فِي هُدُوءٍ ودُون أيّة ضَجّة، صَدَرَ قَرَارٌ من ولاية الخرطوم رُبّما لم يسمع به أحدٌ.. البروفيسور مُحمّد حسين أبو صالح أصبح الآن (وزير الشؤون الاستراتيجية والمعلومات)..!!
وحسب علمي هي أول وزارة بهذا المُسمى على المُستويين الاتحادي والولائي.. ويبدو أنّ البروف بمجهوده الكبير في التخطيط الاستراتيجي أقنع حكومة الولاية بهذه الخطوة المُتقدِّمة.. لكن يظل السؤال.. هل فعلاً لدينا (تَخطيطٌ استراتيجيٌّ).. وإذا وُجد هل هو مُلزمٌ ويُنفّذ.. أم هو مُجَرّد (أنا لا أكذب لكني أتجمّل).. أتجمّل بالتخطيط الاستراتيجي..
من مُتابعتي الوثيقة.. لا يزال التّخطيط مُجرّد قصائد شعر تطرب الآذان الرسمية.. وتنتهي مفعولها مع صدى آخر بيت فيها.. ففي لحظات التنفيذ لا يتذكّر مسؤولٌ حكاية التخطيط أو الخُطة الموضوعة.. ويعتمد كل مسؤول على الإلهام والإيهام الذي يتلبّسه.. ومن هنا تولد القرارات العَجيبة.. التي تنقض غزلها قبل فطامها.. وتتسبّب في خسائر ضَخمة ليس للحكومة فحسب بل حتى على مُستوى المُواطن الذي كثيراً ما يدفع وبصورة مُباشرة ثمن التخلف التخطيطي.. يبني مشروعاً وقبل أن يكتمل يرى مسؤول في المنام (أني أذبحك).. فيدمّر المشروع ويطيح به لا تردد أو حتى حساب للمواطن الذي حصل على كل المُوافقات والتراخيص.. فلم تنفعه حين مندم.
سألت البروف مُحمّد حسين أبو صالح ? قبل عدة أسابيع ? كيف يضمن أن تلتزم الوزارات والإدارات الحكومية بتنفيذ الخُطة الاستراتيجية للدولة أو الولاية.. إجابته لم تقنعني لأنّه عوَّل على (رفع وعي المسؤولين).. الاعتماد على الضمير الحكومي.. وهو أمرٌ مَشكوكٌ في نجاعته، على الأقل في الوقت الحاضر وإلى حينٍ من الدهر..
في تقديري الأوفق استنباط وسيلة فعّالة تَمنع أيِّ فعل حكومي قبل أن يثبت توافقه مع الخُطة الاستراتيجية.. ولغياب مبدأ المُحاسبة بالصورة التي يُمكن التعويل فيها على الخُطوط الحمراء التي ترغم أيِّ مسؤول على الانصياع للخُطة الاستراتيجية وإلاّ دَفَعَ ثمن تجاوزه.. فإنّ الأوفق عملياً.. استحداث مُعادلة تجعل المسؤول أمام مُواجهة مُباشرة مع (تبعات) قراره إن هو تجاوز أو انحرف عن الخُطة الاستراتيجية..
اقترح ربط الصرف من المُوازنة بصورة مُباشرة مع الخُطة الاستراتيجية..
استخدام أسلوب أقرب إلى أورنيك 15 الإلكتروني في إجازة الصرف على أيِّ بند صرف حكومي على أيِّ مُستوى مهما كان..
يجب ربط الوزارات والمُؤسّسات الحكومية مُباشرةً مع التخطيط الاستراتيجي، فلا يجوز الصرف بأيِّ حالٍ ما لم يكن المشروع بتفاصيله مُدرجاً في الخُطة الاستراتيجية..
هذه الطريقة تنزع كثيراً من النزوات السلطوية عند التنفيذيين الذين يَظنون في أنفسهم عبقرية تخولهم فعل ما يشاءون وقت ما يشاءون..
حان الوقت لنصبح أمّة تعرف ماذا تُريد من غدها..
