمة له حتي قال الشريف الهندي قولته المشهوره الديمقراطيه لو شاله كلب مافي واحد يقوليه جر فلا تدعي الحكمه و الخوف علي البلد و المبادي التي لم تعلمها حتي ابنائك و احد و واحد معارضه و كلهم يجمعهم سقف واحد معك و لا تدعي الديمقراطيه التي لم تمارسها حتي في حزبك حينما صيرت بنتك نائبة الحزب ويوجد من هو اكفا منها و اكثر خبره و عطاء
و تدعي انك تريد ان توقف الحرب وانت من بدا الحرب و مسؤول امام الله عن قتل قتل عدد من السودانيين يعلمه الله في ما يسمي بالرتزقه و جيش الامه وان سلاحك هو بذرة الفتنه و لاقتتال و النهب المسلح في دارفور ولم ولن توقف حرب في حياتك و لم تحافظ علي حياة مواطن حكمت من 1964 ولم تضف شي للسودان الا الخراب و الدمار و المسؤول الاول عن ضياع الديمقراطيه و تحكم حكومتين عسكرتين فعلت الافاعيل بالبلد و ما زلت ترغب في الحكم و تريد ن تحكم ابنائك و بناتك ام حكومه او معارضه و نحن نلغي عقولنا و ننسي و نهلل و نكبر لك مرة الامام و اخري سيدي
إننى فى وجه هذا الإهدار للمصلحة الوطنية أشكو لله، وأُشهد التاريخ، وأستشهد الشعب السودانى الذى يقع تفويت الفرص هذا عليه سفكاً للدماء، ودماراً للعمران، ومزيداً من المعاناة. شكوى وشهادة قد لا تكون لها نتائج عملية ولكنها أنة مجروح بمداد الدم والدموع
إننى فى وجه هذا الإهدار للمصلحة الوطنية أشكو لله، وأُشهد التاريخ، وأستشهد الشعب السودانى الذى يقع تفويت الفرص هذا عليه سفكاً للدماء، ودماراً للعمران، ومزيداً من المعاناة. شكوى وشهادة قد لا تكون لها نتائج عملية ولكنها أنة مجروح بمداد الدم والدموع
و نحن نشكيك انت و الانقاذ لله ان ضيعتم امال و احلام امه باكملها
ليعلم سدنة التمكين أننا عازمون على فعل كل ما يلزم لتحقيق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطى الكامل، وسوف نستخدم كل الوسائل الخالية من العنف، ونعتقد أنه: ما ضاع حق قام عنه مطالب.
تتكلم عن التمكين و انت الزعيم الاوحد لحزب من ستين سنه لا ينافسك الا ابنائك و بناتك هذا بعد عمر طويل
بدا واضحاً أن النظام يريد حواراً مقيداً برئاسته، وبلا كفالة للحريات، أى حوار على سُنة التمكين وشبق السلطان، لذلك نفضنا يدنا منه وتركناه أشبه بمحرمات الطعام: كالمنخنقة، والمتردية، والنطيحة، وما أكل السبع لا يؤمه إلا من أعلنوا مسبقاً التوالى مع أصحاب التمكين. هكذا أُهدرت فرصة أخرى للخلاص الوطنى.
هل انت زاهد في السلطه ام كل ذلك لانهم رفضو ان يعطوك السلطه و ان اعطيت الكرسي سوف تنسي كل هذا كما فعل قبلك كثيرون ابنك و ابن عمك فلا تخدعوا الشعب انكم تسعون لسعادته فانكم كالانقاذ سعيكم لتتمكنو من تمكين اسرتكم في الحكم و اذا حكمتم فان اول شي عندكم سوف يكون التعويضات لال المهدي
ومع أن (إعلان باريس) يسلب من أصحاب التمكين زمام المبادرة، ويضع زمام المبادرة فى يد قوى سياسية جديدة تصنع توازنا قويا جديدا
من الجديد انت لست جديدا بل اكل عليك الدهر و شرب مني اركو الاخر ليس جديدا و كذلك عقار و عرمان و الحلو كلكم حكمتم و لم تضيفو غير المرارات و الدموع و القتل لعلك تقصد النصوره الناضله بنت الحبيب مريم هي الوحيدة التي لم تجرب
إن حزب الأمة، وهو صاحب شرعية تاريخية، وشعبية، ودبلوماسية، وعطاء فكرى لا يُجارى
اين العطاء ماذا قدم حز الامه و كل الاحزاب غير التشاكس و التكالب علي الوظائف و الوزارات و خيانة هذا البلد منذ الاستقلال و حتي الان البلد في تدهور مريع و لم تضيفو لا فكر و لا عمل و لا حتي دستور تتفقو عليه و تحترموه و لا حتي علي توابت الطن الكل يريد الكرسي علي جثث واشلاء الشعب و حتي علي مستوي حزبك اين الافكار التي تحفظه من التشرزم
و التشظي و انت الامر الناهي فيه كل افكارك هي ليحكم ابنائك حتي انهم احق من البقيه من ال المهدي و جمعت الامامه و الزعامه السياسيه كلها لك كما فعلت الانقاذ عندما جمعت السياسه و الكوره و الاقتصاد لانصارها فلماذا تلومهم علي شي فعلته و تفعله كل يوم و الوطن و الديمقراطيه منكم براء
ثانياً: التزموا للنازحين واللاجئين بتعويضات فردية وجماعية والعودة آمنين لمناطقهم الأصلية.
