رئيس إدارية أبيي: البشير يتحمل مسؤولية قتل الكثير من أبناء المدينة.. الاهالي هربوا منها.. مسئول : المليشيات أحرقت قرية اليوم في محاولة لاحتلال المنطقة بأكملها..

الخرطوم (رويترز) – قال مسؤول جنوبي ان ميليشيات احرقت يوم السبت قرية في اقليم ابيي المتنازع عليه في السودان.

ووقع الحادث بعد يوم واحد من اجتماع عقد بين قادة من كل من الشمال والجنوب بهدف انهاء القتال الذي قال احد التقارير انه اسفر عن مقتل اكثر من 100 شخص.

وقال تشارلز ابيي المتحدث باسم ادارة اقليم ابيي لرويترز "الميليشيات ذهبت الى تجالي واحرقت كل الاكواخ التي وجدتها هناك."

وقال "هذا يظهر نية الحكومة في محاولة احتلال المنطقة بأكملها. وهذا هو سبب طردهم للسكان من كل الجهات. لقد نزح سكان القرى في الجزء الشمالي من ابيي."

واضاف ان سكان قرية تجالي فروا بعد ان سمعوا الشائعات عن الهجوم وان احدا لم يصب.

واعرب مجلس الامن الدولي التابع للامم المتحدة عن "عميق قلقه" بشأن الارتفاع الذي شهده هذا الاسبوع في مستوى العنف في اقليم ابيي الخصيب بوسط السودان والذي يطالب به كل من الشمال والجنوب.

وتبقى مسألة السيادة على الاقليم أحد اهم مصادر النزاع بين شطري السودان قبل انفصال الجنوب المنتج للنفط والمتوقع في التاسع من يوليو تموز.

وصوت الجنوبيون الذين يدين أكثرهم بالمسيحية وبديانات تقليدية بأغلبية كاسحة لصالح الانفصال عن الشمال في الاستفتاء الذي أجري في يناير كانون الثاني والذي كان في اطار اتفاقية السلام الشامل الموقعة بين الشمال والجنوب والتي أنهت عقودا من الحرب الاهلية مع الشمال ذي الاغلبية المسلمة.

وترك تحديد مصير ابيي في الاتفاقية مما اشعل التوتر بين قبائل عرب المسيرية التي تعيش على رعي الماشية وبين شعب الدنكا نجوق وكلاهما يستخدم الاقليم في الرعي.

وقالت هوا جيانج المتحدثة باسم قوات الامم المتحدة لحفظ السلام في المنطقة ان القوة تلقت تقارير عن الهجوم وانها ارسلت دورية لتقصي الامر.

وذكر فيليب اجوير المتحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان ان اكثر من 100 من قوات الشرطة الجنوبية قتلوا في القتال الذي اندلع في قرى الى الشمال من مدينة ابيي يوم السبت.

وقال "اعلنا في وقت سابق عن 70 ووردت لاحقا تقارير عن 36 اخرين."

والتقى قادة بارزون من كل من حكومة الشمال وحكومة الجنوب في ابيي يوم الجمعة من أجل تأسيس لجنة لدعم اتفاق سلام وقع في وقت سابق.

وكرر تشارلز ابيي مزاعم سابقة عن ان المسيرية يقاتلون جنبا الى جنب مع ميليشيا قوة الدفاع الشعبي وهي ميليشيا تدعمها الحكومة الشمالية في الخرطوم.

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من المسيرية أو الخرطوم. وكان كلاهما قد انكر في السابق اتهامات مشابهة. واتهم المسيرية جيش جنوب السودان هذا الاسبوع ببدء القتال.

واندلعت الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب في السودان لاسباب عرقية وايديولوجية ودينية وتسببت في مقتل نحو مليوني شخص واجبار اربعة ملايين اخرين على النزوح

[COLOR=blue]السودان: تشكيل آلية بين الحركة الشعبية والخرطوم لحل قضية أبيي خلال 48 ساعة[/COLOR]

رئيس إدارية أبيي: البشير يتحمل مسؤولية قتل الكثير من أبناء المدينة
لندن: مصطفى سري
حمل رئيس إدارية أبيي، دينق أروب، الرئيس السوداني عمر البشير مسؤولية ما يحدث في المنطقة من قتال، وأنه وراء تأخير حل المشكلة حول أيلولة سيادة أبيي بإجراء الاستفتاء للسكان الأصليين وفق اتفاقية السلام الشامل الموقعة في نيفاشا عام 2005، داعيا إلى سحب ميليشيا الدفاع الشعبي التابعة للقوات المسلحة الحكومية الموجودة شمال المنطقة. وكشف عن هجوم جديد بعد يوم واحد من اجتماع أمس على قرية أقلي الواقعة في أبيي التي تم حرقها تماما، معتبرا أن الاجتماع الذي ضم مسؤولين من الخرطوم وجوبا وزعماء قبيلتي الدينكا نقوك ذات الأصول الأفريقية والمسيرية العربية اللتين تتنازعان حول المنطقة فشل في التوصل إلى حلول، فيما قالت الأمم المتحدة إنها بصدد إرسال أكثر من 100 جندي إضافي لدعم قوات حفظ السلام المنتشرة في أبيي.