التيار
وزارة جيدية و وزير جديد و مدير عام و عدد من الوظائف ذات الرواتب الضخمة و الامتيازات لمجموعة عاطلة من جماعة الحزب الحاكم. هذا هو الهدف الاساسي … بلا تخطيط بلا استراتيجي بلا بطيخ … حكومة و اليها الراجل بتاع الدفاع بالنظر و الطيارة جات بالليل و انوارها طافية!
أستاذ عثمان ميرغنى .. كدى أول شى اشرح لينا يعنى شنو تخطيط إستراتيجى ..؟؟
والبروف دا مهمته شنو ووظيفتو شنو بالضبط ..؟؟
حان الوقت لنصبح أمّة تعرف ماذا تُريد من غدها.
لاحولة ولاقوة الابالله العلي العظيم….
بعد اسغلال مدته فوف الستون سنة نحن امة لا تعرف ماذا تريد من غذ…؟ اللهم عليك بالعساكر فانهم لايعجزوك
يا باشمهندس كلامك صاح
المحاسبه المحاسبه المحاسبه
شوف هسي السودانيين في امريكا كندا اوربا او دول الخليج عملهم ممتاز ويشار اليه بالبنان ليه ؟
لانو ماشي حسب الخطه الموضوعه ليه ؟
لانو خايف علي الوظيفه ليه ؟
لانو راتبو مجزي وعايش هو واسرتو علي احسن حال
نجي من الاخر
توقف السرقه والنهب وكل زول ياخد حقو نرجع دوغري زي ايام الانجليز يا حليلا .
الفساد اولا
بقدرة قادر تصبح الاحلام وتنبؤات الوداعيه خطط استراتيجيه .اما عن رفع وعي الكيزان 28 سنه ماظن تكون خط بدايه …البروف مل من القعده وسعى لسو الخاتمه
المؤسسات اولا ثم من يديرها .. وضع العربة امام الحصان هو اس مشكلاتنا
يا عزيزى صاحب التيار، معاهد ومراكز التخطيط الاستراتيجى بالكوم وكلها للسفسفة واللغف ومتفقين مع الحكومة يخططوا خطط وهمية لا تنفذ، ويدربوا الموظفين على تخطيط استراتيجى لا محل له من الاعراب، ناس الجيش عندهم مركز اعداد القادة الواقع جنوب كبرى الانقاذ بيدربوا فيهوا القيادات، وناس الامن كان عندهم مبنى وسط الخرطوم الان بنو واحد جديد وفيه يتم تدريب قياداتهم وقيادات الخدمة المدنية على التخطيط الاستراتيجى، الوزارات والمُؤسّسات الحكومية مربوطة مُباشرةً مع المجلس الاعلى للتخطيط الاستراتيجي وكان ابوصالح مسئول عنه،الآن توجد ادارات للتخطيط بكل وزارة، اصغر موظف ممكن يصيغ ليك رؤية ورسالةواهداف وبرامج لمؤسسة تحيرك، والمشروعات بتفاصيليها مُدرجة في الخُطة الاستراتيجية.. ويتم مناقشتها واجازتها فى مجلس الوزراء، لكن للأسف بعد نهاية السنة او الخمسة سنوات تلقى نسبة التنفيذ 5%،المهم ان صاحبك ابوصالح ذى المنشار طالع ياكل نازل ياكل، وقبله تاج السر محجوب رحمه الله كان عراب التخطيط الاستراتيجى شبع من بيع الكلام الفارغ،لكنه كان مفتح لانو فكر وعمل ليهو منتجع سياحى فى مدنى.بلا تخطيط بلا بطيخ
الحكومة استحدثت هذا الوظيفة مجاملة لحسين ابوصالح فى مواقفه الداعمة للانقاذ منذ ايامها الاولى
والولد بيتمرغ فى ميرى تراب ابوهو وانت عارف يا عثمان ميرغنى
الاستراتيجيات في بلدنا
مجرد فرقعة كلمات كبارة كبارة وتثير السخرية نحن محتاجين ليس لخبراء استراتيجيات بل لخبراء واختصاصيين في فهلوة رزق اليوم باليوم ..استراتيجيات بتاعت الساعة كم ؟ يا استاذنا عثمان ياخي نحن ناس أي كلام .والله ما أظن ننفع
تنطيط استراتيجي الحركه المتاسلمه
أستاذ عثمان ميرغنى .. كدى أول شى اشرح لينا يعنى شنو تخطيط إستراتيجى ..؟؟
والبروف دا مهمته شنو ووظيفتو شنو بالضبط ..؟؟
حان الوقت لنصبح أمّة تعرف ماذا تُريد من غدها.
