أخبار السودان

الشيوعي يتمسك بالمؤتمر الدستوري والحل الشامل ويدعو لوقف الحرب وإغاثة المتضرريين

أديس أبابا: حسين سعد

أعلن الحزب الشيوعي السوداني تمسكه بالحل الشامل للأزمات، وقيام وضع انتقالي كامل ومؤتمر دستوري مؤكداً رفضه للحلول الثنائية التي قال إنَّها لن تحل الازمة مهما كان حجم الضمانات من قبل المجتمع الدولي والإقليمي. وشدَّد علي ضرورة إيقاف الحرب واغاثة المتضررين ووصف السكرتير السياسي للحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب في تصريح خاص له مع (الميدان) من العاصمة الاثيوبية اديس ابابا لقاء قوي الاجماع الوطني برئيس الآلية الأفريقية تامبو امبيكي اليوم بالمهم وقال: (إنهم في قوي الاجماع الوطني أكدوا للوساطة إلتزامهم بالحوار المنتج الذي يعمل علي انتشال السودان من المنزلق الخطير الذي يعيش فيه حالياً وتابع: اوضحنا الي امبيكي ان الحوارالمنتج له اشتراطات في سبيل الوصول الي نتائج تؤدي لوقف المخاطر الحالية. ونبه الي ان مطالبهم هي ذات المطالب التي وضعوها من قبل امام امبيكي في زياراته الي الخرطوم والتي تتمثل في وقف الحرب وفتح الباب لايصال الاغاثة للمتضررين في مناطق النزاعات وإلغاء القوانين المقيدة للحريات واطلاق سراح المعتقلين والمحكومين في قضايا سياسية. وأوضح الخطيب ان السياسات الحالية سببها النظام الحالي لذلك من الضروري مفارقة تلك السياسات المدمِّرة واقامة دولة مدنية ديمقراطية متعددة تحترم التنوع الثقافي والديني واصلاح الاوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين ومحاربة الفساد المتمدد وتفكيك مفاصل الدولة واجهزتها من دولة الحزب الواحد الي القومية.وقال الخطيب إنهم في الحزب الشيوعي يتمسكون بالمؤتمر الدستوري فى نهاية الفترة الإنتقالية بمشاركة الجميع لحل الأزمة والتوافق علي كيفية حكم السودان وتوزيع الثروة والسلطة بشكل عادل.واعتبر السكرتير السياسي قرار مجلس السلم والامن الافريقي 456 بانه تحولٌ كبيرٌ يحقق جزءاً كبيراً من مطالبهم وتابع (نحن نوافق عليه وندعمه لكننا في ذات الوقت ندعو لاستكماله وذلك من خلال إلغاء القوانين المقيدة للحريات وضرورة وضعٍ انتقاليٍ كاملٍ وقيام حكومة إنتقالية تعمل علي تنفيذ برنامج متفق حوله. وبشأن مفاوضات المنطقتين ودارفور المقرر لها اليوم الخميس قال الخطيب ان النظام مواجهٌ بضغوطٍ داخليةٍ وخارجيةٍ كثيفةٍ وهو ?اي النظام- يتحدث عن حوار يدير (دفته) في إتجاه تثبيت وضعه وتحقيق مصالحه وحل قضايا البلاد في اطار ذات السياسات السابقة التي أدت إلي ما نحن فيه الآن من مخاطر عظيمة وهي الاتفاقيات الثنائية التي لم تحقق السلام بل ادت الي انفجار الاوضاع والاحتراب وشدد بأنَّ الحلول الثنائية لن تحل الازمة مهما كان حجم الضمانات من قبل المجتمع الدولي والإقليمي مشيرا لاتفاقيات أبوجا والقاهرة والشرق ونيفاشا والدوحة وأردف: (النظام يلتف علي الديمقراطية وقطع انهم مع الحل الشامل الذي يعالج خصوصيات مناطق النزاعات).
الميدان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..