هل عوضت اهالي ما يسمي بالمرتزقه و جيش الامه
ثالثاً: التزموا لأهل دارفور بأن يكون نصيبهم فى السلطة والثروة بنسبة حجم السكان على أن تثبت هذه الاستحقاقات فى الدستور.
لو كان لك افكار لقلت و طبقت ان السلطه بالكفاءه و العطاء و التجرد و خدمة المواطن و ليس الجهويه
الضيع السودان منو غيرك انت و نسيبك الترابى
السلام عليكم
شوف يالصادق ياخوي الجماعه الجبهجية ديل الا يدوهم بي العكاز في نص الرأس
الكلام بتاع حوار و اتفاق دا كلام فارغ
عاوز تسقط الجماعه ديل شيلوا عكاكيزكم و اطلعوً الشارع
الى الصادق المهدى:
ما عجزت ان تحققه فى شبابك لم ولن تحققه وانت كهل… فأرحم نفسك ولا تقسو عليها ولا تحملها ما لا تطيق. هناك وصية تقل اطلبوا العلم من المهد الى اللحد ولكننا لم نسمع بمن يقول : اطلبوا الحكم او السياسة من المهد الى اللحد.
أمَا آن لك ان ترعوى وتستريح وتنتبه لنفسك وتنفض عنك الوهم ومراهقات الشباب؟
أمَا آن لك ان تغرب عن الساحة السياسية وتشتغل بما يصلح آخرتك ويكفر الذنوب؟ فالعمر يمضى والموت على الباب والاخرة حساب والمصير اما جنة واما نار , ولا توجد فرصة ثانية وانما هى فرصة واحدة فلا تضيعها فيما لا يفيد .
يا أعزائي
لن أعلق هذه المرة علي كلام الصادق المهدي
لن أعلق علي هل كان يعرف إنه إنقلاب أم غزو خارجي !!!!!
لن أعلق علي المذكرات التي كتبها ولمن كتبها !!!!!
لن أعلق علي المدة بين 1993 و 1996 !!!
لن أعلق علي إطلاق سراح المهدي للتغطية علي محاولة إغتيال حسني مبارك !!!!!
لن أعلق عن إتفاق المهدي مع النظام في 1999 !!!!
لن أعلق علي استشارة مجزوب الخليفة للمهدي في 2006 !!!!
لن أعلق علي مهندس التراضي المهدي عام 2008 !!!!
لن أعلق عن مناصحة مارس 2011 بخصوص إنفصال الجنوب !!!!!
لن أعلق علي هبة سبتمبر وموقف الصادق المهدي منها !!!!!
لن أعلق علي إشهاده ل الله والشعب السوداني إنه يحاول حقن الدماء في المستقبل !!!!!!!
ولكن أسمحوا لي أن أوجه سؤالاً للصادق المهدي متي ستعلن العصيان المدني قبل موافقة الترابي أم بعدها ؟؟؟؟؟؟؟؟
ليعلم سدنة التمكين أننا عازمون على فعل كل ما يلزم لتحقيق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطى الكامل، وسوف نستخدم كل الوسائل الخالية من العنف، ونعتقد أنه: ما ضاع حق قام عنه مطالب.
Regards
ليست المرارة التي يحسها الصادق بشيء مقارنة بالمرارة التي أذاقها هو للشعب الذى انتخبه فلم يجد عنده غير التردد و التراخي و التهاون في اتخاذ القرارات الصحيحة والحاسمة.
كلامك يا سيد الصادق لامس شغاف القلب وباتفاقك مع الجبهة الثورية أضفت إليها عقل الحكيم، نتفق معك في هبوط ناعم للنظام ولكن مرت 25 سنة ولم يهبط، وهي فترة كافية لهبوطه حتى وإن كان في الثريا أو أورانوس، ولكنه كابر وعاند واعتمد على قوته العسكرية والبطش العنيف للشعب السوداني.
ليس أمام المعارضة السودانية إلا أن تتوحد لإنقاذ الوطن، ومن خلفها الشعب السوداني العظيم المشهود له بالبطولات والتضحيات. إذا توحدت المعارضة على قلب رجل واحد فإن الشعب هو الذي سيسقط النظام، فقط توحدوا أنتم.
