زواج الأكابر !!

سيف الدولة حمدناالله
لا يمكن لأحد أن يأخذ علينا تناول مناسبة زواج اللواء ركن عبدالرحمن الصادق المهدي (51 سنة) بإعتباره شأناً أسرياً خاصاً كما هو الحال بالنسبة لألوف الزيجات التي تُعقد كل يوم بربوع الوطن في البادية والحضر ويحضرها مأذون الحِلّة وبمهر لا تجاوز قيمته ثمن خرطوش سجاير، ذلك أن أسرة المهدي هي التي إختارت أن تجعل من زواج إبنها عبدالرحمن مناسبة قومية ونشِرت في ذلك على الملأ الصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو التي رصدت المناسبة لحظة بلحظة بما في ذلك الموكب المهيب على ظهر الخيول الذي تقدمه العريس ووالده وأفراد أسرته وعدد كبير من مريديه وهم يرفعون أعلام المهدية، وأخرى للعريس وإلى جانبة الفتاة صاحبة الحظ التي إختارها شريكة لحياته.
الذي يستحِق النظر من مُجمَل ما جرى في هذه المناسبة، أنها تكشف لنا نحن – العوام – أننا في وادي والسياسيون الذين يتقدمون صفوفنا في وادٍ آخر، ذلك أنهم فيما بينهم متفقون ويعيشون آخِر حلاوة مع أقطاب النظام، ويستطيع السياسي أن يتحول من مُجرِم وطريد عدالة إلى مسئول كبير في الدولة بالسهولة التي يُسوّي بها شنبه، ثم لا يلبث أن يعود إلي صفوف المعارضة ويجد موقعه خالياً في إنتظاره ليتقدم صفوف المعارضة من جديد.
ما هذه المقدرة التي نفتقرها نحن العوام وتجعل من السهل على هؤلاء الأكابر أن يتآنسوا مع الخصوم السياسيين ويتشاركون الفرح معهم بمثل الأريحية التي ظهرت في الصور الفوتوغرافية للزواج الميمون !! ما الذي يجعل خصومة النظام مع أي فرد من العوام إتجاه واحد، ما إن يخرج إبن العوام من المعتقل حتى يُعيده إليه من جديد مثلما حدث أثناء إنعقاد هذه الزيجة للشاب محمد الحسن البوشي وهو صاحب رأي لا يحمل في يده سلاح ولا بسطونة، ثم يجعل طريق الأكابر إتجاهين، رايح جايي، يُدخِلهم السجن ثم يلحق بهم في البيت عند الإفراج عنهم ليُهنِئهم بالسلامة !! يفقدون مقاعدهم في السلطة بأسباب ثم يعودون إليها في وجود نفس الأسباب والدواعي !!
ليس صحيحاً تفسير ذلك بأننا شعب طيّب ومُتسامِح وأن ما يميزنا عن الشعوب الأخرى أننا نُفرِّق بين الخلاف في الشأن العام والعلاقات الشخصية، فهذا تاريخ، حدث في زمن غير هذا الزمن، قبل أن يأتي علينا اليوم الذي أصبح فيه الخلاف السياسي يكون سبباً في محاربة الفرد في رزقه وتجارته وعزله وحرمانه من تولّي الوظيفة العامة ومضايقته حتى وهو خارج أسوار الوطن.
ما الذي يجعل أمثالنا من العوام يخسرون إخوان وأبناء عمومة وزملاء دراسة بسبب ضلوعهم في النظام وبإعتبارهم شركاء في مسؤولية ما أصاب الوطن وبنيه ويجعل المرء منهم لا يدخل سفارة بلده إلاّ عند تجديد الجواز، ثم يُطالِع أمامه هذه الإلفة والمودة بين الأكابر في السرّاء والضرّاء !!
ليست صدفة أن يكون عبدالرحمن الصادق المهدي هو المفصول الوحيد الذي اُعيد للخدمة في الجيش بالرتبة التي وصل إليها زملاؤه الذين واصلوا في الخدمة (خرج ملازم أول وعاد عقيد ركن)، كما أنه ليس صحيحاً أنه أُعيد للخدمة لتحقيق مصلحة البلاد والقوات المسلحة وسد ثغرة تحتاجه فيها بحسب تصريح العقيد الصوارمي الناطق الرسمي للقوات المسلحة (صحيفة السوداني 27/9/2010)، فالسبب الذي اُعيد به للخدمة هو نفس السبب الذي جعل والده ينتقل من وظيفة مساعد مفتش بوزارة المالية (إسكيل كيو) إلى وظيفة رئيس وزراء وهو بالكاد قد أكمل سن الثلاثين، لأنهم أكابِر وأبناء ذوات.
ثم، أن لهؤلاء القوم مقدرة لا توصف في تبرير الفعل وعكسه، إذا عارضوا النظام فَجَروا في خصومته (هل سمعت وشاهدت كمال عمر في لقائه الشهير بقناة الجزيرة أن محاورة النظام لا طائل من ورائها لأنه مُخادِع ولا يؤمن له جانب وأنه فاسد وتالف !!)، ويحملون في وجهه السلاح (فعلها حزب الأمة والإتحادي)، ثم، وبإشارة من طرف أصبع العدو يلتحقون بصفوفه ويُبشّرون بمشروعه مع وجود نفس الأسباب التي حملتهم للخروج عليه، فالسبب الذي دعى عبدالرحمن الصادق المهدي وهو بطل عملية (تهتدون) لأن يركل حزبه وينضم للنظام في منصب مساعد رئيس الجمهورية، بحسب لسانه، أنه أراد إصلاح النظام من الداخل والإمساك بملف تحسين العلاقة مع جنوب السودان، ثم ها هو يمضى بالمنصب زهاء السبع سنوات وهو لا يزال يُمسِك بملف مهرجانات أغاني وأغاني وتكريم المبدعين من الشعراء والمطربين.
لن تكون هناك فرصة تُذكر لأبناء جيلنا ومن سبقونا للتأثير على نتائج أي إنتخابات قادمة بعد عودة الديمقراطية، سواء حدث ذلك بتصالح النظام مع الشعب نتيجة تسوية سياسية شاملة او بإنتفاضة شعبية، وسوف تجد الأجيال القادمة، كما حدث لأبناء جيلنا، نفسها وجهاً لوجه مع نفس الخيارات، لن تجد أمامها غير هذه الأحزاب التي يتلاعب أقطابها بنا اليوم، فيرمون لها بأصواتهم حتى لا يأخذها الريح، ثم تدور بهم الساقية التي تدور بنا اليوم.
لقد قلنا، ولن نَمل القول، أن الأغلبية المُطلقة تنعقد لأبناء وبنات الشعب الذين لا يجمع بينهم تنظيم ويجلسون اليوم في منازلهم يتابعون ما يجري في الوطن وليس هناك وعاء سياسي (حزب) يجمع بينها، ولا يزال الأمل يراودنا في نجاح الفكرة في أن تنجح قوة ما في خلق هذا الكيان (حزب الأحرار) الذي يجعل لهذه الأصوات حضور وتمثيل في بناء مستقبل الوطن، وطن يكون فيه كل أبناء الشعب “أكابِر”.
بالرفاه والبينن.
سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email] [CENTER]
[/CENTER]
صدقت مولانا سيف الدولة لكن عندي احساس بان الجيل القادم اصبح اوعي من
جيلنا حيث جيلنا ورث تلك الخزعبلات من اباءنا الذين ورثوها من اجدادهم
والذي صنع لهم هذه الاصنام (الامة والميرغني الاتحادي) الاستعمار ولكن النهضه
والتكنولوجيا الحديثه جعلت الجيل الجديد اكثر وعيا وثقافة وفهما لما يدور في
كل العالم .
لا عبد الرحمن أنجز حاجة تانية بعد الغناء ،وهو إقامة بطولة االفروسية تلك الرياضة المخملية التي تمارسها الأسر الحاكمة في قصور أوروبا.
أنا شخصياً سأنضم إلى حزب الأحرار لأني ببساطة لم انضم إلى أي تنظيم سياسي طوال حياتي البائسة وليست لدي أدنى فكرة عن أي حزب سياسي سوداني ، برنامجه أهدافه سياساته …..كلامه الفارغ داك…..علماً بأنني من مواليد1963 وعشت في السودان طوال عمري لم أغادره إلى إي مكان حتى عام 2006، وشهدت عهد النميري بوعي وشاركت في انتفاضة أبريل وتفرجت على انتخابات الديمقراطية الثالثة ولم أشارك فيها بالدعاية أو التصويت أو أي نشاط .
وأنا متأكِِّد تماماً وجود عشرات الآلاف مثلي تماماً ليس لديهم أي انتماء سياسي في أي فترة في حياتهم . فلنستجب لدعوة مولانا حمدنا الله ،ونحمد الله على فكرته ودعواه .فالنسجل أسماءنا في حزبنا الذي هدفه إصلاح السودان والارتقاء به باتباع الطرق الإنسانية المشروعة
سنة الحياة.(الناس )تمشي وتجي.ليس (النظام)الخالف.
عظيم أيها الرائع ابن الرائع وبعدين سي عبد الرحمن ـكما قال ـ داخل يصلّح لينا الحكومة من الداخل وهي من درر الحديث التي سمعناها برضو من الارزقي عديم الحيا فعلا السيد الوزير الهمام حسن اسماعيل …ياربي لحدي اللحظة صلحوا لينا شنو بالظبط ؟؟ الجماعة موضوع مقالك ديل ناس كراعين جوة وكراعين برّاوسيدنا المهدي كان قام اظن اول من يتحسّر على إرثه العظيم ثم (ودون تدخل في خصوصيات الناس) لماذا لم يتزوج الفارس عبد الرحمن من إحدى ارامل الشهداء ؟ اسوة بالجماعة وله ولحرمه التهاني والتباريك أهلا وسهلا
يا مولانا
نحن دولة وهمية ….. قول لى كيف ؟
حزب الأمة و كيان الأنصار ديل موش دليلهم و امامهم هو( محمد أحمد عبدالله ) الملقب أو الذى ادعى أنه ( المهدى المنتظر ) ؟!
