الحزب الشيوعي يدعو الجماهير للإستعداد والتحضير للإضراب السياسي

الخرطوم – الجماهير

أكد المكتب السياسي للحزب الشيوعي في بيان سابق أن الأزمة العميقة من جراء حكم الانقاذ لازالت تمسك برقاب المواطنين وتهدد أمن وسلامة ووحدة الوطن. ولا طريق لحل الأزمة إلا بوحدة القوى المعارضة واصطفافها في جبهة عريضة لاقتلاع النظام من جذوره واقامة البديل الديمقراطي،ودعا في بيان جماهيري إلي قيام وتوسيع التحالفات القاعدية ولجان المقاومة في الأحياء وأماكن العمل والالتزام بمطالبها اليومية في طريق الاستعداد والتحضير للإضراب السياسي العام والعصيان المدني.فيما يلي نص البيان:
تمخض حوار الوثبة والقاعة وما أعقبه من تدخلات خارجية خاصة من السعودية والإدارة الأمريكية عن عملية ترقيع النظام بإشراك جميع مؤيديه من أحزاب وفئات أخرى لتستكمل المهزلة بتكوين أكبر حكومة في تاريخ السودان أساسها المحاصصة وتقسيم ماتبقى من الكيكة على الأعوان والاتباع الجدد .. فلا جديد متوقع بعد تكوين الحكومة الجديدة غير المزيد من الفقر والمرض والعوز ومصادرة الحريات وتعميق جراح شعبنا بالرجوع إلى مربع الحرب المدمرة واستمرار اضطهاد شعبنا وترويعه في دارفور والمناطق الأخرى. ويستمر تقديم النظام للتنازلات لحد التفريط في سيادة الوطن وفتح الأبواب لنهب موارد وثروات البلاد، ووضع اقتصاد البلد كتابع أمين في أيدى مراكز الرأسمالية العالمية والاقليمية. وفي هذا الإطار يتم ضم السودان لتحالفات سياسية وعسكرية في المنطقة تحت ما يسمى بالشراكة بين الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة. وتحت شعار محاربة الإرهاب تساهم حكومة السودان وتشارك فيما سمى التحالف الاسلامي العسكري.
وتحت راية الحكومة الجديدة يستمر اشراف وتوجيه صندوق النقد الدولي على السياسات الاقتصادية للبلاد وعن طريق مراكمة المال لمراكز القوى الرأسمالية العالمية واغراق الوطن والشعب في الديون وفوائدها.
ومن جهة أخرى يصدر النظام المزيد من القوانين المقيدة للحريات عبر المراسم الدستورية وتكوين تنسيقية الأجهزة العدلية لمصادرة كافة الحقوق القانونية وإلغاء امكانية أي محاكمة عادلة ،بجانب ذلك تضع الأجهزة الأمنية وتشدد من قبضتها على الجامعات ومراكز البحث العلمي وتصادر الحريات الأكاديمية وتمنع الطلاب من ممارسة حقوقهم وقيام تنظيماتهم المدافعة عن مطالبهم العادلة .. وعلى صعيد الصحافة هناك مسلسل محاربة حرية التعبير ومصادرة الصحف ومنع الكتاب من ممارسة دورهم. وينعكس فشل سياسة الحكومة في مجال الصحة حيث استشرى وباء الكوليرا في مناطق النيل الأبيض ووصلت الاصابات إلى ما يزيد من ألفين اصابة منها 40 حالة وفاة.
بجانب ذلك يستمر التفريط في أراضي البلاد ومحاولات طرد المواطنين من أراضيهم وتوطينهم بعيداً عن مواقعهم بهدف بيع هذه الأراضي بأبخس الأثمان للمستثمرين الأجانب.
ومن المهم الالتفات إلى قضايا الأرض والسدود وما تعانيه الجماهير من جراء سموم النفايات بما فيها السيانيد.
ولابد من الإشارة إلى ما يجري من تدمير للبيئة بحرق الغابات وقطع الأشجار خاصة في دارفور ومنطقة جبل مرة الشيء الذي يؤدي إلى تغيرات مناخية وجفاف وتصحر.
في هذا الإطار نرى أهمية تدعيم الغطاء النباتي واتخاذ الخطوات اللازمة قبل الخريف، بما في ذلك إلغاء الضرائب والرسوم في مناطق الزراعة المطرية حتى يتمكن المزارعون من الإنتاج.
إن الأزمة العميقة من جراء حكم الانقاذ لازالت تمسك برقاب المواطنين وتهدد أمن وسلامة ووحدة الوطن. ولا طريق لحل الأزمة إلا بوحدة القوى المعارضة واصطفافها في جبهة عريضة لاقتلاع النظام من جذوره واقامة البديل الديمقراطي.
المهم التقدم خطوة خطوة مع الجماهير وبها وقيام وتوسيع التحالفات القاعدية ولجان المقاومة في الأحياء وأماكن العمل والالتزام بمطالبها اليومية في طريق الاستعداد والتحضير للإضراب السياسي العام والعصيان المدني.

تعليق واحد

  1. عصيان مدني كيف والشعب اهلكته الكوليرا والمعيشة فالجايع لا يستطيع أن يقذف حجر ولكن خطوة خطوة فلوا نجح العصيان المدني كفايه لأن الحكومة لا تملك غير الأمن وسوف تهرب الشرطة لأن حالها أسوأ من الشعب

  2. عاش الشرفاء
    عاش الذين لم يسرقوا الوطن
    عاش الذين لم يتدثروا بتعاليم الاسلام
    عاش الذين لم يبيعوا مبادئهم بمال الشعب المنهوبة
    عاش الذين ولدوا بسطاء ومازالوا بسطاء
    عاش الذين لم ينافقوا ولم يكذبوا

    الكنس والمسح لعصابات عمر البشكير
    الكنس والمسح لتجار الدين
    الكنس والمسح لخراب المتامر الواطى اللاوطنى
    الكنس والمسح لخراب المتامر الواطى الشعبوى

    جرد الحساب منذ ليلة الانقلاب ١٩٨٩

    عاش الذين لم يلبوا دعوة النفاق لمشاهدة عروض مسرحية خراج ودمادل ومخارجات خوار المتامر الواطى اللاوطنى لنفسه..على مسرح البشكير

  3. عصيان مدني كيف والشعب اهلكته الكوليرا والمعيشة فالجايع لا يستطيع أن يقذف حجر ولكن خطوة خطوة فلوا نجح العصيان المدني كفايه لأن الحكومة لا تملك غير الأمن وسوف تهرب الشرطة لأن حالها أسوأ من الشعب

  4. عاش الشرفاء
    عاش الذين لم يسرقوا الوطن
    عاش الذين لم يتدثروا بتعاليم الاسلام
    عاش الذين لم يبيعوا مبادئهم بمال الشعب المنهوبة
    عاش الذين ولدوا بسطاء ومازالوا بسطاء
    عاش الذين لم ينافقوا ولم يكذبوا

    الكنس والمسح لعصابات عمر البشكير
    الكنس والمسح لتجار الدين
    الكنس والمسح لخراب المتامر الواطى اللاوطنى
    الكنس والمسح لخراب المتامر الواطى الشعبوى

    جرد الحساب منذ ليلة الانقلاب ١٩٨٩

    عاش الذين لم يلبوا دعوة النفاق لمشاهدة عروض مسرحية خراج ودمادل ومخارجات خوار المتامر الواطى اللاوطنى لنفسه..على مسرح البشكير

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..