وفد حزب البشير برئاسة صابر محمد الحسن وليس صلاح قوش كما كان قبل الاطاحة به..شمال السودان وجنوبه يبدان مفاوضات "فك الارتباط" غدا باثيوبيا..

(كونا) — يبدا شمال السودان وجنوبه مفاوضات لفك الارتباط بين دولتيهما اليوم الخميس بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا باشراف الاتحاد الافريقي وذلك قبل اسابيع قليلة من تدشين دولة جنوب السودان الوليدة.
وتتصدر الملفات الاقتصادية المفاوضات وابرزها النفط وكيفية تقاسمه وملكية بنيته التصديرية والعملة والديون الخارجية والبنيات التحيتية المشتركة للدولة السودانية ومياه النيل.
وبجانب تلك الملفات ستتم مناقشة اكثر الملفات تعقيدا وهي الملفات المتعلقة بمصير منطقة (ابيي) النفطية المتنازع عليها وترسيم ما تبقي من الحدود بين الدولتين.
واعرب رئيس وفد حزب (المؤتمر الوطني) الحاكم صابر محمد الحسن عن امله في الوصول الى حلول عاجلة لهذه القضايا العالقة خاصة انه تبقى اقل من شهرين لموعد اعلان الدولة الجديدة الامر الذي يتطلب الانجاز لحسم هذه القضايا قبل التاسع من يوليو المقبل.
واوضح ان المفاوضات ستناقش العديد من القضايا المشتركة والمتمثلة في القضايا المتعلقة بقسمة البترول والعملة والديون والبنيات التحتية لتصدير البترول وملكية البنيات التحتية وكذلك القضايا الاخرى المتعلقة بالمياه بهدف الوصول للحلول.
ومن جانبه طالب مفاوض الحركة الشعبية الحاكمة في جنوب السودان لوكا بيونق بضرورة توافر قرار سياسي للوصول الى حلول عاجلة تجاه قضايا التفاوض كاشفا عن وجود اتجاه لترحيل مسألة ترسيم الحدود الى ما بعد التاسع من يوليو المقبل موعد اعلان الدولة الوليده.
وراي بيونق ان مفاوضات اديس ابابا تمثل فرصة اخيرة للطرفين باعتبار ان الوقت لن يكون كافيا لحلحلة كافة الملفات محل الخلاف.
وتوقع مراقبون ان تلقى التطورات التي حدثت مؤخرا على العلاقات بين الشمال والجنوب بظلال سلبية على جولة المفاوضات مشيرين الى ان هذه العلاقات شهدت ترد كبير وصلت لحد الاتهامات المتبادلة بدعم كل طرف لمتمردي الاخر فضلا عن تهديد الرئيس عمر البشير بعدم الاعتراف بدولة الجنوب في حال اصرارها على تضمين منطقة ابيي في دستورها.
ورجح المراقبون ان يزداد الوضع تعقيدا بسبب انتخابات ولاية (جنوب كردفان) التي اعلنت نتائجها قبل ايام بفوز (المؤتمر الوطني) علي الحركة الشعبية ورفضت الاخيرة الاعتراف بها بحجة التزوير بجانب اتهامات الجنوب خلال اليومين الماضيين للشمال بالعمل على فرض حصار تجاري واقتصادي وعزلة كبيرة عليه بوقف عملية انسياب السلع الغذائية عبر الحدود والرحلات الجوية.
ومن المقرر تدشين الدولة الوليدة لجنوب السودان في التاسع من يوليو المقبل بعد فوز خيار الانفصال في الاستفتاء علي تقرير المصير الذي اجري في يناير الماضي بموجب اتفاق السلام بين الشمال والجنوب المبرم عام 2005 بعد 21 عاما من الحرب الاهلية الطاحنة.
والله ياجماعه صابر محمد الحسن ده ( اسم كبير ساي ) لكنه اجوف
زول مانجح في اي حاجه ولا عارف اي حاجه
ونحن زاتنا ماعارفين حاجه ..صابر محمد الحسن ده اقتصادي ولا سياسي ولا شنو هو بالزبط
الحركة الاسلاميه ناسها كملوا بقي الواحد فيهم ملت سيستم . اي حاجه بشتغلها مفاوض يشتغل مقاتل يشتغل دكتور يشتغل حرامي يشتغل كل شي
سبع صنايع والشعب السوداني ضايع
"Fearing they might not be able to buy needed grain from the market, some of the more affluent countries, led by Saudi Arabia, South Korea, and China, took the unusual step in 2008 of buying or leasing land in other countries on which to grow grain for themselves. Most of these land acquisitions are in Africa, where some governments lease cropland for less than $1 per acre per year. Among the principal destinations were Ethiopia and Sudan, countries where millions of people are being sustained with food from the U.N. World Food Program. That the governments of these two countries are willing to sell land to foreign interests when their own people are hungry is a sad commentary on their leadership.
By the end of 2009, hundreds of land acquisition deals had been negotiated, some of them exceeding a million acres. A 2010 World Bank analysis of these "land grabs" reported that a total of nearly 140 million acres were involved — an area that exceeds the cropland devoted to corn and wheat combined in the United States. Such acquisitions also typically involve water rights, meaning that land grabs potentially affect all downstream countries as well. Any water extracted from the upper Nile River basin to irrigate crops in Ethiopia or Sudan, for instance, will now not reach Egypt, upending the delicate water politics of the Nile by adding new countries with which Egypt must negotiate. "
ان هذه المفاوضات هي الفرصة الاخيرة للجماعة الاسلام السياسي في السودان الشمالي وهو المضى حثيثا للحل القضايا الجوهرية مثل النزاع الدستوري حول منطقة ابيي والتي جنوبية وفق معطيات الجغرافيا والتاريخ والجغرافيا وفي سياق يجب علي الموتمر الوطني وقف الدور العبثي فالوقت اغلي من الذهب