والله اى زول يخلصنا من الكيزان ديل بنخت يدنا فى يدو الناس ديل ودرو البلد دى وسقطو حجرها
وها انا ذا ابايع الامام على نصرته مااستطعت ليس تأثرا بكلامه ولكن اقتناعا بحقائق يبصرها الاعمى ان الكيزان سيقودو البلاد لمزيد من الخراب والدمار ولطالما احببت هذا البلد الذى يملك من المقومات مايجعله سيد افريقيا وسيد العرب
نحن ناس دواس
يا امام عايزنا فى قدير
.بنرفع تمامنا بكره
ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة
لم اجد مفيدا في كلام الصادق الا قوله ( لا تستخفوا بعقول الشعب )
و الان لدي عدد من الاسئلة
1-الرئيس الصادق = عدم وجود مشاكل سياسية او اقتصادية او حروب في السودان ( صح , خطاء ).
2- الرئيس الصادق = عدم فساد في مؤسسات الدولة ( صح , خطاء )
3- الرئيس الصادق = اعتدال في السياسة الخارجية ( صح , خطاء )
اجب عن الاسئلة تعرف انه لا يوجد خير نثق فيه من اوجه السياسة الان لا مؤتمر وطني و لا غيره كلكم حرامية .ضيعتونا و ضيعتوا اباءنا قبلا فاتركوا عيالنا ينعموا بالراحة شوية
والله المهدي كلامك جميل وزول حادب على المصلحة ولكن قال تعالى في سورة يونس على لسان موسى عليه السلام (وقال موسى ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم ( 88 ) قال قد أجيبت دعوتكما فاستقيما ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون (89) صدق الله العظيم
اما آن لهذا الامام أن يعلنها صراحة ببدءالعصيان او العمل المسلح أو أي من شأنه أن يسقط هذا النظام
– حذلقة لفظية يجيدها الصادق المهدي ..
-كل الإتفاقات التي عقدها مع النظام كانت في أوقات يشتد فيها الحصار على النظام فتأتي لتخذيل الحراك الشعبي ضد.
– الجبهة الثورية التي يتفق معها الآن، لطالما وصفها بالعنصرية وأدان نضالها المسلح كما حدث في عملية الذراع الطويل وغيرها .. وأدان انضمام نائبه إليها
– الشروط التي تحدث عنها للحوار هي نفس شروط المعارضين له والذين انتقد عدم انضمامهم للحوار
– قبل وساما تكريميا من النظام!!
– رفض ميثاق الفجر الجديد
– تردد في دعم انتفاضة سبتمبر رغم أنها نضال سلمي كالذي يدعو إليه
– في بيانه أعلاه لم يذكر قوى الإجماع الوطني
– ما زال يحتفظ بابنه في القصر .. إذا افترضنا أن ابنه لا يمثله كما يقول، ألم يكن من الاوجب أن ينصح بالإستقالة قبل أن ينصح النظام
– يستعصي على المرء أن يفهم خلاصة البيان أعلاه: هل الصادق معارض، مهادن أم وسيط؟
باختصار الصادق هو رجل اللاموقف .. ومع ذلك يجب دعم أي خطوة لتوحيد قوى المعارضة ونأمل أن تثبت قادمات الأيام أن الصادق تغير تغييرا حقيقياً!!
مع تحياتي
السيد الصادق المهدى نصيحه بطل لعب سياسي وارجع قروشك بتخلص البشير ده حيفوز بخمس سنين تانى بكرسى عجل وحيتبادل خبره مع ابوتفليقه فى الانتخابات
مقتبس من حديث السيد الصادق ( فإن لم يكن أجنبياً أقدمت على حواره) ومنو القال ليك الانقلاب الذي نفذ في 30 يونيو 89 ما اجنبي ؟؟؟؟؟؟ دا اجنبي حتى النخاع نفذ بتخطيط ودعم مباشر من التنظيم العالمي للاخوان المسلمون وتم حراسته منذ أيامه الأولى بقوات من منسوبي التنظيم الأجانب من غلسطين وتونس ومصر والأردن…… الخ وتم جلب كل إرهابي العالم لحمايته حتى المغدور كارلوس والمنهوب بن لادن وغيرهم !!!! انقلاب أجنبي أجنبي ……. هذا يثبت أن قرأتكم لما حدث في السودان ما زالت خطاء وبالتالي كل تحركاتكم ستكون غلط وفي طريق مسدود ….. مشكور هلى بيان باريس وسلم الراية لمن بعدك في حزبكم !!!!!!
الصادق المهدي: وسوف نستخدم كل الوسائل الخالية من العنف، ونعتقد أنه: ما ضاع حق قام عنه مطالب.