أها دا لا طلع مهدى ولا حاجة والجماعة الوراهو ديل كلهم طلعوا واحد من صنفين :
الأول: مستغفلين ( بكسر الفاء )( وديل هم من ينتهى نسبهم الى( محمد أحمد عبدالله ). ومعهم بعض الذين ينتمون الى من سموا بأمراء المهدية ……
الثانى : مستغفلين ( بفتح الفاء ) وديل من استغل جهلهم فى تتبيعهم لآل المهدى وسخروا لخدمتهم بأجور تستلم فى الآخرة ( صكوك الجنة ) وكأنهم مسئولين عنهم حتى فى الآخرة ( وكلاء عن علاّم الغيوب باختيارهم ) .
استغرب جدا أن يواصل ابناء الانصار و منهم العلماء و الفقهاء و المتعلمين فى تبعيتهم لآل المهدى من القرن التاسع عشر و حتى العقد الثانى من القرن الحادى و العشرين وتحت نفس الادعاء الكاذب
وهل هنالك وهم أكثر من هذا
لا حول و لا قوة الاّ بالله
يا استاذ عادي جدا فنحن شعب طيب وذاكرته ضعيفة فخذ مثلا عادي تجد موظفة يعلم جميع زملائها عن فعائلها ولكنها تحاضرنا يوميا عن أهمية الشرف والحرمة المصون وأيضا يتم رفد موظف من الخدمة المدنية بسبب أخلاقي شنيع ويمس الرجولة ويخدش الحياء ثم فجأة يظهر هذا الموظف ويملأ الصحف بالحديث عن الأخلاق والحياء والرجولة وأهميتها !! … نحن شعب فريد في نوعه!!
القاسم المشترك الأعظم يرضعون من ثدى واحد ألا وهو أموال الشعب
لك التحية أيها النابه الجسور.. ولكن لن نفقد الأمل أن عرس السودان قادم.. يوم يقرر الأحرار الامساك بزمام أمرهم وقيادة وطنهم نحول النور والبناء.
دي سذاجة تحت مسمى مجاملات اسمها طيبة ويقولو عليها اخلاق لكن في حقيقتها انها نفاق وتلاعب على العوام
صدقت يا مولانا في كل كلمة
فالذى ينتظر الصادق المهدى ورهطه وتابعى رهطه من ان ينجزوا له شيئا عاما للوطن فهو واهم ، فالصادق المهدى يجيد التنظير والتقعير في الكلمات والبطولات الكلامية وربما يسندها ببعض الدراما من اعتقال وهروب تهتدون ، كل ذلك بحيث لا يمس مصالحهم ، ومصالح آل الصادق والمهدى تتمثل في الممتلكات والأموال والنفوذ والسمعة والسلطة ، وكما ذكر مبارك الفاضل المهدى فأن الصادق كان حريصا على تعويضه في ظل الإنقاذ وفى ما بعد نميرى ، فالمهم للصادق المهدى هو استمرار نفوذ اسرته وان تظل السلطة بين جنبات الاسرة لا تفارقها ولما شعر بأنه قد اصبح من الكبر عتيا فقد اهتدى الى حيلة اشراك ابنيه في سلطة الإنقاذ ولكن مع حرصه على القول بأن ابنيه قد استقالا من الحزب ، كل ذلك حتى يظل ابنه وريثا للسلطة وان يظل حريصا على عدم المس بممتلكاتهم وبيوتاتهم ومشاريعهم والنفوذ الطائفى ،
لا توجد اى حكمة أخلاقية يمكن ان يقنعنى بها الصادق المهدى في اشراك ابنيه في سلطة دموية قتلت اتباعه في دارفور وكردفان وغير ذلك من بقاع السودان الممتدة والادهى والامر انه مازالت هناك بعض البيوتات الطائفية والاسر والجهات تؤمن بهذا الشخص برغم ما اداهمن دمار سياسى في السودان .
لايخفى على اى متابع ان الصادق المهدى كان حريصا على مصالحة هذا النظام مثلما صالح النميرى قبل ذلك
1 – عندما اختفى ليلة الانقلاب بعدها بعد كم ارسل خطابا يطلب فيه الالتقاء والمصالحة بقوله ” انكم تملكون القوة ونحن نملك الحق ” بمعنى ااننا يمكن ان نتفق
2 – عقد اتفاق جيبوتى الشهير مع النظام
3 – عقد اتفاق مع الترابى في جنيف وذلك معروف
4 – عقد اتفاق التراضى المشهور والذى تحدث فيه المرحوم عبدالنبى عن عمر البشير ورفعه الى مصاف الخيرين
5 – ولايخفى ان اشراك ابنيه عبدالرحمن كمساعد لرئيس الجمهورية والآخر كضابط في جهاز الامن وبالطبع المؤسستين الاثنين هما الآن اللتان تمسكان بتلابيب الحكم في السودان هو هذا أيضا نوع من المصالحة والاتفاق
الذين ياملون في ان يكون الصادق المهدى رمز لمعارضة النظام يأملون في سراب بقيعة ، نتمنى ان يحكموا عقولهم وليست عواطفهم
نحن ناس قريعتي راحت وليس من العوام حتي لاننا لانملك القوة ومن يملك القوة يكون له شأن وكلمة ومسوع من العدو قبل الصديق نحن يا دكتور رغم شعورنا بالانتماء للوطن ولكن بعيدين عن اماكن اتخاذ القرار لاننا اولاد مزارعين ورعاة وناس خلا وحلال وقري متناثرة في ربوع الوطن الحبيب ورغم اجتهاد ابائنا واصرارهم علي تعليمنا الا اننا لم نفيد لا قرانا ولا حلالنا وفرقانا ولا حتي وطنا لاننا مغبيبن غصبا عننا وعن الخلفونا لاننا من اولاد الذاوت ورجال الاعمال والسياسين النفعببن الكذابين الذين يبدلون جلوهم الف مرة لكي يعيشوا علي اكتافنا ليس فينا احد بالقوات المسلحة ولا الشرطة ولا الامن لذلك نحن من الهوامش ليس بيدنا حيلة لاننا ليس من الاكابر لاتوجد لدينا قوة لكي تجمعنا وتوحدنا وتهدد عرش هولاء الطغاة وتنير الطريق لهذا الشعب المسكين الفير المريض الذي لا حولة له ولا قوة والله المستعان ولا حولة ولا قوة الا بالله
مع تحياتي لكاتب المقال , الرؤية واضحة و سديدة
يا سيد سيف الدين حمدنالله هذه الايام والشباب يحضرون للمليونية ويدعون كل السودان للوحدة للخروج للشوارع للمظاهرات والاعتصامات وفيهم من هو منتم لحزب الامة القومي وانت تسيئ كالعادة لهذه الرموز كل الشعوب والقبائل والجماعات والدول حتى العوائل لا بد لها من رموز وقيادات لا اظن ان هنالك شعب او امة لايس بها قيادات واو رموز تعيش حتى الان هذه المجموعة ربنا خلقهم وهم رموز ماذا انت فاعل كان لجدودهم السبق في تحرير السودان ومات اباؤهم في حروب تحرير السودان وعانوا اباؤهم في عبئ تحرير السودان .. ماذا انت فاعل .. ارعوي ايها الرجل وادعو مع الشباب للملونية لا تحرض الشباب على رموزهم وهذا لا يفيد الثورة ارجو ان تعي الدرس وتترك هذه الترهات وتكون كتاباتك ايجابية حتى تنجلي هذه الغمة وبعدها لكل حادث حديث والسلام …
ليس لدينا ما نقوله فى هذه الزيجه غير قول الشاعر حافظ ابراهيم( ايها الرافلون فى حلل الوشى يجرون للزيول افتخارا ان خلف العرات قوما يتولون زلة وانكسارا) هل علمتم انها الزيجه الكم فى حياة هذا الشاب فلنصمت لا نقلب المواجع
يا مولانا…خليك من عبد الرحمن والصادف وركز على الامور المهمة…العدو هو نظام الاخوان الشياطني وليس اسرة الصادق..عبد الرحمن دا طفل في جسم عملاق ..مخه ابسط من مخ غنماية..
عرس عبد الرحمن الصادق هو عرس عادى وبتراث وثقافة سودانية ولا ارى فيه شئ من البذخ بل زواج عادى ولكن المناسبة كانت مهمة لانها تكرس لثورة اجتماعية جديدة تعتمد على تبسيط الزواج وتيسيره وامكانية مباشرة المراة زواجها بنفسها او بالوكالة وقد كانت هنالك كلمة من الامام الصادق المهدى بهذا الشان تحدث فيها مستندا على حجج الائمة الاربعة من السلف الصالح وقول الفقاء فى العصر الحديث بما فيهم الامام المهدى الذى قال : لكل وقت ومقام حال ولكل زمان وأوان رجال .وتطرق بالتفصيل لقول الامام المهدى فى امر الزواج وتيسيره واعتقد انك يا زهير اطلعت على ذلك .فكان يا زهير ينبغى عليك ان تؤيد ما قاله الصادق المهدى فى هذه المناسبة من افكار تتعلق بالزواج او تنتقد ما اتى به حتى نصل لنيجة ايجابية فيما يتصل بالجانب الاجتماعى أما ان تربط هذه المناسبة الاجتماعية بالامر السياسى فهذا امر غير مقبول . لا تبخس الناس اشيائها يا زهير , ما هكذا تورد الابل . دعونا من السياسة التى افسدت كل شئ واتركونا لنقم بثورة اجتماعية ترتكز على القديم وتواكب جديد العصر بحيث لا تتعارض مع شرع الله على الارض .
