أهم الأخبار والمقالات

صديق تاور يعلق على زيارة وفد الحركات المسلحة إلى تشاد وابرز القضايا التى طرحت بحضور عبدالرحيم دقلو

وسط تكتم شديد وتعتيم اعلامي تام اختتم قادة حركات الكفاح المسلح في دارفور وقائد ثاني قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو زيارة للعاصمة التشادية انجمينا خلال اليومين الماضيين. وقالت مصادر صحفية متطابقة أن الزيارة جاءت بدعوة من لرئيس محمد كاكا (ديبي) الذي تعاني بلاده من عب مئات الالاف من اللاجئين السودانيين والاضطرابات الأمنية جراء القتال الدائر في إقليم دارفور المجاور الذي ينذر استمراره وتطاوله بمتاعب إنسانية وامنية وعسكرية وسياسية فادحة لجمهورية تشاد خاصة اذا وضعنا في الاعتبار ان التغييرات السياسية الكبرى في تشاد خلال العقود الأربعة الماضية انطلقت أو تواصلت بطريقة او بأخرى من الحدود السودانية التشادية المشتركة.

جبريل: اجتمعت بالرئيس ديبي بمفردي

كان الدكتور جبريل إبراهيم قائد حركة العدل والمساواة ووزير المالية في حكومة الخرطوم هو الوحيد الذي اصدر بيانا مقتضبا قال فيه إنه زار انجمينا في الفترة من 5-9 يوليو الجاري بدعوة من الرئيس التشادي وبصفته رئيسا لحركة العدل والمساواة، بعد استئذان رئيس مجلس السيادة والقائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء يوم الاثنين محادثات مع الرئيس محمد ادريس ديبي في انجمينا وانه اجتمع بالأخير بمفرده ظهر يوم 8 يوليو وشكره على زيارته واستقباله للاجئين من مأساة غرب دارفور في أدري”. بما يشي بأنه لم يلتق بعبد الرحيم دقلو في انجمينا.

وأضاف انه بحث مع الرئيس التشادي الأوضاع في السودان الحرب الدائرة فيه وان الرئيس التشادي قلق بشأن الأوضاع الإنسانية في السودان وأضاف أن ديبي لم يطلب منه لقاء احد.

واكد الناشط السياسي السوداني حسين حران، الذي يعيش في انجمينا حاليا، في حديث لراديو دبنقا ان قادة حركات الكفاح المسلح الدرافورية الهادي إدريس رئيس حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي، عضو المجلس السيادي السوداني والطاهر حجر رئيس تجمع قوى تحرير السودان ونائبه عبد الله يحيي وحاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي قد التقوا أيضا مع الرئيس ديبي ورجح أن يكون السيد عبد الرحيم دقلو قائد ثاني الدعم السريع قد التقى الرئيس ديبي ومساعديه.

لقاء دقلو بقادة الحركات المسلحة

وأشار أي انباء تم تداولها في انجمينا حول لقاء جمع بين قادة حركات الكفاح المسلح وقائد ثاني الدعم السريع بإشراف مدير مكتب الرئيس محمد دبي للبحث حول تشكيل قوة لإقرار الامن الاستقرار بدارفور وان الاجتماع لم يصل الي نقطة توافق حيث طرح كل من جبريل إبراهيم ومني اركو مناوي بان مثل هذا الاتفاق يتطلب وجود القوات المسلحة السودانية باعتبارها الطرف الثالث في المعادلة ووجودها مهم لنجاح المسعى بينما يرى الطاهر حجر والهادي ادريس إمكانية تشكيل هذه القوة ومن الدعم السريع وقوات الكفاح المسلح ويمكنها ان تحقق الهدف حتى بعدم وجود الجيش.

قلق تشادي حول امنها القومي

حول هذا الموضوع تحدثت إذاعة دبنقا للبروفسير صديق تاور عضو المجلس السيادي السابق الذي قال فيه ان الاهتمام التشادي بالحرب الجارية في السودان امر مفهوم ويأتي من منطلق حرص تشاد على حماية امنها القومي من استمرار الانفلات الامني والاضرابات والمواجهات الامنية في دارفور، في ظل ان الذين يشكلون جزء من معادلة الاستقرار الامني في دارفور هم مجموعات سلام دارفور بتقاطعاتهم المختلفة عليهم مسئولية، علي الرغم من انهم لم يثبتوا حتى الان اهليتهم لتحقيق الاستقرار والامن للأهالي في دارفور، من اجل تحقيق السلام والامن لمواطنين دارفور.