________________
والله إن لم تقل كل الوسائل بما فيها العسكرية ما فيك فايدة شالوها منك بالقوة العسكرية فلا بد وأن تستردها بذات القوة.إنضمامك للجبهة الثورية سيضعفها تماما بقوتك الناعمة هذه…..
طالما الصادق المهدي موجود مع الجبهة الثورية وبأساليبه الناعمة هذه أنا علي يقين أن الجبهة الثورية ستوقف عملياتها العسكرية وسيتحول أفرادها لقطاع طرق في مقبل الأيام….
كل إتفاقاته ونصائحه مع النظام التي ذكرها و منذ الإنقلاب عليه وحتي اليوم كان من المفترض أن تغيره و تجعل منه إنسان فظ القلب يتخذ القرارات الصعبة في صالح الوطن والمواطن أوهنها إعلان العصيان المدني …. أليس العصيان المدني من القوة الناعمة وأنه من الوسائل الخالية من العنف؟ لكن وضح ألا فائدة ترجي من هذا الرجل,إن سنوات عمره الطويلة وتجاربه مع كل الحكومات ورئاسته لحزبه لم تجعل منه شخص مقنع يمكن أن يتفق عليه الشعب.
أخيرا كلامه هذا لا جديد فيه غير أنه كلام نرجسي يمجد فيه شخصه وحزبه, ورغم أنه كان مناصحا للنظام منذ إستيلائه علي السلطة… لا زال هذا الرجل يناصح حتي و هو خارج البلاد والمضحك والمبكي و في ختام كلامه دعاهم لأن يراعوا مصالحهم الذاتية فالرجل لا زال قلبه عليهم ويخاف عليهم, فهو بذلك يخالف رغبات الشعب التي تنادي بالإقتصاص والمحاسبة في كل الجرائم التي إرتكبوها.
(( ونطرق أسماع وعيون سدنة التمكين أن يراعوا الله والوطن، بل يراعوا مصالحهم الذاتية للخروج من الهاوية، ولكن:
من ليس يفتح للضياء عيونه
هيهات يوماً واحداً أن يبصرا
{قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلا وَنَهَارًا
فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلاَّ فِرَارًا
وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا
ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا
ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا}
{قَالَ نُوحٌ رَّبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَن لَّمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلاَّ خَسَارًا
وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا}
{وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لا تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا
إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلا يَلِدُوا إِلاَّ فَاجِرًا كَفَّارًا
رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ تَبَارًا}
لازلت في مربع واحدهذا النظام لن يسمح لك بتفكيكه من الداخل بمبادره او حوار اي سذاجة سياسية تعيشها يالصادق وقد بلغت من الكِبر عتيا !! اصرارك الغريب علي سلمية وسائل اسقاط انظام الدموي هذا يدخلك وبقوة وامتياز في دائرة الشك والتحالف مع هذا النظام الدكتور نافع والناعم المملس غندور اعلنوها صراحة لن نقبل بتفكيك نظامنا عبر اي حوار او مبادرة واصلا منطق الأشياء لايقبل ان اسمح لك ان تفكك نظام وتقدمنى للمحاكم كلام عجيب واين وسائلك لإسقاط النظام لماذا لاتطرحها للناس عامة لإثبات جديتك وتتيح للناس فرصة المناقشة والراي حول برنامجك لإسقاط النظام خلاف ذلك تظل موضع إتهام بالتعاون مع النظام بكل صراحة فالشعب قد مل وزهج من طول وكتر الكلام والبيانات والديباجات حتى اتفاقية باريس حكي فاضي مالم تقرن بطرح برنامج واضح ومحدد لآلية إسقاط النظام
انضمام الصادق للجبهة الثورية خطة إخوانية خبيثة لتحييد الجبهة و تصفيتها من الداخل .. الصادق المهدى لا يزال يراود الحكومة عن نفسه من أجل اقناعها لتتنازل له عن السلطة ههههههه .. يا للعار …
سيادة السيد الصادق المهدي …
رئيس الوزراء الشرعي المنتخب
رئيس حزب الامة زعيم طائفة الانصار
التحية لك في المقام الاول على خطوتك الكبيرة بالتوقيع على وثيقة باريس … فهي قد اصبحت وثيقة قومية و تنادي بتوقيع قوى التحالف وا لاجماع الوطني و الشباب بالاضافة لوثيقة الشباب الحر لتكون بنودها مرتكزا اساسيا لمشروع السودان الجديد …
وما ذكرته في حديثك عن مراراتك مع عصابة الخرطوم وشلة النظام التي احتكرت الوطن و اختزلته في مجموعة حركة الحرامية المحلية و الدولية … فقد تناسيت عن عمد و اصرار في التحدث عن ابنتكم المناضلة الجسورة و البطلة الكبيرة الدكتورة مريم الصادق المهدي و التي مازالت هي و رفيقاتها المعتقلات داخل سجون النظام …
و ااكد لك ان النظام قد حبسهم تنفيذا لاوامر غرابهم المنافق العجوز غراب الشؤؤم الترابي … كما فعل و نفذ ذلك عليك في عام 89 في حكاية حبسك و القبض عليك و التحقيق معك بعد انقلابه المشؤم على الديمقراطية و حبس نفسه معكم …
و كان يؤمكم في السجن في الصلاة نهارا و تاتيه التقارير ليلا من كلبه (( قوش )) وحتى حكاية الكرسي ذو الثلاثة ارجل كان امرا مباشرا منه ( ويضحك عليك و على اذلالك ) ولكنك لم تتعظ و تفهم الدرس .
