تصريحات الإسلاميين ضد واشنطن تعيد إنتاج العزلة الدولية

صلاح شعيب
جاء رد رئيس الوزراء الجديد لحكومة بورتسودان حول العقوبات الأميركية مدرعاً بالتحدي المتسرع، ومغالطاً لادعاء الولايات المتحدة. ومع ذلك يُفهم هذا الرد في سياق تأكيد د. كامل إظهار الولاء المطلق لمرؤوسيه الجدد. فبيانه من جهة أخرى عزز حديث كثير من المحللين بأنه لن يكون إلا “تمامة عدد”، وأنه لن يخالف نهج التفكير السياسي الحالي لدى المؤيدين لسلطة الجيش. ذلك في وقت كان يتوقع الآخرون أن كاملاً سيستخدم لهجة تصالحية مع المجتمع الدولي، ومن خلالها يستطيع دفع الاتهامات ضد بورتسودان بمزيد من التروي، والتعقل الدبلوماسي.
د. كامل ما أهمته مخاطبة الرأي العام السوداني منذ تعيينه ليطلع الناس على خطته، والتي كان من المتوقع أن قد يتوفر ضمنها الرد الهادئ على الاتهامات الأميركية بشيء من الحذر. ذلك حتى يستطيع الحفاظ عللى طريق سالكة مع إدارة ترمب تمهد لحوارات أعمق ليس فقط حول التهم الأميريكية، وإنما تتناول دور واشنطن المؤثر في إيقاف الحرب، وإعادة بناء السودان، هذا إذا كان الدكتور حريصاً على وضع حد لمعاناة شعبه جراء الحرب، أكثر من حرصه على مناوءة الرغبة الاميركية في الضغط على قيادة البرهان، وقاعدته المذهبية.
مع خروج د. كامل لأول مرة للعلن بذلك البيان بعد تعيينه رئيساً الوزراء لاحظنا وجود تصريح للمؤتمر الوطني مهره أحمد هارون حول الموضوع، وكذلك تصريحات غاضبة لقادة إسلاميين مؤيدين للحكومة، وبعض من جماعة البراء بن مالك. وعبر لغة التصريحات لمحنا تجاوز رد التهمة إلى استخدام لهجة أيديولوجية أعادتنا إلى أجواء التسعينات. إذ كانت حكومة الترابي من الوهلة الأولى قد أعلنت بأن أميركا، وروسيا، مرة واحدة، سيدنو عذابهما، واستوردت الخرطوم حينذاك كل المتطرفين العرب، والمسلمين، اليمينيين، واليساريين، الذي فجروا في عدائهم نحو واشنطن.
ولاحظنا أيضاً في تصريحات القادة الإسلاميين أنه بدلاً عن تقصير الغضب نحو الولايات المتحدة في الشأن المعني فقد شمل عدداً من الدول الأوروبية بوصفها وراء الحرب، كما قال أحد قيادات المؤتمر الوطني البارزين وسط هذه الحرب.
إذن فمن الواضح أن الاستراتيجية التي ستتبناها بورتسودان في التعامل مع مجمل الغرب الحضاري سوف تستند على موروث الحركة الإسلامية الذي كما نعلم يستند على حيثيات أيديولوجية تُستخدم في لحظات التوتر، وتنخفض في لحظات شبيهة بلحظة تهديد الرئيس بوش: “إما معنا أو ضدنا”. ونذكر أن النظام الإسلاموي المنحل وقتها قد ترك كل أدبياته العدائية الموجهة لأميركا “المستكبرة”، وانخرط طائعاً متذلفاً، في تعاون استخباراتي غير مسبوق مع إدارة بوش الابن.
