الراكوبة: عبدالوهاب همت
شهد معسكر زمزم في الفاشر غرب السودان ظهر أمس السبت الموافق16 نوفمبر إستقبالاً حاشداً لوفد مقدمة جيش حركة تحرير السودان (مناوي) بقيادة الدكتور جمعة الوكيل والذي سافر إلى هناك في جولة ستشمل معظم مناطق دارفور ويتكون الوفد من قيادات حركة جيش تحرير السودان منهم السادة جمعة الوكيل واحمد عبدالكريم جدة نائب رئيس الحركة وعصام ابراهيم بشر، وهري اسماعيل ، ومحمد خميس دود، وعبدالعزيز مرسال شدو ، وجمال عبدالناصر، ومحمد اسماعيل ويعقوب أركوري. .
وقد بدأ الحديث الاستاذ احمد عبدالكريم جدو والذي ترحم على ارواح الشهداء وقال لابد ان نبني سودان يسع الجميع ، ولن تكون هناك حرب مرةً اخرى ولابد من سلام حقيقي يلبي طموحات من يقفون الان تحت هجير الشمس ويصطلون بها ، بعد أن تحملوا ويلات الحروب والنزوح واللجؤ لاكثر من 14 عاماً ، ولابد للناس ان يستعدوا لبناء السلام وبناء الوطن ، وان لايتركوا اي ثغرة امام المندسين ليفرقوا بين الناس.، وطالب بأهمية ان تكون هناك تعويضات عادلة وعودة اللاجئين والنازحين الى قراهم الاصلية وان الحركة جزء اصيل في عملية السلام ولابد من تضافر الجهود في المرحلة المقبلة. ممثل الادارة الاهلية العمدة محمود شكر الحركة وقال ان المرارات التي ذاقها الناس في كل السودان ، وهي تحتاج الى عقول مفتوحة ، إضافة الى سواعد الشباب لقيادة المرحلة المقبلة ويعيدوا الوطن المسلوب.
ولابد من مساعدتهم في كل مراحل السلام ولابد من استصحاب اراء الشباب والادارات الاهلية ، والشعب السوداني كله محتاج للسلام وعودة كلما هو مسلوب وطالب بتسليم البشير الى المحكمةالجنائية الدولية مع كل المجرمين الاخرين. ممثلة المرأة في معسكر زمزم إجلال محمد تحدثت عن ضرورة اشراك النساء في القضايا التي تهم السلام وتمثيلها في مراكز اتخاذ القرارات ومشاركتها في الجولات التفاوضية لتدلي بدلوها، ولابد من احترام حقوق النساء، والاهتمام بالقوانين التي تحفظ لها كرامتها كأنثي وكجنس والغاء القوانين الباطشة ضدها ولابد من سلام حقيقي يحاكم المجرمين، كذلك تحدثت عن دور المرأة في الهامش السوداني ونضالاتها الشاقة يومياً في ظروف الحياة الضاغطة وفقدان المرأة للزوج والاخ والابن ومواجهتها للمشاق ، وشكرت الحركة على هذه الخطوة. أعقبها بالحديث الاستاذ عبدالعزيز مرسال شدو والذي شكر الجماهير الغفيرة التي جاءت لاستقبال الوفد وهو إستفبال لابنائها بعد ان غادروا السودان مكرهين منذ عشرات السنين مضحين بالغالي والنفيس من اجل الوطن والمواطن ومن اجل ان يكون هناك سلام وأمان ورفاهية في السودان وعدالة ومساواة، وقال لو لا وجود عضوية الحركة بالداخل لما استطعنا ان نلامس القضايا الهامة معه. وترحم على ارواح الشهداء وحيا النازحين واللاجئين. وفي الختام تحدث الدكتور جمعة الوكيل رئيس وفد القدمة وقام بتحية الشهداء منذ العام 1956 وحتى الان وشكر كل الشباب الذين ساهموا في هذا العمل الخلاق وتطرق لمسألة العدالة ولابد من تسليم البشير في اسرع وقت ممكن ، وانه لن تكون هناك حروب مرة اخرى والسلام لابد ان يلامس كل القطر، ولابد من العيش دونما تفرقة او عنصرية في وطن يراعي التعدد والاختلاف ، ولابد لنا من مساندة هذه الحكومة لانها حكومة الثورة واعطائها الثقة والدعم الكاملين
وقال جئنا تلبية لنداء السلام وطالب بالحياة الكريمة للجميع ولابد من االتعويضات عتويضا للنازحين واللاجئين والمشردين وضرورة تطبيق مبدأ العهدالة الاجتماعية والحركة ستكون ملتزمة بأن تكون هناك جهوداً خاص للاجئين والنازحين. واهمية بناء جسور الثقة وارضية حقيقية للسلام الاجتماعي لتفادي الحروب مستقبلا. ممثل النازحين في معسكر زمزم الاستاذ حسن جابر جمعة ، شكر وفد الحركة لحضوره لمتابعة وتلمس قضايا الناس في المعسكرات ، وان الحركة ظلت تناضل من اجل المهمشين ووضعت السلاح الى الجنب ، وجاءت ملبيةً لنداء السلام، وطالب بضرورة ان تكون هناك محاكم عادلة لان هناك قضايا العدالة العالقة طوال السنوات الماضية ، ولابد من نظرة ثاقبة للسلام واشراك النازحين واللاجئين، وطالب بالسلام الحقيقي الذي ينهي الحرب. وثمن الجهود التي بذلتها المنظمات المنضوية للعمل في مكافحة الامراض والاوبئة. وان الفترة المقبلة تحتاج لجهود كبيرة وتجرد ونكران ذات ، وتوحيد الكلمة. وضرورة التعويضات للمتضررين أينما كانوا