شكرًا يامولانا لطرحك موضوع عمومة الشعب. صحيح انا من جيل قديم ولم نكن منبهرين بسيدي الصادق او الميرغنى ولكن وقفنا نتفرج لأننا تربينا عهد نميري وكل الدول العربية حولنا كانت محتلة بحكومات عسكرية وكانت شعوبنا كله تمجدهم لطردهم وركلهم الاستعمار، ولكن الذى اجده غريبا فى الجيل الجديد كلما اتحدث اليهم يعزون خوفهم من القوانين الجديدة والسجن الخ. بالجد نحن نعيش فى عهد فقد فيه شبابنا البوصلة والاتحاد نحتاج لهزه قوية ليقوموا الى وطنهم ، بعد ان فقدوا الوطنية وكل همهم الخروج من الوطن الى العالم الخارجي. نتفائل بحزب الموتمر واتمنى من الدقير وإبراهيم الشيخ وحزب الأحرار (!) او أية احزاب ان يحدثوا فرق ولو بعد حين
والله يا مولانا حارق رزك فى الفاضى والله فى عمارة اسمها عمارة حراء فى السوق العربى شرق ابراج الواحة وشمال مسجد الخرطوم العريق لو شفت كمية ضباط الجيش والشرطة الكاسرين ركبة مع ستات الشاى والواحدقاعد ما عارف يفطر كيف واجسامهم ناحلة وملابسهم باليةيكابدون الفقر والفاقه وكما تفضلت تتم اعاة تعيين ملازم اول حمل السلاح ضد النظام وبدون اى حياء او منطق او عدالة يمنح رتبة عقيد ركن يا سلام عرفنا عقيد الاركانحرب دى دخلها فى كلية فى ارتريا ونصيحتى لهذا الجيش الجرار من المفصولين والمظاليم بان يتوجهوا صوب الجبهة الثورية وخير لهم ان يموتوا بالسلاح من الموت قهرا وجوعا اللهم عليك بعصابة الرقاص بقدر اذلالهم لاهل السودان وتعذيبهم لهم الله دمرهم ومزقهم واجعل دائرة السوء عليهم اللهم انهم لايعجزونك فارنا فيهم بطشك الشديد يا رب يا رب نسالك ونحن موقنين با جابتك دعاءنا ونسالك ان تعجل الاستجابة
اليوم يا مولانا سيف الدين موضوعك خارج الشبكة وبدأت في شخصنة الامور ,,,عبدالرحمن دا مستشار الرئيس ,,,السيد الصادق ابوهو ,يعني انت عايز السيد الصادق اطرد البشير من العرس دا ولا شنو؟؟؟ ياخي اكتب بموضوعيتك المعهودة ولا تحاول ان تنجر وراء بعض اراء الدجاج الالكتروني الذين استغلوا الحدث وحاولوا زرع الفرقة والشتات بين المعارضين وبمقالك هذا فان زراعتهم قد اثمرت.
برضو كمان لو كنت تنوي تكوين حزب حاول ان تتجنب السفسطة والاتهامات للقوى الوطنيةالشريفة, فالسيد الصادق وحزبه هذا ظلت بعض القوى السياسية في اتهامات متواصلة له منذ ان عاد في (تفلحون) بانه عاد من اجل المشاركة مع حكومة المرتزقة لكنه لازال هو الحزب الوحيد الذي لم يشارك الانقاذ خلال ال 28 سنة التي حكمتها بالحديد والنار, مع ان الذين تطاولوا عليه هم من شاركوا باسم اتفاقية السلام الشامل وبمسميات اخرى.
كون حزبك على اسس حديثة ومتينة وحاول ان تتجنب ثقافة الانقاذ التي بثتها بين السياسيين والاحزاب وعملوا جميعا بها الا وهي ثقافة الهجوم واطلاق الاتهامات جزافا للافراد والجماعات
Unfortunately, this is the reality!! so please stop calling for democracy because it is going to bring the same parties and faces!! our country need extraordinary thing to occur to change this missry , personally i have no idea what is going to be
ود الصادق و عرسو يشبهو الزول الطهروهو كبيييير!!!
لن ينفع حزب الأحرار او الغد المشرق او الرطب مشكلة السوداني الا من. الرحم ربي تغييره السلطه والمال مشكلة بلادنا ف النخب المتعلمة تفصيل القوانين واللوائح علي قدرهم ف الامتيازات والمخصصات ولا عزاء المواطن عربات الدوله الحاليه ومن يمتلكونها كم صرفها وصيانتها عربات النواب والدستوريين ب سائقيها وحرسها لو حولت تلك التكاليف إضافة المخصصات وغيرها تبني تلك المبالغ عدة اوطان العامل المنتج يكلف الدوله لو طالب بتحسين وضعه ام النخبة الفاسده لا
زى العريس ده مفروض أولاده يكونوا إتخرجوا من الجامعه { 51سنه} يعنى باقى ليه شنو تانى ؟؟؟
مولانا وأستاذ الأجيال سيف الدوله حمدنا الله.للأسف كتير من القراء لن يفهموا المغزي من هذا المقال.ولكن أقول لك إننا كشعب في مجمله شعب بسيط قنوع بحكم البيئه البسيطه التي نشأ فيها .شعب ايقاعه في الحياه بطئ كايقاع التمتم الذي يطرب له الجميع.شعب ينتظر الأمريكان ليحرروا لهم وطنهم.أما بخصوص تلكم العوائل أبطال مقالك الرفيع هذا فللأسف هذه الأسره وأسره الختميه تمتاز بغباء حياتي غريب(سلوكاوتصرفا في الحياه)حتي وإن نالت حظا من التعليم في الجامعات العالميه أو الداخليه.وقديما قيل (القلم مابزيل بلم).لذلك ايها الشعب إذا مازلتم تراهنون علي تغيير النظام عن طريق الدول الغربيه وأمريكا أو هؤلاء (الأسياد)فأسلم بطول سلامه ياعمرو.
ما تلصق المسميات ساكت الزول دا ليس بي لواء ركن …………فقط لواء
هناك اتفاق تحت الطربيزه بين الصادق و ولده والبشير لتسليم السلطه لعبد الرحمن علي ان يعمل عبدالرحمن علي تحقيق فكره الهبوط الناعم وعدم بهدله البشير وناس الكيزان بتخريجات سياسيه وقانونيهوسوف تكون البدايه بتعيينه رءيس وزرا في الايام القادمه
مولانا سيف ليس بالرجل الساذج كما يدعى الفارس الجحجاح ولكن وصل رسالته بأن هنالك مصلحة تربطهم وأن معارضة السيد الصادق معارضة شكلية طالما مصالحه الشخصية لم تتأثر بشئ
عزيزي سيف الدولة لك كل الود والتحية
الشعب السعوداني لا يمكن باي حال من الاحوال ان يعول على اسرة المهدي والحال كذللك على اسرة المرغني الذين اصبحت عندهم السياسة مهنة توارثوها او وجدوا انفسهم في خضمها ، فهم أما في السلطة او المعارضة ،
فإن كانوا في السلطة دانت لهم العزة ونسوا السودان والسودانيين.
وإن كانوا في المعارضة فهم مع اهل السلطة شركاء في قسمة المصالحة لا تعنيهم ويلات و محن الوطن والمواطنين
لكن باب الامل والرجاء مفتوح على مصراعيه بميلاد (حزب الاحرار) لتقليص الشعب والامة من هؤلاء القوم اللئام .
برافو ..في الصميم..
في ناس طبعاً من المغيّبين والتوابع والمتورثين والبصمجية لو مثلاً قلت ليهم الصادق المهد “كتل ليهو زول “، حيقولوا ليك أكيد القتل حرام القتل حرام ، لكن في حالة “سيد صادق” ذلك القتل له مايبرره ولايحرمه ولايجرمه أبداً . المقال نافذ وذكي وفي الصميم ، شكراً مولانا سيف الدولة حمدنا الله ، شوفوا الصور والإبتسامات التي تقول مليون داهية في البلد والشعب معاً.
نقطة أخيرة :هنالك من يدافعون في بعض الموقع عن ذلك بأن الرجل من حقه أن يحتفل بزواج ابنه وبالتالي فليحضر الحفل من يحضر!في هذا المقام تذكرت قصة سيدنا نوح عليه السلام وولده .. راجعوها
مع احترامى لكتاباتك استاذىالعزيز ، لاينبغى خلط المناسبات الخاصة بالشان العام المناسبة كانت عادية كاى مناسبة لاى عريس سودانى بل على مواقع التواصل واليوتوب توجد مناسبات سودانية اكثر فخامة مما راينا وقد وفقت اسرة المهدى بان جعلت المناسبة سودانية خالصة لو ان اسرة المهدى اختارت منتجعا عالميا خارج البلاد وقدمت دعوات محدودة لاافراد و ثم التعاقد مع فنانين عالمين لاحياء الحفل لكان لنا حديث اخر المناسبة كانت تعبر عن التقاليد العادية لاى عرس سودانى الف مبروووك زواجك الميمون السيد عبد الرحمن المهدى ونسال الله ان يجعلة زواجا مباركا كدعواتنا لاى عريس سودانى
ما أجمل هذا الدرس من مولانا سيف الدولة حمدنا الله الذي يوضح لنا كيف تتلاعب زعامات وسدنة الأحزاب الديناصورية بمصالح البلاد والعباد وكيف يقودون حركات التمرد التي تحمل السلاح فتقتل وتدمر ثم يعودون إلى صفوف النظام الحاكم مبشرين بمشاريعه “الحضارية” وغير الحضارية ويتمتعون ويترفهون على حساب دافع الضرائب المسكين بينما يقبع شخص كمحمد البوشي الذي لم يحمل سلاحاً ولم يقتل أحداً في السجن فقط لأنه ليس من هذه العائلات الديناصورية المجرمة التي تضع مصالحها فوق كل مصلحة!
بمجرد ذهاب البشير وعصابته في سخط الله وغضبه وشر عقابه، وعاجلاً بإذن الله تعالى، سيأتيك الصادق المهدي وابناءه والمراغنة ليرددوا امام الشعب السوداني كله: (شاركنا في نظام البشير لكي نقوض النظام من الداخل!
هذا هو الصادق المتلون الانا والديمغوجى والمصلحجى عليه الان ان يرتاح ويريح وليس هو صاحب مبدأ هناك مقولة لمنصور خالد في مقابلة تلفزيونية مع ضياء الدين اذا كان صادقا فل ينفي الكلام واذا كان مهديا فل يثبت ذلك بهذا المعنى فى الختام معنى الكلام انه ليس صادقا رحم الله شاعر الشعب محجوب شريف عندما اوصى ان لايسير في جنازته او يعزى فيه احد من النظام وشتان مابين الثرى والثريا.حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية
لماذا تركتم عرس الكورة أما كان من الأجدى أن يكون
العريس قدوة للشباب في هذه المناسبة ويشاركونه
في هذه المناسبة المباركة أحياءا لتلك العادة في زواج
جماعي رفعا للحرج. الله كريم.
