شرعية مفقودة

هنادي الصديق
يواصل النظام في تضليله للشعب الممكون وصابر فيما يتعلق بما يسمى (تحالف دعم الشرعية في اليمن)، حيث شارك وزير الإعلام (المتورك) أحمد بلال عثمان في اجتماع لوزراء إعلام دول التحالف بجدة قبل يومين، لمناقشة سبل تنسيق الجهود الإعلامية وتقديم الدعم الإعلامي لدول التحالف بحسب زعمهم.
رئيس (وفد السودان) تكرم في خطابه أمام الاجتماع بإفادتنا بأنه وخلال عامين هما عمر هذا التحالف، ظلت بلاده ودول التحالف، (تقدم الأرواح، والأنفس، والمال، والرجال دون مَنّ ولا أذى لنصرة المظلوم، وإغاثة الملهوف). وأن السودان ومن واقع مسؤولياته التاريخية (ولا ندري عن أي مسؤولية تاريخية يتحدث)، ينظر إلى قضية استعادة الشرعية في اليمن على أنها قضية أمنية، وسياسية، أمنية لأنها تشكل تهديداً مباشراً لأمن المملكة العربية السعودية (بحسب وجهة نظره)، وبالتالي (تهديداً للمقدسات الإسلامية) التي لن يتوانى نظام السودان الإسلامي لحظة واحدة في سبيل الدفاع عنها وحمايتها بكل غال ونفيس، بلال وبلسان أهل الإنقاذ وكأنما اختزل الإسلام في أرض الحرمين والمقدسات التي يحجون اليها سنوياً مع تجاهل تام لبقية مقدسات الإسلام التي يدعوا إليها ناسين أن الدين المعاملة، وأن بلادهم أولى بالحماية من دعاة الإسلام المتأسلمين والبعيدين عما قال الله ورسوله بأن الأقربون أولى بالمعروف، والجبهات المفتوحة بالفشقة وحلايب وشلاتين أولى بحمايتكم لأن للمملكة جيوش تحميها، أما أن يقال بأن مشاركة السودان جاءت دون من ولا أذى، فتضليل، لأن المن حدث فعلاً، والأذى حدث أيضاً، ودونكم الأرواح التي أزهقت في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل، والمقابل فيها عشرات بل مئات الملايين التي ينتظرها الجندي السوداني ولا يعلم مصيره هل يعود ليدفن في بلاده أم يدفن في البقيع.
الوزير الذي يتحدث بلسان شعب السودان ويطالب بإستعادة الشرعية المفقودة في اليمن، كان عليه أن يطالب بإستعادة الشرعية لنظامه الذي أجلسه في كرسي لا يتناسب وحجمه ينسى أن نظامه الذي يمثله أيضاً (غير شرعي)، وأتى بليل ولم يأت به الشعب، لذا فلا يحق له أن يتحدث عن شرعية مفقودة وفاقد الشيء لا يعطيه. ويضيف في تصريحه المضحك.
إن السودان أدرك مبكراً هذا المخطط، لذلك اختار دون تردد الوقوف مع الحق، والدفاع عنه بكل ما يملك من وسائل، وكانت أولى الخطوات التي تثبت ذلك هي منع أي نشاط يتعارض مع توجه السودان السّني المعتدل.
وأكد أن التحالف العربي من أجل استعادة الشرعية في اليمن يحتاج في هذه المرحلة إلى إسناد سياسي، وإعلامي كبير، مشيراً إلى أن المعركة دخلت مراحل مفصلية مما دفع الأعداء للتشكيك في شرعيتها، وإصباغها بالتجاوزات الإنسانية باختلاق الروايات الكاذبة عنها، وتسويق مفاهيم جديدة لتضعف موقف التحالف، وتؤثر على تقدم الجيوش في الميدان.
ما يعلمه السيد بلال وحكومته أن نظرة العرب لنا تغيرت كثيراً عما كانت عليه في السابق، فقد بات العالم ينظر إلينا كمرتزقة فقط نقاتل لأجل المال فقط وليس لإعلاء كلمة دولتنا ولا كلمة الله مهما حاول النظام تغبيش الحقائق وتضليل الرأي العام.
الجريدة
واتي فاكره ياهنادى انو كلام المتورك دا دخل في روسين السعوديين والا دخل
في روسينا انحنا ؟!!!!!
ابدا والله فالسعوديين والخليجيين كلهم عارفين عمر البشير وعصابته وعارفين ان
كلام المتورك دا للاستهلاك المحلي ويقصد به الداخل في السودان .
لا السعوديين ولا الامارتيين علي استعداد لدفع هلله اضافيه لعصابة البشير
فاتفاقهم كان سلم واستلم اتا رسل جنودك المرتزقه ونحن ندفع ليك الف دولار
في اليوم عن كل راس .
السفاح وعصابته بياخدوا 950 دولار في اليوم من كل مرتزق وبيدفعوا ليهم بس
50 دولار في اليوم.
واتي فاكره ياهنادى انو كلام المتورك دا دخل في روسين السعوديين والا دخل
في روسينا انحنا ؟!!!!!
ابدا والله فالسعوديين والخليجيين كلهم عارفين عمر البشير وعصابته وعارفين ان
كلام المتورك دا للاستهلاك المحلي ويقصد به الداخل في السودان .
لا السعوديين ولا الامارتيين علي استعداد لدفع هلله اضافيه لعصابة البشير
فاتفاقهم كان سلم واستلم اتا رسل جنودك المرتزقه ونحن ندفع ليك الف دولار
في اليوم عن كل راس .
السفاح وعصابته بياخدوا 950 دولار في اليوم من كل مرتزق وبيدفعوا ليهم بس
50 دولار في اليوم.