تحذيرات من سمسرة «بنات» في الأراضي بالخرطوم

مالها شغلتهن ؟ شغالات شغل حلال وبيكسبن مقابل تعبهن, اتقي الله يا رجل

كدى دعونا نتظر لنرى ماهو رأى علماء السلطان فى هذا الامر.. ثم ناتى وندلوا بدلونا… عجائب!!!

تمام اصلو ماتستبعدوا انو قصة البنات الشغالات سماسرة فى بيع الاراضى بولاية الخرطوم, تكون الية وتكتيك جديد من الوالى فى توسيع قنوات توزيع الاراضى بالولاية على حسابة الخاص.
الناس ديل ماغلبتهم حاجة فى اللصوصية والمكر والدهاء والخبث ولاسيما الية “الضرب فى الركب” من الوالى عشان الوقت “ضايق” خلاص الحكومة تغور فى ستين الف دهية, وبالنسبة للوالى “الخضر” هذه اخصب فترة والناس مشغولين بانتخاباتهم وكل الحكومة مشغولة فى انتخاباتها, ومن هنا الوالى لا شغال بانتخابات ولا حاجة, فترة خصبة وسانحة للوالى ان يشتغل بجد واجتهاد قناعة منة انو “اذفت الاذفة”,
دة شغل الولاء ولا بلاش, والما يكون كدة ماينفع والى يمشى يشوف لية شغلة تانية.
وبعدين احيك يالوالى, واذكرك وان كنت ما ناسى طبعا, يوم التصويت والحكومة برمتها الرمة مشغولة فى الاصوات ونجاح الانتخابات, ياعزيزى ياوالى ماتفوت الفرصة دى وتشوف ليك زبون سريع وتبيع ليهو القصر الرئاسى “الجمهورى القديم”, ويتم البيع فى نفس ايام التصويت وجماعتك كلهم “سكارى” بالتصويت والمؤتمر الوطنى, ماتنسى تجيه القصر الجمهورى ان شاء الله براس ليل, وانا متأكد حيجيب ليك حسبة محترمة وتختها مع السابقات, وبعدين قول للضليل ماعايز شغل, لانها فى وقتها ستكون اغنى رجل فى افريقيا ان لم يكن العالم.وفق اللهفى مزيد من “الضرب فى الركب”.

يعني انت دايرهم يتاجروا في عروضهم في زمنكم العجيب ده… مالك ومالهم طالما سعين للرزق الحﻻل … واللة انت عجيب.

السمسرة دى كلها حليفتها بالطلاق …ورونى البت تقول على بالطلاق…