الجكس في زمن الحبوبات!!

الخرطوم : ولاء جعفر : صوت ياسر تمتام يصدح بأجمل ما قيل في الحب والجمال والنساء عبر الاذاعة يسلب الروح والعقل وحبوبه عائشة سرحانة مع الصوت وهى تدندن فحاولت اختراق جوها بترديد السلام والنحنحة الا ان محاولاتى باءت بالفشل، انتظرت حتى انتهاء الاغنية لأقول «بختك يا حبوبة عايشة الجو» ابتسمت ابتسامة مبهمة عجزت عن تفسيرها وقالت «أي والله الفنان ده قلب على الذكريات الشقاوة»، «انتى يا حبوبة عندك ذكريات شقاوة !» لتضحك وترتفع القهقهات تنتهى بكحة وتقول بصوت مبحوح «احنا الاخترعنا التحنيس والجكيس يا بتى» اها يا حبوبة شحتفتي روحى احكى لى زمان كنت بتحبوا كيف, كان الاولاد بشاغلوكم ! .
يابتى زمان كان الحب حب، ما زيكم انتم، كان الولد من ما يحب البنت تاني عينه ما بتشوف النوم، شفتي يا بنتي زمان الولد لمن كان يحب النوم يابى ليه، الاكل والشراب يحردو لو جات سيرة فلانة تشوفيه يرجف والعرق ينقط، لو كان ماشي في الشارع ولمح طرفها يمشي يخلي ليها الشارع، لو حصل ولاقاها يقرب يغمر لمن اصحابه يسندوا، ليقاطعها صوت ضحكة ههههههه ما قدر دا ياحبوبه، والله يا بنت دا الكان حاصل، كانت المراسيل بينهم تشحتف القليب والبنيه كمان من يوم تعرف انو فلان دايرها قلبها يحن ليه كانت تحضر نفسها لليوم البجي يا خدها، كيف يعني يا حبوبه ما فهمت؟! يعني يا بنتي بينها وبين نفسها خلاص بقت مرته، ام اولاده وست بيته مستنيه بس دقت الباب، يعني بتحضر نفسها للرحول من بيت اهلها لبيتها، لكن كانت ما بتبين ليه حاجة، ما كانت بتحسسه بوجوده لو كان جنبها، مش زمنكم البنات يعملن السبعة وذمتها عشان يلفتوا نظر الولد، والله يا حبوبه انت ظالمنا.. لا لا ما كلكن لكن الاغلبية كده.
كلام حبوبه عائشة حرك الفضول لمعرفة الحب في ذلك الزمان فاتجهت لجدى عثمان ليحكى لى قصة زواجه وانا اخطوا نحوه يدور في ذهنى كيفية جرجرته في الكلام ليحكى لى عن الحب في زمنهم وبعد السلام والسؤال عن فلان وعلان سألت جدى عن ما جئت من اجله، تطاير الشرار من عينيه وقام وقعد في العنقريب وتلفت يمينا وشمالا وقال لي قومي خلي النضمي ده ومدي لي «حقة الصعوط» التحت المخدة ديكي، ناولته الحقة وجريت البنبر وقعدت قصاده
وقلت اها يا جدو عثمان ما حكيت لى قصه زواجك من حبوبة كلتوم ؟
مافى أي قصه يا بت، كلتوم بت عمى وعرستا غطى قدحك، لانو في زمنا وفى اسرتنا بالاخص غير بت عمك ما بتعرس ولو ما عندك بت عم يعرسوا ليك من بت خالك، لاقول :«يعنى حبوبه كلتوم ما حبيتها»، ليحمر وجه جدى عثمان وتتغير الوانه وبقى ذي اشارت المرور و عيونوا برقت من الدموع المحبوسه وقال :اااااييي يا بنيتي كنت بريد لي وحدي تانيي، وكان عندي أمل انه يوم عادات اهلنا دي يخلوها وأعرسا بس القسمه ما اراد، لتلجمنى المفاجأة عن الحديث ويعم الصمت وجدى رجع يتمدد في عنقريبوا، كسرت حاجز الصمت بقولي انتوا في زمنكم كنتوا بتشوفو البنات وتحبوهم كمان ؟ أي ونلاقيهم كمان بس مو زي لقاكم انتوا، كنا بنشوفن بس هن مابيشوفننا ونحن نعاين ليهن مدليات الخلا يلقطن الحطب او وهن يرعين الغنم او جايين من الترع، امازح جدى لاخراجه من ذكرياته التى ادعت نبشها: حريفين ومفتحين، قام واستند على عصاه وبرقت عيونوا بي شقاوة وقال لي يا بتى الزمن داك النسوان كانو جواهر كانو درر المرة تنشف ريقك عشان تسمع «نغيم فاها» المرة كانت زي هلال العيد تطلع روحك عشان تلمح صورتها كانت غاااااااااالية لا بتتلحق لا بتتهبش النسوان كن في الخدور يزينهن الحياء وكاسياهن الحشمة الواحدة حتى لو الله رضا عليك واخدتها بالحلال تفضل مجرياك وراها سنة عشان تتكلم معاك او تسمعك صوتها و تشحدها شحده عشان تقول ليك اسمك والليل كله تساهر تفكر فيها وتتمنى يحصل عرس حتى تتمنى زولا يتوفى علشان بس تلمحا او تسلم عليها لانوا ما بطلعن الا في المناسبات او العيد وتقعد متشحتف كده لمن تبقى مرتك ولو انت زول نجيض بتلقى ليك شافع انجض منك تبقيه مرسال بينكم .