مولانا سيف الدولة
حياك الله
عرس الأكبر
اعلق على جزئية عبدالرحمن فصل ملازم وأعيد عقيد أركان حرب . أعيد لمصلحة عامة
لنتحدث عن قانون القوات المسلحة أخي الكريم
من الدفعة 1939 الى 1958
إذا طرد ضابط أو أوقف عن العمل وفقا لقانون القوات المسلحة لا يمكن أن يعاد للخدمة !!الضباط الذين يقضون فترة الاستدعاء ينظر فى أمرهم من القائد الأعلى
واللواء عبدالرحمن خرج فى ركب تهتدون يعنى غازيا
وأي ضابط يعمل بالسياسة يقدم للمساءلة ويفصل من الخدمة
هل تغيرت قوانين القوات المسلحة
اللواء لم يدرس كما درس أولاد الغبش وتسلقوا الحبال وخاضوا لهيب النيران وذهبوا الى الاحراش تحت المطر والصواعق أين لواء عمر البشير عبدالرحمن تدرب فى رعاية الملك حسين بن الملوك
ولنا أمثلة فى صرح قواتنا المسلحة .
وجه المقارن بين ألواء أحمد عبدالوهاب وكوكبة هذه الدفعة أمثال طلعت و أحمد حامد
وأحمد محمد القائد الاول
هؤلاء شرف القوات المسلحة معظمهم تدرب فى سنت هيرست بريطانيا
للكفاءة وأوسمة الشجاعة والخدمة الطويلة الممتازة
أين هؤلاء من فكة عمر البشير
عبدالرحمن الصادق كان تمثيلية أخرجها أبوه
أنصاريه
يا الفارس الجحجاح المقال ده للاذكياء فرجاء لاتقحم نفسك فيما ليس بك به علم ودرايه…..خليك مع سيدك ونقطتنا بالسكات.
حريقه فى الكمبيوتر واليوم اللى عرفناه فيه
أجد نفسي محبطاً-رغم حبي لك-لأنك امتطيت صهوة جواد مجموعات استسهال الهجوم على الأمام الصادق المهدي بمناسبة وغير مناسبة، وهي مجموعات تجيد الرمي على (ظلال الأفيال)، وعيونها مفتوحة على جحافل الأفيال التي تعيث في الأرض فساداً، وتهلك الزرع والنسل.
لقد شبع الإمام من المعتقلات والسجون والمنافي، وحارب كل الأنظمة الشمولية حرباً حقيقة بالسلاح وبالكلمة وبالمهادنة والمراوغة والمعارضة، فلم يترك وسيلة إلا جربها، ولكن شعبنا في الداخل والخارج خذله وفت عضده. وإنني أكاد أجزم أنه لولا خروج الإمام الأخير لصرنا إلى ما صارت إليه ليبيا أو اليمن، فالرجل بخبرته الطويلة الممتدة بإذن الله في دهاليز السياسة ودروبها المتعرجة وعلاقاته الدولية الضخمة استطاع على الأقل تأخير دخول السودان في اتون فوضى خلاقة يبشر بها معارضون ينامون في عواصم الضباب في عوالم بعيدة عن هموم شعبنا.
لقد ذكر الإمام أكثر من مرة أن ابنه عبد الرحمن لا يمثله، وهو حر فيما يختار، وأنت بربطك للإمام بأبنه تناقض نفسك في إيحاءاتك الكثيرة عند نقد (حكم التوريث).
ما أصابك أصاب الكثيرين للأسف بداخل وخارج البلاد من حالة يمكن أن أسميها الحالة (الأبوية)، فأنتم -(أبناء السودان بالداخل والخارج وأنت منهم)- في انتظار الأب الروحي المنقذ، الذي ينتشلكم من وهدة الخوف والجوع ويعبر بكم البحر كما عبر موسى ببني إسرائيل دون أن تحركوا ساكناً فقط اعتماداً على عصا الإمام الصادق المهدي……… المعارضة المصرية الحالية استطاعت تدشين العديد من القنوات في أقل من سنة واحدة، فأين أنتم منهم؟ ما أسهل الكتابة على (الكي البورد) من داخل شقق سحابية ينثر فيها الهواء البارد رذاذه، أو من غرف مخملية في أي عاصمة أوروبية. أنتم تتعاملون بردود الأفعال. أنتم تنتظرون الفعل حتى يقع ثم تعلقوا عليه. أنتم لا تقودون الأحداث وتحددون اتجاهاتها وتصيغون كتابة التاريخ………. فجر الكسالى لن ينبلج أبداً، مادام الشعار الصامت الذي يعتمل في معظم صدور أبناء الوطن بالخارج والداخل هو: تعالوا انقذونا……… لك حبي….. فقط إلا الإمام.
اولا نهنى العريس والعروسة وان شاء الله بيت مال وعيال
ولكن سنظل نندهش من التناغضات التى تذخر بها حياتنا السياسية والاجتماية والخلط الذى يصل الى درجة
السزاجة والغباء والا ماهذا الذى يحدث ..
نحن انصار ولكن هذا الذى يحدث لا يعجبنا ولكن نامل ان يقودنا يوما لحياة ديمقراطية ولغد افضل
يا دكتور ما عهدناك بمثل ما كتبت اليوم ، لا تستمع لتعليقات الكثيرين هنا فقد أجتهدت ولكنك قد أخطأت.
تناولك لهذه المناسبة ومحاولتك لتركيبها على المشهد السياسي مهما بررت بأنه شخصية عامة لم يكن موفقا ، فمهما كان من تبريراتك ومقدمتك التي حاولت فيها تبرير ما أتي من كلامك إلا أنه يظل شأن شخصي عائلي لا يجوز لك ان تتناوله بهذه الطريقة أبدا. أعجب من في نفسه شيء من حتى ، وواضح أن الغبن الشخصي كان حاضرا في إنتقادك لأبناء عمومة لك أو أصدقاء شاركوا في النظام.
الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ، وعاداتنا وتقاليدنا السودانية لا تسمح لنا بطرد إي ضيف جاء للتهنئة (بالله عليك لو كنت مكان الصادق هل كان يمكن أن تطرد البشير؟ خليك واقعي) . ولا تنسى أن عبدالرحمن يعمل مساعدا للرئيس حتى لو مساعد لبرنامج أغاني وأغاني كما تقول غبنا ظاهرا. وإذا كان هذا عيبا ينتقص من قدر الشخص فقد كان سلفاكير نائبا للرئيس وعقار واليا للبشير وكانوا يتزاورون في المناسبات الخاصة بل والعديد من الوزراء والولاة والمعتمدين والبرلمانيين كانوا معارضين ومشاركين ستة سنوات متواصلة في الحكم ولا تنسى أن نقد رحمه الله عليه كان يزور البشير ويجامل على عثمان والترابي (رحمه الله) ونافع والكثير من أعضاء حزب النظام. بل أن الكثير من القيادات المعارضة بشدة تشارك في المناسبات الاجتماعية في السودان وهذا ديدن السودانيين ولن ينتهي بحملة قلم.
ثم أنك لو أردت أن يكون كل الناس في السودان (عوام كما داعبت بها مشاعر الكثيرين هنا) فإنك بهذا تكون ضد المنطق وسنة الكون ولم تكن موفقا في ذلك فهذا لن يكون حتى قيام الساعة.
كل كتابتك رصينة ومهذبة وفيها عمق لكنك في هذه قد (جنحت) ومالت نفسك مع الهوى رغم أنك حاولت في فقرات مقالك كبحها وتزيينها.
تظل المناسبة إجتماعية وشأن خاص وعائلي بإمتياز ولن تجدي تبريرات إقحامها للنيل منها أو من صاحبها فذلك مكان وشأنه ليس هنا. لقد أخطأت يا دكتور ونتمنى أن تنهي النفس عن الهوى
ولكم الشكر والتقدير
قامت الثورة الفرنسية لتحرر الشعب الفرنسي من هيمنة حكم الاقطاعيين وطبقة النيلاء وكان لقادتها ما ارادوا . وها نحن نري اليوم ما انجزته الثورة الفرنسية ليس فحسب في فرنسا ولكن في كل القارة الاوربية والعالم.اما النبلاء والطبقةالبرجوازية فهؤلاء اصبحوا تاريخ .يذهب السياح لرؤيتهم في المتاحف والقصور الملكية.التي اصبحت ملكا للدولة.فهل نري في القريب العاجل ثورةّ!!! مثل الثورة الفرنسية في السودان. لتطيح لنا بكل ماعلق في النفوس والافكار من خطرفات وخزعبلات لنلحق بركب العالم المتحضر.
الاستاذ حمدنا الله اسمح لي الخص في جملتين … الرجاء اكمل هذه الجمل.
…. اسمع كلامك اصدقك اشوف عمايلك……
…. طولك طول النخلة وعقلك عقل …..
وكمان مطقمين اها شنو ليك
الأئمة المضلين هم من ييقتدي بهم الناس . فهم سبب فى الضلال المشاهد والمستشرى .راجع الحديث
المعلقين الذين توجهوا بسهامهم نحو مولانا سيف الدولة اما ان يكون ذلك بسبب عدم فهمهم للمقال أو تعصبهم الأعمى لآل المهدي .. القارئ حصيف ويفهم انه بذاءاتكم وعدم قهمكم ده بيرجع ليكم
51 سنة في ناس شبعو عرس لمن بقو يخجلو من العرس.
الحمد لله
بصرف النظر عن السياسة وموقف الصادق من الانقاذ، أما كان الأفضل لآل المهدي أن يكون هذا الزواج مبسطا ليكون اللواء ركن عبدالرحمن الصادق المهدي (51 سنة) مثلا لملايين الشباب السوداني العاطلين وغدوة لهم لتيسيرالزواج. ألم يخاصم جدهم المهدي الكبير شيخه لأنه أولم إحتفالا بختان أنجاله؟
السيد الصادق يبيع
والميرغني المأمور يطيع
ويااا شعبنا المسكين تضيع
والرادي للاخبار يذيع
نفس الملامح والصور
نفس التمارين والكور
نفس اللعب نفس الكفر
يامولانا اللوم علي الشعب و ليس علي هؤلاء و كما قيل لن يمتطي ظهرك احد مالم تكن منحيا
تسلم و تسلم يدك و يسلم قلكم
كل ما قلت و سطره قلمك الشجاع
صاااااااااااااااااااااااااح مية مية
ديل بلعبوا علينا و بستخفوا بعقولنا
و بستحمرونا
هم سبب البلاء الذي نحن فيه
لاندري العيب في شعبنا المسكين ولافي الاكابر الذين استغلوا الصفات الحلوة فينا
وذهبوا بِنَا من ظلمة الى ظلمات ياريت حزب واحد وولاء واحد يكون لي انا سوداني
انا سوداني.