الآن الوضع مختلف. فحكومة بورتسودان تكافح بالكاد للحصول على الشرعية القارية، والتي كان تعيين كامل يعني محاولة للتسوية مع الأفارقة، والعالم. ويبدو أن ترحيب الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، بتعيين د. أكمل سوف يتبخر أكثر فأكثر كلما ما واصلت بورتسودان، والإسلاميون، من خلفها في دفع العلاقة إلى مرحلة التصادم، والإصرار على مواصلة الحرب في حال فهمنا بأن الاتهام الاميركي موظف كعصا لإيقافها.
د. كامل تذاكى في بيانه حتى يعزز العلاقة بينه وبين دعاة الحرب بعربون موقفه الحكومي الذي يجرى مجرى الموقف الإخوانجي في منازلة الولايات المتحدة بالحدة الدبلوماسية في التصريحات. ولكنه في خاتم المطاف سوف ينتهي فعله في أحضان الحركة الإسلامية التي أعقبت قيادات منها تعيينه بتجريب ابتزازه. فكثير من الإسلاميين رفضوا منحه المنصب، ووصفوه بأنه فحاطي، وجمهوري، وعلماني، كما قال الجهادي الداعشي ناجي مصطفى.
هذا الموقف الدبلوماسي الصدامي المجرب تجاه الغرب أورث البلاد ما انتهت إليه من تدمير في وحدتها بانفصال الجنوب، ووصولها إلى طريق سياسي وعر أنتج الحرب كنتيجة لسياسات مسبقة عمقها نظام البشير.
ما نستطيع أن نقراه من بيان رئيس الوزراء، وتصريحات قادة الحركة الإسلامية إزاء الاتهام الأميركي لحكومة بورتسودان باستخدام السلاح الكيماوي، هو أن نهج الكيزان الدبلوماسي لم يتغير، وأنه ما يزال يحكم مناطق سيطرة الجيش.
فإذا وضعنا في الاعتبار تصريحات ياسر العطا السابقة ضد كينيا، والإمارات، وتشاد، فإن دبلوماسية البرهان ستجد نفسها في طريق مسدود في ظل ما يُلمح بوجود رغبة شعبية سودانية، ودولية، لإيقاف الحرب. ولعل المزيد في التوغل لاستعادة الموروث الدبلوماسي للمؤتمر الوطني سيدعم فرص تحجيم الجيش من الوصول إلى غاياته بإنهاء الحرب ميدانياً. بل إن هذا التصعيد غير المحسوب جيداً من جانب القادة الإسلاميين المؤيدين للحرب ضد الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، سوف يعزز من محاصرة فرص الجيش في التسليح متى ما عمقت بورتسودان رغبتها في معاكسة هذه التطلعات الدولية للتسوية السلمية للنزاع السوداني الذي يغذيه كوادر المؤتمر الوطني المنحل.
واشنطن بثقلها الدولي، وتاثيرها الحتمي على بعض حلفائها الداعمين للجيش، بحاجة إلى التعامل معها برشد دبلوماسي، وتواصل سياسي، لتفنيد اتهامها الجديد للجيش، إذا كانت بورتسودان حريصة على عدم مناكفة إدارة ترمب بلغة حادة. وبغير هذا الرشد الدبلوماسي فإن سلطة البرهان الباحثة عن شرعية قارية، ودولية، ستواجه تحديات جمة. أما مساعي د. كامل خارجياً فستحصد في هذه الحالة السراب، لا محالة.
إذا كان البرهان و قادة قحت يتنافسون في نيل رضا امريكا و الغرب و الإمارات هولاء القوم لا هم لهم غير تنقيص مساحة السودان كما حدث مع الجنوب امريكا و الغرب و انضمت لهم الامارات يعتبرون الشعب السوداني كسلان غير منتج هذه المساحة و الثروة كبيرة علي إمكانيات هذا الانسان السوداني الذي يجيد العمالة و الارتزاق و الكلام الفارغ من محتوي عملي.
من صحفي اغاني الى محلل سياسي. لله في خلقه شؤون.
