مليشيات درع السودان تحتل مدينة رفاعة

كشف قيادي بتجمع المهنيين السودانيين، عن احتلال مليشيات تحمل اسم “درع السودان” سوق مدينة “رفاعة” بولاية الجزيرة، تحت مرأى ومسمع القوات الأمنية، التي لم تحرك ساكناً.
وكان سياسيون تحدثوا لـ (الديمقراطي) في وقت سابق، بأن “قوات درع السودان” العسكرية، التي أعلن عن تشكيلها مؤخراً، هي صناعة كيزانية خالصة، مؤكدين أن النظام البائد عمل على تكوينها وتدريبها، بمباركة قائد الانقلاب الجنرال عبدالفتاح البرهان.
وقال القيادي بتجمع المهنيين، إسماعيل التاج، على موقع “فيسبوك” إن “قوات عسكرية من فلول النظام البائد، تحت مسمى “جيش درع (البطانة) السودان”، بقيادة أبو عاقلة كيكم، احتلت سوق مدينة رفاعة يوم الثلاثاء 14 فبراير ونصبت خيمة لأغراض عسكرية بحتة من ضمنها التجنيد، وذلك تحت مرأى ومسمع الأجهزة التنفيذية والأمنية المختصة بالمدينة والمحلية والولاية.
وأكد التاج أن الأمر ما كان ليتم دون علم أو دعم أو موافقة وتواطؤ تلك الجهات الأمنية الرسمية.
يشار إلى أن القوات الأمنية التابعة للانقلاب ظلت سريعة الاستجابة لقمع ومطاردة الثوار خلال احتجاجاتهم السلمية، بينما لم تحرك ساكناً تجاه هذه المليشيات المسلحة التي سبق وأقامت عرضاً عسكرياً ضخماً في سهل البطانة، وكانت هذه المليشيات ترتدي زي القوات المسلحة الرسمي، خلال العرض المشار إليه.
وقال التاج إن مواطني ولجان المقاومة بمدينة رفاعة والمنطقة، عقدوا اجتماعات طيلة يوم الثلاثاء، في استعداد تام للقوى المدنية للتصدي لهذه الظاهرة، مشيراً إلى أن “مدينة العلم لن تخضع لحَمَلَةِ السلاح من أي جهة كانت”.
وندد التاج بـ “تواطؤ الأجهزة التنفيذية والأمنية بالولاية والمحلية والمدينة، وعلى رأسها والي الجزيرة المكلف والمدير التنفيذي للمحلية، على تسهيل احتلال المدينة أو تقاعسها وعدم تصديها لجهةٍ عسكرية غير نظامية، مما يجعل تلك الجهات شريكة في صناعة الفوضى”.
وتابع: “نعلن أن المقاومة المدنية فرضاً قد بدأت بالمدينة لطرد القوات المحتلة ولن ترهبنا حشود السلاح، ولا يعرف هؤلاء تاريخ المدينة النضالي ولا يعرفون ثورة رفاعة عام 1946 وعبور رجالاتها النيل الأزرق بالمراكب ومهاجمة مركز البوليس بالحصاحيصا لإطلاق سراح معتقَليها”.
ودعا التاج مليشيات درع السودان، إلى الانسحاب فوراً من المدينة، مطالباً الأجهزة التنفيذية والأمنية المختصة على المستوى المحلي والولائي والقومي، تحمل مسؤوليتها كاملة.
وكانت المليشيا العسكرية التي حملت اسم “درع السودان” نظمت عرضاً عسكرياً، ضخماً ديسمبر الماضي، في منطقة خلوية نائية تسمى “جبال الغُر” بسهل البطانة جنوب شرق العاصمة الخرطوم.
وظهرت قوات المليشيات الجديدة، وهي ترتدي زياً عسكرياً مطابقاً لزي الجيش السوداني، وتستقل سيارات الدفع الرباعي العسكرية بكامل عتادها، دون أن تتحرك السلطة الانقلابية.
الديمقراطي
احمدوا الله انها قوات شمالية.. في الخرطوم يقولوا عندنا ١٤ حركة من دارفور وشغالين تجنيد ساكت عليها مالك ولا ديل تابعين للحرية والتغيير.
كااااااااااااك
هذا هو الحل الوحيد لايقاف تغلغل الميليشيات الدارفورية فى جميع مدن وقرى السودان
حمتي التشادي و جنجويده و حركات غرب أفريقيا تحتل الخرطوم و عدة مدن اخري
ليه ما سميتوا دا احتلال
المسأله بقت بين الجلابه و الزنوج
مليشيات درع السودان
ومليشيات الجنجويد التشادية
مليشيات مناوي وجبريل الزغاوه
ووووو قصص
بلد انتهت
وين الجيش والشرطة من هذه المليشيات
واضح الجيش نفسه مليشيا
على هذه الفوضى والاوضاع يجب حل القوات المسلحه فورا… والشرطة وجهاز الأمن.. شغل كيزان قذر مكايدات نسوان.
لو حدث هذا طوال حكم الإنقاذ لوقف الجميع معهم ولكن واضح هاؤلا العاهات بالتواطو مع عساكر اللجنه الأمنية وغيرهم من أدوات الفلول وجدوا الضوء الأخضر من الذين يدعون انهم جيش السودان القومي وهم مجرد مليشيات.
لن نسمح بعودة المؤتمر الوطني المحلول وعطاله الحركه الاسلاميه ليعودوا للسلطه والسيطرة على مقدرات الشعب السوداني مرة أخرى…. ولو دعى الداعي السلاح متااااح لن نرهبوا احد… الان يوجد 5 جيوش غير المليشيات
مليشيات عصرية قائدهم برهان نفسه باشراف من ضابط فى الجيش من ابناء الجلابة الصوراى قائد ميدانى اما باقى اقاليم الشرف سنفصل وجبال النوبة والنيل الازرق سينضموا لجنوب دارفور دولة اما اهلى الكردفة مغشوشون بالعروبة زائفة مصيرهم معقل فى الهواء وانتهى لعبة تلك هى سيناريو قادم
دا شغل الفلول المكشوف ومما تلقى ناس mohd جداد الفلول منتشر في التعليق على الحدث تعرف ان الموضوع مدغمس # نفس الزول.
بلد لم تنتهي يا يونان
يريدون تحقيق اوهام قرنق بتكوين السودان الجديد و التغيير الجذري و افرقة السودان و انه زنجي و محو الإسلام و اللغه العربيه
يتحالف مع زنوج غرب أفريقيا خونة أحزاب سياسيه و صبيان قحت من حملة الجوازات الاميركيه
تكوين ميليشيات ضد تغيير تركيبة البلد هو الحل ضدهم و سيهربون عندما يعلموا ان ليس كل البلد فور و تشاد و سنسال و نيجر و أفريقيا
الكيزان ورطونا بإنشاء هؤلاء المرتزقة لتدمير البلد
اقول كما قال الجد لاحفاده: ( عليكم قتل الكلب اولاً ).