ارتفاع أسعار السلع رغم تراجع الدولار

الخرطوم: أحمد قسم السيد
رغم تراجع سعر الدولار في السوق الموازي، ما زالت أسعار السلع الاستهلاكية بأسواق العاصمة، تشهد ارتفاعاً كبيراً دون مبررات، وقال التجار إن الدولار ما زال يشكل عائقاً كبيراً أمام الحركة التجارية خاصة بالنسبة للسلع المستوردة، واتفق معظم التجار على أن الارتفاع شمل سلع الدقيق واللبن والشاي والزيت، وقالوا إن هناك تراجعاً طفيفاً في أسعار السكر، وقال التاجر عبدو منصور بسوق بحري، إن أسعار بعض السلع تراجعت بينما شهدت سلع أخرى استقراراً، وأرجع الانخفاض لهبوط سعر الصرف في الأيام الماضية، مشيراً إلى ارتفاع سعر كيس لبن البودرة كابو 2 كيلو إلى (435) جنيهاً، بينما ارتفع سعر كرتونة الشاي 10 أرطال إلى (928) جنيهاً، وسجلت باكت الدقيق سيقا (165) جنيهاً وارتفعت جركانة الزيت الفول إلى (760) جنيهاً وتراجع سعر جوال السكر زنة 50 كيلو إلى (950) جنيهاً بدلاً عن (1200) جنيه، بينما استقر سعر كرتونة العدس الفراشة في (360) جنيهاً، وقال التاجر محمد مصطفى إن انخفاض الدولار خلال الأيام الماضية لم يؤثر في الأسعار، وأضاف إذا تراجع واستقر في نفس الوقت يمكن أن يحدث أثر في السوق إلى حد ما، مشيراً إلى أن تراجع أسعار السلع الأساسية يحتاج إلى سياسات من قبل الدولة يتم تطبيقها بصورة فاعلة، وأشار إلى ارتفاع أسعار بعض السلع المصنعة داخلياً نسبة للضرائب والجبايات المفروضة عليها، بجانب زيادة تعرفة الكهرباء للقطاع الصناعي، وتوقع التاجر الصافي باسبار بالسوق العربي، حدوث تراجع كبير في الأسعار في اليومين القادمين وقال إن بعض التجار يحتكرون سلعاً غذائية بصورة كبيرة جداً بالمخازن، لكنه توقع بعد تراجع الدولار التخلص منها، مشيراً إلى تخوفهم من الخسائر وقال هذا الأمر يؤدي إلى إحداث وفرة في السوق، ما يؤدي إلى انخفاض الأسعار.
وفي السياق واصل الدولار انخفاضه وأرجع عدد من التجار السبب إلى إجراءات البنك المركزي الأخيرة، بالإضافة إلى الاعتقالات التي نفذتها الأجهزة الأمنية ضد تجار العملة، وقال متعامل في السوق الموازي ان الدولار انخفض سعر الدولار إلى (33) جنيهاً بدلاً عن (35) جنيهاً، وأيضاً يشهد الريال انخفاضاً حيث أصبح (8- 8,5) بدلاً عن (9-9,3) جنيه، وانخفص سعر الدرهم الإماراتي إلى (9) جنيهات بدلاً عن (9,5) جنيه، بينما أصبح الريال القطري (8,7) بدلاً عن (9,5) جنيه، وانخفض اليورو إلى (39- 38) بدلاً عن (40) جنيهاً، مشيراً إلى عدم توفر اليورو وأيضاً انخفض الجنيه المصري إلى (1,2) بدلاً عن (1,5) جنيه.
آخر لحظة.
لايمكن لقرارات تصدر هنا وهنالك ان تصلح الحال. الحكومه دى كلها فاسدين مهما عملوا من اجراءات الحال سوف يظل كما هو , عاوزين محاسبه لكل مسئول تبوا منصب فى هذا البلد
لايمكن لقرارات تصدر هنا وهنالك ان تصلح الحال. الحكومه دى كلها فاسدين مهما عملوا من اجراءات الحال سوف يظل كما هو , عاوزين محاسبه لكل مسئول تبوا منصب فى هذا البلد