يا استاذ صلاح انت تعول علي المجتمع الدولي كثيرا وتعتقد أنه المخرج أو المهلك ولكن قراءتك للأمور خاطيئة ومتسرعه.
اعلم أن المجتمع الدولي لن يضرك أو ينفعك ( والزارعنا غير الله اليجي يقلعنا )
خذ المؤتمر الوطني كمثال فقد حكم البلاد 30 عاما وطبقت عليه العقوبات الامريكيه طوال فترة حكومة ود البشير( الله يطراهو بالخير) ولم يتضرر أحد من هذه العقوبات بل سارت الأمور الاقتصادية والاجتماعيه والتنمويه علي حسب الخطه التي وضعها اشاوس المؤتمر الوطني فتم استخراج البترول ومد الأنابيب شرقا وغربا وبناء مصنع اليرموك وصناعة السيارات في جياد….الخ
فما هو الأثر السلبي لتلك العقوبات في ذلك الزمن؟؟!
فانتم يا قحاته تخافون من العقوبات الدوليه وذلك لانكم ليست لدينكم الحنكه السياسيه والاداريه والتي يمتاز بها رجال المؤتمر الوطني والذين تخطوا الصعاب داخليا وخارجيا وحافظوا علي أمن البلاد 30 عاما وانتم ضيعتوها في أربعة سنين عجاف.
يا صلاح شعيب التمساح ما بهددوه بالغرق جيش مرتزقة بأرقام فلكية سحق تماما ودعم لا محدود لم ينفع مخططكم القذر بشيء نحن عارضنا الكيزان والبرهان لكن أنتم أسوأ منهم بمليون مره خليك في حالك والعقوبات الأمريكية ذبابة في فيل
ههههههههههه برضو تحت جزمتى اقسم بالله انتوا عبارة عن بهايم بس والنفخه الكضابه دى ح توديكم الكوشه يابليد سيناريو الاسد ح يطبق في الفلول ياحمار يا اخدر ديل طبقوا كل العملو الاسد بالكربون وانتصرو وسيطرو على 80% زي الاسد في 2020 واستخدموا الكيماوي والمليشيات زي الاسد وفي النهاية الاسد سقط بسبب العقوبات ومسيرات الشاهين هل يعيد التاريخ
نفسه في الفلول مشكلتكم إتربيتوا على انو ماتفكرو
اسمهم الكيزان او الارهابيين السود.
ثم المزوراتي كامل ادريس متفق معاهم علي كل حاجة، المزوراتي كامل ادريس شرفان للمنصب وبس تانى ماعندو حاجة يقدمها. لانه عبد من عبيد الكيزان او الارهابيين السود.
يا أستاذ صلاح علبك الله شوف التناقض بين المقال ده ومقالك اللاخير اهداف واشنطن من اتهام الجيش بإستخدام الكيماوى. يعنى المفروض إنو فى فكره عايز توصلها من خلال المقالين.
ما ممكن لكن.
اليس ذلك تأكيد لتوقع عراف السياسة السودانية الحاج وراق بان العسكر الانقلابين سيعينون رئيس وزراء ضعيف لاشخصية له وسيكون مجرد “تمامة عدد” بكامل الولاء لهم، اي مجرد دمية مطيعة او كما وصفه نائب بريطاني بانه مجرد لعبة في يدهم! فلا فرق بين تعيين المدعو كامل ادريس، ندى القلعة، التور هجم، او شيبة ضرار!!!!!
*** تصحيح: ١. مرؤوسيه، اظن الكاتب يقصد رؤسائه.
٢. استغرب وصف الكاتب لهؤلاء السفهاء الفسقة بالإسلاميين؟
٣. بالمناسبة من وصف المدعو كامل ادريس بأنه قحاطي، وجمهوري، وعلماني، هو المجرم الداعشي ناجي عبدالله، الذي استشهد في الجنوب كذبا عدة مرات وليس السفيه ناجي مصطفى.