سيف الدولة حمدناالله لقد اصبح قصة السودان قصة مثيرة وغريبة جدا ..في كثير من الاحيان لاتصدق مايدور حولك هل هو واقع ام خيال.نهاية الاحزاب الطائفية كحزب ال المهدي وحزب ال المرغيني ووقوعهم علي موائد المشير ومسك العصا من نوصها ..لقد تغير وضع جلابية الانصار ..كانت لااتجاه اليها ..كلما تلبسها فهي صاح.. فاصبح لها اتجاه واحد عند الابن عبدالرحمن وعديمة الاتجاه عند الاب الصادق ..هاهو الابن يعود فيلبس المرقع للانصار ..فهو لايزال مشوش التفكير بين جماعة البشير وبين فهم السناريو الموضوع له للابتعاد عن جهة الانصار وحزب الامة علي الاقل في فترة التقمص للشخصية في العرض المسرحي للجمهور ..شئ لايصدق ..ان لا يزعل الوالد علي الابن العاق الذي تمرد علي تقاليد وعادات وتربية ومثل الاسرة الرفيعة الشان في كل ارض السودان …الابن الذي فضل اتباع الخصم السياسي الدود ذلك الشيخ الذي تنكر للنسب والاحتواء داخل الحصن المصان بالشرف العالي .. شئ لايصدق ان تسمع وتري اعداء الامس هم اصدقاء اليوم دون ادني تغير الا في الاخلاق و حب الغنائم ..فنعم لايمكن قياس الامانة الا بعد تمليك الشخص المال ورؤية تصرفه حيال ذلك المال ..فلكل انسان فتحة يصب منها الماء ..فهذه الفتحة تختلق في موقعها من شخص الي اخر ..فتجدها قربية جدا عند ضعاف النفوس ولكنها ابعد ماتكون عند اصحاب النفوس القوية ..ولكنها موجودة ..لايمكن اللعب علي مصائر الناس بالخطب الجوفاء والنقبق علي برك الماء الاسن ..فقد تخدع الانسان مرة او مرتين ولكن لايمكن خداعه اكثر من ذلك ..فمن الاراد التوجه السليم فعليه اتباع طريق العدل والصدق في نفسه وفي بيته وفي حزيه وفي كل اموره ظاهرها وباطنها ..ومن يريد ان يلوي ليا ويكسر رقبة الحقيقة فحبله قصير ونهايته قريبا ..لاتستعجل انتظر فسوف تشاهد بام عينيك ماذا يحدث ..
ملخص الكلام ,,في رأيي المتواضع أن السودان بلد ٌلن ينصلح بأي حال…والممكن يقول غير كده يرفع أيده…فهو بلد استعصي عليه تجميع قمامته والتخلص منها..فكيف له أن يتقدم ولو شبرا..
سوف يظل الوضع سجالاً بين فساد الإنقاذ المستبيح لكل شيء..ورغاء الأحزاب الهرمة التي تحاصرها مصالحها الشخصية…ولا يتعدي طموحها قضاء وطرها وإشباع شهواتها
لقد ضاعت الهوية السودانية عندما حلت بنا مصيبة الإنقاذ والدليل المداخلات أعلاه..فريق يؤمن تماما..أن سيدي سيبقي سيدي..وآخر يدعو ليل نهار أن تنكشف الغمة..وتذهب الإنقاذ لأسفل سافلين…
لقد يئسنا من أي خير فيهما..كما يئس الكفار من أصحاب القبور
صدقت مولانا سيف الدولة لكن عندي احساس بان الجيل القادم اصبح اوعي من
جيلنا حيث جيلنا ورث تلك الخزعبلات من اباءنا الذين ورثوها من اجدادهم
والذي صنع لهم هذه الاصنام (الامة والميرغني الاتحادي) الاستعمار ولكن النهضه
والتكنولوجيا الحديثه جعلت الجيل الجديد اكثر وعيا وثقافة وفهما لما يدور في
كل العالم .
لا عبد الرحمن أنجز حاجة تانية بعد الغناء ،وهو إقامة بطولة االفروسية تلك الرياضة المخملية التي تمارسها الأسر الحاكمة في قصور أوروبا.
أنا شخصياً سأنضم إلى حزب الأحرار لأني ببساطة لم انضم إلى أي تنظيم سياسي طوال حياتي البائسة وليست لدي أدنى فكرة عن أي حزب سياسي سوداني ، برنامجه أهدافه سياساته …..كلامه الفارغ داك…..علماً بأنني من مواليد1963 وعشت في السودان طوال عمري لم أغادره إلى إي مكان حتى عام 2006، وشهدت عهد النميري بوعي وشاركت في انتفاضة أبريل وتفرجت على انتخابات الديمقراطية الثالثة ولم أشارك فيها بالدعاية أو التصويت أو أي نشاط .
وأنا متأكِِّد تماماً وجود عشرات الآلاف مثلي تماماً ليس لديهم أي انتماء سياسي في أي فترة في حياتهم . فلنستجب لدعوة مولانا حمدنا الله ،ونحمد الله على فكرته ودعواه .فالنسجل أسماءنا في حزبنا الذي هدفه إصلاح السودان والارتقاء به باتباع الطرق الإنسانية المشروعة
سنة الحياة.(الناس )تمشي وتجي.ليس (النظام)الخالف.
عظيم أيها الرائع ابن الرائع وبعدين سي عبد الرحمن ـكما قال ـ داخل يصلّح لينا الحكومة من الداخل وهي من درر الحديث التي سمعناها برضو من الارزقي عديم الحيا فعلا السيد الوزير الهمام حسن اسماعيل …ياربي لحدي اللحظة صلحوا لينا شنو بالظبط ؟؟ الجماعة موضوع مقالك ديل ناس كراعين جوة وكراعين برّاوسيدنا المهدي كان قام اظن اول من يتحسّر على إرثه العظيم ثم (ودون تدخل في خصوصيات الناس) لماذا لم يتزوج الفارس عبد الرحمن من إحدى ارامل الشهداء ؟ اسوة بالجماعة وله ولحرمه التهاني والتباريك أهلا وسهلا
يا مولانا
نحن دولة وهمية ….. قول لى كيف ؟
حزب الأمة و كيان الأنصار ديل موش دليلهم و امامهم هو( محمد أحمد عبدالله ) الملقب أو الذى ادعى أنه ( المهدى المنتظر ) ؟!
أها دا لا طلع مهدى ولا حاجة والجماعة الوراهو ديل كلهم طلعوا واحد من صنفين :
الأول: مستغفلين ( بكسر الفاء )( وديل هم من ينتهى نسبهم الى( محمد أحمد عبدالله ). ومعهم بعض الذين ينتمون الى من سموا بأمراء المهدية ……
الثانى : مستغفلين ( بفتح الفاء ) وديل من استغل جهلهم فى تتبيعهم لآل المهدى وسخروا لخدمتهم بأجور تستلم فى الآخرة ( صكوك الجنة ) وكأنهم مسئولين عنهم حتى فى الآخرة ( وكلاء عن علاّم الغيوب باختيارهم ) .
استغرب جدا أن يواصل ابناء الانصار و منهم العلماء و الفقهاء و المتعلمين فى تبعيتهم لآل المهدى من القرن التاسع عشر و حتى العقد الثانى من القرن الحادى و العشرين وتحت نفس الادعاء الكاذب
وهل هنالك وهم أكثر من هذا
لا حول و لا قوة الاّ بالله
يا استاذ عادي جدا فنحن شعب طيب وذاكرته ضعيفة فخذ مثلا عادي تجد موظفة يعلم جميع زملائها عن فعائلها ولكنها تحاضرنا يوميا عن أهمية الشرف والحرمة المصون وأيضا يتم رفد موظف من الخدمة المدنية بسبب أخلاقي شنيع ويمس الرجولة ويخدش الحياء ثم فجأة يظهر هذا الموظف ويملأ الصحف بالحديث عن الأخلاق والحياء والرجولة وأهميتها !! … نحن شعب فريد في نوعه!!
القاسم المشترك الأعظم يرضعون من ثدى واحد ألا وهو أموال الشعب
لك التحية أيها النابه الجسور.. ولكن لن نفقد الأمل أن عرس السودان قادم.. يوم يقرر الأحرار الامساك بزمام أمرهم وقيادة وطنهم نحول النور والبناء.
دي سذاجة تحت مسمى مجاملات اسمها طيبة ويقولو عليها اخلاق لكن في حقيقتها انها نفاق وتلاعب على العوام
صدقت يا مولانا في كل كلمة
فالذى ينتظر الصادق المهدى ورهطه وتابعى رهطه من ان ينجزوا له شيئا عاما للوطن فهو واهم ، فالصادق المهدى يجيد التنظير والتقعير في الكلمات والبطولات الكلامية وربما يسندها ببعض الدراما من اعتقال وهروب تهتدون ، كل ذلك بحيث لا يمس مصالحهم ، ومصالح آل الصادق والمهدى تتمثل في الممتلكات والأموال والنفوذ والسمعة والسلطة ، وكما ذكر مبارك الفاضل المهدى فأن الصادق كان حريصا على تعويضه في ظل الإنقاذ وفى ما بعد نميرى ، فالمهم للصادق المهدى هو استمرار نفوذ اسرته وان تظل السلطة بين جنبات الاسرة لا تفارقها ولما شعر بأنه قد اصبح من الكبر عتيا فقد اهتدى الى حيلة اشراك ابنيه في سلطة الإنقاذ ولكن مع حرصه على القول بأن ابنيه قد استقالا من الحزب ، كل ذلك حتى يظل ابنه وريثا للسلطة وان يظل حريصا على عدم المس بممتلكاتهم وبيوتاتهم ومشاريعهم والنفوذ الطائفى ،
لا توجد اى حكمة أخلاقية يمكن ان يقنعنى بها الصادق المهدى في اشراك ابنيه في سلطة دموية قتلت اتباعه في دارفور وكردفان وغير ذلك من بقاع السودان الممتدة والادهى والامر انه مازالت هناك بعض البيوتات الطائفية والاسر والجهات تؤمن بهذا الشخص برغم ما اداهمن دمار سياسى في السودان .
