الدكتور ضيو مطوك: أشكر الرئيس سلفاكير لثقته فينا وإتحاد التلفزة الافريقية لتكريمنا.

الراكوبة: عبدالوهاب همت
عقب التكريم الذي تم للسيد الرئيس سلفاكير ميارديت والمستشار الفريق توت قلواك رئيس الوساطة ومقرر الوساطة الدكتور ضيو مطوك وزيرالاستثمار والذي تم اليوم ٢٥ مارس في قاعة ( فريدوم هول ) في جوبا من قبل إتحاد التلفزة الافريقية الخاصة قال الدكتور ضيو مطوك للراكوبة اولاً اشكر اتحاد التلفزة الافريقية الخاصة والذي يضم اكثر من ٦٢ فضائية تلفزيونية في ٢٥ بلداً افريقياً، هذه لفته بارعة تستحق الاشادة والتقدير الكامل من جانبنا ، وهذا الاحتفاء هو شكل جديد لان بعض المجتمعات الافريقية لاتحتفي بالانجازات الا عقب موت فاعليها . ويجب ان نسير على هذا النهج الطيب والكريم المشجع للناس على الابتكار والابداع وتكملة التكاليف بشكل كامل غير منقوص.
وأضاف لساني يلهج بالثناء لفخامة الرئيس الرفيق سلفاكير ميارديت والذي أوكل لنا إنجاز هذه المهمة الشاقة والكبيرة وكانت ثقته فينا وزملائي في الوساطة الدافع الاكبر وتصميمنا أن نكون عند حسن ظنه بنا وذلك ماحفزنا للمزيد من الجهد والمثابرة، ولو لا تكليفه لنا لما ساهمنا في العديد من القضايا الوطنية وهذا شكر يعجز اللسان في التعبير عنه ورفاقي في لجنة الوساطة.
وعندما تم إسناد هذه المهمة الكبيرة لنا لإنجاز هذا العمل الضخم كان الكثيرون يعتقدون أن دولة الجنوب لن تستطيع القيام بهذه المهمة الكبيرة، وفي بالهم فشل دول كبيرة في ذلك، لكننا كنا وعلى الدوام نتذكر أننا أمام تحدٍ حقيقي ولابد من تحقيقيه وفي سبيل ذلك وظفنا كل خبراتنا ومعارفنا ، وسقينا هذا المشروع بنزف العروق وسكبنا فيه كافة معارفنا وخبراتنا المتنوعة كلٌ وفق ما إستطاع ، دخلنا هذا التحدي وقبلنا به بإسم دولتنا الفتيه ونقدم هذا النجاح للسيد الرئيس كإنجاز باهر يُضاف الى إنجازاته المستمرة ولسنا حالنا عاجز عن شكره.
نتوجه بالشكر للتعاون الكامل الذي وجدناه من أطراف العملية السلمية ولو لا ذلك لما توشحنا جميعنا بهذه الجائزة، شكرنا موصول للمجتمع الدولي وكذلك أصحاب التجارب السابقة ولما قدموه لنا ووقفوا بجانبنا في أوقات عصيبة إلى أن رست سفينة السلام في برها الآمن، ويمتد الشكر للامم المتحدة ممثلةً في بعثتها القديمة اليوناميد وكذلك المنظمة الطوعية الامريكية
( إي پي أل پي چي) لإرشاداتهم الفنيه والشكر للدول الاوروبية والأفريقية والعربية لدورهم الكبير.
وشكر وعرفان مع التهاني والتبريكات الى زملائي في لجنة الوساطة خاصة اعضاء السكرتارية والذي رابطوا طوال الليالي والنهارات الطويلة على مجهوداتهم الثرة والقيمة في كافة اللجان ولو لا جهودهم لما حققنا المراد.
نشكر كذلك الاعلام بكافة أنواعه والذي أوصل رسالتنا إلى أقاصي الدنيا ولو لا ذلك لما سمع الناس عنا ولا فزنا بهذه الجائزة وقبلها حصلنا على جائزة ( يونيڤيرسال پيس فيدريشن). في شهر أكتوبر العام الماضي والشكر لإتحاد التلفزة الافريقية الخاصة ممثلةً في رئيسه الاستاذ أبوبكر محمد.د
الدكتور ضيو مطوك ديينق وول هو ابن السلطان الراحل مطوك ديينق احد سلاطين دينكا ملوال من شمال بحر الغزال ، نال درجة الدكتوراه في دراسات السلام والتنمية من جامعة جوبا وعمل فيها حتي ترقى الى درجة أستاذ مشارك قبل ان يتقلد منصب رئيس ديوان المظالم العاملين ٢٠١٠ ، ثم وزيرا للطاقة والسدود ٢٠١٦ ووزيرا للإستثمار ٢٠٢٠.
وهو عضو سابق في البرلمان القومي في أمدرمان ١٩٩٦-٢٠٠٠ ووزير الدولة بمستشارية السلام رئاسة الجمهورية في الخرطوم قبل التوقيع علي اتفاقية السلام الشامل ٢٠٠٥.
شارك دكتور. مطوك في مفاوضات السلام في كينيا افضت الي توقيع علي اتفاقية السلام الشامل ٢٠٠٥ ومفاوضات سلام جنوب السودان في اديس ابابا ٢٠١٤ ومفاوضات السلام المنشطة لسلام جنوب السودان في الخرطوم ٢٠١٨.
أصدر مؤلفه الاول عن “سياسة التمييز الاثنية في السودان : مبررات انفصال جنوب السودان” الذي صدر ٢٠٠٩ و كتب العديد من المقالات في مجال الحرب والسلام. ومن اشهر مساهماته هي تأسيس اول صحيفة ناطقة باللغة العربية (المصير) في جنوب السودان عام ٢٠١١ بعد الانفصال مباشرا
دكتور ضيو مطوك هو مقرر لجنة وساطة جنوب السودان لمفاوضات السلام السودانية وعضو فريق خبراء فض النزاعات في الايقاد وقد نال ذلك بحكم تجاربه التراكمية الكبيرة من مجال تخصصه الأكاديمي والمجتمعي.
الراكوبة تتقدم بتهانيها للرئيس سلفاكير ميارديت ومجموعة الوساطة ومزيد من النجاحات لدولة الجنوب الفتية وإلى الامام.