أخبار مختارة

السودان: الجيش على حدود ولاية الجزيرة ومخاوف من توسع المعارك

تفقد عضو مجلس السيادة، نائب القائد العام للجيش السوداني، شمس الدين كباشي، الجمعة، قواته على الخطوط الأمامية في قيادة المنطقة الشرقية بالفاو، التي تشهد منذ أشهر استعدادات مكثفة ومعارك متقطعة من قبل طرفي القتال الجيش و«قوات الدعم السريع».

وتقع قيادة المنطقة الشرقية بالفاو على حدود ولاية الجزيرة، التي تسيطر عليها «قوات الدعم السريع»، وسط مخاوف من توسع المعارك في هذه المنطقة.

وقال إعلام الجيش السوداني، في بيان، إن كباشي تلقى تنويراً شاملاً حول سير العمليات التي تجري بالمنطقة، «واطمأن على الروح المعنوية العالية للجنود والمستنفرين والمقاومة الشعبية لدحر فلول التمرد الغاشم» واستعادة الأمن والاستقرار. وقالت مصادر محلية لــ«الشرق الأوسط»: «لا توجد عمليات عسكرية نشطة في محور الفاو، لكن بين وقت وآخر تجري اشتباكات متقطعة، وقصف مدفعي متبادل».

وحسب المصادر نفسها، فإن المنطقة تعد من المحاور الرئيسية لقوات الجيش لاستعادة عاصمة ولاية الجزيرة ود مدني، وترتكز فيها قوات كبيرة من «الدعم السريع» في البلدات والقرى الريفية لصد أي هجوم محتمل من الجيش.

وسبق أن شهدت منطقة الفاو مواجهات عنيفة حينما حاولت قوات الجيش والقوات المشتركة للفصائل المسلحة المتحالفة معه استعادة ود مدني، إلا أن «قوات الدعم السريع» استطاعت كسر موجة الهجوم التي جرى التحضير لها لأشهر.

 

الاشتباكات التي وقعتْ مؤخراً بين الجيش و«قوات الدعم السريع» أجبرت الآلاف على الفرار من ود مدني (أ.ف.ب)

 

ويتوقع أن تكون زيارة كباشي للجبهة الشرقية تمهيداً لبدء عملية عسكرية واسعة النطاق، في ظل ما يتواتر من أنباء عن تحشيد واستعدادات من قبل الجيش السوداني لمعارك فاصلة في كل المحاور بالبلاد.

تراجع المعارك في الخرطوم

وفي العاصمة الخرطوم، تراجعت حدة المعارك بشكل ملحوظ بعد عمليات كر وفر بين الطرفين. وتركزت الاشتباكات العنيفة في منطقة المقرن بعد نقل الجيش السوداني المئات من جنوده في عملية أُطلق عليها «العبور» لإعادة السيطرة على المدينة، على الرغم من الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها قواته منذ بدء العملية قبل ثلاثة أسابيع. وبثت منصات إعلامية تابعة للجيش مقاطع فيديو تشير إلى تقدم الجيش والمجموعات الإسلامية الموالية له على حساب «قوات الدعم السريع» في المقرن وتحريرها عدداً من المقار المدنية.

في المقابل تنفي «الدعم السريع» أي وجود لقوات الجيش، وتتحدث عن القضاء على كل القوة التي حاولت خلال الأيام الماضية العبور عبر الجسور من مدينة أم درمان إلى قلب الخرطوم.

وبالتزامن مع تراجع القتال البري، يكثف الطيران الحربي للجيش السوداني شن غارات جوية على مواقع كثيرة لـ«قوات الدعم السريع» في أنحاء مختلفة من مدن العاصمة الخرطوم.

وأفادت غرفة طوارئ جنوب الحزام التي تقع في الجزء الجنوبي من العاصمة، بأن القصف الجوي استهدف نهار الخميس الأحياء السكنية، وأسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 28 آخرين، بعضهم في حالة خطرة. وقالت في بيان على صفحتها على «فيسبوك» إن من بين القتلى 3 نساء وطفلين.