لايخفى على اى متابع ان الصادق المهدى كان حريصا على مصالحة هذا النظام مثلما صالح النميرى قبل ذلك
1 – عندما اختفى ليلة الانقلاب بعدها بعد كم ارسل خطابا يطلب فيه الالتقاء والمصالحة بقوله ” انكم تملكون القوة ونحن نملك الحق ” بمعنى ااننا يمكن ان نتفق
2 – عقد اتفاق جيبوتى الشهير مع النظام
3 – عقد اتفاق مع الترابى في جنيف وذلك معروف
4 – عقد اتفاق التراضى المشهور والذى تحدث فيه المرحوم عبدالنبى عن عمر البشير ورفعه الى مصاف الخيرين
5 – ولايخفى ان اشراك ابنيه عبدالرحمن كمساعد لرئيس الجمهورية والآخر كضابط في جهاز الامن وبالطبع المؤسستين الاثنين هما الآن اللتان تمسكان بتلابيب الحكم في السودان هو هذا أيضا نوع من المصالحة والاتفاق
الذين ياملون في ان يكون الصادق المهدى رمز لمعارضة النظام يأملون في سراب بقيعة ، نتمنى ان يحكموا عقولهم وليست عواطفهم
نحن ناس قريعتي راحت وليس من العوام حتي لاننا لانملك القوة ومن يملك القوة يكون له شأن وكلمة ومسوع من العدو قبل الصديق نحن يا دكتور رغم شعورنا بالانتماء للوطن ولكن بعيدين عن اماكن اتخاذ القرار لاننا اولاد مزارعين ورعاة وناس خلا وحلال وقري متناثرة في ربوع الوطن الحبيب ورغم اجتهاد ابائنا واصرارهم علي تعليمنا الا اننا لم نفيد لا قرانا ولا حلالنا وفرقانا ولا حتي وطنا لاننا مغبيبن غصبا عننا وعن الخلفونا لاننا من اولاد الذاوت ورجال الاعمال والسياسين النفعببن الكذابين الذين يبدلون جلوهم الف مرة لكي يعيشوا علي اكتافنا ليس فينا احد بالقوات المسلحة ولا الشرطة ولا الامن لذلك نحن من الهوامش ليس بيدنا حيلة لاننا ليس من الاكابر لاتوجد لدينا قوة لكي تجمعنا وتوحدنا وتهدد عرش هولاء الطغاة وتنير الطريق لهذا الشعب المسكين الفير المريض الذي لا حولة له ولا قوة والله المستعان ولا حولة ولا قوة الا بالله
مع تحياتي لكاتب المقال , الرؤية واضحة و سديدة
يا سيد سيف الدين حمدنالله هذه الايام والشباب يحضرون للمليونية ويدعون كل السودان للوحدة للخروج للشوارع للمظاهرات والاعتصامات وفيهم من هو منتم لحزب الامة القومي وانت تسيئ كالعادة لهذه الرموز كل الشعوب والقبائل والجماعات والدول حتى العوائل لا بد لها من رموز وقيادات لا اظن ان هنالك شعب او امة لايس بها قيادات واو رموز تعيش حتى الان هذه المجموعة ربنا خلقهم وهم رموز ماذا انت فاعل كان لجدودهم السبق في تحرير السودان ومات اباؤهم في حروب تحرير السودان وعانوا اباؤهم في عبئ تحرير السودان .. ماذا انت فاعل .. ارعوي ايها الرجل وادعو مع الشباب للملونية لا تحرض الشباب على رموزهم وهذا لا يفيد الثورة ارجو ان تعي الدرس وتترك هذه الترهات وتكون كتاباتك ايجابية حتى تنجلي هذه الغمة وبعدها لكل حادث حديث والسلام …
ليس لدينا ما نقوله فى هذه الزيجه غير قول الشاعر حافظ ابراهيم( ايها الرافلون فى حلل الوشى يجرون للزيول افتخارا ان خلف العرات قوما يتولون زلة وانكسارا) هل علمتم انها الزيجه الكم فى حياة هذا الشاب فلنصمت لا نقلب المواجع
يا مولانا…خليك من عبد الرحمن والصادف وركز على الامور المهمة…العدو هو نظام الاخوان الشياطني وليس اسرة الصادق..عبد الرحمن دا طفل في جسم عملاق ..مخه ابسط من مخ غنماية..
عرس عبد الرحمن الصادق هو عرس عادى وبتراث وثقافة سودانية ولا ارى فيه شئ من البذخ بل زواج عادى ولكن المناسبة كانت مهمة لانها تكرس لثورة اجتماعية جديدة تعتمد على تبسيط الزواج وتيسيره وامكانية مباشرة المراة زواجها بنفسها او بالوكالة وقد كانت هنالك كلمة من الامام الصادق المهدى بهذا الشان تحدث فيها مستندا على حجج الائمة الاربعة من السلف الصالح وقول الفقاء فى العصر الحديث بما فيهم الامام المهدى الذى قال : لكل وقت ومقام حال ولكل زمان وأوان رجال .وتطرق بالتفصيل لقول الامام المهدى فى امر الزواج وتيسيره واعتقد انك يا زهير اطلعت على ذلك .فكان يا زهير ينبغى عليك ان تؤيد ما قاله الصادق المهدى فى هذه المناسبة من افكار تتعلق بالزواج او تنتقد ما اتى به حتى نصل لنيجة ايجابية فيما يتصل بالجانب الاجتماعى أما ان تربط هذه المناسبة الاجتماعية بالامر السياسى فهذا امر غير مقبول . لا تبخس الناس اشيائها يا زهير , ما هكذا تورد الابل . دعونا من السياسة التى افسدت كل شئ واتركونا لنقم بثورة اجتماعية ترتكز على القديم وتواكب جديد العصر بحيث لا تتعارض مع شرع الله على الارض .
شكرًا يامولانا لطرحك موضوع عمومة الشعب. صحيح انا من جيل قديم ولم نكن منبهرين بسيدي الصادق او الميرغنى ولكن وقفنا نتفرج لأننا تربينا عهد نميري وكل الدول العربية حولنا كانت محتلة بحكومات عسكرية وكانت شعوبنا كله تمجدهم لطردهم وركلهم الاستعمار، ولكن الذى اجده غريبا فى الجيل الجديد كلما اتحدث اليهم يعزون خوفهم من القوانين الجديدة والسجن الخ. بالجد نحن نعيش فى عهد فقد فيه شبابنا البوصلة والاتحاد نحتاج لهزه قوية ليقوموا الى وطنهم ، بعد ان فقدوا الوطنية وكل همهم الخروج من الوطن الى العالم الخارجي. نتفائل بحزب الموتمر واتمنى من الدقير وإبراهيم الشيخ وحزب الأحرار (!) او أية احزاب ان يحدثوا فرق ولو بعد حين
والله يا مولانا حارق رزك فى الفاضى والله فى عمارة اسمها عمارة حراء فى السوق العربى شرق ابراج الواحة وشمال مسجد الخرطوم العريق لو شفت كمية ضباط الجيش والشرطة الكاسرين ركبة مع ستات الشاى والواحدقاعد ما عارف يفطر كيف واجسامهم ناحلة وملابسهم باليةيكابدون الفقر والفاقه وكما تفضلت تتم اعاة تعيين ملازم اول حمل السلاح ضد النظام وبدون اى حياء او منطق او عدالة يمنح رتبة عقيد ركن يا سلام عرفنا عقيد الاركانحرب دى دخلها فى كلية فى ارتريا ونصيحتى لهذا الجيش الجرار من المفصولين والمظاليم بان يتوجهوا صوب الجبهة الثورية وخير لهم ان يموتوا بالسلاح من الموت قهرا وجوعا اللهم عليك بعصابة الرقاص بقدر اذلالهم لاهل السودان وتعذيبهم لهم الله دمرهم ومزقهم واجعل دائرة السوء عليهم اللهم انهم لايعجزونك فارنا فيهم بطشك الشديد يا رب يا رب نسالك ونحن موقنين با جابتك دعاءنا ونسالك ان تعجل الاستجابة
اليوم يا مولانا سيف الدين موضوعك خارج الشبكة وبدأت في شخصنة الامور ,,,عبدالرحمن دا مستشار الرئيس ,,,السيد الصادق ابوهو ,يعني انت عايز السيد الصادق اطرد البشير من العرس دا ولا شنو؟؟؟ ياخي اكتب بموضوعيتك المعهودة ولا تحاول ان تنجر وراء بعض اراء الدجاج الالكتروني الذين استغلوا الحدث وحاولوا زرع الفرقة والشتات بين المعارضين وبمقالك هذا فان زراعتهم قد اثمرت.
برضو كمان لو كنت تنوي تكوين حزب حاول ان تتجنب السفسطة والاتهامات للقوى الوطنيةالشريفة, فالسيد الصادق وحزبه هذا ظلت بعض القوى السياسية في اتهامات متواصلة له منذ ان عاد في (تفلحون) بانه عاد من اجل المشاركة مع حكومة المرتزقة لكنه لازال هو الحزب الوحيد الذي لم يشارك الانقاذ خلال ال 28 سنة التي حكمتها بالحديد والنار, مع ان الذين تطاولوا عليه هم من شاركوا باسم اتفاقية السلام الشامل وبمسميات اخرى.
كون حزبك على اسس حديثة ومتينة وحاول ان تتجنب ثقافة الانقاذ التي بثتها بين السياسيين والاحزاب وعملوا جميعا بها الا وهي ثقافة الهجوم واطلاق الاتهامات جزافا للافراد والجماعات
Unfortunately, this is the reality!! so please stop calling for democracy because it is going to bring the same parties and faces!! our country need extraordinary thing to occur to change this missry , personally i have no idea what is going to be
ود الصادق و عرسو يشبهو الزول الطهروهو كبيييير!!!