وقال رئيس إدارية منطقة أبيي دينق أروب لـ«الشرق الأوسط) إن الرئيس السوداني عمر البشير لا يسعى لحل مشكلة أبيي وإنه ظل يراوح حولها طوال السنوات الخمس الماضية من عمر الفترة الانتقالية. وأضاف «البشير في ذهنه أنه لا يريد حلا لمشكلة أبيي ولا يهمه استمرار القتال في المنطقة»، وتابع «أنا بصفة شخصية أحمل البشير مسؤولية حاضر ومستقبل المنطقة لأنه هو وحده الذي يؤخر حل المشكلة من دون سبب»، وقال إن مؤسسة الرئاسة لن تصل إلى حل لأنها لا تسعى إليه، متوقعا اندلاع حرب جديدة بين الشمال والجنوب بسبب عدم التوصل إلى حل لمشكلة أبيي، وقال «الحرب أصلا قائمة في أبيي». وتتبع إدارية أبيي مؤسسة الرئاسة مباشرة.

وقلل أروب من نتائج الاجتماع الذي التأم أول من أمس في أبيي وضم إلى جانبه مستشار البشير للشؤون الأمنية صلاح قوش، والي جنوب كردفان أحمد محمد هارون، ووزيري الداخلية في حكومتي الشمال والجنوب، ومسؤول ملف أبيي في المؤتمر الوطني الديرديري محمد أحمد وممثلي بعثة الأمم المتحدة في السودان، وقال إن الاجتماع قرر تشكيل آلية لتنفيذ الاتفاقية التي تم توقيعها في كادوقلي عاصمة جنوب كردفان في يناير (كانون الثاني) الماضي خلال 48 ساعة. وأضاف أن الآلية بالنسبة لدينكا نقوك لا تشكل أهمية لحل القضية ما دام ليست هناك إرادة سياسية متوفرة من الحكومة المركزية في الخرطوم وحزبها الحاكم المؤتمر الوطني، وقال إن الاجتماع لم يقدم أي شيء ملموس لأن النيات غير صادقة من قبل الخرطوم، داعيا إلى نزع السلاح من الدينكا نقوك والمسيرية على حد سواء. وأضاف «لكن الحكومة في الخرطوم لا تريد هذا الحل وتستمر في تسليح ميليشيا المسيرية من خلال الدفاع الشعبي التابع للقوات المسلحة»، معتبرا أن وجود قوات ميليشيا الدفاع الشعبي لمسلحي المسيرية والتابعة للقوات المسلحة في شمال أبيي ستقود إلى تجدد القتال في المنطقة، وقال «هناك وجود كثيف لقوات الدفاع الشعبي وتم تسليحها بأسلحة ثقيلة من قبل القوات المسلحة وتم نشر الميليشيات في المنطقة الشمالية لأبيي وهذا يشكل تهديدا لاستقرار المنطقة»، مشيرا إلى أن ميليشيا الدفاع الشعبي المنتشرة لا تستطيع القوات المشتركة من جيشي الشمال والجنوب أن تقف في مواجهتها في أي معركة قادمة، وتابع «لا بد من سحب تلك القوات.. لكن الخرطوم لا تسعى إلى السلام في المنطقة بدءا من عدم تنفيذ اتفاقية أبيي وقرار المحكمة الدولية حول ترسيم الحدود وانتهاء بشن حرب مستمرة في المنطقة».

وكانت الأمم المتحدة قد قالت إنها بصدد إرسال أكثر من 100 جندي إضافي لدعم قوة حفظ السلام في منطقة أبيي الحدودية المتنازع عليها بين شمال السودان وجنوبه للمساعدة في احتواء تصاعد العنف أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص.

وأضاف مسؤولون من الأمم المتحدة أنهم يعدون أيضا لاستضافة محادثات سلام في أبيي يوم الجمعة لوقف القتال الذي أثار مخاوف بشأن الاستقرار في جنوب السودان المنتج للنفط مع استمرار العد التنازلي لاستقلاله في يوليو (تموز) المقبل.

وقالت هوا جيانج، المتحدثة باسم الأمم المتحدة، إن الأمم المتحدة قررت إرسال سرية إضافية من جنود حفظ السلام لتعزيز 4 سرايا تتمركز في أبيي بالفعل، مضيفة أن السرية تضم بين 100 و130 جنديا. وأضافت أن الأمم المتحدة دعت إلى عقد محادثات في أبيي بين زعماء الدينكا والمسيرية والوالي الشمالي لولاية جنوب كردفان أحمد هارون ووزراء من حكومة الجنوب، وتابعت «الهدف هو محاولة وقف العنف الحالي في أبيي والسماح بمواصلة موسم الهجرة».

