جهاز أمن حزب البشير يصادر عدد اليوم من صحيفة اليوم التالي بعد طباعته

صادر جهاز أمن حزب البشير عدد اليوم من صحيفة اليوم التالي بعد طباعته وذلك من أجل إحداث أكبر قدر من الخسائر المالية للصحيفة وكنوع من الإذلال والتأديب ، وكان عثمان ميرغني كتب مقالا قبل يومين في صحيفة التيار أشار فيه الى الخسائر التي تحدثها عمليات المصادرة هذه .
الرقابة القبلية..
عثمان ميرغني
بصراحة لم أفهم في أخبار صحف الأمس.. توجيه السيد نائب رئيس الجمهورية، بإيقاف (الرقابة القبلية) على الصحف من جهاز الأمن والمخابرت الوطني.. فهذه الرقابة أصلاً غير موجودة هذه الأيام، وآخر حملة رقابة (قبلية) أُوقفت قبل حوالي عام..
ربما يقصد السيد النائب إيقاف الإجراءات التي يتخذها جهاز الأمن بمصادرة الصحف من المطابع بعد طباعتها.. وهو إجراء غريب للغاية لأنه يوقع (غرامة) غير مدفوعة لأية جهة.. فكميات الصحف المصادرة تفسد دون أن تحقق فائدة لأي طرف.. تماماً مثل أن يذهب موظف المحلية إلى صاحب البقالة المتهم بارتكاب مخالفة فيأخذ منه (جوال سكر) ويفرغه في التراب أو في (البلاعة).. هنا تهدر الموارد في لا شئ.. وتصبح (العقوبة!!) لا معنى لها.. هذا علاوة على أن الدستور أصلاً لا يمنح أية سُلطة تنفيذية حق (العقاب).. الذي تحتكره فقط السُلطة القضائية.
في تقديري من الأجدر.. وبأعجل ما تيسر.. أن يصدر توجيه لوزارة العدل بإيقاف (نيابة الصحافة) في الولايات.. ومنع وزارة العدل من فتح مزيد من نيابات الصحافة في بقية الولايات (على ذمة الخبر الذي انفردت به الزميلة آخر لحظة).. فهذه النيابات تهدد حرية الصحافة بشكل مباشر.. لأنها تمثل نوعاً من الإجراء (العقابي) أكثر منه العدلي..
ففي تجربتي الشخصية.. في مادة صحفية واحدة، فتحت ضدي ثلاث جهات ثلاثة بلاغات في نفس المادة الصحفية.. علماً بأن الثلاث جهات هم مجرد موظفون يعملون عند الجهة الشاكية.. أي أن المقصود مجرد (تكرار!!) لإجراءات القبض والتحري.. وكان في كل بلاغ يُلقى القبض علىَّ ويجري التحري معي.. وعندما وصلت البلاغات الثلاثة إلى المحكمة احتار القاضي فيها، وقال بكل غضب كلمة لا تزال ترن في أذني (هذا عبث!!).. وقام بضم البلاغات الثلاثة في بلاغ واحد..
احترام سيادة القانون يحرس الدولة قبل المواطن.. لأنه يوقر المرجعيات في نفس المواطن.. لكن إحساس الناس بأن (المرجعيات) يمكن التحايل عليها والإلتفاف حولها باستخدام (الإجراءات) سيؤدي في نهاية الأمر إلى (سيولة) قانونية تجعل الحد الفاصل بين الحق والباطل خطاً متعرجاً قابل للتطويع حسب الظروف..
هل تذكرون لعبة المادة (130) من قاون الإجراءات الشهيرة.. أحد وكلاء النيابة الأذكياء ابتكر حيلة لمعاقبة الصحف باستخدام هذه المادة.. وهي مادة قانونية تتيح ? مثلاً- إغلاق مطعم بواسطة النيابة إذا ثبت أنه يقدم ? مثلاً ? طعاماً فاسداً.. من باب درء الضرر لحين الفصل في الأمر بواسطة القضاء.. فصارت الصحف تغلق تحت طائلة هذه المادة دون حاجة لقرار قضائي.. إلى أن أصدرت المحكمة الدستورية فتوى بعدم جواز إغلاق الصحف بهذه المادة..
بالطبع لم يكن وكيل النيابة بحاجة لانتظار فتوى المحكمة الدستورية لأنه يعلم أن الأمر لا يحتاج إلى فتوى..
الاتحاد العام الجديد للصحفيين يجب أن يخوض أول معاركه ضد نيابات الصحافة في الولايات..
التيار
نحن بنو جعل اهل المك نمر ياذلمه
واذا عاديتنا دون شك تصبح بلمه
فتنا الكون رجاله ايضا حضاره وعلمه
عادي نلبسك حلق الدهب في الحلمه
ويحك ان ركبت راسك ودرت عدانا
ها نحن نفوح مسكا والثريا مدانه
كسن الليث ضحكتنا ومر ردانه
كنا بنحرق الذول حي بس الله هدانا
المشتهي الحنيطير يطير، انتو لسة مقتنعين بانها دوله و هنالك قانون؟ انتو مجانين وللا دايرين تجننونا معاكم. جفت الصحف و رفعت الاقلام . عندكم كلام في الموضوع الوحيد المتبقي و هو موضوع ازالة هذه المافيا، قولوا فيه ، كيف يكون التنظيم و كيف يكون تكوين خلايا المقاومة و كيف التسلح الى اخر القائمة. ما عندكم كلام في الموضوع ده، الرجاء تحدثوا عن الكورة و فلان حبيب فلانة و علان مخاصم اهلوا المهم في اي موضوع غير السيلسة. جاتكم طامه تطمكم.
دي اخرة التطبيل للكيزان يا مزمل ابو الفاسد
اها خم و صر
الامين العام الجديد للصحفيين يخوض اول معاركه ضد نيابة الصحافة في الولايات ههههه
هو لو كان مؤهل لهذا الدور كان بقى امين عام ؟؟؟؟ لابد من الولاء المطلق للسلطة لكي تفوز في اي انتخابات !!!!!!
الرقابة القبلية يعني قبل الطبع والبعدية بعد الطبع وهم أوقفوا القبلية لكن ماوقفوا البعدية وهذا اللصار مع التيار أقصد اليوم التالي أو بكرة.
طيب ياناس دارجعل ورونا حوبتكم فى هذه القضية.
حيرتونا معكم .. النائب السابق علي عثمان يحدثنا عن ايقاف الرقابة علي الصحف فتزداد المصادرة بعد الطبع بل و ايقاف الصحف كما حدث للصيحة و الجريدة !!! و بالأمس يحدثنا النائب حسبو بايقاف الرقابة فتصادر اليوم التالي الآن !!! من يحكم البلد ؟ ؟؟ قرقوش أم ابليس ؟؟؟
من الحقائق الثابتة التى سجلها التاريخ ان الطواغيت دائما تضيق ذرعا بالانسان الذى يتحدث عن الحقيقة ولا تقبل الراى والراى الاخر وفراعنة الجبهه الاسلاميه يتعاملون مع هذه البلد وكانها ضيعة اورثهم اياها اباؤهم خدم الاستعمار ومواليه