لن ينفع حزب الأحرار او الغد المشرق او الرطب مشكلة السوداني الا من. الرحم ربي تغييره السلطه والمال مشكلة بلادنا ف النخب المتعلمة تفصيل القوانين واللوائح علي قدرهم ف الامتيازات والمخصصات ولا عزاء المواطن عربات الدوله الحاليه ومن يمتلكونها كم صرفها وصيانتها عربات النواب والدستوريين ب سائقيها وحرسها لو حولت تلك التكاليف إضافة المخصصات وغيرها تبني تلك المبالغ عدة اوطان العامل المنتج يكلف الدوله لو طالب بتحسين وضعه ام النخبة الفاسده لا
زى العريس ده مفروض أولاده يكونوا إتخرجوا من الجامعه { 51سنه} يعنى باقى ليه شنو تانى ؟؟؟
مولانا وأستاذ الأجيال سيف الدوله حمدنا الله.للأسف كتير من القراء لن يفهموا المغزي من هذا المقال.ولكن أقول لك إننا كشعب في مجمله شعب بسيط قنوع بحكم البيئه البسيطه التي نشأ فيها .شعب ايقاعه في الحياه بطئ كايقاع التمتم الذي يطرب له الجميع.شعب ينتظر الأمريكان ليحرروا لهم وطنهم.أما بخصوص تلكم العوائل أبطال مقالك الرفيع هذا فللأسف هذه الأسره وأسره الختميه تمتاز بغباء حياتي غريب(سلوكاوتصرفا في الحياه)حتي وإن نالت حظا من التعليم في الجامعات العالميه أو الداخليه.وقديما قيل (القلم مابزيل بلم).لذلك ايها الشعب إذا مازلتم تراهنون علي تغيير النظام عن طريق الدول الغربيه وأمريكا أو هؤلاء (الأسياد)فأسلم بطول سلامه ياعمرو.
ما تلصق المسميات ساكت الزول دا ليس بي لواء ركن …………فقط لواء
هناك اتفاق تحت الطربيزه بين الصادق و ولده والبشير لتسليم السلطه لعبد الرحمن علي ان يعمل عبدالرحمن علي تحقيق فكره الهبوط الناعم وعدم بهدله البشير وناس الكيزان بتخريجات سياسيه وقانونيهوسوف تكون البدايه بتعيينه رءيس وزرا في الايام القادمه
مولانا سيف ليس بالرجل الساذج كما يدعى الفارس الجحجاح ولكن وصل رسالته بأن هنالك مصلحة تربطهم وأن معارضة السيد الصادق معارضة شكلية طالما مصالحه الشخصية لم تتأثر بشئ
عزيزي سيف الدولة لك كل الود والتحية
الشعب السعوداني لا يمكن باي حال من الاحوال ان يعول على اسرة المهدي والحال كذللك على اسرة المرغني الذين اصبحت عندهم السياسة مهنة توارثوها او وجدوا انفسهم في خضمها ، فهم أما في السلطة او المعارضة ،
فإن كانوا في السلطة دانت لهم العزة ونسوا السودان والسودانيين.
وإن كانوا في المعارضة فهم مع اهل السلطة شركاء في قسمة المصالحة لا تعنيهم ويلات و محن الوطن والمواطنين
لكن باب الامل والرجاء مفتوح على مصراعيه بميلاد (حزب الاحرار) لتقليص الشعب والامة من هؤلاء القوم اللئام .
برافو ..في الصميم..
في ناس طبعاً من المغيّبين والتوابع والمتورثين والبصمجية لو مثلاً قلت ليهم الصادق المهد “كتل ليهو زول “، حيقولوا ليك أكيد القتل حرام القتل حرام ، لكن في حالة “سيد صادق” ذلك القتل له مايبرره ولايحرمه ولايجرمه أبداً . المقال نافذ وذكي وفي الصميم ، شكراً مولانا سيف الدولة حمدنا الله ، شوفوا الصور والإبتسامات التي تقول مليون داهية في البلد والشعب معاً.
نقطة أخيرة :هنالك من يدافعون في بعض الموقع عن ذلك بأن الرجل من حقه أن يحتفل بزواج ابنه وبالتالي فليحضر الحفل من يحضر!في هذا المقام تذكرت قصة سيدنا نوح عليه السلام وولده .. راجعوها
مع احترامى لكتاباتك استاذىالعزيز ، لاينبغى خلط المناسبات الخاصة بالشان العام المناسبة كانت عادية كاى مناسبة لاى عريس سودانى بل على مواقع التواصل واليوتوب توجد مناسبات سودانية اكثر فخامة مما راينا وقد وفقت اسرة المهدى بان جعلت المناسبة سودانية خالصة لو ان اسرة المهدى اختارت منتجعا عالميا خارج البلاد وقدمت دعوات محدودة لاافراد و ثم التعاقد مع فنانين عالمين لاحياء الحفل لكان لنا حديث اخر المناسبة كانت تعبر عن التقاليد العادية لاى عرس سودانى الف مبروووك زواجك الميمون السيد عبد الرحمن المهدى ونسال الله ان يجعلة زواجا مباركا كدعواتنا لاى عريس سودانى
ما أجمل هذا الدرس من مولانا سيف الدولة حمدنا الله الذي يوضح لنا كيف تتلاعب زعامات وسدنة الأحزاب الديناصورية بمصالح البلاد والعباد وكيف يقودون حركات التمرد التي تحمل السلاح فتقتل وتدمر ثم يعودون إلى صفوف النظام الحاكم مبشرين بمشاريعه “الحضارية” وغير الحضارية ويتمتعون ويترفهون على حساب دافع الضرائب المسكين بينما يقبع شخص كمحمد البوشي الذي لم يحمل سلاحاً ولم يقتل أحداً في السجن فقط لأنه ليس من هذه العائلات الديناصورية المجرمة التي تضع مصالحها فوق كل مصلحة!
بمجرد ذهاب البشير وعصابته في سخط الله وغضبه وشر عقابه، وعاجلاً بإذن الله تعالى، سيأتيك الصادق المهدي وابناءه والمراغنة ليرددوا امام الشعب السوداني كله: (شاركنا في نظام البشير لكي نقوض النظام من الداخل!
هذا هو الصادق المتلون الانا والديمغوجى والمصلحجى عليه الان ان يرتاح ويريح وليس هو صاحب مبدأ هناك مقولة لمنصور خالد في مقابلة تلفزيونية مع ضياء الدين اذا كان صادقا فل ينفي الكلام واذا كان مهديا فل يثبت ذلك بهذا المعنى فى الختام معنى الكلام انه ليس صادقا رحم الله شاعر الشعب محجوب شريف عندما اوصى ان لايسير في جنازته او يعزى فيه احد من النظام وشتان مابين الثرى والثريا.حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية
لماذا تركتم عرس الكورة أما كان من الأجدى أن يكون
العريس قدوة للشباب في هذه المناسبة ويشاركونه
في هذه المناسبة المباركة أحياءا لتلك العادة في زواج
جماعي رفعا للحرج. الله كريم.
مولانا سيف الدولة
حياك الله
عرس الأكبر
اعلق على جزئية عبدالرحمن فصل ملازم وأعيد عقيد أركان حرب . أعيد لمصلحة عامة
لنتحدث عن قانون القوات المسلحة أخي الكريم
من الدفعة 1939 الى 1958
إذا طرد ضابط أو أوقف عن العمل وفقا لقانون القوات المسلحة لا يمكن أن يعاد للخدمة !!الضباط الذين يقضون فترة الاستدعاء ينظر فى أمرهم من القائد الأعلى
واللواء عبدالرحمن خرج فى ركب تهتدون يعنى غازيا
وأي ضابط يعمل بالسياسة يقدم للمساءلة ويفصل من الخدمة
هل تغيرت قوانين القوات المسلحة
اللواء لم يدرس كما درس أولاد الغبش وتسلقوا الحبال وخاضوا لهيب النيران وذهبوا الى الاحراش تحت المطر والصواعق أين لواء عمر البشير عبدالرحمن تدرب فى رعاية الملك حسين بن الملوك
ولنا أمثلة فى صرح قواتنا المسلحة .
وجه المقارن بين ألواء أحمد عبدالوهاب وكوكبة هذه الدفعة أمثال طلعت و أحمد حامد
وأحمد محمد القائد الاول
هؤلاء شرف القوات المسلحة معظمهم تدرب فى سنت هيرست بريطانيا
للكفاءة وأوسمة الشجاعة والخدمة الطويلة الممتازة
أين هؤلاء من فكة عمر البشير
عبدالرحمن الصادق كان تمثيلية أخرجها أبوه
أنصاريه
يا الفارس الجحجاح المقال ده للاذكياء فرجاء لاتقحم نفسك فيما ليس بك به علم ودرايه…..خليك مع سيدك ونقطتنا بالسكات.
حريقه فى الكمبيوتر واليوم اللى عرفناه فيه
أجد نفسي محبطاً-رغم حبي لك-لأنك امتطيت صهوة جواد مجموعات استسهال الهجوم على الأمام الصادق المهدي بمناسبة وغير مناسبة، وهي مجموعات تجيد الرمي على (ظلال الأفيال)، وعيونها مفتوحة على جحافل الأفيال التي تعيث في الأرض فساداً، وتهلك الزرع والنسل.
لقد شبع الإمام من المعتقلات والسجون والمنافي، وحارب كل الأنظمة الشمولية حرباً حقيقة بالسلاح وبالكلمة وبالمهادنة والمراوغة والمعارضة، فلم يترك وسيلة إلا جربها، ولكن شعبنا في الداخل والخارج خذله وفت عضده. وإنني أكاد أجزم أنه لولا خروج الإمام الأخير لصرنا إلى ما صارت إليه ليبيا أو اليمن، فالرجل بخبرته الطويلة الممتدة بإذن الله في دهاليز السياسة ودروبها المتعرجة وعلاقاته الدولية الضخمة استطاع على الأقل تأخير دخول السودان في اتون فوضى خلاقة يبشر بها معارضون ينامون في عواصم الضباب في عوالم بعيدة عن هموم شعبنا.
لقد ذكر الإمام أكثر من مرة أن ابنه عبد الرحمن لا يمثله، وهو حر فيما يختار، وأنت بربطك للإمام بأبنه تناقض نفسك في إيحاءاتك الكثيرة عند نقد (حكم التوريث).