ووفق غرفة الطوارئ، تشهد منطقة جنوب الحزام التي تضم العشرات من الأحياء السكنية موجات نزوح جديدة لمئات الأسر التي سبق وأن عادت بعد سقوط ولاية الجزيرة وسط السودان في يد «قوات الدعم السريع».

ومنذ منتصف أبريل (نيسان) 2023 يشهد السودان حرباً مستعرةً بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و«قوات الدعم السريع» بقيادة محمد حمدان دقلو «حميدتي» خلّفت أكثر من 18 ألف قتيل وحوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

الشرق الأوسط

‫7 تعليقات

  1. علي اهل الجزيرة الانتباه و مقاومة دخول الخركات الدارفوريه العنصريه لولايه الجزيرة لان دخول هذه الخركات تحت غطاء الجيش يعني تحويل الكنابي الي مدن. تصفية جميع سكان الحزيرة بحجة متعاونيين او جنجويد ترحيل ملايين اللاجءين من معسكرات دارفور وشرق تشاد وتوطينهم في الجزيرة …..التمسك والانضمام للدعم السريع هو الخل في الوقت الخاصر لا يوحد جيش

  2. بالتاكيد المعارك الختامية سوف تشهد ابادة كاملة للجنجويد في منطقتين
    والتاريخ حسب المعطيات سوف يشهد دحر مرتزقة الدعم السريع قبل نهاية العام باذن الله

  3. النصر للقوات المسلحه حامية الأرض والعرض
    لقد احاطة القوات المسلحه بولاية الجزيره إحاطة السوار بالمعصم استعدادا لدخولها وتحريرها من ايدي هؤلاء الاوباش
    جاءت الساعة والتي انتظرها مواطن الجزيرة طويلا لينتقم من هذه المليشيا الخبيثه والتي استباحت دمه وعرضه وماله
    وصيتي لكتيبة البراء والعمل الخاص وجهاز الأمن عند دخول الولايه أن يعملوا قتلا وقطعا للرؤوس واكلا للاكباد من أفراد هذه العصابة والذين اهلكو الحرث والنسل ولا تخسرو فيهم طلقة واحده ولكن اعملو فيهم زبحا وخنقا وشنقا ولا تأخذكم بهم رأفة ولا رحمة لعل هذا يشفي صدور أهل هذه الولاية بما فعلت بهم هذه الفئة الباغية.

  4. يابوي هويييي استعدادات شنو وبطيخ شنو ،، الناس ديل من سبعة ٧ شهور بستعدو ويطلعو وينزلو ويفرفرو ويجعجعو فى الميديا فى محور الخرطوم وفى النهاية حرروا كبرى الحلفايا والمقرن ،، والان قليك الارهابى الكبير المطلوب عالميا الهالك مصطفى انجغم فى محور سنار ،، قليك قتل برصاصة فى صلبو ولا فى طيزو وهو مدبر داير ( يملأ سرواله بالهواء ) اى داير يفرتق ،، الاشاوس صادوه دا حيكون مصير اى ارهابى محرض على الأطفال والنساء وكبار السن ،، وبعدين انحن شفنا الكر والفر بتعكم ،، الان استعدوا للدعامة قريبا مفاجئات لا تخطر على البال ،،، زمان الاشاوس دخلوكم تشاد وجنوب السودان جرى ،، الان تجرو لاثيوبيا ولا وين ما عارف ،،

  5. كل دلائل التحليل تشير إلى أن الجيش لن ينتصر على الدعم السريع والنتيجة مذيد من القتل من الشعب وطرفي القتال ومزيد من الدمار ومزيد من التهجير.

    ياضباط الجيش انغزوا شعبكم بإيقاف الحرب فورا والذهاب إلى المفاوضات دون أي شروط

  6. كل دلائل التحليل تشير إلى أن الجيش لن ينتصر على الدعم السريع والنتيجة مذيد من القتل من الشعب وطرفي القتال ومزيد من الدمار ومزيد من التهجير.

    ياضباط الجيش انغزوا شعبكم بإيقاف الحرب فورا والذهاب إلى المفاوضات دون أي شروط

  7. عب الكيزان دا مافي دعامي يريحنا منو؟

    غايتو بلاعة الشرخ الاوسط تفوقت علي بلاعة التراكيزان الضاربة بكتيييييير.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..