تعليق واحد

  1. سوف تعود ابيى لحظيرة الجنوب ابينا ام رضينا والاقتتال الحالى يضر بمستقبل المسيرية اكثر مما يضر بالآخرين

  2. أن شعب دينكا نقوك ليس رعاة في منطقة أبيي بل هم مواطنين حسب إتفاقية السلام الشااملة و يجب عند كتابة أي معلومة التحرى من الصدق في كتابتها ما جاء في الخبر (قبائل عرب المسيرية التي تعيش على رعي الماشية (نعم )و شعب الدنكا نجوق وكلاهما يستخدم الاقليم في الرعي ( غير صحيح لان دينكا نقوك مواطنين ورعاة اما المسيرية فعم رعاة فقط)

  3. على الاخواننا المسيرية عليهم عن يعرفوا بان مثل هذه الافعال لا يفيدهم بشئ بل سيجلب لكم المتائب فى المستقبل القريب عليكم عن تعرفوا ذلك. بان مصلحتكم الحقيقية فى الجنوب وهذا لا يتم إلا فى تعايش السلمى مع الجنوبيين. دينق نقوك: لذلك اقول لكم بصراحة اترك هذه اللعبة ما المؤتمر الوطنى بان فى النهاية ستجد انفسكم فى مشكلة لم يستطيع مؤتمر الوطنى انقاذكم وهذا نصيحه منى وحبى لكم بان هنالك احرار من ابناء المسيرية كثرُ يستحق التحية والاحترام والتقدير لمواقفهم الشجاعة ضد العبث بإبناء المسيرية وإدخالهم فى حروب ليس لهم فيها جمل ولا ناقة .

  4. من البداية قالها اخواننا الجنوبيون ، الحكومة تلعب يالمسيرية و في النهاية المسيرية مشكلة حقيقية للشمال لايقاظهم للفتنة و يجب عليهم تحمل نتائجها

  5. عليكم الله شوفوا الصورة المنشورة دي ،،، مجرم ،،، تقول لي كيف ،، بغض النظر عن الذي اعرفه عنه ، بس من الصورة ،،، مجرم ،،، يعني فراسة مؤمن بأنه مجرم ،، انتو رايكم شنو ،، خصوصا الما بيعرف عنو حاجة ،، مجرم و لا غير كدا ؟؟

  6. اتمني من المسيريه والدينكا ان يتفقو بالعرف الذي بينهم بعيدا عن مشاحنات الاحزاب السياسيه واتمني من جميع الاخوه السودانيين مساندتهم في هذه المحنه بالمحبه والود والاحترام بينكهم كلكم من ادم وادم من تراب … اتمني ان تتعايشو بعيد من مثقفي الشر

  7. البشير قلد القذافي في كل شيء:
    الساحة الخضراء
    المسجد ذي القبة الخضراء الذي بني بالقرب من قاعة الصداقة
    تحويل لون الجواز من أزرق إلى أخضر
    ولكنه سبق القذافي في شيء هو في غاية الأهمية:
    تصفية الشعب السوداني قتلا وتعذيبا وفصلا من الخدمة وقطعا لأرزاق المزارعين وتجار الماشية ورجال أعمال وقضى على الطبقة الوسطى ثم انتهى بتمزيق البلاد وحرق الزرع والضرع وقرى بأكملها في دارفور ومارس الاغتصاب وضرب وأهان النساء وكل هذا باسم الدين وتطبيق الشريعة الإسلامية. الزعيم الأممي القذافي ملك ملوك أفريقيا لم يدعي بأنه يقوم بأفعاله هذه باسم الدين بل بالحرب ضد القاعدة كما يدعي. ففي النهاية فإن الانتهاكات بحجة الحرب على القاعدة تساوي شريعة البشير التي ينتهك بها كرامة الشعب السوداني.
    سيدفع الرئيس الراقص وزمرته (عصابة الخمسة وخمسين المبشرين بلاهاي ومحاكم الشعب السوداني) الثمن غاليا وستسجل أفعالهم حتى لا تطمس ذاكرة شعبنا ليتعظ بها كل من تسول له نفسه اغتصاب إرادة الشعب باستخدام بندقية الشعب.

  8. لابد ان يقع المحظور شريكي الحكم سابقا ومقتسمي السلطه في الجنوب والشمال هما اس البلاء وباتالي البكاء علي المسكوب لا يجدي حتيالحظه لم تحسم ابيي تتبع لمن وبالتالي الحصل افراز طبيعي ويامسيريه خلونا من معسول الكلام ومادايرين زول يجيب لينا حقنا في ابيي كان ضراعك ماجاب ماحاجه تاني بتجيب الحق وابيي مسيسسسسيريه 100%

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..