من يصف الدكتور ناجي مصطفى الوطني الحر الذي باع روحه فداءا لوطنه وشعبه وحرائر بلده ضد أوباش الجنجويد ومردوفتها قحت ومتحوراتها، فلا شك أنه خائن عميل مرتزق، أضله الله وخذله فأراه الحق باطلا والباطل حقا، فهو لذلك يرى سادته القحاتة العملاء الخونة المرتزقة بعين طبعه نبلاء على الرغم من أنهم سفلة وزيادة.
ناجي مصطفي وناجي عبدالله وحتى الدكتور الشيوعي اليساري محمد جلال هاشم وكافة الوطنيين من لجان المقاومة وغاضبون وملوك الإشتباك والراسطات، الكانوا واقفين قنا يحرسون قبة قحت المدفون فيها كلب، وكل من تراهم سفهاء بعين طبعك الحوصاء عن الحق، يستطيع أي واحد منهم أن يسير في شوارع باريس ولندن وجنيف ونيويورك وأي عاصمة أوربية دون أن تقذفه الجاليات السوداتية بالنعال كما تفعل مع أي قحاتي.
ويستطيع أي واحد منهم السير (حافي حالق من علايل أب روف للمغالق) دون أن يعترضه من شعبه إلا صوته منشدا’ “براؤون يا رسول الله، جيش واحد شعب واحد”.
فهل تستطيعوا (أنتم القحاتة العملاء الما سفهاء) أن تفعلوا ذلك وتعرفوا أنفسكم بأنكم قحاتة؟
والله لن تستطيعوا ولو كان بعضكم لبعض ظهيرا.
لماذا؟
لأنكم خنتم الشوارع فردت عليكم الشوارع تحيتكم بأظرط منها.
هذا هو المقياس يا قحاتي يا خائن وسفيه بحق.
ونحن عندما نقول لكم عملاء وسفهاء وخونة ومرتزقة لا نشتمكم، إنما نصف واقعكم وعمايلكم فحسب.
ود البشير( الله يطراهو بالخير ) كانت له مقولة شهيرة في مثل هذه المواقف كلما حس بالتدخل السافر من الدول الغربيه والامريكيه في شؤن السودان الداخليه ومقولته الشهيره هي
الدول الغربيه والامم المتحده والمنظمات الدولية تحت جزمتي
صدق ود البشير الله يطراهو بالخير
إذا صرفنا النظر عن الألغام الدعاية التضليلية التي يحاول كاتب المقال ونظراؤه زرعها لتفجر في وعي الرأي العام:
1) أن البرهان والكباشي وياسر العطا وإبراهيم جابر ومالك عقار وبقية الفريق العسكري والحاكم ما هم إلا قيادات إسلامية كانت متخفية منذ ولادتها ظهرت الآن لقيادة السودان بوجوه إسلاموية غير معروفة سابقا (على طريقة أنت الى القصر رئيسا وأنا الى السجن حبيسا).
2) وأن الذين يقفون مع الجيش في كل شبر من أرض السودان يهتفون بصوت واحد ليس بينهم نشاز: (جيش واحد شعب واحد)، ويرمون من قوس واحدة من يقتلهم وينتهك أعراضهم وينهبهم ويخرجهم من بيوتهم وأموالهم ووطنهم، هم شعب الكيزان، وليس الشعب السوداني الحقيقي غير متكوزن (الذي سوف يخرج من السرداب حتما ليفضح شعب الكيزان الزائف) ويملأ الشوارع التي لا تخون بالمليونيات والكنداكات ويهزم المتأسلمين، ويقف مع الجنجويد وحاضنتها السياسية قحت مؤيدا ما تفعله المليشيا بشعب الإسلامويين المناصر للجيش.