ما أصابك أصاب الكثيرين للأسف بداخل وخارج البلاد من حالة يمكن أن أسميها الحالة (الأبوية)، فأنتم -(أبناء السودان بالداخل والخارج وأنت منهم)- في انتظار الأب الروحي المنقذ، الذي ينتشلكم من وهدة الخوف والجوع ويعبر بكم البحر كما عبر موسى ببني إسرائيل دون أن تحركوا ساكناً فقط اعتماداً على عصا الإمام الصادق المهدي……… المعارضة المصرية الحالية استطاعت تدشين العديد من القنوات في أقل من سنة واحدة، فأين أنتم منهم؟ ما أسهل الكتابة على (الكي البورد) من داخل شقق سحابية ينثر فيها الهواء البارد رذاذه، أو من غرف مخملية في أي عاصمة أوروبية. أنتم تتعاملون بردود الأفعال. أنتم تنتظرون الفعل حتى يقع ثم تعلقوا عليه. أنتم لا تقودون الأحداث وتحددون اتجاهاتها وتصيغون كتابة التاريخ………. فجر الكسالى لن ينبلج أبداً، مادام الشعار الصامت الذي يعتمل في معظم صدور أبناء الوطن بالخارج والداخل هو: تعالوا انقذونا……… لك حبي….. فقط إلا الإمام.
اولا نهنى العريس والعروسة وان شاء الله بيت مال وعيال
ولكن سنظل نندهش من التناغضات التى تذخر بها حياتنا السياسية والاجتماية والخلط الذى يصل الى درجة
السزاجة والغباء والا ماهذا الذى يحدث ..
نحن انصار ولكن هذا الذى يحدث لا يعجبنا ولكن نامل ان يقودنا يوما لحياة ديمقراطية ولغد افضل
يا دكتور ما عهدناك بمثل ما كتبت اليوم ، لا تستمع لتعليقات الكثيرين هنا فقد أجتهدت ولكنك قد أخطأت.
تناولك لهذه المناسبة ومحاولتك لتركيبها على المشهد السياسي مهما بررت بأنه شخصية عامة لم يكن موفقا ، فمهما كان من تبريراتك ومقدمتك التي حاولت فيها تبرير ما أتي من كلامك إلا أنه يظل شأن شخصي عائلي لا يجوز لك ان تتناوله بهذه الطريقة أبدا. أعجب من في نفسه شيء من حتى ، وواضح أن الغبن الشخصي كان حاضرا في إنتقادك لأبناء عمومة لك أو أصدقاء شاركوا في النظام.
الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ، وعاداتنا وتقاليدنا السودانية لا تسمح لنا بطرد إي ضيف جاء للتهنئة (بالله عليك لو كنت مكان الصادق هل كان يمكن أن تطرد البشير؟ خليك واقعي) . ولا تنسى أن عبدالرحمن يعمل مساعدا للرئيس حتى لو مساعد لبرنامج أغاني وأغاني كما تقول غبنا ظاهرا. وإذا كان هذا عيبا ينتقص من قدر الشخص فقد كان سلفاكير نائبا للرئيس وعقار واليا للبشير وكانوا يتزاورون في المناسبات الخاصة بل والعديد من الوزراء والولاة والمعتمدين والبرلمانيين كانوا معارضين ومشاركين ستة سنوات متواصلة في الحكم ولا تنسى أن نقد رحمه الله عليه كان يزور البشير ويجامل على عثمان والترابي (رحمه الله) ونافع والكثير من أعضاء حزب النظام. بل أن الكثير من القيادات المعارضة بشدة تشارك في المناسبات الاجتماعية في السودان وهذا ديدن السودانيين ولن ينتهي بحملة قلم.
ثم أنك لو أردت أن يكون كل الناس في السودان (عوام كما داعبت بها مشاعر الكثيرين هنا) فإنك بهذا تكون ضد المنطق وسنة الكون ولم تكن موفقا في ذلك فهذا لن يكون حتى قيام الساعة.
كل كتابتك رصينة ومهذبة وفيها عمق لكنك في هذه قد (جنحت) ومالت نفسك مع الهوى رغم أنك حاولت في فقرات مقالك كبحها وتزيينها.
تظل المناسبة إجتماعية وشأن خاص وعائلي بإمتياز ولن تجدي تبريرات إقحامها للنيل منها أو من صاحبها فذلك مكان وشأنه ليس هنا. لقد أخطأت يا دكتور ونتمنى أن تنهي النفس عن الهوى
ولكم الشكر والتقدير
قامت الثورة الفرنسية لتحرر الشعب الفرنسي من هيمنة حكم الاقطاعيين وطبقة النيلاء وكان لقادتها ما ارادوا . وها نحن نري اليوم ما انجزته الثورة الفرنسية ليس فحسب في فرنسا ولكن في كل القارة الاوربية والعالم.اما النبلاء والطبقةالبرجوازية فهؤلاء اصبحوا تاريخ .يذهب السياح لرؤيتهم في المتاحف والقصور الملكية.التي اصبحت ملكا للدولة.فهل نري في القريب العاجل ثورةّ!!! مثل الثورة الفرنسية في السودان. لتطيح لنا بكل ماعلق في النفوس والافكار من خطرفات وخزعبلات لنلحق بركب العالم المتحضر.
الاستاذ حمدنا الله اسمح لي الخص في جملتين … الرجاء اكمل هذه الجمل.
…. اسمع كلامك اصدقك اشوف عمايلك……
…. طولك طول النخلة وعقلك عقل …..
وكمان مطقمين اها شنو ليك
الأئمة المضلين هم من ييقتدي بهم الناس . فهم سبب فى الضلال المشاهد والمستشرى .راجع الحديث
المعلقين الذين توجهوا بسهامهم نحو مولانا سيف الدولة اما ان يكون ذلك بسبب عدم فهمهم للمقال أو تعصبهم الأعمى لآل المهدي .. القارئ حصيف ويفهم انه بذاءاتكم وعدم قهمكم ده بيرجع ليكم
51 سنة في ناس شبعو عرس لمن بقو يخجلو من العرس.
الحمد لله
بصرف النظر عن السياسة وموقف الصادق من الانقاذ، أما كان الأفضل لآل المهدي أن يكون هذا الزواج مبسطا ليكون اللواء ركن عبدالرحمن الصادق المهدي (51 سنة) مثلا لملايين الشباب السوداني العاطلين وغدوة لهم لتيسيرالزواج. ألم يخاصم جدهم المهدي الكبير شيخه لأنه أولم إحتفالا بختان أنجاله؟
السيد الصادق يبيع
والميرغني المأمور يطيع
ويااا شعبنا المسكين تضيع
والرادي للاخبار يذيع
نفس الملامح والصور
نفس التمارين والكور
نفس اللعب نفس الكفر
يامولانا اللوم علي الشعب و ليس علي هؤلاء و كما قيل لن يمتطي ظهرك احد مالم تكن منحيا
تسلم و تسلم يدك و يسلم قلكم
كل ما قلت و سطره قلمك الشجاع
صاااااااااااااااااااااااااح مية مية
ديل بلعبوا علينا و بستخفوا بعقولنا
و بستحمرونا
هم سبب البلاء الذي نحن فيه
لاندري العيب في شعبنا المسكين ولافي الاكابر الذين استغلوا الصفات الحلوة فينا
وذهبوا بِنَا من ظلمة الى ظلمات ياريت حزب واحد وولاء واحد يكون لي انا سوداني
انا سوداني.
سيف الدولة حمدناالله لقد اصبح قصة السودان قصة مثيرة وغريبة جدا ..في كثير من الاحيان لاتصدق مايدور حولك هل هو واقع ام خيال.نهاية الاحزاب الطائفية كحزب ال المهدي وحزب ال المرغيني ووقوعهم علي موائد المشير ومسك العصا من نوصها ..لقد تغير وضع جلابية الانصار ..كانت لااتجاه اليها ..كلما تلبسها فهي صاح.. فاصبح لها اتجاه واحد عند الابن عبدالرحمن وعديمة الاتجاه عند الاب الصادق ..هاهو الابن يعود فيلبس المرقع للانصار ..فهو لايزال مشوش التفكير بين جماعة البشير وبين فهم السناريو الموضوع له للابتعاد عن جهة الانصار وحزب الامة علي الاقل في فترة التقمص للشخصية في العرض المسرحي للجمهور ..شئ لايصدق ..ان لا يزعل الوالد علي الابن العاق الذي تمرد علي تقاليد وعادات وتربية ومثل الاسرة الرفيعة الشان في كل ارض السودان …الابن الذي فضل اتباع الخصم السياسي الدود ذلك الشيخ الذي تنكر للنسب والاحتواء داخل الحصن المصان بالشرف العالي .. شئ لايصدق ان تسمع وتري اعداء الامس هم اصدقاء اليوم دون ادني تغير الا في الاخلاق و حب الغنائم ..فنعم لايمكن قياس الامانة الا بعد تمليك الشخص المال ورؤية تصرفه حيال ذلك المال ..فلكل انسان فتحة يصب منها الماء ..فهذه الفتحة تختلق في موقعها من شخص الي اخر ..فتجدها قربية جدا عند ضعاف النفوس ولكنها ابعد ماتكون عند اصحاب النفوس القوية ..ولكنها موجودة ..لايمكن اللعب علي مصائر الناس بالخطب الجوفاء والنقبق علي برك الماء الاسن ..فقد تخدع الانسان مرة او مرتين ولكن لايمكن خداعه اكثر من ذلك ..فمن الاراد التوجه السليم فعليه اتباع طريق العدل والصدق في نفسه وفي بيته وفي حزيه وفي كل اموره ظاهرها وباطنها ..ومن يريد ان يلوي ليا ويكسر رقبة الحقيقة فحبله قصير ونهايته قريبا ..لاتستعجل انتظر فسوف تشاهد بام عينيك ماذا يحدث ..
ملخص الكلام ,,في رأيي المتواضع أن السودان بلد ٌلن ينصلح بأي حال…والممكن يقول غير كده يرفع أيده…فهو بلد استعصي عليه تجميع قمامته والتخلص منها..فكيف له أن يتقدم ولو شبرا..
سوف يظل الوضع سجالاً بين فساد الإنقاذ المستبيح لكل شيء..ورغاء الأحزاب الهرمة التي تحاصرها مصالحها الشخصية…ولا يتعدي طموحها قضاء وطرها وإشباع شهواتها
لقد ضاعت الهوية السودانية عندما حلت بنا مصيبة الإنقاذ والدليل المداخلات أعلاه..فريق يؤمن تماما..أن سيدي سيبقي سيدي..وآخر يدعو ليل نهار أن تنكشف الغمة..وتذهب الإنقاذ لأسفل سافلين…
لقد يئسنا من أي خير فيهما..كما يئس الكفار من أصحاب القبور