الصحافة
يا بت ما تشوفي ليك شي مفيد تكتبي فيهو
كلام درر يا حليل زمان!!!
وما ذكرتك النـــفس يـــــا بثــيــن مـــــــــــرة ** من الدهر إلا كادت النفس تتلف
وإلا علتني عبرة واســــــتكـــانـــة وفــــاض ** لها جار من الدمع يذرف
تعلقتها، والنفس مني صــــحيـــحة فـــمــــــا ** زال ينمى حب جمل وتضعف
إلى اليوم حتى سل جسمي وشفني وأنكرت ** من نفسي الذي كانت أعرف
بخاف
حسن السر
أخاف أسال عليك الناس
وسر الريده بينا يذيع
اخاف أكثر كمان ياغالي
من إيديّ إنت تضيع
وأعيش بعدك حياتي جفاف
مواسم ريده مافي ربيع
####
بخاف يا إنت لوجيتك
ألملم في خطاوي الشوق
وأزور بيتك
يقولو عليّ حبيتك
بخاف لوبرضي غبت عليك
تقول نسيت وجافيتك
بَهـِم لو صدفه لاقيتك
درب حِـِلـِّتنا جابك يوم
تشيل ياروحي ترمي اللوم
عليّ وتزيد همومي هموم
تقال جافيك وأنا نسيتك
#####
أريت تعرف
حنيني إليك ياريتك
كمان تعرف
لحدة وين بعزك
وفي أعماقي حسيتك
ياريت إنت تعرف
وبس خايف إذا جيتك
حكاية الريده تمشي تذيع
ومن إيديَّ إنت تضيع
وأعيش بعدك حياتي جفاف
موسم ريده مافي ربيع
ولهذا لما عجز شاعر الحقيبة عن رؤية محبوبته الغالية-بعد ايام قضاها في الحوامة حول حرمهم المصون-استأجر مجموعة من أطفال جيرانها ليصيحوا باعلى صوت:النار النار،فخرجت محبوبته مهرولة تسأل:اين النار؟فقال الشاعرواشار الى قلبه:هنا.
وحسع وين حبوباتنا القدام, حبوبة الزمن دا برضو متغيرة , حبوبة بقت بالمكياج والكعب العالى والمناكير وما تلقى واحدة مكرمشة, حبوبات اخر الزمن
حببوبتك دى ما تخليها تحضر
مسلسلات تركية..!
الظاهر الرطوبة طلعت فى راسا
والزهايمر اشتغل..
حاج عثمان بعضمة لسانو
قال ما كان دايرةَ!
عجبنى ليها..
شوفوا الجمال كان كيف ؟؟ لامكياج ولابودره!!
موضوع جيد يا ولاء, ولكني أتحفظ على العنوان “الجكس في زمن الحبوبات” , نحن كسودانيين عندنا إحترام لا حدود له لحبوباتنا وجدودنا..إحترام فوق ما يحظى به أي جد في أي بلد عربي, لذلك كان من الأفضل إختيار عنوان آخر نحفظ به مكانة الحبوبة والجد في مجتمعنا, التوقيع “بت حبووووووووبتها”
أخطاء أجدادنا الله يرحمهم
في زواج القرابه التقليدي أثبت فشله
نتمني من الأجيال الجديده الإستفاده من
من هذه الأخطاء بالزواج من خارج العائله أو القبيله
لنبذ العنصريه والقبليه ورفع مستوي الذكاء والتحصين
من الأمراض الوراثيه والمشاكل الإجتماعيه المسكوت عنها
في المجتمع السوداني ,وغالبا ضحيتها الأطفال ,,,لخلق مجتمع
سوداني أفضل ونسل سليم معافي ووطن سوداني بجيل جديد.
يا ربي الامورة القاعدة ترقص في الصورة تبقي منو وفي أي مناسبة يا تري اخذت الصورة والزمان والمكان
يا ربي الامورة القاعدة ترقص في الصورة تبقي منو وفي أي مناسبة يا تري اخذت الصورة والزمان والمكان