3) وأن الموقف الشرعي الأخلاقي والوطني الصحيح الذي يتوجب على من يتعرضون للهجوم والإغتصاب والقتل والنهب والسلب أن يقفوه من المليشيا ليس (التجييش والتسلح والدفاع عن النفس) ولكن القبول والتسليم والتعايش والتساكن مع مليشيا الجنجويد ورفع شعار (لا للحرب) كما يفعل رسل السلام قاطنو فنادق أديس ونيروبي وكمبالا المحايدين، وذلك لأن مليشيا الجنجويد مضطرة لفعل ما تفعل بالشعب والبلد لغاية سامية نبيلة هي دحر الإنقلابيين وهزيمتهم وجلب الديمغراطية وإعادة الحكام المدنيين الى سلطتهم…(والغاية تبرر الوسيلة).
4) وأن الوقوف مع شعب الإسلامويين السوداني وقتال الجنجويد من صف جيش الإسلامويين خيانة وعمالة وارتزاق.
والوقوف مع الكفيل ومساندة مليشيا التمرد ومؤازرتها والدفاع عن جرائمها بالإنكار والتكذيب والكذب من أجل الديمغراطية وطنية وشرف ونبالة وليس خسة ونذالة وعمالة كما يقول الإسلامويون.
وفيما عدا ذلك أقول:
الدبلوماسية الهادئة الرشيدة التي دعا إليها الكاتب البرهان وحكومة رئيس الوزراء الجديد كامل إدريس، الدبلوماسية الهادئة الرشيدة غير العاوية وغير الداوية وغير المتشنجة، الدبلوماسية التي تفرق بين مناوئيك ولا تضعهم جميعا في درجة واحدة، ولا تحسرهم جميعا في زاوية واحدة معادية وتضطرهم الى قتالك مجتمعين.
الدبلوماسية الهادئة الرشيدة غير المنفعلة وغير المتشنجة وغير القاطعة لشعرة معاوية مع أعدتؤك وخصومك ومناوئيك هي فقط التي تتيح للأطراف الدولية التي على علاقة سالكة معك ومع خصومك (الأصدقاء المشتركين) لعب دور قوي في تهدئة خصومك وربما إقناعهم بوجة نظرك.
وأفضل مثال في العصر الحالي لنجاعة الدبلوماسية الرشيدة الهادئة غير المنفعلة بدفقات الأدرينالين هي دبلوناسية رئيس سوريا الإنتقالي الذي تحول بين ليلة وضحاها من الجولاني الإرهابي ودبلوماسية البندقية الى أحمد الشرعة المدرسة في الدبلوماسية الهادئة الراشدة التي تعامل بها مع أشرس عدو متوحش مستذئب في العالم فقلم بها أظفاره وكسر بها قواطعه وأنيابه.
فعلى الرغم من العدوان الإسرائيلي المستفز الذي طال كل شبر من سوريا حتى ساحة القصر الذي يقيم فيه احمد الشرع نفسه إلا أنه لم يطلق أي تصريحات ضد العدو المستذئب، وإنما تعامل معه بدبلوماسية هادئة رشيدة ناضجة أثمرت في النهاية ما سمعه ورآه وعاشه السوريون والعالم من إنهيار جميع العقوبات الكونية على سوريا دفعة واحدة.
أشد على يد الكاتب وأشكره على نصيحته القيمة للجنرال البرهان والسيد رئيس الوزراء..
نحن نعلم أنكم، في قيادة الجيش والحكومة المؤقتة والمجلس السيادي، أيديولوجيا، لحم راس لا علاقة لكم بالإسلاميين.
ونعلم أن الذين يهرطقون ويرفعون تهمة الإسلاموية في وجوهكم إنما يرفعون ذلك فزاعة لتخويف (دول الإستبداد الإقليمي خاصة، ودول الغرب الإسلاموفوبي عامة، والسلفيين المداخلة) من عدوهم المشترك الإسلام السياسي) الذي يقدم إسلاما حديثا صحيحا متوائما مع حرية التعبير والحقوق السياسية ومع ديمقراطية الإنتخابات (الأباها القحاتة لأنها مابتجيبهم، وأباها المستبدون لتعارضها مع الوراثة، وأباها السلفيون المداخلة لأنها بمذهبهم كفرا بواحاومخرجا من الملة، والإنتخابات زندقة).
