أخبار السياسة الدولية

خلال أيام.. باكستان تنتظر وديعة سعودية بقيمة 3 مليار دولار

قال المتحدث باسم وزارة المالية الباكستاني، مزمل أسلم، إن السعودية ستودع 3 مليار دولار أميركي خلال أسبوع من أجل تعزيز الاحتياطيات الأجنبية لباكستان الآخذة في التناقص.

وأكد أسلم إن الوديعة السعودية ستدوم لعام واحد بسعر فائدة يبلغ 4 في المئة ضمن حزمة إنقاذ تم التوقيع عليها، الإثنين.

ووفقا للبنك المركزي الباكستاني، فإن الاحتياطيات الأجنبية بلغت 22.7 مليار دولار، وتدعم السعودية حزمة إنقاذ بقيمة 4.2 مليار دولار لباكستان تشمل وديعة بقيمة 3 مليارات دولار، تقدمها المملكة لصالح البنك المركزي الباكستاني لدعم احتياطي العملة الأجنبية، كما تضم تمويلا لتجارة المشتقات النفطية بقيمة 1.2 مليار دولار، والتي تم الاتفاق عليها خلال زيارة رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، إلى الرياض، الشهر الماضي.

والإثنين، وقَّع كل من محافظ البنك المركزي الباكستاني، رضا باقر، والرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية، سلطان بن عبدالرحمن المرشد، في كراتشي، على الدعم السعودي رسميا.

وعند سؤاله عن الموعد المتوقع لضم الوديعة بقيمة 3 مليارات إلى الاحتياطات الأجنبية، قال المتحدث باسم وزارة المالية الباكستاني لرويترز، الثلاثاء: “نأمل أن يحصل ذلك خلال هذا الأسبوع أو بداية الأسبوع القادم”.

وشهدت باكستان العديد من التحديات الاقتصادية مع تناقص الاحتياطيات الأجنبية، كما وجهت موجة التضخم العالمية ضربة قاسية للبلاد التي يبلغ عدد سكانها 220 مليون نسمة وهي تعاني بالفعل من النمو غير المنتظم والديون الحكومية الثقيلة.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز ذكرت قبل أيام أن إسلام آباد تسعى للحصول على 6 مليارات دولار أخرى من صندوق النقد الدولي كحزمة إنقاذ اقتصادية.

في ظل معاناة الباكستانيين من ارتفاع الأسعار وانخفاض العملة، يتكثف الضغط على رئيس الوزراء عمران خان لإيجاد حلول إلى جانب المساعدات النقدية التي تلقتها من السعودية مؤخرا.

وقد أثر ارتفاع الأسعار على المتسوقين في دول عدة لكن تأثيره تفاقم بشكل خاص في باكستان، وهي دولة نامية “معرضة بالفعل لعدم الاستقرار السياسي” وتعتمد بشكل كبير على الواردات مثل الوقود، وفقا للصحيفة الأميركية.

وكان البنك المركزي الباكستاني قد حاول التصدي لأسعار التضخم المرتفعة والحفاظ على استقرار النمو من خلال رفع معدلات الفائدة بمقدار 150 نقطة أساسية، لتصل 8.75 في المئة.

وبلغت مستويات التضخم 9.2 في المئة في أكتوبر، مقارنة بـ 8.4 في المئة قبل شهرين فقط.

وما زاد الوضع سوءا هو الانخفاض الحاد للروبية الباكستانية، حيث انخفضت بنحو 13.6 في المئة منذ مايو الماضي.

الحرة

 

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..