محلية بحري تشتكي من التغول على الأراضي الزراعية

الخرطوم: عازة أبوعوف
جأر المدير التنفيذي لمحلية بحري رابح أحمد حامد من التغول السكاني على الأراضي الزراعية في المحلية، وقال خلال جلسة الاستماع لتقرير محليته بمجلس التخطيط الاستراتيجي أمس إن بحري تواجه هجمة خطيرة في الأراضي الزراعية التي تم تحويلها لأراضٍ سكنية الشئ الذي يشكل مهدداً بيئياً خطيراً، وأضاف أن العام 2014م شهد تحويل 400 فدان زراعي لمساحات سكنية، وأكد أنه لا سلطات لمحليته على الأراضي الزراعية باعتبارها شأناً ولائياً، وطالب رابح بضرورة أن تعمل وزارة التخطيط العمراني بالولاية على مراعاة السكن على حساب الزراعة. وأشار إلى أن العوائد المنزلية ضعيفة والصرف عليها كبير وأن المحلية تسعى لعمل إدارة منفصلة للعوائد بالوحدات الإدارية.
وفي الأثناء أقر خبراء استراتيجيون بأن قوانين الصحة تحتاج إلى المزيد من التفعيل خاصة فيما يتعلق بالحفاظ على البيئة والنظافة.

الجريدة

تعليق واحد

  1. يعني الاحتجاج على شنو …………….. الكلام واضح ان معتمد المحلية يحتج على انخفاض الموارد الضريبية من ضريبة الاطيان وليس لسبب آخر ……….. انماالذي يجب ان يشير ويحتج عليه المعتمد اذا كان هناك اصلا اهتمام بالمسائل التخطيطية والبيئية ان هذه الاراضي الزراعية التي حولت إلى سكنية يجب أن يراعى فيها التخطيط السليم مثل الميادين والحدائق المدارس وما يتبع ذلك من منافع يجب ان يتم توفيرها للساكنين ،، لكن للاسف تحول الارض إلى سكنية وتقطع بالمتر وتباع ولا يراعى فيها حتى ابسط البنيات اللازمة للساكنين ،، يعني لو اشتريت قطعة في تلك المناطق الزراعية فلن تجد مدرسة ولا مركز صحي ولا حديقة ولا روضة ولا اي شي … عليك بتدبير حالك والسفر عبر الزلط للبحث عن تلك الاشياء ………

  2. هذه نفس سياسة الانقاذ في استخدام الجنجويد ، تعطيهم السلاح و السيارات و تقول ليهم انتو رواتبكم ما تنهبون و تسرقون وتغتصبون من الاهالى المدنيين.
    تشكيلة الانقاذ ، اخوان مسلمين ، انصار سنة ، طرق صوفية ، تكفيريين ، دواعش ، وكلهم في القرار واحد، والمكنسة مرة واحدة ايضا.
    و بقاء هؤلاء المجرمين رهن بضعفنا نحن. فالنحزم امرنا و نكمل انشاء خلايا المقاومة السرية بالاحياء. و نتسلح بما يقع في ايدسنا و نحرم على الانقاذيين و كلاب امنهم العيش الامن و سنترصدهم في الشوارع و البيوت واماكن العمل و الاماكن العامة.
    انهم يرونه بعيدا و نراه قريبا.
    الانقاذ ليس لها حدود في النهب و القتل و التجهيل. كل من عنده ضمير فاليعمل في حيه على انشاء خلايا المقاومة السرية. لاشعال حرب عصابات المدن. هذه الارض ولن تسعنا و الانقاذيين في نفس الوقت. سنحرم عليمم الاسواق و المكاتب و المناشط من كورة و احتفارت و حفلات.وسنترصدهم فردا فردا.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..