لاحولة ولاقوة الابالله العلي العظيم….
بعد اسغلال مدته فوف الستون سنة نحن امة لا تعرف ماذا تريد من غذ…؟ اللهم عليك بالعساكر فانهم لايعجزوك
يا باشمهندس كلامك صاح
المحاسبه المحاسبه المحاسبه
شوف هسي السودانيين في امريكا كندا اوربا او دول الخليج عملهم ممتاز ويشار اليه بالبنان ليه ؟
لانو ماشي حسب الخطه الموضوعه ليه ؟
لانو خايف علي الوظيفه ليه ؟
لانو راتبو مجزي وعايش هو واسرتو علي احسن حال
نجي من الاخر
توقف السرقه والنهب وكل زول ياخد حقو نرجع دوغري زي ايام الانجليز يا حليلا .
الفساد اولا
بقدرة قادر تصبح الاحلام وتنبؤات الوداعيه خطط استراتيجيه .اما عن رفع وعي الكيزان 28 سنه ماظن تكون خط بدايه …البروف مل من القعده وسعى لسو الخاتمه
المؤسسات اولا ثم من يديرها .. وضع العربة امام الحصان هو اس مشكلاتنا
يا عزيزى صاحب التيار، معاهد ومراكز التخطيط الاستراتيجى بالكوم وكلها للسفسفة واللغف ومتفقين مع الحكومة يخططوا خطط وهمية لا تنفذ، ويدربوا الموظفين على تخطيط استراتيجى لا محل له من الاعراب، ناس الجيش عندهم مركز اعداد القادة الواقع جنوب كبرى الانقاذ بيدربوا فيهوا القيادات، وناس الامن كان عندهم مبنى وسط الخرطوم الان بنو واحد جديد وفيه يتم تدريب قياداتهم وقيادات الخدمة المدنية على التخطيط الاستراتيجى، الوزارات والمُؤسّسات الحكومية مربوطة مُباشرةً مع المجلس الاعلى للتخطيط الاستراتيجي وكان ابوصالح مسئول عنه،الآن توجد ادارات للتخطيط بكل وزارة، اصغر موظف ممكن يصيغ ليك رؤية ورسالةواهداف وبرامج لمؤسسة تحيرك، والمشروعات بتفاصيليها مُدرجة في الخُطة الاستراتيجية.. ويتم مناقشتها واجازتها فى مجلس الوزراء، لكن للأسف بعد نهاية السنة او الخمسة سنوات تلقى نسبة التنفيذ 5%،المهم ان صاحبك ابوصالح ذى المنشار طالع ياكل نازل ياكل، وقبله تاج السر محجوب رحمه الله كان عراب التخطيط الاستراتيجى شبع من بيع الكلام الفارغ،لكنه كان مفتح لانو فكر وعمل ليهو منتجع سياحى فى مدنى.بلا تخطيط بلا بطيخ
الحكومة استحدثت هذا الوظيفة مجاملة لحسين ابوصالح فى مواقفه الداعمة للانقاذ منذ ايامها الاولى
والولد بيتمرغ فى ميرى تراب ابوهو وانت عارف يا عثمان ميرغنى
الاستراتيجيات في بلدنا
مجرد فرقعة كلمات كبارة كبارة وتثير السخرية نحن محتاجين ليس لخبراء استراتيجيات بل لخبراء واختصاصيين في فهلوة رزق اليوم باليوم ..استراتيجيات بتاعت الساعة كم ؟ يا استاذنا عثمان ياخي نحن ناس أي كلام .والله ما أظن ننفع
تنطيط استراتيجي الحركه المتاسلمه