هذا الرجل يحمل حقدا دفينا على شعب السودان عامة و ال المهدي خاصة … و لكنك لم تفهم الدرس حتى الان …
يخطط و يدبر منذ السبعينات تحت سمعكم و بصركم … و لكنك لم تهتم او تتعظ و على العكس جاريته بصحوة اسلامية
اي صحوة و اي اسلامية !!! و تجمع اهل القبلة … اي تجمع و اي قبلة … وهل كنا نحن في نومة اسلامية و هل يصلي اهل السودان في قبل متفرقة … فالسودان به الاسلام قبل ظهورك انت والترابي و سيظل الشعب المسلم مسلما من بعدكم ان تقول انها مرارات مرت بك … و الشعب يقول انه يعيش في جحيم لا يطاق زاق الشعب فيها مرارة القتل و التغذيب و التشريد و الضياع .. والباب قد اضحى لا يفوت جملا كما تقول و لكنه سيفوت الجموع التي ستخرج في قادم الايام ليس من اجل الحوار فقط ولكنها ستنفذ رحيل و محاكمة افراد النظام
التحية للمناضل ابراهيم الشيخ و المعتقلين الابطال
التحية للمناضلة الدكتورة مريم الصادق المهدي و المعتقلات البطلات
و الخزي و العار لبشرى و عبدالرحمن الصادق المهدي
التحية لكل شهدائنا الابرار
التحية لشعبنا العظيم الصابر على كل هذه الاهوال
و الثورة مستمرة و مليون شهيد لعهد جديد و عاش كفاح الشعب السوداني
ياالسيد الصادق انت ونسيبك تتبارون على سلطة وكأن بينكم تار حتى ضيعتم البلاد وافقرتم العباد انتم سبب البلاوى التى حلت واذا كلامك دا صادق يالصادق الزموا بيوتكم وطلقوا السياسة اقربوا من الله وقضوا باقى اعماركم فى بيوت الله
اقرءوا كتاب الصادق الذى أسماه “جدلية الأصل و العصر” لتعرفوا أن الرجل لا منهجية علمية لديه و لا مرجعية مما أصابه بالإضطراب الفكرى حيث اعترض فيه على مقادير الزكاة التى حددها رسول الله صلى الله عليه و سلم كما أباح فى كتابه الفوائد البنكية الربوية التى حرمها الله سبحانه و تعالى فى آية صريحة لا تحتمل أى جدل أو تأويل
يا مستر الصادق المهدى ليه أنت وبتك مريم مشيتو باريس والامارات ومصر ولافين الدنيا كلها شرقا وغربا عشان تغيروا الحكومة ما احنا الشعب السودانى قاعدين جنبكم فى البلد بس قولوا عووووووك
almahdy is the best in playing with words he is not care about sudan or sudanese , caring only about the chair &how to govern sudan , so pls donot listen to him
بعض القراء يحملون الرجل مسئولية ضياع الديمقراطية ، ولكن الحق يقال أنه لا يتحمل وحده المسئولية هناك أسباب موضوعية نذكر منها
1- اندلاع حرب الجنوب منذ العام 1983
2- الازمة الاقتصادية التي ادت إلى انهيار نظام مايو فقد بدأت الأزمة الاقتصادية منذ العام 1978 بسبب فشل خطط التنمية الاقتصادية وما صاحبه من ديون كبيرة ، اضف إلى ذلك عوامل طبيعية مثل الجفاف والتصحر والذي ادى إلى مجاعة في بعض أقاليم السودان.
3- اضطراب الوضع الأمني في دارفور بسبب النزاعات القبلية وتدهور الأوضاع الأمنية في بعض دول الجوار مثل تشاد في ذلك الوقت.
4- المناكفات والمهاترات التي كانت سائدة بين الاحزاب في تلك الفترة.
يا اخوانا كفاية هجوم وانتقاد سلبى للصادق المهدى.. إن حاور النظام ينعت بالمنبطح، وإن حاور الجبهة الثورية ينعت بالغواصة!!.. فمهما اختلفنا معه فانه مازال مجتهداً ومؤثراً فى الساحة السياسية برغم تقدمه فى السن.. ولو فعل اشياء سلبية فهو ايضاً يفعل اشياء ايجابية مثل تحركاته الآن.. فماذا فعلنا نحن الاصغر سناً منه؟؟.. مادام التغيير واجب الجميع فلنكن ايجابيين ومتكافلين..