ولكن ما قاله الكاتب من أن طريقتكم الصدامية المتشنجة مع إستفزازات (الدول الكبرى على وجه الخصوص) يجب أن تختلف عن طريقة الإسلاميين صحيج مائة%.
فسياسة الإسلاميين ودبلوماسيتهم الصدامية المتشنجة تفقدكم كل شيئ، مثلما أفقدتهم وأفقدت طهران وحزب الله وحماس، ولا تكسبكم شيئا.
أما الدبلوماسية الهادئة والسياسة الرشيدة فاسألوا عنها سوريا ماذا قدمت لها.
البيسمع كلامك ده يا صلاح شعيب يقول زمن حكم حمدوك وحكومة الثورة ما كان في عقوبات خالص ولا امريكا ابتزت حمدوك وبدل تساعده وتدعمه حتى يستمر حكمه ويقوى اضعفته ولم تدعمه بقرش واحد بل كمان قلعت منه ملايين الدولارات لتجعل خزينته خاوية وبعد ثلعوه ونهبوه بتهم لم يرتكبها ابان فترة حكمة ولا دخل له بها وكلها تهم ملفقة بلا ادلة برضو ما رفعوا العقوبات عن كاهله حتى يحكم بارتياح فياخ اصحوا يا سودانيين ولاتجعلوا الغرب يستخدمكم حصان طروادة لينفذ مآربه لان العقوبات دي على الدولة السودانية وعلى الشعب السوداني فقط لا غير حتى يتم اقعاده وجعله عالة يتكفف ما ياكل وما يشرب عبر ادارة حروب عبثية لتفقر الوطن والمواطن والحكومات لاتفرق مع امريكا كتير ولن تثتثني حكومة مهما كان الطريقة التي اتت بها للخكم بانتخابات او عبر انقلاب المهم تكون العقوبات مستمرة واراهنك هذه العقوبات لن يتم رفعها عن السودان حتى لو حكم الدعم السريع القاعد الدنياكلها بقضها وقضيضها تدعم فيه بالسلاح والمال وبمليارات الدولارات ختى تستمر الحرب ولو قالوا ليهم تعالوا جيبوا منح للشعب الجعان ومشرد في المعسكرات حيدوك بملاليم ما لايسد رمق معشار الملايين الاتشردت والحوع والمرض قاتلهم في الخدود داخل معسكرات بائسة تفتقد حتى لعيشة الدواب ولو دولة حبت تتبرع للمشردين برضو الامريكان حيتدخلوا وحيخلوهم يرسلوا لينا مشمعات وشوية بطاطين كان الفي المعسكرات ديل لا يعانوا من الجوع والعطش والمسغبة هذا قدرنا طول ما نحن متشعلقين ويدنا ممدودة للشحدة والتبرعات والمنح ومطاطين للغرب الافضل رفض هذه الاغاثة ويجب اجبار الشعب يتبرع للناس الفي المعسكرات والكل يجود لاخوانه واهله بما تيسر من مال اما لو اعتمدنا على المعونات والاغاثة فلن نتحرك من مكاننا قيد انملة وعندك تكافل مجتمعات الشمال كمثال تدفع لو غندك ولا على كيفك للمعوزين والمساكين من جماعتك ولو ما دفعت يتم مقاطعتك ولفظك تم بناء المدارس والمستشفيات والانارة والمشاريع الزراعية والجامعات بالجهد الشعبي فالله المستعان وعليه التكلان
احتكاك بالقونات منذ صباك اثر فى بناءك النفسي اصبحت مصاب برهاب امريكا، عود الى وسطك الحقيقي فالكتابة فى السياسة تحتاج الى قلب ريتشارد قلب الاسد.