وقال الغريب والمثير للاستفهام هو وجود قائد ثاني قوات الدعم السريع ضمن المنظومة في تشاد، يعتقد بان هذا الاجتماع ربما هو رسائل من الحكومة التشادية وايضا مخاوف ومحاذير لحماية نفسها وتحميل هذا المكونات وهؤلاء القادة مسئوليتهم عن الاضراب والانفلات الامني في دارفور وحثهم علي ان يسيروا في الاتجاه جاد لوقف الحرب في السودان وعدم ترك الإقليم للفوضى والاضراب الامني وللصدفة.

وأضاف ان هنالك أيضا هنالك مخاوف وتقاطعات اقليمية واوربية وامريكية واسيوية سواء ان روسيا او فرنسا او الولايات المتحدة او غيرها. وقال ان هنالك مخاوف من دخول هذا الأطراف عبر اطراف محلية تحمل السلاح في الاقليم.

واكد انه ليس هناك مستقبل لإقليم دارفور الا ضمن السودان الواحد الموحد، واي اتجاه لدفع الامور باتجاه البحث عن حلول أخرى بمعزل عن الدولة السودانية المركزية لهذا الاقليم سيكون ضربا من المغامرات وكل التجارب اثبتت ذلك.

‫12 تعليقات

  1. طيب عبدالرحيم دقلو طلع من الخرطوم الي تشاد انجمينا و الجيش السوداني البضرب في المواطنين الأبرياء كان وين؟؟ يبدو أن البرهان و حميدتي اتفقو علي دمار السودان و قتل المواطنين الأبرياء . الدعم السريع يقتل و ينهب و يغتصب و الجيش السوداني يقصف بيوت الأبرياء بالطيارات. و العالم يتفرج على ما يحدث في السودان.
    رحم الله السودان

  2. للأسف منذ وقوع المجزرة المروعة في مدينة الجنينة ولجوء عشرات الآلاف إلى تشاد لم يتحرك أي مسؤول سوداني حتى ولو لمجد الاطمئنان على أحوال اللاجئين السودانيين هناك

  3. كذب في كذب لا في عبدالرحيم دلقو ولا في عبدالرحيم دلقان رئيس حركة العدل والمساوة اجتمع بمفرده مع الرئيس التشادي اما بقيه الكومبارس لا يستطيعون قول الحقيقة فهم شاهد ما شاف حاجه ان نفوا وجود الحمار او أخيه فلن يرجعوا الي دارفور منتهي الجبن من بقيه حركات دارفور التي تري مواطنيها يقتلون ويهجرون وهي تتفرج ولا تستطيع أن ترد كان الأمر لت يعنيها في شي في انحطاط اكثر من كده حركات نهب مسلح فلا فرق بينها وبين حمارتي ومرتزقته المهجنين من الطوارق من كل صحراء الساحل

  4. جبريل ومِني وإدريس وحَجر كلهم تشاديون عادوا الي وطنهم الأصلي ولايهمهم أمر السُّودان. حركات كرتونية تركوا أهلهم يواجهون مصيرهم في مواجهة عصابات الجنجويد الإجرامية الإرهابية الغادرة والغازية.

    1. فليكونو تشاديون وتشاد دولة مجاورة ولا يوجد بحر او سلسلة جبال تفصلها عن السودان فقل لنا ما هو اصلك انت؟!!! ومن اين اتيت؟!!!

  5. جبناء فسدة خونة لا خير فيهم لم يراعوا حوجة اهلهم ابان السلم ولن يلتفتوا إليهم ساعات الحرب…!!
    كل همهم دخول نادي الأغنياء والهروب من دارفور حتى ولو قُتل كل سكانها او الركوع لمن يريد تحويل الاقليم لدار عرب…!
    اليوم المساليت، وغدا الفور، ثم التلذذ بالزغاوى بعدهم…!!
    الكل امتلك السلاح، ولا امان لخائن بعد اليوم ولن يحق الا الحق وسوف نرى.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..