يا إمام الأنصار
أنت رائع روعة الأنصار
لم تشتكِ لله إلاّ بعد طول الإنتظار
على عبثهم من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار
ما تجاوزوا الأنصار إلاّ لإحداث التغيير بمعنى الدمار والإفقار
عبر الإقتسام العنقودي لأطياننا وثرواتنا بين ماسونيّات إخوانهم واليسار
لم تشاركهم مطلقاً في حكومات إقتساماتهم لثرواتناوأطياننا ثمّ إنجازهم للإنشطار
تراّستم مجالس وزراء أنظمة لاتغيّر شرعيّتها بيانات نميري الحمار ولا البشير الخرخار
ومع ذلك لقد إحترم محجوبنا سعادة مشير اليسار و لقد احترمت هذا الكوز الغدّار
ذهب محجوبنا لنميري في مكان إقامته بلندن عِوضاً عن أن يأتيه رأس اليسار
وذهبت إلى نميري في بورتسودان وإلى البشير في مربض الحمار
ولقد عيل صبرك بعد 16 زائداً 25 سنة إنتظار
لله درّك إذ تشتكي لله طول الإحتقار
لعلّه يجعلك من الأبرار
يا إمام الأنصار
نهر النيل
عاشق السودان
**************
مع كل الاحترام للرجل إلآ انه قد حلجنا بكلامه الذي لا فائدة منه حيث لا يعدو كون انه كلام فقط .
الرجاء قول كلام يمكن ان يعجل بالخلاص من النطام الفاسد .
وبصراحة معظم الشعب مرتاب فيك لاسباب معلومة لدي عامة الناس ومن اهمها تواطأك مع النظام في طيلة الحقب الفائتة ووجود ابنائك داخل القصر وسكوتك على إعتقال إبنتك وسكوت ابنائك الخونة ،كل هذا يوحي لكل ذي بصيرة ان كل ماتقوم به الان لايتعدى كون انه طبخة غذرة كما انه بتنا نعتقد ان إبنتك المعتقلة ترفل الان في نعيم الفنادق الفارهة حيث ضُربت علينا من اخبارها العزلة مما يوحي انها مخفية لامر دُبر بليل .
واخيراً اود ان اتقدم الى حضرتكم بالسؤال التالي : انت تزعم ان لا بديل للتغيير سوى الحراك الناعم فهل العصيان المدني والاضراب الشامل يندرج تحت مفهوم الكفاح المسلح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .
فلو كنت فعلاً تهمك مصلة الوطن والمواطنين اعلن الان عن العصيان المدني والاضراب الشامل حينها ربما نصدقك .
أعتقد ان الامام الصادق المهدى رجل سياسي من الطراز الفريد ولا يعلم بواطن الرجل الا شخص يدري ما هي معاني السياسة والوطنية ، أنه تحدث حديث شامل في المقال المنشور وكشف عورات النظام المنخور يا عاشق النيل ويبقى الصادق هو الانسان الوطنى الديمقراطي ا لذي يسعى الى حلحلة المشاكل السودانية في اطار جامع والاحظه لا يرغب في مسألة العنف رغم مرارات نظام الانقاذ معه وتأليب بعض اقلامهم المأجورة وصحفهم ضده التحية والشكر الى الصادق المهدى لما قام به من خطوات جادة تأكد نواياه ولو كره المطبلون ونقول له سير الي الامام وان شاء الله سوف يكون النجاح حليفهم في تثبيت دعائم الوطن الكبير وارساءاركانه السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعودة به من عهد الماضي في ثوب جديد
كلام في الصميم يشكر عليه..بالطبع مثل هذا الحديث لا يستهان به..وهو موجه بالدرجة الاولى للرأي العام (لمحلي/الاقليم/الدولي) وتحديدا لمتخذي القرار في المجتمع الدولي ومنظماته ومؤسساته المختلفة المؤثرة..حيث ان الاعلام اصبح هو الوسيلة الفعالة والالية المساعدة لتحقيق الاهداف..
كما ان هذا الحديث يعتبر مكسبا حقيقيا لمنفستو الجبهة الثورية التي تناضل من اجل تغيير النظام طوعا او اسقاطه قسرا بحسب اولويات وسائلها وآلياتها المدرجة في أهداف ومباديء الجبهة الثورية ووسائل تحقيقها..
** ان الجبهة الثورية التى ظلت تفضل وتنادي بالحل السلمي الذي يرفضه هذا النظام البائس الحقير.. فانها سوف لم ولن ترفع يدها عن الزند الى ان يستجيب النظام طوعا او كرها لتحقيق دولة المواطنة والعدالة واستقلال القضاء ومحاسبة المفسدين..
