تفجير الرويس والكمين المحكم

فشل الإرهابيون في عشرات المحاولات في لبنان بعمليات تفجيرية تستهدف أهل المقاومة واللبنانيين على العموم إلا أنّ هذه المرة نجح الشيطان في تحقيق هدفه والنيل من أبرياء ليس ذنبهم إلا أنهم قالوا لإسرائيل كلا وألف كلا قالوا: نعم للمقاومة نعم قرارنا هو المقاومة .يخطىء من يظنّ أنّ القضية غير ذالك إنّ محور الصراع هو فلسطين والقدس والباقي الذي يحصل هو تفصيل بسيط في هذا الرحى وفي معادلة إسمها المقاومة وإسرائيل وبعدما اعلن الامين العام لحزب الله نحن شيعة علي أمير المؤمنين مع فلسطين لامه الكثير إلا أنّ المخطط الاسرائيلي هو فصل المسلمين الشيعة عن السنة والتفرقة المذهبية والسياسية لتجري مفاوضات كيري في مناخ لصالح العدو لحصد المزيد من التنازلات وقد ظهرت مجموعة تدعي أنها تدافع عن السيدة عائشة أم المؤمنين وهذا متوقع لأن العدو سوف لا يقدم على التنفيذ المباشر ما دام المتطوعون لقتل المسلمين كثر باسم الإسلام ليساهم هذا الإجرام في التضييق على المقاومة وخلق فتنة مذهبية كلّ ذالك مع إرباك عربي واضح وإصرار دولي وعربي لعدم إدانة التفجير وتبدأ السيموفنية. دخل حزب الله في سوريا وهذه النتائج لتدخله في القصير …..نغمة ليس لها معنى في الواقع الاستراتيجي وما يحدث في المنطقة واضح وبين وهناك عشرات الاسئلة حول التفجير منهاالتوقيت هل له علاقة بخطاب السيد أم لمقابلته على تلفزيون الميادين ؟؟؟؟؟هل رسالة إسرائيلية مباشرة تفجير مقابل أي كمين أمني؟؟؟؟؟ وخاصة بعدما كشف السيد نصر الله عن معرفة المقاومة المسبق بتحركات الصهاينة؟؟؟؟؟؟أم أنّ الكمين في اللبونة أجّل الحرب الى شهور ؟؟؟؟؟؟سيستمر النزيف في المناطق بتفجيرات متنقلة لتحين ساعة بداية الحرب الطاحنة مع المقاومة ؟؟؟؟كل التساؤلات. نتيجتها واحدة إسرائيل وراء ذلك مباشرة أوغير مباشر والعدو الشرس هو المستفيد ودائماً السؤال ما هي علاقة أحداث مصر الدموية اليوم مع تفجير الرويس فالعدو إستبق الأحداث وأوعز الى ازلامه عبر قنوات الحقد بالتفجير وحتى ولم يكن هو فاعلاً مباشراً وما تقرير فينوغراد السري إلا أجندة العدو لقد حقق منه أهدافاً كثيرةً وبقي الشقّ الأمني منه الذي أطاحت به المقاومة في اللبونة بكمين محكم فهل يقدم حزب الله على ضربة أمنية في قلب العدو أم أنّ العدو سيبدأ حربه قريباً ؟؟؟؟؟؟؟
والملفت أنّ المعارضة السورية أعلنت بأنّ هذا الشهر سيكون حاسماً جداً إذن المقدمات كلها في صالح العدو الاسرائيلي من مشاكلنا العربية والإسلامية الًى دماء الأبرياء في سوريا ومصر والعراق ولبنان دون إدانة عربية واضحة تصّب وترمز كإشارات ومقدمات الحرب على المقاومة في لبنان ولكن المقاوم يردد أنا المقاوم الجنوبي اللهم احقن دماءنا ودماء المسلمين منشداً أبياتاً:
أنا عامليٌّ قارع الأنذال?……..حتّى أذعن الأعداء إستسلاما
أنامن جبال الأرز شامخةً أنا ? ??لا أنحني ضعفاً ولا إرغاما
فاسألْ بني صهيون كم أضحوا لنا?…… في الحرب فئراناً غدواأغناما
فهل يردّ أمين عام حزب الله اليوم ؟؟؟؟؟أم الايام تفاجئنابأحداث ٍ حبلى يشيب فيه الصغير ويهرم فيها الكبير
بقلم الدكتور حسان الزين

[email][email protected][/email]