ما زمان شن قولنا: لا خلاص من الانقاذ الا بهامة وقامة الأمة القومي:”الحفاظ على وحدة السودان على أسس جديدة قائمة على العدالة و المواطنة المتساوية..وقف الحرب..و عملية دستورية جادة مع توفير الحريات و الوصول لترتيبات حكم انتقالي..مخاطبة الأزمة الإنسانية ووفف العدائيات في جميع مناطق العمليات..توفير الأمن للمواطن و معالجة الأزمة الإنسانية و وقف قصف الطيران الحكومي على المدنيين و بدء إجراءات صحيحة للحوار و العملية الدستورية..عدم الإفلات من العقاب و تحقيق العدالة و المحاسبة و رفع الظلم و رد الحقوق”
مبروك تاني دايرين شنو؟؟؟؟
وواجه النظام هبة سبتمبر 2013م بوحشية الخائف على مصيره.
لاحظتو شيء ما علق على النقطة دي اللهو إنه باع الشعب وهو يسكب الدم في الشوارع (ولم يأبه بأنه هو السبب في تضييع الأمانة التي أوكلها الشعب له) وعمل اتفاقيات خلف الكواليس ومساومات مقابل إجهاض سبتمر فكان أن باعه النظام بالجملة بعد إجهاض الانتفاضة طبعا كما باع هو الشعب بالقطاعي أي شرب من نفس الكأس …… معليش انت تستاهل أكتر من كدهـ
بهدوء للصادق المهدي وبعد كلّ التجاريب والإخفاقات التي عشت و حكيت ألم يتثنّي لك أن تتساءل في نفسك بأنّك ربّما لم تكن بقدر المسؤولية التي تقلّدت و أنّك ربّما كنت مقصّراً في حقّ من إنتحبوك وجعلوك قائداً وأن السودان كان أكبر من قدراتك؟. وبصيغة أخري ما المطلوب حدوثه ليكون لك دليلاً دامغاً بأنّك كنت في السودان سياسيّاً فاشلاً؟.
لبسوك الوسام وكرموك واولادك في القصر وتقول معارض الشعب ماعندو قنابير!!!!!!
خمسة وعشرين سنة ضاع فيه كل شئ وبعد ده جاي تحكي على اللي راح ! متأخر شديد واللحظة دي كان المفروض تجي قبل خمستاشر ولا عشرين سنة مش الأن . يا سيدي الفاضل أنت بعمر جدي الذي إنزوى مكتئبا عن العالم المقرف والواقع المزري العايش فيه ومن ما أنا طفلة صغيرة كنت بسأله عن أفراد بعينهم ويجاوبني بعيون ضاحكة وخد مثال : الميرغني .. ما عمل لنا حاجة ، الصادق ..كلام في كلام (ويقلده في حركة هزّ الكرسي وهو جالس) !!
يا سيدي لقد أخذت عمر جيلين عمر أبي وعمري وجل عمر جدي ويا دووب جاي تحكي “حكايتك مع الزمان” !!!
يا رجل إتقي الله في نفسك وفينا وأقلاه شوف تعابير وشك طول السنين دي كلها عشان تعرف إننا ما “جرادل” ولا مستعدين نبقى جرادل للرجل الرمز الأوحد ..الرسول(ص) بمكانته وبهيبته وبمعصوميته رحل ولم تنته الدولة بعده لأنه ترك رجال رجال بمعنى الكلمة يسيرون على النهج القويم ولا يرضون عنه بديلا .. فلترحل أنت ياسيدي ولتترك ساحة المعترك لغيرك وأنعم أنت بالهدوء والسكينة والإستمتاع بوقتك في هواياتك الرائعة وفي القراءة وفي التواصل مع أحفادك فكل هذه نعم من عند الله … ولتعلم بأنه “كل ميسر لما خلق له ” وكل وقت وله أذان .
السيد الصادق المهدى …..
جبل واد الحجاز المافي ليهو وزين**رحمان البجوهو من الودار فازين
لي أمرك دوام صاحيين قلبنا وزين**تملي محنين ومكفنين جاهزين
كواكب طالع الخير الدوام بارزين**شتل تمر الديانة الفي القلوب غارزين
أشارتكم نقوم لها بالسيوف هازين**درق البازا ينفض جنحة وزين
جهاد المهدي سيف سلاه يلمع ضاوي**حكمو في رقاب الشرع بتلاوي
لكن أنت باللين والحكم بداوي**مختلفة السيوف الا الضرب مساوي
يا ود المحيط الحاشا ما بتحدد**الميت يقع مهما وقف واشدد
والباطل زهوق مهما كتر واتعدد**درقة رغوة مرقتا للهبوب تتقدد
عهدنا بيك كنداب حربة ما بشلخ**وصرة عين جبل ملوية ما بتتفلخ
أكان ايدينا من المسكة فيك تتملخ**السما ينتكي وجلد النمل يسلخ
تتسلم يا الزعيم التلفا ساعة العترا**يا جيل الغفدا والري نهارت الخترا
عندك طبعة ساعة تدي ايدك تترا**زي صفق الأراك الشم زيفة النتر
الله اكبر ولله الحمد … ول نامت اعين الجبناء والمتنصلين
لله درك ايها الصامد الجسور امضي لقول الحق وقول للناس حسني فمعك جماهير حزب الامة العملاقة والاوفياء والشرفاء من ابناء الوطن
ثعلب فاشل انت اصلا سبب بلاوى السودان مسكت الحكم وقضيت وقتك تسترد فى اراضى اهلك وتتكلم بدون فايدة. Game over for you, go take care of your back-yard
الصادق الضلالي .. وبس
العصيان المدني ..
وإقامة نظام جديد بوسائل خالية من العنف رحبنا بها ترحيباً حاراً، واعتبرناها فرصة تاريخية لتحقيق مطالب الشعب المشروعة.
كأني بهذا الرجل لم يسمع عبارة (لحس الكوع) التي تشدق بها الانقاذيون والجبهجية كثيراً
هل انتصر المهدي في جزيرة أبا على الاستعمار بالوسائل الخالية من العنف أم بسيوف الخشب ثم انتزع السلاح نزعاً ليتوجه إلى قدير ليحقق الانتصارات !!
إن من كانوا يحكمون السودان بالحديد والنار خرجوا منه بالحديد والنار ثم عادوا اليه بالحديد والنار وحاربناهم في كرري حتى قال تشرشل والله لم نهزمهم نحن وانما هزمهم الحديد والنار.
استغرب والله من هذا الرجل كيف يلجأ لوسائل خالية من العنف وهو سليل رجال كانوا عليهم رحمة الله يأكلون النار. ما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة. هؤلاء الماسكون بالأمر في الخرطوم اخذوها (السلطة) بالقوة. الجبهة الثورية تعلم ذلك والشعب السوداني كله يعلم ذلك. إن الجبهجية يحكمونا بنفس الحديد والنار ولن يستمعوا اليك الا عندما تهزمهم بسيف الخشب مثلما فعل جدك الهمام البطل الرمز الذي سجل اسمه باحرف من نور في تاريخنا المجيد. كيف تجلس مع الجبهة الثورية ويدك لا تحمل عصا حتى ؟ هؤلاء حينما يئسوا من الظلم وقوة راس الجبهجية حاربوهم (ليغربوا عن سملنا) بالحديد والنار. اجعل الانصار يحملون الحديد والنار مع الثوار وستجدهم جميعاً مع الثوار. هذا الخطاب والاعتراف دليل دامغ على بحثك العجيب عن أمر تم ردك عنه الآف المرات !! ألا يدلك عقلك إلى أن رده بهذا الكم فيه تحدي لك ولأساليبك الخالية من حرارة القلب !! والله نحن من شعب لا يعرف طأطأة الرؤوس ومن طلبناه شيئاً من عشمنا فيه مرة ومرتين وظن بنا الظنون أخدناه حمرة عين (مثلما تقول أغنية الجبهبجية) لقد اخدوها حمرة عين فإما تأخدها بالقوة وحمرة العين وإلا لن نأخذها أبداً والله. أنت الآن تدخل عرين الجبهة الثورية والعرين لا يدخل بالزهور والورد فإما أن تهدد بجيوش الانصار وتدخل بهم العرين لتكون رأساً في الجبهة الثورية إما أن تترك هذا الأمر لنصر الدين فهو سليل المهدي ويشبهه وإما أن تتشبه بالمهدي لعل وعسى!!
الشعب السوداني عن بكرة ابيه شاكين في الصادق المهدي وانتمائه
للجبهة ويستند الشعب علي موقفه طيلة ال 25 عاما مضت ووجود ابنه
عبد الرحمن في منصب مساعد رئيس الجمهورية وابنه الاخر بشري الصادق
كضابط امن في دهاز مخابرات النظام كل هذ يجعل من الشعب يكاد ان يخرج
من عقله جين يسمع ان الصادق يمكنه انقاذ الوطن ……..
ولكن حقيقة موقفه الاخير مشرف وخطوة مباركة في طريق الخلاص وربنا يكضب
الشينة
لا تعليق فضيلة الامام فقد ضيعت فرصة تاريخيه كانت مخرج قبل الانقاذ
لماذا عرقلت اتفاق المرغني قرنق ؟؟
انت لا يعنيك سوي ان تكون زعيم فابحث عن دوله اخري واتركنا نتحسر علي كل الفرص التي ساهمت في ضياعها انت وصهرك المشئوم ترابي